Forwarded from الهَتَّان.
"وبالأخير تُخذل
ولا تستطيعُ فعلَ شيء
مثلُ شاهٍ أدركت
بعد فواتِ الأوان
سببَ اهتمام الراعي
حين وضعَ السكين على عنقها"
ولا تستطيعُ فعلَ شيء
مثلُ شاهٍ أدركت
بعد فواتِ الأوان
سببَ اهتمام الراعي
حين وضعَ السكين على عنقها"
"كلما خشيت قول شيء ، ذكّرت نفسي أن ما يمكن كسره بالحقيقة يجب كسره بالحقيقة. وكلما ترددت قدماي عن حملي، طمأنتها أن كل خطوة خاطئة في علاقة صحيحة قابلة للمراجعة والتراجع.
لطالما كانت حرية ارتكاب الأخطاء هي أهم تعريفاتي للأمان. أن أرتكب أخطائي الخاصة، دون أن يعيد ذلك تلقائيًا، تعريف ما أنا عليه.
أن أسير في الحياة كطفل يجرب للمرة الأولى. لا يسعى لكسر الأطباق، لكن لا يخشى أن يُطرد من المطبخ إن كسر طبقًا أو أحرق طبخة.
أن أعيش غضبي، وخوفي وحزني وحبي ولهوي وحماقتي، دون أن يحرق ذلك مقاعد العودة. ودون أن يصير التنازل عن نفسي هو ثمن ملاقاة الآخرين.
ولطالما، كحيلة دفاعية، كسرت الأطباق متعمدة، لأخسر ما يمكنني خسارته وأترك خوفي جواره. كل انتماء مشروط يثير فيّ الفزع. وكل محبة مؤطرة قيد، حتى وإن أتت بترحاب الأصدقاء."
لطالما كانت حرية ارتكاب الأخطاء هي أهم تعريفاتي للأمان. أن أرتكب أخطائي الخاصة، دون أن يعيد ذلك تلقائيًا، تعريف ما أنا عليه.
أن أسير في الحياة كطفل يجرب للمرة الأولى. لا يسعى لكسر الأطباق، لكن لا يخشى أن يُطرد من المطبخ إن كسر طبقًا أو أحرق طبخة.
أن أعيش غضبي، وخوفي وحزني وحبي ولهوي وحماقتي، دون أن يحرق ذلك مقاعد العودة. ودون أن يصير التنازل عن نفسي هو ثمن ملاقاة الآخرين.
ولطالما، كحيلة دفاعية، كسرت الأطباق متعمدة، لأخسر ما يمكنني خسارته وأترك خوفي جواره. كل انتماء مشروط يثير فيّ الفزع. وكل محبة مؤطرة قيد، حتى وإن أتت بترحاب الأصدقاء."
"مهما بلغت من رجاحة العقل ومهما كان صبرك جميلًا، هناك نوع من الاتزان لا يتأتى لك إلا بوقوعك في فخاخ التسرّع وشراك الهفوات ومصائد الثرثرة والمرور بسوء الظن ومُعايشة بعض الفوضى تلك أخطاء قد تدميك لكنها تبني فيك خبرة تنظر بعدها للحياة بإتساع جميل لم تكن لتبلغه لولا أخطاءك وألمك ".
"المنظر واحد، لكن ينظر إليه الآخرون من زوايا عديدة، فهناك من ينظر إليه من منطلق مُعتقداته وأفكاره، وآخَر ينظر إليه من منطلق آماله وتطلُّعاته، وآخَر ينظر إليه من منطلق عُقَده ومشاكله، وآخَر ينظر إليه بحياد تامّ، لذا رَحِّب بوجهات النظر المختلفة، مع أهميّة أن تكون واعِيّاً بدوافعها."
حين أنعدم الرجاء من البشر والإنسانية لجأ ذلك الطفل إلى الشجرة، إلى الجماد، ظنًا منه بأنها ستحنو عليه..
يجلس تحت شجرة، متصلب، ترتجف كل أطرافه، وبأعينٍ تحدق في الفراغ، يلوذ تحتها من فزعه، يظن بأنها ستحميه من القصف الغاشم ..
لا أستطيع منع نفسي من التفكير به، أو بكل تلك المشاهد التي تخزنت في رأسي، كل ذلك العار الذي سيدوّن للبشرية وليس للعرب وحدهم، كل تلك الصرخات التي تدوي في قلبي، كل الأمهات اللواتي ينادين بعدد ابناءهم " ستة يالله" في طرفة عينٍ، وحيدة، تنادي :"ستة يالله" …
الآن .. لا وجود للحياد، الموقف لايحتمل الرمادي على الإطلاق فإن صمتَّ فأنت توافق بالضرورة على كل مايحدث فتكون حينها غارقٌ في السواد، ولاتملك، ولانملك سوى كلمات هزيلة ليست للمواساة ولكنها إعلانٌ صريح، مثبت، ومدوّن للتاريخ، أن مايحدث في فلسطين يحدث لنا جميعًا، وأن وجعهم، وجعنا، وبكلماتٍ يخالطها الدمع والخزي، وددت لو أن بيدي مايمكن فعله.
يجلس تحت شجرة، متصلب، ترتجف كل أطرافه، وبأعينٍ تحدق في الفراغ، يلوذ تحتها من فزعه، يظن بأنها ستحميه من القصف الغاشم ..
لا أستطيع منع نفسي من التفكير به، أو بكل تلك المشاهد التي تخزنت في رأسي، كل ذلك العار الذي سيدوّن للبشرية وليس للعرب وحدهم، كل تلك الصرخات التي تدوي في قلبي، كل الأمهات اللواتي ينادين بعدد ابناءهم " ستة يالله" في طرفة عينٍ، وحيدة، تنادي :"ستة يالله" …
الآن .. لا وجود للحياد، الموقف لايحتمل الرمادي على الإطلاق فإن صمتَّ فأنت توافق بالضرورة على كل مايحدث فتكون حينها غارقٌ في السواد، ولاتملك، ولانملك سوى كلمات هزيلة ليست للمواساة ولكنها إعلانٌ صريح، مثبت، ومدوّن للتاريخ، أن مايحدث في فلسطين يحدث لنا جميعًا، وأن وجعهم، وجعنا، وبكلماتٍ يخالطها الدمع والخزي، وددت لو أن بيدي مايمكن فعله.
"ليس لأنّي لم أعد أريد، بل لأنّي لم أعد أقدر، وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا لتُرمّمَ ماتكسّر."
"وحدي
أخذتُ بكفِّ روحي
واعتمدتُ عليَّ واقفةً..
فلا أحدٌ سواي
ووقفتُ
رغمَ مرارةِ الخُذلانِ
كالرُمحِ الجنوبيِّ
استندتُ عليَّ
واستمسكتُ بي
فانظرْ
أتبصرُه مداي؟"
أخذتُ بكفِّ روحي
واعتمدتُ عليَّ واقفةً..
فلا أحدٌ سواي
ووقفتُ
رغمَ مرارةِ الخُذلانِ
كالرُمحِ الجنوبيِّ
استندتُ عليَّ
واستمسكتُ بي
فانظرْ
أتبصرُه مداي؟"
خلاصة الخلاصات : ان لا شيء يظهر من العدم .. والابتداء من العدمية يشبه كثيرًا صيرورة الأشياء إليها ، فأعلم ان لكل سبب مسبب وان النقطة الأخيرة على السطر ماهي الا إمتداد لجملة أخرى وربما نص آخر ، لا شيء ينتهي ، نحن نعيش في سلسلة زمنية مترابطة الاحداث والوقائع منذ بدء النشأة ولست قادرةً على تحديد زمنٍ وضِعت فيه اولى حلقاتها لكن كل مايمكن قوله لاتعتقد ان كأس الماء الذي في يدك ظهر لمجرد الظهور وان تلك المياة فيه آخر القطرات على كوكب الأرض ، وقس على ذلك حياتك كلها ، ثم امضِ فيها.
"لست جيدة بما يكفي لأعود لأصدقائي، و لست سيئة للغاية لأطلب النجدة من الحب، أنا هنا، وحدي، يملؤني الغضب واللوم و ربما الألم."