"مُمسِكًا هاتِفَك ، تَتَصَفّحُ على سَريرِك ، تَستَمِعُ الى صَوتِ الأمطارِ وهي تَنهَمِرُ بِغزارَةٍ ، تَذَكّر بأنّ هُناكَ عَوائِل سَقفُها تحت وَبلِ المَطرِ .. قِماشُ خَيمَة .. لا تَقي مِن بَردٍ ولا تَحبِسُ بَلَلًا ، تَذَكّر أنّ هناكَ آباءٌ وأمّهاتٌ يُحاوِلونَ جاهِدين تَحصينَ خِيامِهِم كَي تَثبُت أمامَ السيولَ فلا تَنهار ، تَذَكّر بأنّ هُناكَ أطفالًا تَبكي بَردَ الشّتاء وأمطارِه خَوفًا من فَقدِ خَيمَةٍ تَأويهِم ، تَذَكّر .. تَذَكّر و ما جُهدُ المُقِلّ إلّا أن تَتَذَكّر ..

- مُجَاهِد!
#شتاء_المخيمات
#كونوا_معهم

ولَيس ثمّة أجمَل مَن النَّظر إلى الدُّنيا من زاوَية الحقِيقَة ، الحقيقة الفَانِية ، المَمرّ والعُبور ، ظلّ شجرَة ، رُبّما يكون ظلّها باردًا فيفتنكَ البقَاء ، ورُبما لا يكون كذلِك ، فقد تغلب شمس الظّهِيرة ظلهَا ، ولكن يكفيك أنّها الظل ، ليست القرار والمُستقر ، إنما التأقيت والعُبور هو سمتها الحقّة..🤍"!

“تَعَلَّم دينَك، لا تَرِثهُ..🤍"!

- علي بن ابي طالب

إنّما الطّريقُ لهُ كالسُلّمِ في الظُّلَمِ ، وإنّ التَمَسّكَ بالقُرءانِ فيهِ كالشدّ على مصابيحِ الدُّجى ، وإنما جُعلَ المِعراجُ إليهِ بالقلوبِ التقيّة ، والنّفوسِ الخاشعة وبالأرواحِ التي تُدركُ أنّ موطنَها السّماء لا الأرضُ ، وإنّا نُكابدُ في الدُّنى تحتَ ظِلالِ الأملِ الذي يحدونا بأنّ لنا من بعدِ الخوفِ أمنًا ومن بعدِ الحَزَنِ راحةً ومن بعد الظُّلمِ نورٌ أيَا نورَ المُستوحشينَ في الظُّلمِ..🤍"!

ما خَابَ من عاهد القُرآن وصَاحَبهُ وجَعلهُ أَنِيسه في دُنياه فآنسَهُ وصاحَبه في قبرهِ ، ما ضاع وقتٌ انقضى في تكرار سورة لحفظهَا ، بهذا تقرَأ وترقىٰ في الآخرة ؛ هذا الجُهد المَبذُول في ملازمة كتاب اللَّه ستجني ثمارهُ في حياتك الآخرىٰ ، فأبشِر واللَّه بكل خيرٍ..🤍"!

إن كنتُ في الطريق إلى الله فاركُض، وإن صعُب عليك فهروِل ، وإن تعِبت فامشِ ، وإن لم تستطِع كل هذا فسِر ولو حبوًا ، ولكن إيّاك والرُّجوع..🤍"!

- الإمام الشّافعي

لا تنسوا أذكارَكُم يا أحبة و لا تنسوا صلاةَ الأوّابين..🤍"!

بين تلكَ الهضاب و التِّلال و على سُفوح الجبال ، وبين جنبات الوِديان ، يقفُ رجال..!
رجالٌ بحق ، وحقّاً رجال ، حملوا همّ أُمة !
لا يثنيهم بردٌ ولا بَرَدٌ؛ و لا ثلجٌ ولا مطرٌ عن أداء واجبهم العظيم.
نذروا أنفُسهم لله ابتغاءَ مَرضاته و إِعلاء رايته وصَون حُرُماته وتحقيق تطلُّعاتِ الملايين ممَّن خلفهُم!
تسمّروا بمكانِهم لا برداً ولا خوفا ، إنّما حباً وطاعة لله ، تجارتُهم أنّ الله اشترى و فخرُهم الدِّفاع عن حياضِ المُسلمين ونُصرةِ المستضعفين ، شرفٌ يتسابقون إليهِ و جنّة ربّ العالمين هي المُنى ولأجلها يتنافسون و هي أسمى غاياتهم !

اللهم تقبّل منهم و اجزِهم عنا خير الجزاء فَمهما فعلنا ، لن نبلغ أجرهم فلهم مثل أجور من هم خلفهم دائما.
رجال الملاحم حفظكم الله وزادكم عزاً و تمكين..🤍"!
إبراهيم أبو تائب

#ثورة_الكرامة✌️

على الأَغلب ، ستبدُو جميع هُمومك ومشاكلكَ سخيفةً تافهة ، إذا قارَنتها بهمومِ صاحب عيال يُنفّذ كل المُناورات المُمكنة للسّيطرة على الأَمطار التّي تسرّبت لخيمتُه ، بيدٍ مرتعشةٍ من البرد ، وبقلبٍ يُحطّمُه الأسى على هؤلاءِ الصّغار الذين ناموا وهُم جَوعى يرتجِفون.

كُل مخاوفه الآن أن تقتَلع الرّياح ما تبقى من خيمتِه فيجدَ نفسهُ وأسرته المشرّدة في العراء ، كل أمله بِضعة أكياس بلاستيكِيَّة لترقيع خيمته المُمزقة ، وأن يجدَ شيئاً لإِطعام صغاره في الصّباح ، إذا بقوا على قيدِ الحياة حتى الصباح..
اللهم اعف عن تقصيرنا وعاملنا بحلمك ، ولا تهلكنا بما فعل السفهاء منا..🤍"!

أُسرَتُهُ خَيرُ الأسَر ، وَشَجَرَتهُ خَيرُ الشَّجر نَبتَت فِي حَرَم ، وَبَسَقَت فِي كرَم ، لَهَا فرُوعٌ طِوَال ، وثَمرٌ لاَ يُنَال ، فَهوَ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى ، وبَصِيرَة مَنِ اهتَدى ، وسِراجٌ لَمعَ ضَوؤهُ ، وَشِهابٌ سَطعَ نُورهُ ، وزَندٌ برَقَ لَمعهُ ، سِيرَتهُ القَصدُ ، وسُنَّتهُ الرُّشد ، وَكلامهُ الفَصلُ..🤍"!

- علي بن أبي طالِب في وَصف النَبيَّ ﷺ