عن بريد بن معاوية العجلي قال: كنت عند أبي جعفر (الباقر ع) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا, فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال: أما والله ما جاءني من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت, فقال أبو جعفر (ع): والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا, وهل الدين إلا الحب؟ إن الله يقول: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} وقال: {يحبون من هاجر إليهم} وهل الدين الا الحب؟

----------
تفسير العياشي ج 1 ص 167، البرهان ج 1 ص 611, بحار الأنوار ج 27 ص 95، مستدرك الوسائل ج 12 ص 219، تفسير نور الثقلين ج1 ص327 باختصار, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 70

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): اذا وقعت اللقمة من حرام في جوف العبد لعنه كل ملك في السماوات والارض, وما دامت اللقمة في جوفه لا ينظر الله اليه, ومن أكل اللقمة من الحرام فقد باء بغضب من الله, فإن تاب تاب الله عليه وإن مات فالنار أولى به.

The Messenger of Allah (Pbuhp) said, "When a morsel of haram (forbidden food) falls into the stomach of a servant, every angel in the heavens and the earth curses him. As long as the morsel remains in his stomach, Allah does not look at him. Whoever consumes a morsel from haram has earned the anger of Allah. If he repents, Allah accepts his repentance; and if he dies, then the Fire is more fitting for him."
----------
روضة الواعظين ج 2 ص 457, مكرام الأخلاق ص 150, بحار الأنوار ج 63 ص 314

عن كثير بن شاذان قال: شهدت الحسين بن علي عليه السلام وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عليه السلام عنبا في غير أوانه, فضرب بيده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه, وقال: ما عند الله لأوليائه أكثر.

Kathir ibn Shadhan narrated: "I witnessed Imam Hussein son of Ali (Pbuh) when his son, Ali al-Akbar (Pbuh), desired grapes out of its season. Imam Hussein (Pbuh) struck his hand towards the pillar of the mosque and brought forth grapes and bananas for him, then fed him. He said, 'What Allah has for His custodians is abundant.'"
------------------
دلائل الإمامة ص 75, نوادر المعجزات ص 108, مدينة المعاجز ج 3 ص 452

ـ لـماذا لاَ يَستَجيبُ اللَّه دُعائنا !

كُلَّ مِنا لـه نَوائِب وَ مَصائب فَي حَياتَه !
لـكَن لـماذا هَذهِ الإِبتَلآت؟
نَعم لـيرىٰ اللَّه مَدىٰ حُبكَ وَ تعلقِكَ بِه ،وَ مدَىٰ صَبركَ وَ تحَملكَ لـهَذه الإِخَتبارات .
كَما هَو الإِمَتحان المَدرسَي، تُتعَبكَ الدِراسةَ وَ تَدخَل فَي نَوباتَ مِن الحُزن وَ الهَلـع بِسبَب الضَغطَ الدَراسَي !
لـماذا هَذه الإِخَتبارات؟
بَبَساطَةِ لـتَكونَ إِنَسانًا نَاجِحًا فَي المُسَتقَبل، وَ تكَون مُمَهدًا لـظَهورِ صَاحِب الرَوح !

حَين تَتأخرُ عَليكَ الإِسَتجَابةِ
هَذا لا يَعنَي أنَ اللَّه يَكرهَك !!
لَكن هُناكَ ذَنبٌ أَو مَعصَيةٌ حَجبتَ إِسَتجَابةٌ هَذا الدُعاء !
أَو قَد يَكونُ هَذا الدُعاء ضَارٌ لـكَ أَما فَي الوَقتِ الحَالي أَو بَعد فَترات مِن الوَقت !

لـماذا نَنسىٰ اللَّه سَنينًا وَفي وَقتِ الحَاجَة نَلجأ إِليه فَقط فَي وَقتِ الشَدة وَبعد أن تَنتهَي هَذه الشَدةُ نَعودُ لـلذنَوب !

جَاءَ عَنْ الْبَاقِرِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) إِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ حَاجَةً مَعَ إِجَابَتِهِ لَهُ , حُبًّا فِي سَمَاعِ صَوْتِهِ وَدُعَاءَهِ .
عَنْ الصَّادِقِ قَوْلُهُ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو فَيَقُولَ عَزُوجِلَ لِلْمَلَكِينَ . قَدْ اسْتُجِيبَ لَهُ , وَلَكِنْ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ , فَأَنِّي أُحِبُّ أَنْ اسْمَعَ صَوْتَهُ " عَنْ الْكَافِي , جَ 2 , ص 489 ) .

- وَارِث .

🚨 #عــــــــــاجـــــــــــــل |

• السيد علي السيستاني يعلن الأحد المقبل أول أيام شهر رمضان المبارك.

عـقد نيـة الصـيام
اللـهمَ انـي نـويـت ان اصـوم رمضـان ڪـامـلاً لـوجهـك الـڪريـم ايـمانـاََ واحتـسابـاََ اللـهمَ تقـبلـهَ منـى واجـعل ذنبـي مغـفوراََ وصـومـي مقـبولا، اللهـم اعـني عـلى صـيامـه وقيـامـه، قـربـني فيـه الـى مـرضـاتـك وجنـبني فـيه مـن سَخـطكَ ونقـيماتـك. وارزقـني فيـهِ ذڪـرك، بتـوفـيقك يـاهـادي المضـلين واجعـلنا ممـن تـدرڪهـم الـرحـمه والمغـفره والعتـق مـن النار،

شَهُراً دُعِيٌَتِمْ فيهِ إلىَ ضٌِياّفةِ الله

ٌلأ تَنْسِوَا رضُّاْ مَنْ فاَضِلِ دُعَاَكٌمَ

🌙 من أعمال أسحار شهر رمضان المبارك

أفضل السّحور السّويق والتّمر وفي الحديث انّ الله وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحرين بالاسحار .

السويق : طعام يصنع من الحنطة والشعير مع عسل

📖 مفاتيح الجنان

(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8].

عن الإمام الكاظم (عليه السلام)

عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ حِينَ عَلِمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ تَزِيغُ وَ تَعُودُ إِلَى
عَمَاهَا وَ رَدَاهَا إِنَّهُ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَى مَعْرِفَةٍ ثَابِتَةٍ يُبْصِرُهَا وَ يَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ وَ لَا يَكُونُ أَحَدٌ كَذَلِكَ إِلَّا مَنْ كَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدِّقاً وَ سِرُّهُ لِعَلَانِيَتِهِ مُوَافِقاً لِأَنَّ اللَّهُ تَبَارَكَ اسْمُهُ لَمْ يَدُلُّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِيِّ مِنَ الْعَقْلِ إِلَّا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَ نَاطِقٍ عَنْه.

📚تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص ٤٧

دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان

اللهم قَوْنِي فِيهِ عَلَى اِقامَةِ أَمْرِكَ، وَاذِقنِي فِيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَأَوْزَعْنِي فيه لاداء شكرك بكَرَمِكَ، وَاحْفَظني فيه بحفظكَ وَسَترِكَ، يَا أَبْصَرَ الناظرين.

‏أَيُّهَا النَّاسُ، مَن حَسَّنَ مِنڪُمْ فِي هَذَا الشَّهرِ
خُلُقَهُ ڪَانَ لَهُ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ يَومَ تَزِلُّ
فِيهِ الأَقدَامُ.
- الرسول الأعظم محمد صلىٰ الله عليه وآله

روِيَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَصَامَ نَهَارَهُ، وَ أَقَامَ وِرْداً فِي لَيْلِهِ، وَ حَفِظَ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ، وَ غَضَّ بَصَرَهُ، وَ كَفَّ أَذَاهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

فَقِيلَ لَهُ: مَا أَحْسَنَ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ؟!

فَقَالَ (ص): مَا أَصْعَبَ هَذَا مِنْ شَرْط؟!

لِمَ تعَظون قوماً ؟!

كم هي الاعذار التي يصنعها الانسان للفرار من مسؤولية التصدي للواقع العام؟ كم يتفنن الانسان – وخلفه ابليسه- في أنْ يخترع في كل عصرٍ تبريراتٍ (معاصرة) وملائمة لثقافَةِ كل جيل.

ففي أصحاب السبت، كانت (لمَ تعظون قوماً اللهُ مهلهكم) تبريرٌ يحمل بصمات الايمان الظاهرية، لكنه شيطاني..
وفي زمان الناس هذا، تبريراتٌ تحمل بصماتِ ثقافةِ البشر السائدة، الحرية المزعومة..

فـ(لِمَ تعظون قوماً) أصبحت في زماننا.. (دع الخلق للخالق).. و(عدم التدخُّل في حريات الاخرين).. و(كل ينام في قبره وحده..) وأما (موسى بدينه وعيسى بدينه) فأقوى دلالةً عند البعض من كل آياتِ الانبياء والمرسلين مجتمعة!

لكن.. في النهاية.. تصطدم الأعذار جميعها، بصخرةِ الواقع و(سنن الله الحقَّة). بصخرة (الفِطرة) السليمة غير الملوَّثة التي تكترث لمصائر الناس.. بالنصوص التي ترجِّح جانب الحق على خدشِ بعض المشاعر.. بفكرة (المسؤولية) التي عُجنت بكل حُكمٍ عقليٍ وشرعي..

فبدل البحث عن الاعذار، واختراعها.. لنبحث عن ارادةٍ وتنمية للذات لتحمل تلك المسؤوليات، والاهتمام بالشأن العام، والتصدّي.. ونطلب من الله تعالى أن يعيننا على ذلك.. "وما قَصُرنا عنه فبلِّغناه"
#تدبرات

قال الصادق (ع) : إنّ رسول الله (ص) قال لأمير المؤمنين (ع) :
يا أبا الحسن !.. هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فإنّ جبرائيل (ع) جاءني فقال :
يا محمد !.. من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبِل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج همّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .. فقلت : ما هو يا جبرائيل ؟!.. فقال : قل: اللهم رب النور…..

📚إقبال الأعمال

" دعاء اليوم الـثامن مَنْ شَهرُ رَمضْان "

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَمُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ