لم أعرف كيف أصف مكان وجعي انه وجع الروح وأنا لا أعرف مكانها _ إنها كلي _ أنا التي توجعني !

‏صباح الرضا لمن صافح الصبح بروح مشرقة أكثر من الشمس 💙

https://www.tg-me.com/Llzkra_7anin

فيض من الذكريات
فيها من الحب ما فيها ومن الآمان ما فيها ومن القوة ما فيها ❤️

من اقرب القنوات لقلبي ❤️

لا تجلس فارغًا

فإنّ الزمن لن ينتظرك ، سوف تمر بك الدقائق والساعات وتتخطاك ثم تُحسب عليك وتُسأل عنها ، الوقت هو الحياة ، والزمن هو موسم طاعتك ، فَـ ازرع في كل ثانية خيرًا

﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾

مطَر والكثِير من الخَير وَ الحُب وَ الدُّعاء 🤍.

تعبٌ لا يُفضي إلى النعاس
ويقظةٌ لا تُفضي إلى الحركة.

- لم أمضي ليلةً واحدةً لوحدي، فـ دائماً ما تلاحقني أفكاري و تؤلم رأسي لكي لا أشعرَ بالوحدة .

بعد فراقٍ دام لسنواتِ عِدة، بعد كتابات وأمسيات وأغنيات والكثير من الآهات والندم
ظنّ أنها ليلتهُ الأخيرة.. قرر إخبارها شيئاً لم يسبق أن قد أخبرها إياهُ "رغم أنه لم يترك كلمة على المُعجم العربي" قال: دعيني أخبركِ شيئاً لم يسبق أن قلته.

أخبرها عن سهام حُبها التي ترميها من بيتها لبيته أصابتهُ بالسم، ترا هل هي كنايه عن قُربها من قلبه، أم أن القدر جعل منهم جيراناً..!!

ناداها بِـ عزيزتي..
وإن كانت بالفعل آخر ليلة لهُ مثلما قال فى أول أُمستهُ، فإنه إختار أن يكون برجوازيا فى وصفها، وكأن كل سنوات الفُراق تلك لم تُغير من حُبه لها شيئاً.
كتب و وصف عن قلبه الذي اهترئ، وروحه التي سُلبت، كتب عن الدمع الذي اجتمع عند مُقلتيه وأخيراً قرر إشعال النار فيها فقال: أغويت القلب من بعدكِ.

عاد وناداها بـ عزيزتي..
كأنه يُريدُها أن تنتبه أن سيُخبِرها شيئاً مهماً..
ثم وصفها: بمطر آذار وثلوجه، وصفها بِـ حرّ آب، وبِـ برد تشرين و وردته،
كان يوّد إخبارها أنها تُمثّل له الحياة بأكملها، هي الكون والوجود وعالمه الخاص،
وهل لهذا الوصف عقلاً يستدركهُ؟!
لم يجعلنا نُفكر كثيراً، قال: سلبتِ العقل مني..!
عاد وأرادها أن تأخذ بزمام القول وماكتب، قال: مازلت هنا أدعوكِ بالعزيزة،
وهنا رُغم أنه كتبتها إلا أننا نسطيع سماع صوته وكل العتب يملئهُ.
وحتى لا تُصرِفُ النظر، سألها الكثير من التساؤلات التي تجول بخاطره، سألها إن كان له دقه من دقات قلبها! هل من نصيبه دمعه منها إذا رأت عينيه! حاصره الشك فى الأجوبة قال: لربما مقتلي بين يديكِ وروحي معلقه بكِ.

فقد الأمل بما كتب، وهل سيصلها ربع مقصده أم لا! هل ستُأثر عليها حروفه أم أنها كـ باقياتها؟
هل ستأخُذ خطوة تجاه كل هذا أم سيبات طيل عُمره يكتب لها؟!
الكثير من التساؤلا ولا يوجد إجابه واحد تنصفهُ

قال: دعك من هذه الحروف الممتاليه أصرّ ولآخر مره أن ينتديها بِـ عزيزتي
وأنعت حروفه بأنها ليست إلا ترهات

وصل حدّ اليأس وأخبرها بأنه ما من أحدٍ غيرُكِ يعرف ما في قلبي... فهو معكِ

لم يظل معه سوى قلبه، اعطاها إياهُ، ومضى قدماً..

واما الان عزيزتي ولربما ستكون المرة الاولى التي اكتب بها بعد ان عاهدت نفسي الا احبك…
اما بعد عزيزتي وصدقيني ما انت الا عزيزة وقد سبق وان ارسلتها في اذنيك مخبراً اياك انك عزيزةُ قلبٍ هام بك وجرح عليك واصيب بحرقة الفقد في بعدك …
هذه الليالي الشتوية وتلك النجوم التي تنغرس وسط ظلمة السماء والاضواء المنبعثة من الحارات القديمة بعد ان زارتها الكهرباء وقطرات متساقطة من غيوم ليست بموجودة حتى
عيون على حافة الطرقات تشكي و اصوات الاكتآب تعمّ المكان …
كل شئ يذكرني بك
صديقتي وروح قلبي …ملكة الكلمات العذبة وصاحبة الصوت الحنون
وكم من مرة اصابني ذلك الصداع واستأنس الحائط برأسي واتخذ منه صديقاً حتى يأتي من بعيد كانه ملاك ذلك الصوت الذي ما ان سمعته حتى نسيت الالم …
يال حماقتي كم قلت لنفي انني لن احبك ولا زلت الى الان اراقب حركات اصابعك في منامي
وادخل بكلمات وترهات اصيب قلبي بسكينة ثلمة أهيج به مشاعر الشوق الممنوع او نقول الشوق الحرام لا ادري…
عزيزتي ومهجة روحي وحنين ايامي وعمري الضائع في ثنايا وطن ما كان لي وطن
حبيبتي الميتة وعيوني المغمضة الى الابد ..
ماذا عنك اليوم …الا زلت تحبين القطط
وماذا عن ذلك الالم الذي لطالما المني كما آلمك..
هل لا زلتُ هناك ام اني من هناك رحتْ؟
الا زال لي في القلب مكان وفي دموع عينيك حصّة وفي عقلك بنات افكار..!
لربما اهذي ولربما انا في منام ..ولكن صدقيني لو كان المنام في كما يقولون كل شئ مُنال لما تركتك تذهبين حتى أنال …
حبيبتي الغزيزة
ولربما اكذبها مرة اخرى واقول انها ستكون الاخيرة
ولكن ما عاد القلب يهوى ولا عاد يقوى على ان يهوى
ولا عادت الحروف تشفي حرقة قتلت لك روحاً تعلقت بك
عزيزتي
اوصيك بقلبك الذي لا زلت فيه كما كنت..
بعض تلك الافكار تكاد تقتلني
اكاد اقتل نفسي
فيا عزيزتي اوصيك…🖤

#لك
#لي

أأقول أحبك يا قمري؟
آهٍ لـو كان بإمكـاني
فأنا لا أملك في الدنيـا
إلا عينيـك وأحـزاني

هل أرحل عنك وقصتنا
أحلى من عودة نيسان؟
أحلى من زهرة غاردينيا
في عتمة شعـرٍ إسبـاني
يا حبي الأوحد.. لا تبكي
فدموعك تحفر وجـداني
إني لا أملك في الدنيـا
إلا عينيـك ..و أحزاني

11111..🤍

"‏لقد كان قدَري أن أُحِب، و أقول وداعًا."

#وداعاً

احبك لانك اهل لذلك 🩶

مرحبًا في خيال شخص آخر،
إنها الساعة الواحدة فجراً "كيف حالكِ ياهذه؟"
لا تجيبي لايهمني، فقط سؤال من سياق الحديث،
أما بعد: فقد كان رحيلكِ حدث لم اتنبأ به، ولم أتوقع عواقبه الوخيمة عليّ، ما المنطق الآن في أن أركض وراء غيابكِ وهو شارد يسعى إلى الهروب حتّى من نفسه؟! صدقينّي لم أحتقر مصيرنا الذي أنتهى بطعنة غياب ماكرة، فقد أفادني كثيرًا فما يزال صالحاً لتذكّر درسًا ما مفروض ومن غير لُطف فيه، درس يصعب نسيانه. أتعلمين؟! تأملت كتاباتُكِ البارحة، أصابني وقتها برود رهيب أدركتُ حينها أن هذا الجمود ناحيتكِ ليس عدائي، لقد مللت منكِ! سقط صدري.
لقد كنتِ أنانية جداً، لدرجة أنه كان بإمكانكِ أن تفسري سبب غيابكِ بضمّاد مؤقت على الأقل، الكثير من الأسباب كانت بحوزتكِ آنى ذاك، لكنكِ إخترتِ الطريقة الأسوء والتي تشبهكِ. نص تافه لكنه أثبت موقعكِ من الجملة،
لا ازال أحاول التأقلم منذ مدة، كنت لأبكي على نص كهذا طوال الليل في زمنٍ ما، لكن الأن أضحك بملئ رئتي. كان ذلك الحب فائضاً لم يستطع قلبكِ الركيك أحتوائه، كان شاهقاً وكنتِ خائنة حتى على نفسكِ، قصصت جناحيه وتركتيهِ خلفكِ مشلول، كان عليّ أن اعلم أن الحب ليس في متناول الجميع، الحب لشجاعاً جداً وانتِ كنت ببساطةً متلصصةٌ هاربة.
بعيداً عن ماكتبتُ سابقًا وما أكتبُ الآن، وعمّا سأكتب لاحقًا، فأنا لم أعد اشعر بكِ، بعد أن كان غيابكِ موس حاد وملح حارق، أصبحت كورقة خريف هشمها المارة، وشعرة بيضاء أُقتلعت بفزع من الشيب. لاتيأسي بعد، انا أُخبرك بعد إخماد حروقك، وهذا مانسمية بقدسية التضحية،
أهبكِ موتاً ابدياً،‏
الآن، أدرك ما قاله مريد البرغوثي حين كتب:
"لا شيء يُستعاد كما هو".

#رسالة_كتبت_قبل_الانهيار
#لي

_لو كانت قد وسعتنا الأرض..
لما نظرنا بكُل هذا العشق للسماء!!