Telegram Web Link
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وكلُّ المعالي ثقيلاتٌ على النّفس؛ فترك التّلميذ الرّائيَ والإقبال على الدّرس ثقيل، وترك العالم مجلس التّسلية والاشتغال بالقراءة والإقراء ثقيلٌ، وترك النّائم فراشَه والنّهوض إلى صلاة الفجر ثقيلٌ، وهجر الرّجل زوجَه وولدَه ومشيه إلى الجهاد ثقيلٌ.
لذلك تجد الطّالحين أكثر من الصّالحين، والغافلين السّادرين في الغيّ أكثر من الذّاكرين السّالكين سبيل الرّشاد .

عليّ الطّنطاويّ

#خواطر
#العربية_منا_ونحن_منها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"ستمرّ هذه الأيام بكل ما فيها، ستغدو مجرّد ذِكرى في صفحة الماضي، سنتجاوزها بإذن الله وكأنها لم تكن، فهذهِ سُنّة الحياة أن لا دوام على حالٍ أبدًا كيفما كان؛ تذكّر ذلك جيدًا كلما داهمك القلق، وتسلّل إليك الوَجَل، فكما مضَت الأوقات الصعبة من قبل، ستمضي هذهِ الأوقات مثلها."
‏"فإن رضيت؛ هان عليك مُصابك، واتّسعت رحمة الله في فُؤادِك، ورأيتَ من حولك يركُضون متخبّطين، وأنت تغشاك السّكينة."
"أنا من عثرتُ مراراً بدَربي..
ومن لي سواكَ يُقيلُ عِثاري."
"شيخي: كيف تركوا فراشهم، و بذلوا أوقاتهم، و باعوا نومهم، و أنفقوا أموالهم، كيف لم تدخل الدنيا قلوبهم، كيف آثروا العمل على الراحة، و كيف لم يغرهم حب الدنيا، ولم يثنهم غرور العيش؟!

- يا بني: لقد علموا حلاوة العاقبة، فهانت عليهم مرارة المشقة، عرفوا عظيم ما أعد من جزاء فلم يبالوا بتعب أو عناء، أيقنوا أن الدنيا دار ابتلاء، و أنه لا بد من الفناء، أيقنوا أن الآخرة مستقر وهذه الدنيا محض ممر، ذاقوا لذة الوصال في الأرض، فاشتاقوا للحظة اللقيا في السماء!"
"‏أنتَ المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ
أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ."
"‏تودُّ لو أنّ الحياة كانت أخَف من هذا الثّقل كله، لكنَّها سفر، والسّفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مَفاز الغد، تودُّ لو أنها أهوَن مما هي عليه الآن، لكنَّك المؤمن القويّ الذي لا تغلِبهُ العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية."
"ميدانكم الأوّل أنفسُكم، فإن انتَصرتم عليها كُنتم على غيرها أَقدر، و إذا أَخفَقتم في جِهادِها كنتم عمّا سِواها أعجز ."
"سأل رجلٌ الشافعيَّ: أيهما أفضل للرجل، أن يُمَكّنَ أو يُبتلى؛ فقال الشافعيّ: لا يُمكَّنُ حتى يُبتلى، فقد ابتلى اللهُ نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين، فلمّا صبروا مكَّنَهُم، فلا يظنّ أحدٌ أن يخلص من الألم البتّة."
"تذكّر؛ أنتَ مسؤُول عَن السَّعي، لا النَّتيجَة."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"أناديك..
نداء الحائِر التّائِه، الذی فقد نفسهُ ووِجهَتَه، وضاعَ فی أرضٍ موحِشة، لا يملِك إلّا أن ينادی: يا رب يا رب!
يعلمُ أنّ لهُ رباً يسمَعُه، وأنّه بطريقةٍ ما سيُدركُه؛ وهذا الإيمان -فقط- ما يُحييهِ."
"إنّها لعافية أن ينشَغِل المرء بنفسه، بأفكارِه، بأحلامِه، أن يكون وقتهُ ضيّقاً لا يتَّسِعُ للتفتيش عن الآخرين."
2024/11/16 13:07:09
Back to Top
HTML Embed Code: