لم أعد ذلك الشخص الذي تعرفه، لم أعد أتمسّك بالأشياء ولا الأشخاص، لم أعد أدافع عن الفكرة التي أكتبها ولا تصِل لك، لا أبرر شيئًا من أفكاري أو تصرفاتي مادمتُ لم أتعدى على حدود أحد، إن أفلتَّ يدي.. سأفلت يديك الاثنتين، تريد أن ترحل؟ ارحل، لم يعد قلبي يتّسع لعتاب أبدًا
كنت بمفردي طوال الوقت أهزم وأتعثر وأتألم، دون أن ينتبه أحدٌ ما لذلك وكانت هذه الوحده حتى رغم وحشتها، هي مصدر كل هذه القوه
لم أعد آبه بما يظنه الآخرون بي لا بأس بإظهار جوانبي السيئة ومزاجي اللعين أن أبدو كما أشعر حقيقي بلا زيف منزعج مغتاظ مكتئب غير جاهز لأستقبال أي محاولات للمواساة أو إخراجي مما أنا فيه.
Forwarded from Deleted Account
- الرساله ؛ ماذا لو عاد معتذرًا ؟
- لدفنتُ رأسي بأضلعه ، لأخبرته عن كل ما فاته بينما لم يكن موجود ، لأخبره بكل لحظة مرت و لم يكن بها ، لأغسل قلبه بدموعي ، لأجعله يدرك خطأ ما فعله بي ، ثم الملم اشتاتي من بين ذراعيه و ارحل بعيدًا عنه ، من قال انني قبلتُ اعتذاره !
كيف لي ان اغفر لمن جعلني اشعُر من فرط اذيته لي ، أن الله لا يُحبني ؟
- لدفنتُ رأسي بأضلعه ، لأخبرته عن كل ما فاته بينما لم يكن موجود ، لأخبره بكل لحظة مرت و لم يكن بها ، لأغسل قلبه بدموعي ، لأجعله يدرك خطأ ما فعله بي ، ثم الملم اشتاتي من بين ذراعيه و ارحل بعيدًا عنه ، من قال انني قبلتُ اعتذاره !
كيف لي ان اغفر لمن جعلني اشعُر من فرط اذيته لي ، أن الله لا يُحبني ؟