Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°○
سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا..🦋
°○
آتيت موسى سؤالاً كانَ يطلبهُ
آتِ الفُؤاد إلٰهي ما تمنَّاهُ
ولستُ موسى وما عندي عصاهُ ولا
أوتيتُ معجزةً .. لكنّكَ اللهُ 🤍
ݪِـيَـطْـمَـئـڼَّ قَـݪـبِـيٰ ღ
Photo
°○
🌴‏كثيرون يدعون الله.. مثلاً يقولون:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"

لكن هل كل دعواتهم تصعد إلى السماء بنفس القوة؟

لا.

هل دعوات الشخص الواحد تختلف مغفرتها من دعوة إلى دعوة؟

نعم.

إذن كيف أقوي دعائي بحيث أجعله يمسح أكبر قدر من الذنوب أو حتى يمسحها كلها؟
‏أقل مستوى من المشاعر هو حضور القلب، يعني عدم السرحان.

لأن بعض الناس يدعو ولكن قلبه يفكر في شيء آخر، فهذا وإن كان يؤجر على ترديده للذكر، لكن هذا الدعاء لن يستجاب.

لماذا ؟

لأن النبي ﷺ قال :

"واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"

فأقل قوة تضعها في دعائك أن لا تسرح.

‏شعور اليقين بالإجابة.

وهذا رجاء، فإذا رددت الدعاء وأنت متيقن أنه سوف يستجاب فإن دعاءك يكون أقوى بكثير من الذي دعا وهو فقط يتمنى الإجابة

فبحسب ما تضع في قلبك من اعتقاد فإنه سوف يحدث لك

حتى لو كان شيئاً كبيراً ؟
نعم
حتى لو الفردوس الأعلى ؟؟
نعم!

فقط اطلب واعمل مع يقين وأبشر بالإجابة

‏إذا كنت :
- تعتقد أن الله سيغفر بعض ذنوبك فإن بعضها سيُغفر.

- تعتقد أنه سيغفر أغلبها فإن أغلبها سيُغفر.

- تعتقد أنه سيغفرها كلها فإن كلها سيُغفر.

هذا ليس كلامي، هذا كلامه هو سبحانه..

قال تعالى بالحديث القدسي :
"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"

فأحسن الظن بالكريم فهو فعلاً كريم

‏شعور التضرع :

وهو غاية التذلل والانكسار بين يديه أثناء الدعاء.
فلا تطلب ببرود وكأنك مستغنٍ، بل اطلب وكأنك غريق تطلب النجاة.

أرأيت كيف يطلب المحكوم بالإعدام العفو من أهل القتيل ؟

هكذا.. بتذلل.. اطلب بتذلل!
هو سبحانه يحب التضرع.

قال تعالى :
"فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون"

‏شعور الهيبة :
ربنا الذي ندعوه عظيم جداً وله جلال وهيبة، حتى أن ملائكته ترتعد وهي تكلمه، فالكلام مع الملوك يختلف عن الكلام مع غيرهم، فكيف إذا كان كلامك الآن هو مع ملك الملوك سبحانه.
وربنا سبحانه يحب أن يراك تهابه عند حديثك معه، بل ويطلب منك ذلك.

قال تعالى :
"مالكم لا ترجون لله وقارا"

‏شعور الحياء :
فكلما استحيت منه أكثر أثناء الدعاء فإنه سيقربك منه أكثر ..
ما الذي يجعلني أستحضر الحياء في قلبي ؟

- تذكر :
- كم معصية سترها عليك والستر لا يزال؟
- كم نعمة أنعم بها عليك والنعم لا تزال؟
- كم ذنباً نفعله لم يعاقبنا ونحن لا نزال؟
- كم توبة أبطلناها ولم يطردنا ونحن لا نزال؟



‏ومما يزيد شعور الحياء في قلبك أثناء الدعاء استحضار أن الله يستحي منا عندما ندعوه، فإنه سبحانه لحسن تعامله معنا يستحي أن يرد أيدينا..
بل لابد أن يضع فيها شيئاً.

قال ﷺ :

"إن ربكم حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا"

فإذا كان هو يستحي منا، فكيف لا نستحي منه؟!

‏شعور الحياء أفضل من الخوف والرجاء، مع أن جميعهم خير، إلا أن الحياء أعلى مقاماً.

- ماذا أختار؟
تجمع بين الكل وتزيد شعور المحبة.

فإن الله ما خلق قلبك إلا من أجل أن يحبه.
والمؤمنون يحبون الله حباً عظيماً، لدرجة أنهم عندما يتعبدون فكأنهم يرونه.

قال تعالى :
"والذين آمنوا أشد حباً لله".

‏أنت عموماً لا تحب أي أحد إلا لواحد من أسباب ثلاثة :

١- إما أن تحبه لجماله

٢- وقد لا يكون جميلاً..
لكنك تحبه لأنه يعطيك.

٣- وقد لا يكون قد أعطاك..
لكنك تحبه لأنه يحسن تعامله معك.

ربنا جمع الأسباب الثلاثة كلها

فهو أجمل شيء، وأعطاني كل شيء، ويتعامل معي بأحسن تعامل!

فكيف لا أحبه؟!

‏شعور الإحسان :
وهذا أعلى ما يمكن أن تصل إليه في العبادة..!
وهي مرحلة تكون فيها أثناء العبادة كأن الحجاب الذي بينك وبين الله قد كشفوه لك خاصة لوحدك، فصرت ترى وجه الله وأنت تتعبد..
كيف ستكون كلماتك أثناء الدعاء؟
كيف سيكون قلبك وأنت تنظر لوجه الله وترى جماله وجلاله؟

افعل ذلك وستعرف!

‏أخي الكريم أختي الكريمة..
كلنا قد يقول نفس الكلمات بالدعاء، لكن السر هو في مشاعر القلب

فكلما استعملت مشاعر أقوى وأكثر أثناء الدعاء كانت دعوتك أقوى، حتى أنها تصل إلى مرتبة عالية من القوة لدرجة أنها في لحظة من اللحظات قد تحرق ذنوبك كلها بل وربما تدخلك الجنة

فخذ من المشاعر ما تستطيع..

‏شعور التوكل :
فلا تعتمد على الله فقط ليعطيك ما تحبه من مال، زواج، صحة، ذرية ..
وإن كان هذا خيراً.

بل أيضا توكل عليه أثناء الدعاء أن يعطيك ما يحبه هو من خشوع، هيبة، محبة، حياء ..

فكما أنك تتوكل عليه للحصول على ما تحبه أنت ..
فتوكل عليه أيضا للحصول على ما يحبه هو ..

وهذا من أدق المشاعر ..

( مشاري الخراز )
أستغفرك عدد #ما_غلبتني نفسي يالله ...🤲
°○

"أعلم أنكم مثلي لنا حاجة عند الله نرجُوها في أمر الدِّين والدُّنيا"

وقد عَلِمتُ ان النبي ﷺ قال لنا :
"التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ"!

و قال أحد الصالحين:
ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعه، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت. "

تُواسينا الدَّعوات؛ لا تَنسونا..
.
"وسلاماً على من مر صدفة فصلّى على رسول الله فزادني حسنه وازدادت حسناته."🧡
أَسعَدَ اللّـہُ كُلَّ عَينٍ هُنا تَقرَأُ حُرُوفِيْ .. ! 💎
🪶"اللهم نبرأ من حولنا وقوتنا الى حولك وقوتك اللهم منك العون والمدد والحول والقوة"🪴
°○
"حين نرسل لبعضنا بالنصح والتذكير لا يعني أننا في قمة التدين أو المثاليه أو الكمال..

بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا لعلنا نرتقي. ونجاهد الهوى..
مهما بلغنا من العلم والتدين أو الجهل والمعاصي
فنحن بحاجة للتواصي والتناصح فيما بيننا
لعلنا نكون ممن استثناهم الله حينما قال :

{ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)..

🌴

سُئل الإمام الشافعي ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله ⁉️
فبكى -رحمه الله - ثم قال:
" أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلاّ هو "...

اللهم ارزقنا هذا القلب 🤲🏻
2024/10/01 12:17:46
Back to Top
HTML Embed Code: