‏١٠ مُحرم :
‏" بسمِ ربِّ الذبيح المُرملِ بالدِماء
‏اللهمَّ إنا ندعوكَ .. بغربتهِ وعطشه ،
‏بحيرتهِ حين وقف يوم العاشر وهُو ينادي :
‏- ألا هَل مِن ناصر -
‏بالحُسين ياربَّ الحُسين ".

أسأل الله في هَذهِ الليلة الفجيعه ⁧ أن يحوّل هذه الدموع الجارية إلى ثأر جارٍ من قتلة مولانا الإمام الحُسَيْن عَلَيهِ السّلام، على مرّ التاريخ بجانب مولانا الإمام المهدي⁩ (أرواحنا لترابه مقدمه الفداء) إن شاء الله تعالى. الدمعة لابدّ أن تتحول إلى ثأر!

استغاثته يوم عاشوراء: «هل من ناصر ينصرني» لم تكن استغاثة شخصية، بمقدار ما كانت استغاثة إيمانيّة. فكما يدعو الله عباده إلى الإستجابة للنبي (صَلَّى الله عَلَيهِ واله) لما يحييهم، كذلك مولانا الإمام الحسين (عَلَيهِ السّلام) يدعو عباد الله إلى الإستجابة له للدفاع عن القِيَم التي نادى بها جميع الأنبياء والرسل، لأن فيه حياتهم وجنتهم وسعادتهم.

‏"قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِكَ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ"

أمّا بعد
فكأنّ الدُنيا لم تكُن
و كأنّ الآخِرة لم تزل
والسّلام.

٠ رسالة الإمام الحُسين (ع) الأخيرة

عين كحلَّها السَهم
وعين ظَلت عالخِيَّـم
وعين مِنك تبچي دَم
آه ..💔

ثار المُنتظَّر
مافوقَ البشَّر
حُسينــاه .. 💔

رسالة الحُسَين الأخيرة ..

‏"السَّلامُ عَلَى شَهِيدِ كَرْبَلاء عبدِاللّه بن الحَسَن الزَّكيّ"

‏"الظَّليمَةُ الظَّليمَةُ مِن أُمَّةٍ قَتَلت ابنَ بِنتِ نَبيِّها"

‏السَّلامُ عَليكِ أَيَّتُها المُتَحَيّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيّدِ الشّهَداءِ وَخَاطَبتِ جَدّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذا النّداءِ: صَلّى عَليكَ مَلِيكُ السّماءِ، هذا حُسينٌ بِالعَراءِ مَسلُوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطّعُ اْلأَعضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلى اللهِ المُشتَكى

‏خَرَجَتْ زَينَبُ مِن الفِسطاطِ وَهي تُنادي: وا أخاهُ، وا سَيّداهُ، وا أهلَ بَيتاه، لَيتَ السَماءَ أَطبَقَتْ عَلَىٰ الأَرضِ، لَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَتْ عٰلَىٰ السَهلِ