Telegram Web Link
Audio
www.saudalshureem.com
اللهم إنا نسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفينا شر ما أهمنا، وما لم نهتم به، ونعوذ بك من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا يا ذا الجلال والإكرام.
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (12)

من سورة يوسف 54 إلى سورة الرعد 18
https://archive.org/download/saudalshureemt22/12-9-1422.mp3
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (13)

من بداية سورة الحجر إلى سورة النحل 52
https://archive.org/download/saudalshureemt22/13-9-1422.mp3
إن السعادةَ عبارةٌ يتوهَّمُ مُعظمُ الناسِ في تفسيرِها، ولا يتَّفِقُون عليها، يجلِبُون بخَيلِهم ورجِلِهم على ما يتوهَّمُونَه، ثم يعُودُون بخُفَّي حُنَينٍ وكأنَّهم خرِفٌ يُكلِّمُ الأشباحَ أو يطعَنُ في الرِّياح، فصارُوا كطالبِ اللُّؤلؤِ في الصحراء، مجهُودَ البدَن، كَسيرَ النفسِ، خائِبَ الرَّجاء.

فظنَّ الغنيُّ منهم أن سعادتَه كامِنةً في صحَّته، وعِمارة قَصره، وتوهَّمَها الفقيرُ في الثَّروَة والملبَس الحسَن، وأكَّد السياسيُّ أنها في تحقُّق الأهدافِ، والمهارة في جَعل الجَور عدلاً، والقُوَّة شرًّا، وجزَمَ العاشِقُ على أنها في الوِصالِ والتَّيمِ بمعشُوقِه، وعند فُلانٍ كذا، وعند علاَّنٍ: هي ذا.
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (14)

من سورة الإسراء من 1 إلى 96
https://archive.org/download/saudalshureemt22/14-9-1422.mp3
الفهمَ الإسلاميَّ الصحيح في التعاملِ مع الأحزان فهمٌ فريد من نوعِه، وإنما اختصَّت به أمّةُ الإسلام دونَ غيرها لأنّ مفهوم غيرِ المسلمين في التعامل معها يُعَدّ ضيِّقَ النطاق تافِهَ الغاية ضعيفَ العِلاج؛ إذ ينحصر التعاملُ مع الأحزان عندهم في العويلِ واللّطم والانتحار والمصحَّات والعقاقير المهدِّئَة وتعاطي المسكِراتِ والمخدِّرات والغناء والمعازِف ليس إلاَّ، وأمّا الفهمُ الإسلاميّ فقد تجاوز مثلَ ذلكم التعامل بمراحل ليست هي من بابةِ فَهمِهم في وِردٍ ولا صَدر، فصار الفهمُ الشرعيّ للحزن خمسة أضرُب:

أوّلها: الحزنُ المكروه كراهةَ تنزيه، وهو الذي يكون على فواتِ أمرٍ من أمور الدنيا، ومثلُ هذا الضرب ينبغي للمرء أن يتغلَّب عليه لقوله تعالى: ﴿ما أَصاب من مصيبة في الأَرض وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كتاب مِن قَبلِ أَن نبرأَها إِنّ ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأْسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بِما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخورٍ﴾ [الحديد:22-23].

والضّرب الثاني: الحزن الواجبُ، وهو الذي يعدُّ شرطًا من شروط التوبةِ النصوح، والمتمثِّل في الندم على فعل المعصية، والنّدم حُزنٌ في القلب يكون بسبَبِ ما اقترفته اليدان من المعاصي والذنوب.

والضرب الثالث: الحزن المستحبّ، وهو الذي يكون بسبَب فوات الطاعة وضياعِها على المرء، كما في قوله تعالى عن موقفِ الفقراء الذين لم يحمِلهم النبيّ في غزوة تبوك: ﴿وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة:92-93]. فهم هنا مدِحوا على ما دلَّ عليه الحزن من قوّةِ إيمانهم، حيث تخلّفوا عن رسول الله لعجزِهم عن النفقةِ، بخلاف المنافقين الذين لم يحزَنوا على تخلّفهم، بل غَبطوا نفوسَهم به.

والضرب الرابع عباد الله: هو الحزن المباح، وهو الذي يكون بسبَب نازِلة ومصيبةٍ أحلَّت بالمحزون كفقدِ ولدٍ أو صديق أو زوجةٍ أو أمّ أو والِد، كما قال تعالى عن يعقوب عليه السلام في فَقدِ ابنه يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [يوسف:84]، وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مات ولده إبراهيم فقال: «تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبَّنَا، وَاللهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ»([3]).

والضرب الخامس من ضروب الحزن: هو الحزنُ المذموم المحرَّم، وهو الذي يكون على تخاذلِ المتخاذلين والمعرضين عن الحقّ وعن شِرعة الله تعالى لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ﴾ [المائدة:41]، وقوله: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا [الكهف:6]، وقوله: ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾ [النمل:70]، وقوله: ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ﴾ [فاطر:90].


أ.د. #سعود_الشريم
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (15)

سورة الكهف 83 إلى نهاية سورة مريم
https://archive.org/download/saudalshureemt22/15-9-1422.mp3
عنوان الخطبة: أمانةُ الكلِمة
الخطيب: الشيخ #سعود_الشريم
القلَمُ - أيها المسلمون - هو خَطيبُ الناس وفصِيحُهم، وواعِظُهم وطَبِيبُهم، بالأقلام تُدبَّرُ الأقالِيم، وتُساسُ الممالِك، القَلَمُ نظامُ الأفهَام يخُطُّها خطًّا فتعودُ أنظَرَ من الوَشْيِ المرقُوم، وكما أن اللسانَ بَريدُ القلبِ، فإن القلَمَ بريدُ اللسان الصامِتِ.

وإذا كان الأمرُ كذلك، فقلَمُك - يا أُخَيَّ - لا تذكُر به عورَةَ امرئٍ؛ إذْ كُلُّك عورَاتٌ وللناسِ أقلام.

رابط للخطبة
http://saudalshureem.com/show_sermon.php?id=64
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (16)

سورة الأنبياء
https://archive.org/download/saudalshureemt22/16-9-1422.mp3
Audio
تلاوات فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم من تراويح رمضان 1422
الحلقة (17)

من بداية سورة المؤمنون إلى سورة النور 20
https://archive.org/download/saudalshureemt22/17-9-1422.mp3
الأمةُ المُنتمِيَةُ إلى القرآن لا ينبغي أن تكون مجهُولةً مُستوحِشة، مُبعثَرَة الحواسِّ، وكأنها تُنادَى من مكانٍ بعيدٍ. وكتابُ الله - سبحانه - ما شانَهُ نقصٌ، ولا شابَتْه زيادةٌ، فيه خُلاصةٌ كافِية لأحوال النبُوَّات الأولى وأنباءِ ما قد سبَقَ، ﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾

#سعود_الشريم
(إن عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم).وفي الصحيحين أنها ذوالقعدة وذوالحجة والمحرم ورجب.

الصحيح أن النبيﷺلم يعتمر في رجب لحديث عائشة في الصحيحين تقول عن النبيﷺ(وما اعتمر في رجب قط).فتخصيصه بعمرة أمر محدث،بخلاف ما لو اعتمر توافقا.

الصحيح أنه لايشرع في شهر رجب صوم بخصوصه،وإنما هو كبقية الشهور بالنسبة لصيام الإثنين والخميس وأيام البيض وغيرها من صوم النفل المطلق بلا تخصيص

لم يثبت عن النبيﷺشيء في تخصيص شهر رجب بصلاة أو قيام في ليلة مخصوصة منه،وإن تخصيصه بشيء من ذلك بدعة محدثة ليست على هديهﷺ.

قرر المحققون من أهل العلم أنه لا يصح في شهر رجب فضل مخصوص،سواء في صوم،أو قيام،أو صدقة،أو عمرة،وهو كبقية الشهور،فالطاعة فيه كالطاعة في غيره.

حديث(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان) وفي لفظ(وبلغنا رمضان).حديث ضعيف،ضعفه جماعة من المحققين مثل النووي وابن رجب وابن حجر.

#سعود_الشريم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
الحساب الرسمي لإدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

ينشر تسجيلات حصرية من المسجد الحرام
وتغطيات لزيارات الأئمة والمؤذنين
وترتيب الفروض

ننصح بمتابعته
https://twitter.com/Emam_moathen
الأمانة - عباد الله - لم تكن بدْعًا من التشريع الإسلامي المحمدي فحسب، بل هي من أبرز أخلاق الرسل والأنبياء - عليهم أفضل الصلاة والسلام -؛ فهذا نوحٌ وهودٌ وصالح ولوطٌ وشعيب.. كل واحدٍ منهم قد قال لقومه: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء:162]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - ما كان يُعْرَف في قومه إلا بالصادق الأمين، وقد جعل الباري -جل شأنه- هذه الصفة للروح الأمين جبريل - عليه السلام - في قوله: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) [الشعراء:193].
2024/10/05 09:24:50
Back to Top
HTML Embed Code: