لقد علَّمَنا ربُّنا - جلَّ شأنُه - التُّؤدَة والأناة، وعدم أخذ الأخبار كيفما اتَّفق، دون تمحيصٍ ولا تثبُّت؛ لما يُحدِثُه ذلكم من تشويشٍ وحُكمٍ بالظنِّ الكاذِب، وقلبٍ للحقائِق، ورجمٍ بالغيبِ على أقوامٍ بُراءٍ، وتقويلِهم ما لم يقولوه أصلاً، أو حملِ مقالِهم على ما لم يُريدُوه أصلاً.
فقد سمِع الفاروقُ - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طلَّق نساءَه، فجاءَه من منزلِه حتى دخلَ المسجِد، فوجدَ الناسَ يقولون ذلك، فلم يصبِر حتى استأذنَ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاستفهَمَه: أطلَّقتَ نساءَك؟ فقال: «لا»، فقام عُمر على بابِ المسجِد فنادَى بأعلى صوتِه: لم يُطلِّق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نساءَه. فنزلَت هذه الآية: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].
لقد علَّمَنا ربُّنا - جلَّ شأنُه -، وعلَّمَنا رسولُنا - صلى الله عليه وسلم - ألا تكون آذانُنا كالأقماعِ نتلقَّى من خلالِها أيَّ خبرٍ دون تثبُّت، وأن نُرسِلَه جُزافًا بلا زِمامٍ ولا خِطامٍ؛ فإن الخبرَ أولُ ما يُحتاجُ فيه إلى معرفةِ صِدقهِ من كذِبِه.
#سعود_الشريم
فقد سمِع الفاروقُ - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طلَّق نساءَه، فجاءَه من منزلِه حتى دخلَ المسجِد، فوجدَ الناسَ يقولون ذلك، فلم يصبِر حتى استأذنَ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاستفهَمَه: أطلَّقتَ نساءَك؟ فقال: «لا»، فقام عُمر على بابِ المسجِد فنادَى بأعلى صوتِه: لم يُطلِّق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نساءَه. فنزلَت هذه الآية: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].
لقد علَّمَنا ربُّنا - جلَّ شأنُه -، وعلَّمَنا رسولُنا - صلى الله عليه وسلم - ألا تكون آذانُنا كالأقماعِ نتلقَّى من خلالِها أيَّ خبرٍ دون تثبُّت، وأن نُرسِلَه جُزافًا بلا زِمامٍ ولا خِطامٍ؛ فإن الخبرَ أولُ ما يُحتاجُ فيه إلى معرفةِ صِدقهِ من كذِبِه.
#سعود_الشريم
1- إنّ البشرَ قاطبةً مجمعون إجماعًا لا خِداج فيه على أنّ الصحّة تاجٌ فوق رؤوس الأصحّاء لا يراه إلا المَرضى، وأنّ الصحّة والعافية نعمةٌ مغبون فيها كثيرٌ من النّاس.
2- الأمراض والأسقامُ أدواء منتشرةٌ انتشارَ النّار في يابِس الحطَب، لا ينفكّ منها عَصر، ولا يستقلّ عنها مِصر، ولا يسلم منها بشرٌ ولا يكاد إلاّ من رحم الله؛ إذ كلّها أعراض متوقّعة، وهيهات هيهاتَ أن تخلوَ الحياة منها، وإذا لم يصَب أحدٌ بسيلِها الطامّ ضربَه رشاشها المتناثرُ هنا أو هناك.
3- ثمانيةٌ لابدّ منها أن تمرَّ على الفتى، ولابدّ أن تجريَ عليه هذه الثمانية: سرور وهمٌّ، واجتماع وفرقة، ويسر وعسرٌ، ثمّ سقم وعافية.
4- الأمراضُ والأسقام هي وإن كانت ذاتَ مرارةٍ وثقل واشتدادٍ وعرك إلا أنّ الباريَ جلَّ شأنه جعل لها حكمًا وفوائدَ كثيرة، علمها من علمها وجهِلها من جهلها، قال ابن القيم - رحمه الله -: "انتفاعُ القلب والرّوح بالآلام والأمراضِ أمر لا يحسّ به إلا مَن فيه حياة، فصحّة القلوب والأرواح موقوفة على آلام الأبدان ومشاقها" انتهى كلامه رحمه الله.
5- لا يُظنّ ممّا سبق أنّ المرضَ مطلَب منشود، لا وكلاّ، فإنّه لا ينبغي للمؤمن الغرّ أن يتمنّى البلاء، ولا أن يسألَ الله أن ينزلَ به المرض، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ»
فضيلة الشيخ
أ.د. سعود الشريم
إمام وخطيب المسجد الحرام
2- الأمراض والأسقامُ أدواء منتشرةٌ انتشارَ النّار في يابِس الحطَب، لا ينفكّ منها عَصر، ولا يستقلّ عنها مِصر، ولا يسلم منها بشرٌ ولا يكاد إلاّ من رحم الله؛ إذ كلّها أعراض متوقّعة، وهيهات هيهاتَ أن تخلوَ الحياة منها، وإذا لم يصَب أحدٌ بسيلِها الطامّ ضربَه رشاشها المتناثرُ هنا أو هناك.
3- ثمانيةٌ لابدّ منها أن تمرَّ على الفتى، ولابدّ أن تجريَ عليه هذه الثمانية: سرور وهمٌّ، واجتماع وفرقة، ويسر وعسرٌ، ثمّ سقم وعافية.
4- الأمراضُ والأسقام هي وإن كانت ذاتَ مرارةٍ وثقل واشتدادٍ وعرك إلا أنّ الباريَ جلَّ شأنه جعل لها حكمًا وفوائدَ كثيرة، علمها من علمها وجهِلها من جهلها، قال ابن القيم - رحمه الله -: "انتفاعُ القلب والرّوح بالآلام والأمراضِ أمر لا يحسّ به إلا مَن فيه حياة، فصحّة القلوب والأرواح موقوفة على آلام الأبدان ومشاقها" انتهى كلامه رحمه الله.
5- لا يُظنّ ممّا سبق أنّ المرضَ مطلَب منشود، لا وكلاّ، فإنّه لا ينبغي للمؤمن الغرّ أن يتمنّى البلاء، ولا أن يسألَ الله أن ينزلَ به المرض، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ»
فضيلة الشيخ
أ.د. سعود الشريم
إمام وخطيب المسجد الحرام
أنزل الله القرآن نورًا لا تُطفأ مصابيحه، وسِراجًا لا يخبو توقُّده، ومِنهَاجًا لا يضلُّ نهجه، وعِزًّا لا يُهزم أنصاره، فهو معدن الإيمان وينبوع العلم، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها المادحون، جعله الله ريًّا لعطش العلماء، وربيعًا لقلوب الفقهاء، ودواءً ليس بعده داء.
#سعود_الشريم
#سعود_الشريم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة من سورة هود فضيلة الشيخ #سعود_الشريم
وإنه لا يُدرِكُ قيمةَ العافية إلا من فقَدَها في دينه أو دُنياه؛ فالعافيةُ إذا دامَت جُهِلَت، وإذا فُقِدَت عُرِفَت، وثوبُ العافية من أجمل لباس الدنيا والدين، وفيهما تلذُّ الحياةُ الدنيا ويحسُن المآلُ في الأخرى.
ومن هنا كان توجيهُ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لأمَّته رحمةً بهم وحِرصًا عليهم، حينما قال: «سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ».
#سعود_الشريم
ومن هنا كان توجيهُ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لأمَّته رحمةً بهم وحِرصًا عليهم، حينما قال: «سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ».
#سعود_الشريم
إذا طال عليك ليل الابتلاء فقطعه بالسجود والاستغفار والصبر، فإنك حينئذ ستدرك أنه ليل قصير رغم طوله، فقد قال ﷺ : "من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل" .
#سعود_الشريم
#سعود_الشريم
تلاوة من سورة البقرة 254 - 259 فجر الثلاثاء 22-7-1441 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
https://youtu.be/odCov6BBbVs
https://youtu.be/odCov6BBbVs
تلاوة #صلاه_الفجر من سورة آل عمران 23 - 32 فجر الأربعاء 23-7-1441 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
https://youtu.be/cjiAtjfw_6U
https://youtu.be/cjiAtjfw_6U
تلاوة من سورة النساء 58 - 68 فجر الخميس 24-7-1441 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
https://youtu.be/vX39VOiUxBE
https://youtu.be/vX39VOiUxBE
إن الحوادث والخطوب -وإن شرقت وغربت- فلن ينالك منها -أيها المرء- إلا ما كتب لك، ولن يُصرَف عنك منها إلا ما كتب أن يُصرَف عنك؛ فعلام الهم إذن؟.
ألا تدري أن عواقب الأمور تتشابه في الغيوب؛ فرُبَّ محبوبٍ في مكروه، ورُبَّ خير في شر، (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]
فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
ألا تدري أن عواقب الأمور تتشابه في الغيوب؛ فرُبَّ محبوبٍ في مكروه، ورُبَّ خير في شر، (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]
فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
إنه لن ينجح مجتمع كل واحد فيه لا يعرف إلا كلمة "أنا". فالمجتمع أسرة يشترك جميع أفرادها في رعاية كل ما يصلحها، واتقاء كل ما يفسدها، بالنظر إلى الصالح العام فيجلب، وإلى الفساد العام فيتقى، ضاربين بكلمة "أنا" عرض الحائط .
إذ لا مقامَ لحبِّ النفس فيما تقتضِي الحالُ أن يكون مصلحةً عامَّةً للمُجتمع الواحِد.
https://twitter.com/salshuraym/status/1240570517612048384?s=20
فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
#الوقاية_من_كورونا
#كلنا_مسؤولون
إذ لا مقامَ لحبِّ النفس فيما تقتضِي الحالُ أن يكون مصلحةً عامَّةً للمُجتمع الواحِد.
https://twitter.com/salshuraym/status/1240570517612048384?s=20
فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
#الوقاية_من_كورونا
#كلنا_مسؤولون
Twitter
موقع الشيخ أ.د.سعود الشريم
المجتمع أسرة يشترك جميع أفرادها في رعاية كل ما يصلحها، واتقاء كل ما يفسدها، بالنظر إلى الصالح العام فيجلب، وإلى الفساد العام فيتقى، ضاربين بكلمة"أنا" عرض الحائط إذ لا مقام لحب النفس فيما تقتضي الحال أن يكون مصلحة عامة للمجتمع الواحد #سعود_الشريم #الوقاية_من_كورونا…
تلاوة من سورة المائدة 98 - 108 فجر الجمعة 25-7-1441 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
https://youtu.be/8QRD8vYiTzE
https://youtu.be/8QRD8vYiTzE
تلاوة من سورة المائدة 109 - 120 فجر السبت 26-7-1441 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم
https://youtu.be/qr1aC-0nldw
https://youtu.be/qr1aC-0nldw