‏"فخورة بما استطعت أن أفعله وحدي، بصدقي ولون روحي وباستقامتي بشموخٍ بعد كل حدثٍ شنيع، وبجسارتي التي أمتلكها، أفخر لأنني أحفظ ما يقال لي، ولأنني وضعت حدودًا خاصة لا يخترقها أحد، أفخر لأنني جديرة بالمحبة والإحترام."

"إنّني أكبر وأميل إلى الصمت أكثر فأكثر.. صارت تمرضني فكرة الكلام كلها!"

‏أنا وأنت من الأشياء الرائعة التي حدثت لكنّها أنتهت، والأسف كلُّ الأسف أن كل تلك المحبة التي ركضنا لأجلها البارحة أصبحت اليوم على شرفة النسيان.

" أن تشعر بأن شخصًا يحتويك بكل طرق المحبة في كل الظروف، أن تشعر في حضرته بالرحابة المطلقة، ألا تمتنع عن الكلام أو تتردد فيه لأنك تثق تمامًا بأنه سيتفهم، وأن ما لا تقوله يلمحه في ملامحك ونبرة صوتك، هذا هو المكسب الحقيقي."

"كان يستعد للصورة الجماعية، لكن لم ينادوه"

"تضيق كأنها لن تتسع أبدًا، ثم تتسع لك الدنيا كأنها لم تضِق ابداً ، وبكل اتساعها لا تُقارن ببراح قلبك، ويعوضك الله ويرضيك ويغنيك عن كل شيء، ثم تود لو أنك تستطيع أن تملأ خزائن العالم من رضاك، الحمد لله."

يتجاوز الأمر حدود الإدراك، فأكثر مايحدث معي يحدث لمجرد الحدوث ..
قد أكون مخطئة في تفسير الأمور بهذا الشكل ، لكن دائمًا ماكان يرهقني النظر في التفاصيل والبحث وراء الأسباب و ارتأيت أن التسليم بمعتقدٍ كهذا أسلم للنفس من الخوض في لجج الظنون وأنه بالفعل قد لايكون هناك سببٌ مقنع يتوافق مع قناعاتي وأن الأمر بهذه الصورة التي تظهر لي ولايوجد وراءها غير ذلك.

‏"اختر الذي يعطيك التبرير دون طلب، خوفًا عليك من إزدحام الأفكار"

"دائمًا ما تجتاحني رغبة للحديث معك ، لو لم يكُن لدّي ما أقول ، أستطيع أن أختلق الأحاديث لأجلك ، ألفتُ الصمت أيضاً ..
‏رُبما رقة قلبي تجاهك لا تنضب ، وربما أنني أحتاج أن أشعر بك قريب مني .
‏أُعذر فرط مشاعري ، ما أريد قوله أنني وبطريقة ما لا أخلو منك أبدًا"

”فليس كُل ما يشعر الإنسان به يمكنه البوح به، وحتى إن أمكنه البوح، فالصمت أحيانًا أكثر بلاغة من الكلمات.“

‏— المسيري

في مناوشات المحبين لا يوجد طرف خاسر، وآخر منتصر. إما يخسران معًا، أو يفوزان معًا.

الانسحاب مِن العِلاقات المؤذية ليس فشلًا ،الابتعاد عن البقاع التي لا تهبك ذات القيمة التي تُدركها لِنفسك ليس هروبًا، فقدان الأمل في جهةٍ ما ليس يأسًا، وكثير مِن الأشياء التي تظن أنها خسارة وانهزام هي في حقيقتها أثمن المكاسِب ."

أنا الآتي
‏من فُسحَةِ التيه
‏تُربِكُني المسافاتُ
القصيرة
- علي عكور.

وصية:"من لا يراك ربيعهُ، لا تقطف له زهر عمرك"

"يغوص بيَ الأسى في النفس حتى
‏لأَشعُرُ بي أطوف على نواتي

‏رآني الحبرُ منكسرًا فألقَى
‏عليَّ بكلّ تحنان الدَّواةِ

‏ألَا يا بائعَ الأحزان: زِنْ لي
‏دموعَ أسًى بثِقل الحادثاتِ

‏يمينًا لن ألوم الريح يومًا
‏إذا انفجَرَتْ بإحدى العاصفاتِ

‏فمَنْ يدري؟ لعلّ الريح أُمٌّ
‏تفتِّش عن بناتٍ ضائعاتِ"