افتقدك هذه الليلة أيضًا، كل يومٍ يراودني هذا الشعور، أنا الذي ظننت أنه شعور عابر لليلة واحدة، أخذ من عمري الكثير دون أن أعي، دون أن أشعر، دون أن أتجاوزك، دون أن أنساك، دون أن أكف عن إنتظارك
"وتُدرك متأخرًا جدًا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة."