Telegram Web Link
"اطول عملية بناء، هي بناء إنسان حطمت طفولته."
"‏يراقبُ المرء إثر انتباهٍ متقطّع، ودون جدوى؛ الجزء الرقيق الذي عهِدهُ في نفسه.. يصيرُ حجرًا."
"أحبّ من يستطيع انتزاع نفسه من أيِ شيءٍ لا يُلائمه"
‏"من المفيد أن يتوقف المرء أحيانًا عن التفكير وينتحل شخصية شجرة هادئة في غابة منسية."
لا أشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ
وَلا أَقولُ لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ
- ابن المقرب العيوني
Forwarded from أّ
‏"الصَّادقُونَ إذا مُسَّت كرامتهم
‏يَمضونَ كالمَوت..
ما هابُوا ومَا التَفَتوا"
‏"كيف سينقذك أحدهم ‏وأنت تظهر بمظهر الناجي طوال الوقت!"
"لم يدفئني هذا العالم؛ بل محبتك
‏و أنني أُضيء كلما كُنا معًا"
Forwarded from من الحياة.
"لا أريد أنْ أحبّ شخصًا
‏ يدفعني للخلف، ولا أريد شخصًا
‏يدفعني للأمام كذلك،
‏أريد شخصًا يركض معي".
‏"الذي اعتاد أن يكون بابك موارباً له، لن يعرِف قيمتك إلا حين تغلقه"
"أودّ أن تستريح سفن قلقي في ميناء الوضوح، الإبحار في التخمين يرهقني ."
شروق
‏"كيف سينقذك أحدهم ‏وأنت تظهر بمظهر الناجي طوال الوقت!"
منذ أن قرأت هذا الإقتباس وأنا أفكر بملء حيرتي وثباتي: كيف استطعت طوال عمري أن أظهر بهذه الصلابة وكيف كنت أرفض أية مؤشرات قد تدل على حاجتي للمساعدة!
لم أتقبل قط فكرة الحاجة أصلًا ..
الحاجة للمساعدة، الحاجة للحنان، أو حتى الحاجة المادية -معتقدةً في ظني أن المرء بوسعة مواجهة هذا العالم دون الإستناد على كتف أحدهم- والآن أقر بمدى سذاجة معتقدي هذا لا انطلاقًا من كون اليد الواحدة لاتصفق لأنه بمقدورها فعل الكثير، لكن من حقيقة أن التعاطف بين البشر في حد ذاته مايخفف من وطأة الامور، وجود أحدهم يستمع إليك بإنتباه وتفحص هو مايجعل للأمر أهمية بالغة ورغبة للمشاركة، أن تدفع نفسك للحديث، للإستناد، لطلب المساعدة حثًا ذلك ما يجعل التجاوز ممكنًا، ومايعطي للحياة معناها وقيمتها.. وجود شريك- أيًا كان مسمى العلاقة-
لم أفشل ولو لمرة واحدة في الوصف ببراعةٍ عن الألم،الحزن، والجِراح، لأنني أملك مايكفي من المفردات التي تخص هذه المشاعر ولكوني كنت أعيشها كما يجب.. كان من الأفضل لي أن أفرّغها على الورق.
لكنني كنت أفشل دائمًا في أن أصوغ فرحي، وأن أصف مدى امتناني، وأن أعبّر عن سروري، وأن انكشف بمحبتي لأحدهم، أفشل لأنني كنت منشغلة جدًا في عيش اللحظة وتخليدها في ذاكرتي وروحي، لا في مدوناتي..
لأنني كنت أخشى أن تفرّ مني وأنا منهمكةٌ في وصفها وتدوينها، وارتأيت أنه من الأفضل أن استغل هذا الوقت في الشعور والإحساس بها عِوضًا عن التعبير.
اعتقد أن اللحظات السعيدة تُعاش فقط، اللحظات الحقيقية والمُستَحقّة هي التي تعجز فيها عن الكلام.. ناهيك عن الكتابة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"تعتريني رغبة بالعودة للديار، رغم أنني في الوطن والمدينة والمنزل"
"‏اشتقت للشعر يوم الشعر بي أدرى
‏عنقود لا من تناثر صح ميزاني

‏واشتقت لليل في صوت الوله مسرى
‏أمشيه غصبٍ وأنا أدري فيه عنواني

‏واشتقت أبكي على كفوفك وهي تقرا
‏في كل دمعة ملامح عمري الثاني "
2025/02/06 22:20:24
Back to Top
HTML Embed Code: