كثرة الكلام ليس هو علامة العِلْم، فقد يكون الصمت عِلْمًا تارةً، كما يكون الكلام عِلْمًا تاراتٍ، وقد كان صمتُ بعض علماء السلف مُزَاحِمًا كلامَهم، وربما كان للصمت صوت معنويّ أبلغ من صوت الكلام الحسيّ؛ إذ ليس شرطًا أن يكون الصمتُ جهلا بالشيء، بل إنه يعني بداهةً أنه ليس ثمة ما يستحق الكلامَ...
مهما طال بك العمر فستراه قصيرا كما لمح البصر، ولن تملك من ماضيه إلا الذاكرة فانظر ماذا ستُودِع لكَ فيه.
ومهمَا تَعِشْ فالزّمــــانُ قصيــرٌ
كمَـنْ يَفتحُ العَيــــــنَ ثمَّ غَمَضْ
فأقرِضْ إِلَهَكَ قرضَـــــاً وأحسِنْ
فمَنْ أحسَنَ القرضَ حَتماً قبَضْ
#سعود_الشريم
ومهمَا تَعِشْ فالزّمــــانُ قصيــرٌ
كمَـنْ يَفتحُ العَيــــــنَ ثمَّ غَمَضْ
فأقرِضْ إِلَهَكَ قرضَـــــاً وأحسِنْ
فمَنْ أحسَنَ القرضَ حَتماً قبَضْ
#سعود_الشريم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ﴾ [ الأنعام: 162]
التغابِي أو التغافُل المحمود هو ما حملَ في طيَّاته معنى السماحَة واللِّين وغضِّ الطرف، فإنه كلما افتقَر التغابِي إلى هذا المعنى، فإنه سيُصبِحُ حينئذٍ جزءًا من المشاكل لا جزءًا من الحُلول. وهذا سرُّ كثيرٍ من الخُصومات والأحقاد والتربُّص بالآخرين. فإنه ليس من الفُتُوَّة التشبُّث بزلاَّت الآخرين، والفرحُ باستِحصالها على وجه التتبُّع، والحرث في أرض النوايا، وحملها أكثر مما تحتمِل. ناهِيكم عن إغلاق أبواب الأعذار والاعتِذار، وحمل الأخطاء والزلاَّت على أقلِّ الوجوه سوءًا في الظنِّ، وغُلوًّا في النوايا، والشقِّ عن القلوب..
كُلُّ مَنْ تعترفُ له بخطئك تجاهه فإنك تخشى انتقامه، إلا اعترافك لله فإنك لا ترقب به سوى رحمته، وفي الحديث القدسي: "..عَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له.." رواه البخاري.