" عندما تريدون الرحيل ارحلوا لكن لا تعودوا ابدا كونوا للرحيل اوفياء، لعلنا نكون لنسيانكم مخلصين" 🖤✨
#محمود_درويش 🦋✨
#محمود_درويش 🦋✨
يقول أحدهم :
بعد خمس سنوات من الفراق .. التقيتها .. و يا ليتني ما فعلت .. من هذه ؟! .. لم استطع التعرف عليها .. عيونها ازدادت جمالاً .. و ازرق ملابس العمليات زادها جمالا .. تلك الصغيرة اصبحت اليوم طبيبة !!
وها انا واقف امامها ك مريض !! اخبرتني قبل سنوات اننا سنعيش هذا الموقف .. لكنني لم اصدقها .. تماماً مثلما لم اصدق انها ستنساني في يوم من الايام .. فانا حبها الاول وطبيبتي لن تعشق غيري !!
تركتها .. نعم انا من تركها .. لكن هذا لا يعني ان لها الحق في تركي او نسياني ..
دون اي اهتزاز ل مشاعرها سألتني عن اسمي .. وكأنها لا تعرفني !! قلت الا تذكرين .. اجابت عفواً سيدي هلا اخبرتني ما اسمك و لقبك لأبدأ اجراءات ادخالك المشفى .. فحالتك نوعاً ما خطيرة .. لم اهتم لبكاء والدتي .. ولا لكون حالتي خطيرة .. بقدر ما كسر قلبي برودها !! وادعائها عدم معرفتي وأصر على ادعائها ..
توقف العالم لدقيقة.. لحظة .. اظنه قلبي الذي توقف ..
ليتها تركتني تلك اللحظة اموت ربما كان الامر اهون علي من ما عشته لاحقاً !!
لم استفق من غيبوبتي تلك الا بعد ثلاث ايام ..
اخبرتني والدتي .. انها لم تفارقني لحظة .. حظرت عمليتي .. وسهرت ثلاث ليال الى جانبي تقيس ضغطي وتهتم بي وكانت في كل فرصة تخبر اسرتي عن تطور حالتي .. اسرتي التي وقفت معي حين اذللتها وابكيتها .. وتركتها !!
شريط ذكرياتنا يمر بي !!
مازلت مغرماً بها .. مازلت مجنوناً بها وهي كذلك .. انا متأكد .. ف لولا حبها لي لما فعلت كل ما سبق !!
كنت اود مغادرة المشفى ب اسرع وقت .. فقط للتقدم لخطبتها و تعويضها عن كل ذلك الاسى الذي سببته لها ..
كما يقولون .. ابن الحلال عند ذكره يظهر .. ظهرت .. جميلة و ذلك المأزر الابيض يزيدها جمالا ..
ظهرت برفقة رجل !!
اظنها زميلها .. او ربما اعلى رتبة منها .. فطريقة كلامه مع العاملين توحي بذلك ..
اصابني دوار .. حين رأيت في يدها اليسرى خاتما !!
اتراه خاتم خطوبة .. لا اظنها ستفعل بي هذا !! عفواً من انا ؟
الست الذي تركها حين ترجته ان لا يتركها .. الست الذي فضل غيرها عليها ..
اقتربت مني .. ثم قالت لذلك الذي يقف بجانبها .. حبيبي دعني اعرفك .. فلان زميل دراسة سابق !!
انها تناديه بحبيبي !! هذا يعني فعلا انه خطيبها .. ايعقل ان تكون فعلا قد نسيتني ..
اكملت حديثها قائلة .. لولا انني اتذكر السيدة والدته .. لما تذكرته ..
اجابها قائلا : كيف ب طبيبتي العبقرية ان تنسى شيئاً كهذا !!
يا رباه انه يناديها بطبيبتي !!
الم تكن تلك الكلمة حكراً علي !! انا الذي خسرت مكانتي عندها حتى انها لم تعد تذكر ملامح وجهي ..
بينما الف سؤال يدور في رأسي .. اكمل خطيبها الذي اتضح فيما بعد انه استاذ مساعد .. في نفس التخصص الذي تدرسه هي .. جراحة مخ و اعصاب .. حلمها الذي كانت دوماً تخبرني انها ستحققه ل تفتح عيادة تحمل لقب والدها و لقبي !!
ب غبائي قديماً اضعت كل شيء .. و ب أنانيتي اريد اليوم استعادة كل شيء !!
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : الف مبروك .. لم تجب لوهلة من الزمن .. ثم نظرت لي تلك النظرة نفسها التي نظرتها لي في آخر لقاء بيننا .. حين ودعتني قائلة : لن اسامحك مهما حييت .. و ساراك مريضاً عندي و لن اداويك .. سأدعك تموت لأخلص العالم منك .. تنهدت قليلا ثم قالت : شكراً لك سيدي .. العافية لك .. و غادرت الغرفة !!
غادرت هذه المرة و غادر قلبي معها .. تماماً مثل آخر مرة غادرتني فيها ..
#راقت
........🦋✨
بعد خمس سنوات من الفراق .. التقيتها .. و يا ليتني ما فعلت .. من هذه ؟! .. لم استطع التعرف عليها .. عيونها ازدادت جمالاً .. و ازرق ملابس العمليات زادها جمالا .. تلك الصغيرة اصبحت اليوم طبيبة !!
وها انا واقف امامها ك مريض !! اخبرتني قبل سنوات اننا سنعيش هذا الموقف .. لكنني لم اصدقها .. تماماً مثلما لم اصدق انها ستنساني في يوم من الايام .. فانا حبها الاول وطبيبتي لن تعشق غيري !!
تركتها .. نعم انا من تركها .. لكن هذا لا يعني ان لها الحق في تركي او نسياني ..
دون اي اهتزاز ل مشاعرها سألتني عن اسمي .. وكأنها لا تعرفني !! قلت الا تذكرين .. اجابت عفواً سيدي هلا اخبرتني ما اسمك و لقبك لأبدأ اجراءات ادخالك المشفى .. فحالتك نوعاً ما خطيرة .. لم اهتم لبكاء والدتي .. ولا لكون حالتي خطيرة .. بقدر ما كسر قلبي برودها !! وادعائها عدم معرفتي وأصر على ادعائها ..
توقف العالم لدقيقة.. لحظة .. اظنه قلبي الذي توقف ..
ليتها تركتني تلك اللحظة اموت ربما كان الامر اهون علي من ما عشته لاحقاً !!
لم استفق من غيبوبتي تلك الا بعد ثلاث ايام ..
اخبرتني والدتي .. انها لم تفارقني لحظة .. حظرت عمليتي .. وسهرت ثلاث ليال الى جانبي تقيس ضغطي وتهتم بي وكانت في كل فرصة تخبر اسرتي عن تطور حالتي .. اسرتي التي وقفت معي حين اذللتها وابكيتها .. وتركتها !!
شريط ذكرياتنا يمر بي !!
مازلت مغرماً بها .. مازلت مجنوناً بها وهي كذلك .. انا متأكد .. ف لولا حبها لي لما فعلت كل ما سبق !!
كنت اود مغادرة المشفى ب اسرع وقت .. فقط للتقدم لخطبتها و تعويضها عن كل ذلك الاسى الذي سببته لها ..
كما يقولون .. ابن الحلال عند ذكره يظهر .. ظهرت .. جميلة و ذلك المأزر الابيض يزيدها جمالا ..
ظهرت برفقة رجل !!
اظنها زميلها .. او ربما اعلى رتبة منها .. فطريقة كلامه مع العاملين توحي بذلك ..
اصابني دوار .. حين رأيت في يدها اليسرى خاتما !!
اتراه خاتم خطوبة .. لا اظنها ستفعل بي هذا !! عفواً من انا ؟
الست الذي تركها حين ترجته ان لا يتركها .. الست الذي فضل غيرها عليها ..
اقتربت مني .. ثم قالت لذلك الذي يقف بجانبها .. حبيبي دعني اعرفك .. فلان زميل دراسة سابق !!
انها تناديه بحبيبي !! هذا يعني فعلا انه خطيبها .. ايعقل ان تكون فعلا قد نسيتني ..
اكملت حديثها قائلة .. لولا انني اتذكر السيدة والدته .. لما تذكرته ..
اجابها قائلا : كيف ب طبيبتي العبقرية ان تنسى شيئاً كهذا !!
يا رباه انه يناديها بطبيبتي !!
الم تكن تلك الكلمة حكراً علي !! انا الذي خسرت مكانتي عندها حتى انها لم تعد تذكر ملامح وجهي ..
بينما الف سؤال يدور في رأسي .. اكمل خطيبها الذي اتضح فيما بعد انه استاذ مساعد .. في نفس التخصص الذي تدرسه هي .. جراحة مخ و اعصاب .. حلمها الذي كانت دوماً تخبرني انها ستحققه ل تفتح عيادة تحمل لقب والدها و لقبي !!
ب غبائي قديماً اضعت كل شيء .. و ب أنانيتي اريد اليوم استعادة كل شيء !!
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : الف مبروك .. لم تجب لوهلة من الزمن .. ثم نظرت لي تلك النظرة نفسها التي نظرتها لي في آخر لقاء بيننا .. حين ودعتني قائلة : لن اسامحك مهما حييت .. و ساراك مريضاً عندي و لن اداويك .. سأدعك تموت لأخلص العالم منك .. تنهدت قليلا ثم قالت : شكراً لك سيدي .. العافية لك .. و غادرت الغرفة !!
غادرت هذه المرة و غادر قلبي معها .. تماماً مثل آخر مرة غادرتني فيها ..
#راقت
........🦋✨
تخيل أن تجد فتاة مغمى عليها وسط الطريق ، فتبادر إلى أخذها إلى المستشفى ، فيبارك الدكتور قائلآ : مبروك عليك المولود القادم .
فتقول : لكني لست والد الطفل !!
فتصرخ الفتاة بل أنت والده !!
وبعد مشاداة كلامية ، ترفع الفتاة قضية وتجتاز تحاليل DNA ، فيبشرك الطبيب بالخبر : أنت لست والد الطفل ، فتطير من الفرحة لأن الحقيقة ظهرت .. ليصدمك بالخبر
التالي: لا يمكن أن تكون والد الطفل لأنك عقيم أصلآ .!
فتتذكر أنك متزوج وعندك ثلاثة أطفال ، وتتساءل من أين أتوا إذن وأنا عقيم .؟!
ثم تستيقظ من النوم فتفرح لأنك كنت تحلم فقط ، وتشرب كأس ماء من العطش وفجأة تتذكر أنك صائم .!!
وتنظر إلى الساعة وتتذكر أنك متأخر عن العمل وتذهب بسيارة أجرة ، وفجأة تتذكر أن اليوم هو الجمعة وهو يوم عطلة ..
تعود إلى المنزل ولا تجد أولادك .. تشعر بالإستغراب وبعدها تتذكر أنك لست متزوج وتعود إلى النوم 🫶🏻
فتقول : لكني لست والد الطفل !!
فتصرخ الفتاة بل أنت والده !!
وبعد مشاداة كلامية ، ترفع الفتاة قضية وتجتاز تحاليل DNA ، فيبشرك الطبيب بالخبر : أنت لست والد الطفل ، فتطير من الفرحة لأن الحقيقة ظهرت .. ليصدمك بالخبر
التالي: لا يمكن أن تكون والد الطفل لأنك عقيم أصلآ .!
فتتذكر أنك متزوج وعندك ثلاثة أطفال ، وتتساءل من أين أتوا إذن وأنا عقيم .؟!
ثم تستيقظ من النوم فتفرح لأنك كنت تحلم فقط ، وتشرب كأس ماء من العطش وفجأة تتذكر أنك صائم .!!
وتنظر إلى الساعة وتتذكر أنك متأخر عن العمل وتذهب بسيارة أجرة ، وفجأة تتذكر أن اليوم هو الجمعة وهو يوم عطلة ..
تعود إلى المنزل ولا تجد أولادك .. تشعر بالإستغراب وبعدها تتذكر أنك لست متزوج وتعود إلى النوم 🫶🏻
بتعرفوا شو ؟!
بطلت أشفق على حدا بموت او أقول ياحرام ! بالعكس عم قول نيالو ونيالها 💔..
بتعرفو لي؟ لانو بس الموت اللي بريح من هي الدنيا واللي بموت هو يلي برتاح من كلشي ومن كل القرف والتعب والظلم اللي بالدنيا ...
يا رب اتذكرني وريحني 🤷♀💔
بطلت أشفق على حدا بموت او أقول ياحرام ! بالعكس عم قول نيالو ونيالها 💔..
بتعرفو لي؟ لانو بس الموت اللي بريح من هي الدنيا واللي بموت هو يلي برتاح من كلشي ومن كل القرف والتعب والظلم اللي بالدنيا ...
يا رب اتذكرني وريحني 🤷♀💔
الغريب في الأمر أنك مازلت تنتظر، رغم كل هذه الخيبة على وجهك" 🖤🍂
.......🦋✨
.......🦋✨
من نوادر الأصمعي، قال:
رأيت امرأة حسناء! . فاشتغل قلبي بها! .
فقلت لها:
كلي بكلك مشغول! .
فقالت:
إن كان كلك بكلي مشغول، فكلي لكلك مبذول.
لكن لي أخت، لو رأيت حسنها و جمالها لم تذكر حسني و جمالي!.
فقلت:
أين هي؟.
قالت:
وراءك يا هذا.
قال:
فالتفت ورائي! فلطمتني لطمة أوجعتني!!
وهي تقول:
يا كاذب، لو كنت صادقاً فيما تقول لما التفت إلى غيري.🫶🏻
رأيت امرأة حسناء! . فاشتغل قلبي بها! .
فقلت لها:
كلي بكلك مشغول! .
فقالت:
إن كان كلك بكلي مشغول، فكلي لكلك مبذول.
لكن لي أخت، لو رأيت حسنها و جمالها لم تذكر حسني و جمالي!.
فقلت:
أين هي؟.
قالت:
وراءك يا هذا.
قال:
فالتفت ورائي! فلطمتني لطمة أوجعتني!!
وهي تقول:
يا كاذب، لو كنت صادقاً فيما تقول لما التفت إلى غيري.🫶🏻
Forwarded from حيايا $🐍 (A/Jojaiy)
شاب يمني إسمه عمر العمودي قرر يبعت رسالة غزل للمذيعة المشهورة كريستيان مذيعة قناة الحدث وفوجئ تاني اليوم إن المذيعة ردت عليه برسالة أطول من رسالته.! الحقيقة الرسالة والرد كانوا في غاية اللطف والجمال ♥
رسالة عمر:
أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..
عزيزتي "كريستيان" :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.
رد المذيعة :
مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…
الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…
إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…
لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
رسالة عمر:
أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..
عزيزتي "كريستيان" :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.
رد المذيعة :
مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…
الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…
إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…
لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
Forwarded from حيايا $🐍 (A/Jojaiy)
صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء...
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء...