Telegram Web Link
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"إنَّا لله
هـذا هو المعنىٰ الأهَم.. الذي يجِب أن يَرسخ فِي العَقل والقَلبِ والوجدَان، أنَّنا ملكٌ لله يفعَل بِنا ما شاءَ بحِكمته وعَدله، ولُطفهِ الخَفِي، وجَمِيل تَدبيره الذي يدق عن فهم الذكي، ولا يفهَمه إلَّا صَاحب البَصائرِ الحيَّة، نَحن عباده، لا نَملكُ من أمرِ أنفسنا شيئًا، والأمرُ كله لِله، إنَّا إلَىٰ الله راجعُون، إنَّا إلىٰ الله راغبُون."
"تمرّ على قلبِ المرء أوقاتٌ يفقِد فيها طعم الإيمان، وتجمدُ فيها عيناه، فيلتمسُ بكل سبيلٍ أن يشعر بتلكَ اللذة فلا يجِد، كأن القلب غُطّيَ عليه حجابٌ كثيف، يصلي فلا يشعُر.. يصوم فلا يحس..يسمعُ موعظة فلا يتحرك!
وفي هذه الحال المؤلمة لا ينتفعُ القلب بحال أعظم من الضّراعة لله والانطِراح بين يديه، أن يَرزِق هذا القلب حلاوة العمل الصالح."
"و يا سعادة من يستطيعُ بطبيعتهِ أن ينقطع من وسائِل نفسِه إلى وسائل الله."
"الفراغُ المُتتابع، يُوهِنُ العزمَ ويحجبُ القلبَ بأستارِ الغَمِّ، ويجعلهُ صيدًا سهلًا لمكائِدِ الشَّيطانِ وقُرناءِ السُّوء؛ فمَن أرادَ اللهُ بهِ خيرًا مَنحهُ قوَّة الرِّباط على ثغرِ قلبِه يُشغِلهُ بما ينفَع، حتَّى لا ينسج الشَّيطان عليهِ خيوطَه ويُصيَّره كهفًا مُوحشًا لا أُنسَ فيه ولا حيَاة."
"حسبُك حينَ تتعب، وحينَ تفسدُ أحلى أيَّامك، وحينَ تَقِفُ بِك عجلةُ الأيَّامِ عن ما تتمنى، أنَّ لك ربَّاً لا يُضيّعُ رغباتك الطيِّبة، ولا يُضيّعُ ساعات كَبَدك، وزفرات حرمانِك، وخيبةَ شُعورِك، كُلُّ ذلكَ عِندهُ لا يضيع، حسبُك أنَّهُ يعلَم."
"اللهمَ أدِّبنا بِأدبِ المُتَّقين، وحياء العارِفين، واعصمنا مِن هَفواتِ القُلوب، ودُلَّنا عليك، ورُدَّنا إليك، وأحينا خِفافاً لا يَثقُل بِنا خاطِرٌ، ولا يضِيقُ بِنا أحد، آمين آمين."
-
كلّما دعتك نفسُك إلى معصيةٍ؛ تذكّر أنّ أُمّتك جَريحة تنتظِر مَن يَحمل همّها، ويتلمّس طريقَ عِزّتها؛ ومَعصيتك وغَفلتك تَجعلك عِبئًا جَديدًا على أمّتك. اتّقِ الله؛ فإنّ الحِملَ كادَ يكسرُ ظهرها!.

- إياد قُنيبي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"في رِحلة سيرِك إلى الله -وهي رحلتُك الدّائمة حتى تلقاه- قد تسمو همّتك أحيانًا وتخبو حينًا، تكبو مرة وتنهضُ أخرى، تذنب ثم تستَدرِك وتعود؛ فلا تجعل ذلك عائقًا لك عن العيشِ في رحاب القُرب من ربّك، المهم أن تفيء إلى الله كلّما مِلت نحو منعطفٍ لا يُرضيه، وأن لا ينطَفئ في قلبك دافعُ التوبة والرجوع بعد كلّ زلّة."
"‏يَبتليك بِمرارة التّيه، لتَعرِف حلاوة المعيّة..!
اجعَل ظنّك بالله فيما يعرِضُك من ابتِلاءات أنّها تُوصِلك لأن تَكون بِعين الله (ولِتُصنعَ علىٰ عينِي)."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"فكنتُ أَرَىٰ فِي نَفسِي مِن العِيوبِ مَا أُنادِي بِه فِي النَّاسِ، وَهُم يَطُنونَ أَنِّي أُكَلِمهم، وأنا أُنادي علىٰ نَفسي."
Forwarded from مُناجَاة
-
‏نفرّ إليك

فِرار مَن أتعبتهُ الدُنيا بِضيقها
ويَرجو رَحمة ربّه وسِعة الآخرة.
"أنا من عثرتُ مراراً بدَربي..
ومن لي سواكَ يُقيلُ عِثاري."
"ككُلِّ محاولة، نَأمل بأن نُعيدَ لحياتِنا مَا يُضيف لها معنى، نَبحثُ عمَّا تَتوق إليه نفوسُنا ويُرضي ربنا، نُفتش في قلوبِنا فنحاول أن نجعلَ دقاتها لله..

نسقي تلك النَّبتة التي زرعناها في قلوبنا، نرعاها ونراقبها حتى تُثمر، ونطوِّق تلك الثمرة التي أثمرت بالإخلاص لعلها تُقبَل..

كَكُلِّ محاولة، نحاول أن نُفرِح قُلوبَنا بكل صغيرة وبسيطة، بوِرد القرآن والأذكار الذي يمدنا بالنور..

ثم يَلجُ الليلُ، وككل ليلة، تظل الدعوات المرجوَّة كما هي: إلهي، أحاول جاهدًا، فهلَّا قَبلتني؟ إلهي، أنا الذي تعرفه ولا يعرفه الناس، فهلَّا عفوتَ عني؟."
"مَا أحسن مَا كنت .. فتغيرت!
مَا أَجود جادتك! .. فَكيف تعثرت💔؟!."
2025/02/22 18:26:18
Back to Top
HTML Embed Code: