📚 عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 والمراد بالحسد: الغبطة، وهو أن يتمنى مثله.
قال البخاري: باب الاغتباط في العلم والحكمة. وقال عمر: ((تفقهوا قبل أن تسودوا)). وذكر الحديث.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 والمراد بالحسد: الغبطة، وهو أن يتمنى مثله.
قال البخاري: باب الاغتباط في العلم والحكمة. وقال عمر: ((تفقهوا قبل أن تسودوا)). وذكر الحديث.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 ((الاستهام)): الاقتراع، و((التهجير)): التبكير إلى الصلاة.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
🍃 ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 ((الاستهام)): الاقتراع، و((التهجير)): التبكير إلى الصلاة.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له)).
🌹 رواه البخاري 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
♻️ انشر تؤجر فالدال على الخير كفاعله........
🍃 ((يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له)).
🌹 رواه البخاري 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
♻️ انشر تؤجر فالدال على الخير كفاعله........
📕📘📗من أخبار السلف
قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٢٠٢ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَهْلٍ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعْمَانُ، قَالَ:
كَانَ طَاوُسٌ يَخْرُجُ إِلَى الْبَرِيَّةِ فَيُصَلِّي مَا بَدَا لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمًا فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ، فَصَلَّى ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ
فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ( وكان أميرا ) فِي مَوْكِبِهِ، فَرَآهُ يَضْطَرِبُ مِنَ الْبَرْدِ
فَأَمَرَ بِسَاجٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَلَمَّا جَازَ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَبَّحَ مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ سَلَّمَ
فَنَظَرَ فَإِذَا عَلَيْهِ سَاجٌ، فَقَالَ فَانْتَفَضَ، ثُمَّ مَضَى وَتَرَكَهُ.
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ فَغَضِبَ عَلَيْهِ وَبَعَثَهُ يُصْدِقُ أَمْوَالَهُمْ ( يعني يجمع الزكاة )
فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: أَيْنَ دِيوَانَكَ؟
قَالَ طاووس : أَيُّ دِيوَانِ، أَبَعَثْتَنِي جَابِيًا، أَوْ آخِذَ جِزْيَةٍ؟ !
كُنْتُ أَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَأَجْمَعُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ، ثُمَّ أَعُودُ بِهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ، لَيْسَ مَعِي دِيوَانٌ وَلا مَالٌ.
قَالَ: فَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ !
ثُمَّ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ يُخْبِرُهُ خَبَرَهُ
فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ: يَا عَاجِزُ، أَوَ مَا عَرَفْتَ طَاوُسًا حَتَّى بَعَثْتَهُ، خَلِّ طَاوُسًا يَذْهُبُ إِلَى أَهْلِهِ، وَخُذِ الْقَوْمَ بِمَا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِهِ.
قَالَ نُعْمَانُ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَيَجْمَعُ أَهْلَهَا فَيَقُولُ:
تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ يَأْخُذُ لَوْحًا فَيَكْتُبُ فِيهِ مَا أَعْطَوْا
ثُمَّ يَدْعُو بِالْمَسَاكِينِ فَيَكْتُبُهُمْ فِي جَانِبِ اللَّوْحِ الآخَرِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ ذَا وَيُعْطِي ذَا
فَإِذَا فَرَغَ مَحَى جَانِبَ اللَّوْحِ، ثُمَّ رَكِبَ.
قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٢٠٢ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَهْلٍ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعْمَانُ، قَالَ:
كَانَ طَاوُسٌ يَخْرُجُ إِلَى الْبَرِيَّةِ فَيُصَلِّي مَا بَدَا لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمًا فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ، فَصَلَّى ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ
فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ( وكان أميرا ) فِي مَوْكِبِهِ، فَرَآهُ يَضْطَرِبُ مِنَ الْبَرْدِ
فَأَمَرَ بِسَاجٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَلَمَّا جَازَ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَبَّحَ مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ سَلَّمَ
فَنَظَرَ فَإِذَا عَلَيْهِ سَاجٌ، فَقَالَ فَانْتَفَضَ، ثُمَّ مَضَى وَتَرَكَهُ.
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ فَغَضِبَ عَلَيْهِ وَبَعَثَهُ يُصْدِقُ أَمْوَالَهُمْ ( يعني يجمع الزكاة )
فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: أَيْنَ دِيوَانَكَ؟
قَالَ طاووس : أَيُّ دِيوَانِ، أَبَعَثْتَنِي جَابِيًا، أَوْ آخِذَ جِزْيَةٍ؟ !
كُنْتُ أَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَأَجْمَعُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ، ثُمَّ أَعُودُ بِهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ، لَيْسَ مَعِي دِيوَانٌ وَلا مَالٌ.
قَالَ: فَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ !
ثُمَّ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ يُخْبِرُهُ خَبَرَهُ
فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ: يَا عَاجِزُ، أَوَ مَا عَرَفْتَ طَاوُسًا حَتَّى بَعَثْتَهُ، خَلِّ طَاوُسًا يَذْهُبُ إِلَى أَهْلِهِ، وَخُذِ الْقَوْمَ بِمَا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِهِ.
قَالَ نُعْمَانُ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَيَجْمَعُ أَهْلَهَا فَيَقُولُ:
تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ يَأْخُذُ لَوْحًا فَيَكْتُبُ فِيهِ مَا أَعْطَوْا
ثُمَّ يَدْعُو بِالْمَسَاكِينِ فَيَكْتُبُهُمْ فِي جَانِبِ اللَّوْحِ الآخَرِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ ذَا وَيُعْطِي ذَا
فَإِذَا فَرَغَ مَحَى جَانِبَ اللَّوْحِ، ثُمَّ رَكِبَ.