Telegram Web Link
‏"عندما تدعون لميت فأنه يكون كالضوء في قبره ويسأل ماهذا الضوء فيقال له هذه دعوة فلان لك، فأكثروا من الدُعاء للميت حتى يُسعد الله موتانا.. اللهم ارحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم وأجعل قبورهم نور وضياء الى يوم يبعثون."
"كُونوا حنايِن، الحناين ما بينتسُوش."♥️
مع هدوء الفجر :
"جَبَرَ الله قلوبِكُم، وقَلبِي "♥️
"‏عندما أقول: دعوتُ لك، أنا لا أقولها لترُدها لي فقد فعلت الملائكة ذلك، أقولها لأُطمئِن فؤادك بأنه ليس وحيدًا وأن أرواحنا مُتصلة، أقولها لأحمل معك القليل، هذه طريقتي الخاصة لأقول لك أنك تعني لي الكثير وأن همّك هو همّي وحُزنك هو حزني، فأنا أعجز عن الطبطبة أحيانًا لذلك ألجأ للدعاء."
نحنُ لا قوة لنا إلا بالله.
واللهِ إن أحدنا قد يذهب نومُه كلّه برسالةٍ من سطرٍ واحد يُرسلُها له أحدُهم، وقد تتغير حياتُه بتشخيص طبيبٍ يكشف له عن مرضه.
نحن أضعفُ من أن نتحمل أي صِنفٍ من البلاء بأنفُسِنا، ولا نتحمّل منه إلا بقدر ما نُعانُ عليه من الله
وكم من إنسان كان يحسب نفسه شديدا يتحمل ألوان البلاء فلما نزل به بلاءٌ انفسختْ عزيمتُه وانكشفَ
وكم من إنسان نزل به بلاءٌ مُبينٌ فربط اللهُ على قلبه وثبّته.
فاللهم عافيتُك خيرٌ لنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ربنا ولا تُحمّلنا ما لا طاقةَ لنا به، اعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا.

- حسين عبد الرزاق
‏الصحبة الصالحة.. هم الأركان الآمنة، والزوايا الحرجة، ومرافئ البوح، وشواطئ الأمان.. ‏إنهم الذين لا يغتابونك ولا يعاتبونك.. ‏إن غبتَ أبدوا إليك اشتياقهم، وإن حضرت فتحوا لك أبوابهم..
‏إنهم المرايا التي لو كنتَ منكسِرًا انكسرَتْ لكَ، فظهرتَ فيها قائمًا.♥️
•••••

-
ربَّما تكونَ أنت ،

مَن اختارهُ اللّٰه كَي يُدخلهُ الجنَّة بشعار الصَّادقين ، فيُطيلُ أنفاسك بالمُجاهدةِ ؛ لِتَربح البَيع ، وَيجعلكَ وحيد الظِّلِّ في دَربك لتكون يوم القيامة أُمَّة ، قَانِتًا لِّلَّهِ ، ويَكسرك بذنبٍ يؤلِمُ قَلبكَ كي تعود إليهِ مُستسلمًا ومُستغفرًا ، ويُعلِّمك بالبلاء كَيف تدعو، وبالعُسرِ كَيفَ تَخشاه ، ويجعلك تَسقُط على بِساط الصَّبر ؛ لضيقِ الدُّنيا عليك ، فَتدقّ بابه ، وتُردد اسمهُ ، وتتلذِّذ بذِكر صفاتهِ ، فَتَحضر الملائكة بإذن ربّها ، وتُحضر لَك حاجتك مِن خزائنهِ الّتي لا تَنفذ..

تظنُّ أنُّه عقاب،
وما هو سوى مِنحة مِن اللّٰه ،
ربّاك ، وهذَّبك ، وطهَّرك، كي تَليقُ بالجنّة ، وَتليقُ بك ..♥️
‏بعضُ الشّدائدِ حينَ تزولُ تخلّفُ وراءَها خساراتٍ عديدة، لكنَّها تهبُ لنا الحقيقة، وتمنحُنا الفُرصةَ لنعرفَ الأشخاصَ الحقيقيّين من حولِنا، ونقدّرَ قيمتَهم.
نحن لا نربحُ دائماً، ولكنَّ بعضَ الخساراتِ لا تكونُ حزينة .. يجمّلُها وقوفُ الرّفاقِ معنا.
‏- وماذا أحببت فى أبيك ؟
‏"أحببت فيه كل شئ، نغمة مفاتيحه لتعلن قدومه من العمل، صوت خطواته، ابتسامته لى عندما يرتفع صوتى قليلا فى نقاش معه، عطاؤه و تماسكه رغم ثقل الحمل دون أن يمل، أحببت فيه إنعكاس نفسى، فى بريق عينه عندما احكى له ما فعلت."♥️
حينَ يألَف الإنسانُ الرّاحة والفراغ يَحكُم على نفسه بالموت البطيء، وأصعَبُ الموت أن تنطفئ وأنت حَيّ.

تَ حَ رَّ ك
قبل أن تتزوجي..

لتعلمي سيرَهُ؛ إنْ كان لله فتوكلي على الله..

عرِّفيه أولوياتك، وأهدافكِ.. اختاريهِ حاملًا لِهمِّ الأمّة، والإسلام، والدَّعوة.. فَربما مسيركِ عكس مسيرِه، فلا تلتقيان!

لا ضيرَ إنْ صبرتِ سنة أو خمسة أو عشرة.. فَإيَّاكِ أن تتزوجي من أجل الزواج، فإنهُ لا يتزوج من أجل الزواج إلا البهائم -أجلكنَّ الله-..

ولا لأنك تكبرين والعمرُ يَمضي، فإنَّ العمرَ يَمضي سواءٌ عليكِ أتزوجتِ أم بقيتِ بِلحافِ عُزوبيتك مُتدثرة!؟
ولا لأنَّ كلام الناس عليكِ قد كَثر، فإنّهم لا يَصمتونَ عنك حتى وإن نبتت لكِ أجنحة!

اختاري من يوافق هواكِ، ويطمئن له قلبكِ، وتَقر به عينكِ، ويَستجيب لمسيركِ وأهدافكِ..

اختاري ذلك الذي تستشعرين أن ثمة صداقة قديمة قد انعقدتْ بين روحَيْكما في عالم الغيب مُنذ الأزل..

الذي تجدين فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيعين أن تتخلي وأنتِ معهُ عن كامل مزاياكِ لتتجلى أمامه كل عيوبك لا يحجبها عن قلبهِ شيء من دون أن تشعرين بمثقال ذرةٍ من خزيٍّ أو خجل..

لا يُشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابه، إنه نصفك الذي يُكملك لا انعكاساً لك وكأنك تقفين أمام مِرآة..

أخبِريهِ إنَّك كآسيا في التضحية، وكخديجة في القوة والثبات، وكعائشة في الحبّ والغيرة، وكمريم في العبادة.. وأنّ فقه الحبِّ عندكِ أن يُحسنَ العتاب!.

وليعلم إنّكِ لسّتِ مثالية.. وأنكِ لا تريدين منه بل تريدينه.. ولا يهم أن يكونَ وسيمًا أو جميلًا أو خفيف الظل، المهم أنكِ أنتِ تبصريه كذلك..

ابحثي عن توأمك الروحي، فإن ظفرتِ به فالزواج الزواج، وإلا فالعُزوبية لكِ شِعَارٌ لحين إشْعَارٍ آخر.💙

- سيزان عواوده
"لماذا قتلوا نزار؟
قتلوه لكي نخاف حتى من قول كلمة قتلوه، ولكي يصل بنا الرعب لتبديل الكلمات، فنقول مات وبس"
"حين ألتقي بشخص قال لي يومًا كلامًا جارحًا، أحسّ أن هذا الكلام يقف بيني وبينه، وأنني فعلًا لا أراه، ولا أسمعه.. الكلمات الجارحة تتحول إلى جدران عازلة، وليس بإمكان أي شيء أن يذيب هذه الجدران أو يهدمها، لا اعتذار، ولا ابتسامات، ولا كلام طيب."
"أينسى القلبُ إنسانًا لهُ في روحِه مسرى؟"

• | 💙
أكادُ أُقسم بِالله،

لو أنَّنا عَرفنا قَدر المَوت حقّ مِعرفتهِ [ كما ندَّعي ] ؛ لصْبِرنا على البَّلاءِ في السَّرَّاء والضَّرَّاءِ ، وشَمِّرنا للرَّحيل ، وتسابقنا في تَزكية النَّفسِ وتهذيبها كما تتسابق الخيلِ في السِّباق ، وتلذَّذنا بِالصَّلاةِ كَما نتلذَّذ بالمَاءِ والشَّراب ، فنركعُ بخشوعٍ ونسجدُ بتواضع ، و ركنّا إلى النَّوافل ، وسكنَّا بسكونِ آيات القُرآن ، وتهذَّبنا بالذِكر ، وخالفنا الهوىٰ ، وتزوَّدنا بالخَلاصِ والإخلاص ، فنلجئ إلى حَرمِ الإنَابة ، وَنطرق باب الإجابة ، ونتذوَّق حَلاوة كَفِّ الكَفَّ عَن المنهي.

فالكرامة كرامةُ التَّقوى، ‏والعِزُّ عِزُّ الطَّاعة، ‏والأُنسُ أُنس الإحسان، ‏والوحشةُ وحشةُ المَعصية ، ‏وكلُّ مصيبةٍ دون
أنْ تُغمِض عينيكَ ثم تفتحهُما .. لتجد نَفسك في حفرة من حُفر النار .. [ هيِّنة ] ، كُلِّ ما سِوىٰ ذلك فهو نعمةٌ.

فإنْ استَطعت ألا يَسبقُك أحدٌ فِي السَّير إلى الله، فَلا تَدخر جُهدًا، ولا تَنتَظر أحدًا، ولا تَتأخر أبدًا، فَالسَّابقُون السَّابقُون أولئِك المُقربُون...
أين !

[ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ] .
مرت عليَّ ليالي كُنت أشهق فيها من كثرة البُكاء، راودتني أفكار مُفزعة، هجرني النوم، أكل الحُزن قلبي في صمت، ضاقت الأيام بي ذرعًا ومن ثُقلها ظننت أنها ستودي بي؛ لكن ثمة شيء ما بداخلي كان مُطمئِن، كان يثق أنها ستمُر دون ضرر أو ضرار، أن رحمة الله أوسع من كُل هذا الحِطام.
اليوم؛ وبيقين ناسك مُتعبِد أقول : " والله لن تخذُلك الدُنيا وبين ضلوعك قلب مُتعلق بالله ".
فالحمدٌ لله على حُزن يؤلم القلب؛ لكنه يوقظُه، الحمدٌ لله الذي يُعاملنا برحمته ليس بذنوبنا، يغفر لنا وإن كُنا لا نستحق، يرحمنا ونحن من ظلمنا أنفُسنا. الحمدٌ لله الذي يخشى علينا من ظُلم أنفسنا؛ فيؤدبنا بالإبتلاء.♥️
تسألني ابنتي: كيفَ كان أبي قبل ولادتي؟
يغرقني الخيال، فأهمس: كان يحبني، وما زال.

أتذكر..
قبل ولادتكِ يا ابنتي، كنت أفوز بكل حبّه وحدي. جعلني طفلتهُ البِكر، واختارني أمًا لشبابه.

في البَدء، وككل رجل، كان يخشى الحبّ، يخشى التعبير عنه والتصريح به، فكانت مَهمتي أن أزيل رهبته من الحبّ، أن أعلمه كيف يحب وكيف يعبّر عن أدق خلجاته، ولا يهرب للصمت كما كان يفعل ثم يتوقع منّي أن أفهم صمته.

لم أرنا حبيبين في الغالب، وإنما كصديقين، طفلين يلعبان ويتشاجران ثم يعودان فيصطلحان، حتى يغلبنا التعب فنلتحف حضنيْ بعضنا وننام.

أتذكر..
كلما ذهب للصلاة، يسألني: تحتاجين شيئًا؟
ثم يعود لي بحلوى أو وردة.
أسأله عن الوردة: بأية مناسبة؟
فقط، شعرت برغبتي في إهدائك إياها. الورد يليقُ بك.

لم ننم منفصلين أبدًا، ولا ينام أي منا حين يصحو صاحبه. شعرت في النوم برابط عجيب، إحساس أن تطفأ الأنوار وتسكت الأصوات فلا نسمع إلا همسينا، أصوات تنفسنا، ودقات قلوبنا. طالما كان هدوء الليل سببا في اصطلاحنا، كل منا ينظر للسقف أعلاه، أسأله بشجن: ما زلتَ تحبني؟
يزيل شجني كل عناده، فيحتضن يدي: لا أقدر إلا أن أحبك.

وككل أنثى، أغرق في الدمع ويعلو صوتي بالبكاء، يحنو عليّ كطفلة حرمت حنانه ساعات، ويمنحني كل الحب الذي بحوزته.

حتى أتيتِ يا ابنتي..
كان بقلبٍ واحد، ذا حب واحد، فصار بقلبين وحبين وله من كلٍ اثنين: صديقتين وطفلتين وفتاتين، وأمَّين. ⁦❤️

نص/صورة أسماء يسري
‏ "المَرْأةُ الصَّالحِةُ إذَا سَكنَتِ البَيْتَ، سَكَنَ البَيْتُ."♥️
‏"وَلعَلّ في تلك العشرِ يبلغُ القلب نَصيبه من الجبر بعد الصبر"
وإن الغاية من الزواج هي الونس، أن أضع يدي بين يديه ولا أضطر للبحث عن يد أخرى لتواسيني، أن ألجأ إليه حين أود الحديث؛ وأستأنس به حين أريد الصمت، أن أجد قلبًا حانيًا وقويًا يعرف قوت يومي، ليس اللقمة والعيش فبإمكاني أن أحصل عليهما به أو من غيره، لكن قوت يومي في وجوده، أن أعود من عملي وأنا أعلم بأنني سأرتاح بجواره، وأيضًا أن يعود هو من عمله وهو متلهفٌ لسكنه ومدرك كم سيصبح مطمئنًا معي، أن أنكس رأسي وأخر بقوتي أمام تلك الخلافات والمشاحنات وأتخطاها من أجله هو، نعم لأنه معي، يسمعني، ويشاركني، يفهمني، ويبحث معي في كل مرة عن حل، أن تعلم أن بجوارك أحد يساندك فكرة في حد ذاتها منصفة، فكرةٌ مقدسة للذات، ومعينة في السبل، نعم لست وحيدة ستمحي تلك الكلمة من قاموسي وأبصر كل الأمور به، ستجد أحدًا تشاركه الطعام، وتستأنس به في الحديث، عقلٌ جوار عقل، وقلبًا مربوطًا بقلب، يدًا تداوي وقلبٌ يحن، روحٌ تعين ونفسٌ تطمئن، شخصٌ يهون وأخر مؤمنٌ بأنه مهم.. هذا هو الزواج ونسًا وأنيسًا ومأنوسًا به..

حبًا وقوة ورباطًا ويقينًا وإيمانًا بروحٍ استعانت بك...💙

#سمية_الشيخ
2024/11/05 21:02:54
Back to Top
HTML Embed Code: