هذه الأيام _ربما_ هي الأصعب والأقسى من بداية رحلتنا في الطب؟
حيث يومياً نخوض حرب نفسية مع ذواتنا لنستمر،
فتارة نسقط وتارة نقوم؟
يصيبنا الإحباط أحياناً وتضعف همتنا من كثافة المنهج واسئلة بعض الدكاترة التي لانعرف من أين أتوا بها؛
ثم نتذكر بأن هذه الفترة هي الأهم بين تلك السنوات ثم نعود لنكافح لتصبير أنفسنا لتجاوز هذه الفترة والسعي فيما يحقق نجاحنا وتفوقنا.
وأكثر جملة تواسيني هذه الفترة هي" الوقت هذا سيمر"
حيث يومياً نخوض حرب نفسية مع ذواتنا لنستمر،
فتارة نسقط وتارة نقوم؟
يصيبنا الإحباط أحياناً وتضعف همتنا من كثافة المنهج واسئلة بعض الدكاترة التي لانعرف من أين أتوا بها؛
ثم نتذكر بأن هذه الفترة هي الأهم بين تلك السنوات ثم نعود لنكافح لتصبير أنفسنا لتجاوز هذه الفترة والسعي فيما يحقق نجاحنا وتفوقنا.
وأكثر جملة تواسيني هذه الفترة هي" الوقت هذا سيمر"
أحد ثمار طوفان الأقصى هو إظهار الوجه الحقيقي للعالم عامةً والمسلمين والعرب خاصةً للعلن، ومحص_ولازال_ عقيدة وإيمان كل شخص فينا وكشف لنا معادن الناس وميولهم المختلفة؛
لكن من المحزن حقاً أن نرى أشخاص كنا نراهم_ولازلنا_على مستوى عالي من الثقافة والعلم يطعنون في طوفان الأقصى ويقدحون فيه!!!
لا أدري؟
هل ذلك من ضعف عقيدة وإيمان؟
أم هو تأثر بثقافة مغلوطة لبعض ممن قرأوا لهم ومما سعى له الصهاينة في غرسه بعقول الشباب والناس في السنوات الأخيرة من هذا القرن؟
ح.ر.ب غ.ز.ة هي ح.ر.ب عقائدية مستمرة حتى يتحقق وعد الله ويتم نصره!
ح.ر.ب بين حق وباطل،
ح.ر.ب طلباً للحرية والتحرر من الإستعمار؛
ومن لم يذق عبودية الإستعمار والحصار فليس له الحق أن يزايد على طوفان الأقصى ويقدح في المقاومة....
أما مايحدث من تهجير وقتل وتنكيل بالناس فلن يضيع أجره عند الله اولاً، ثم هذا ثمن حريتهم وتحررهم من الإستعمار الصهيوني والإحتلال الغاصب...
قال الله تعالى:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
وقال تعالى:
﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (195 آل عمران﴾.
صدق الله العظيم
لكن من المحزن حقاً أن نرى أشخاص كنا نراهم_ولازلنا_على مستوى عالي من الثقافة والعلم يطعنون في طوفان الأقصى ويقدحون فيه!!!
لا أدري؟
هل ذلك من ضعف عقيدة وإيمان؟
أم هو تأثر بثقافة مغلوطة لبعض ممن قرأوا لهم ومما سعى له الصهاينة في غرسه بعقول الشباب والناس في السنوات الأخيرة من هذا القرن؟
ح.ر.ب غ.ز.ة هي ح.ر.ب عقائدية مستمرة حتى يتحقق وعد الله ويتم نصره!
ح.ر.ب بين حق وباطل،
ح.ر.ب طلباً للحرية والتحرر من الإستعمار؛
ومن لم يذق عبودية الإستعمار والحصار فليس له الحق أن يزايد على طوفان الأقصى ويقدح في المقاومة....
أما مايحدث من تهجير وقتل وتنكيل بالناس فلن يضيع أجره عند الله اولاً، ثم هذا ثمن حريتهم وتحررهم من الإستعمار الصهيوني والإحتلال الغاصب...
قال الله تعالى:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
وقال تعالى:
﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (195 آل عمران﴾.
صدق الله العظيم
لم يعد يهمُّنا إذا سبقَنا أحدٌ في شيءٍ،
بل لا يعنينا الركبُ كله.
نحن هُنا!
لنا طريقنا، خُطواتنا، أحلامنا.
نسيرُ وقتما نريد، كيفما نريد
نرفضُ هذا، ونقبلُ ذاك؟
نتأخرُ، نتوقفُ، نغيِّرُ وجهتنا تمامًا!
عينينا لا تلحظ إلا خُطانا، وعقلنا لا يسعُ أكثر من شأننا.
فيا ربّ اجعل لنا طريقًا تحبُّهُ وترضاه مباركًا أينما كُنا...
بل لا يعنينا الركبُ كله.
نحن هُنا!
لنا طريقنا، خُطواتنا، أحلامنا.
نسيرُ وقتما نريد، كيفما نريد
نرفضُ هذا، ونقبلُ ذاك؟
نتأخرُ، نتوقفُ، نغيِّرُ وجهتنا تمامًا!
عينينا لا تلحظ إلا خُطانا، وعقلنا لا يسعُ أكثر من شأننا.
فيا ربّ اجعل لنا طريقًا تحبُّهُ وترضاه مباركًا أينما كُنا...
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
✨احاسيس طبيب✨
Photo
ذَهَبَت لتبصيم أو لتبهيم جارتها المتوفية فماتت هي هناك؟
في ليلة أمس ليومنا هذا يوم الجمعة؛ كانت أحد نساء قريتنا قد طلبت _وأكدت على ذلك توكيدًا وثيقاً_ من ابنة جارتها العجوز عند مغادرتها لمنزلها بوقت الغروب_بعد إن أتِت لتزور تلك العجوز المقعدة على فراشها والمنتظر أجلها_ بأن تتصل بها إذا إشتد المرض على أمها وحان وقت أجلها لتأتي لتبصمها وتبهمها( أي بمعنى تغطية عينيها بعد موتها وإغلاق فمها وربطه ووضع أطرافها بوضعية مناسبة)،
وما إن قارب منتصف تلك الليلة إلا وابنة تلك العجوز تتصل بتلك المرأة لتأتي؛ فأمها تلفظ آخر أنفاسها...
وما إن وصلت هذه المرأة لبيت جارتها إلا وروح تلك العجوز قد أفضت إلى بارئها_ وأبنتها قد أقامت بكل شيء_ فإذا هي تعاتبها؛ لكونها لم تتصل بها أبكر من ذلك،
ومن ثم انتزعت غطاء وجه تلك العجوز المتوفية لتقبلها وما إن قبلتها ببعض القبلات إلا وروح تلك المرأة أفضت إلى بارئها أيضاً، وجسدها الميت يجثو على جسد العجوزة الميتة تلك.
بهذه القصة استحضرت عظمة الله في تدبيره لإحضارنا للأرض التي سيموت كلٌ منا فيها،
واستحضرت فجائية الموت لنا الذي إذا جاء فلن نستأخر عنه ولن نستقدم...
وتذكرت قصة النبي إدريس عليه السلام كيف قبض روحه في السماء الرابعة بعد أن كان ملك الموت حيران في كيفية قبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض..
القصة كاملة لوفاة النبي إدريس👇
فقال كعب: أما «إدريس» فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه «إدريس»، فقال: وأين "إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح «إدريس» في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧﴾ [مريم:57]. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى انظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى «إدريس» فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر.
#الصورة_لقبري_الإمرأتان.
في ليلة أمس ليومنا هذا يوم الجمعة؛ كانت أحد نساء قريتنا قد طلبت _وأكدت على ذلك توكيدًا وثيقاً_ من ابنة جارتها العجوز عند مغادرتها لمنزلها بوقت الغروب_بعد إن أتِت لتزور تلك العجوز المقعدة على فراشها والمنتظر أجلها_ بأن تتصل بها إذا إشتد المرض على أمها وحان وقت أجلها لتأتي لتبصمها وتبهمها( أي بمعنى تغطية عينيها بعد موتها وإغلاق فمها وربطه ووضع أطرافها بوضعية مناسبة)،
وما إن قارب منتصف تلك الليلة إلا وابنة تلك العجوز تتصل بتلك المرأة لتأتي؛ فأمها تلفظ آخر أنفاسها...
وما إن وصلت هذه المرأة لبيت جارتها إلا وروح تلك العجوز قد أفضت إلى بارئها_ وأبنتها قد أقامت بكل شيء_ فإذا هي تعاتبها؛ لكونها لم تتصل بها أبكر من ذلك،
ومن ثم انتزعت غطاء وجه تلك العجوز المتوفية لتقبلها وما إن قبلتها ببعض القبلات إلا وروح تلك المرأة أفضت إلى بارئها أيضاً، وجسدها الميت يجثو على جسد العجوزة الميتة تلك.
بهذه القصة استحضرت عظمة الله في تدبيره لإحضارنا للأرض التي سيموت كلٌ منا فيها،
واستحضرت فجائية الموت لنا الذي إذا جاء فلن نستأخر عنه ولن نستقدم...
وتذكرت قصة النبي إدريس عليه السلام كيف قبض روحه في السماء الرابعة بعد أن كان ملك الموت حيران في كيفية قبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض..
القصة كاملة لوفاة النبي إدريس👇
فقال كعب: أما «إدريس» فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه «إدريس»، فقال: وأين "إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح «إدريس» في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧﴾ [مريم:57]. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى انظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى «إدريس» فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر.
#الصورة_لقبري_الإمرأتان.
أشْفِقُ على من يجبرُ نفسهُ على مخالطة ومعايشة أُناساً مغايرةً لشخصيته ومن الصعب البقاء معاهم!
أُناسٌ سليطي اللسان ببذاءة الكلام وفحاشة الألفاظ ودائماً متصيدي الأخطاء؛ موهماً نفسه بأنه لن يتأثر بهم ولن يأثروا عليه.
غالباً تجدهُ يحاولُ الدفاع عن نفسهِ بمجابهتهم وملاسنتهم،
ومايلبث قليلاً إلا ويبدأ يتلفظ بألفاظهم تلك ويتكلم بكلامهم دون شعوراً منه؛ بعد إن كان يستنكرُ عليهم ذلك من قبل؟
فهو تارةً يحترقُ بكيرهم وتارةً يسقطُ بمستنقعهم فيغرق بوحله.....
أُناسٌ سليطي اللسان ببذاءة الكلام وفحاشة الألفاظ ودائماً متصيدي الأخطاء؛ موهماً نفسه بأنه لن يتأثر بهم ولن يأثروا عليه.
غالباً تجدهُ يحاولُ الدفاع عن نفسهِ بمجابهتهم وملاسنتهم،
ومايلبث قليلاً إلا ويبدأ يتلفظ بألفاظهم تلك ويتكلم بكلامهم دون شعوراً منه؛ بعد إن كان يستنكرُ عليهم ذلك من قبل؟
فهو تارةً يحترقُ بكيرهم وتارةً يسقطُ بمستنقعهم فيغرق بوحله.....
لانتعجب عن مايحدث بغزة؛ لأنه نعرف إن عدوهم يهودي وأهم أشد عداوةً للمسلمين.
لكن العجب عن مايحدث بالسودان من قتل وتنكيل وإغتصاب للنساء وإبادة من قبل مرتزقة الإمارات الذي يعتبروا كمسلمين! عليهم لعنة الله والناس أجمعين.
لذلك فلنحف أهل السودان بدعواتنا ولاننساهم؛ فحالهم كحال إخواننا بغزة،
والمسلمون كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
لكن العجب عن مايحدث بالسودان من قتل وتنكيل وإغتصاب للنساء وإبادة من قبل مرتزقة الإمارات الذي يعتبروا كمسلمين! عليهم لعنة الله والناس أجمعين.
لذلك فلنحف أهل السودان بدعواتنا ولاننساهم؛ فحالهم كحال إخواننا بغزة،
والمسلمون كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
لا أحبه إلا لأنه شهر ميلادي؟
ابتدأ الشهر الذي جئت فيه إلى الأرض وحملت معه أوجاعي وأحلامي والأماني تلك التي طال أنتظارها والتي أكافح بكل ما أُوتيت من قوة للوصول لها وهي الآن على وشك التحقق...
لا أحبه؟
لأني لستُ من محبي الشتاء؛ فهو يُألِم الفقراء بلياليه الطويلة الباردة،
ويُألِم من يُرابطون في الثغور في سبيل نصرة أقصانا ومقدساتنا.
إلا إنه شهر الهواء العليل، والنسيم الذي يداعب الجسد ولا يخدشه.
دائماً أيقن بأن مواليد نوفمبر مختلفون عن غيرهم،
فهم أُناسٌ يتميزون بالصدق والإخلاص وخاصة مع الأهل والأصدقاء والمحبين....
فهم دائما مغامرون جريؤون يتبعون شغفهم ولايخافون العواقب،
يحبون الخير لغيرهم،
إن أحبوا حبوا بصدق، وإن كرهوا لم يؤذوا.
فاللهم في شهرنا هذا حقق لنا أمانينا ويسر لنا أمرنا واجعلنا من الصالحين وأن تمُن علينا بتحقيق أحلامنا....
ابتدأ الشهر الذي جئت فيه إلى الأرض وحملت معه أوجاعي وأحلامي والأماني تلك التي طال أنتظارها والتي أكافح بكل ما أُوتيت من قوة للوصول لها وهي الآن على وشك التحقق...
لا أحبه؟
لأني لستُ من محبي الشتاء؛ فهو يُألِم الفقراء بلياليه الطويلة الباردة،
ويُألِم من يُرابطون في الثغور في سبيل نصرة أقصانا ومقدساتنا.
إلا إنه شهر الهواء العليل، والنسيم الذي يداعب الجسد ولا يخدشه.
دائماً أيقن بأن مواليد نوفمبر مختلفون عن غيرهم،
فهم أُناسٌ يتميزون بالصدق والإخلاص وخاصة مع الأهل والأصدقاء والمحبين....
فهم دائما مغامرون جريؤون يتبعون شغفهم ولايخافون العواقب،
يحبون الخير لغيرهم،
إن أحبوا حبوا بصدق، وإن كرهوا لم يؤذوا.
فاللهم في شهرنا هذا حقق لنا أمانينا ويسر لنا أمرنا واجعلنا من الصالحين وأن تمُن علينا بتحقيق أحلامنا....
بسم الله نبتدأ النهاية...
اللهم لاسهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا،
عليك توكلنا وإليك إلتجأنا،
فيارب بلغنا وصول غايتنا ونيل مساعينا وأمانينا.
#بكالوريوس_باطنة
#للذكرى
اللهم لاسهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا،
عليك توكلنا وإليك إلتجأنا،
فيارب بلغنا وصول غايتنا ونيل مساعينا وأمانينا.
#بكالوريوس_باطنة
#للذكرى
Forwarded from فِقْهُ الطَّبِيب"ما لا يسَعُ المسلم الطبيب جهله"
أنا مقبلة على امتحان مصيري في كلية الطب وأنا بالفعل أجهز له لكنني أحس نفسي مقصرة في ذلك حيث أن أهدافي تحتاج التجهيز بجهد أكبر وذلك بسبب سوء تدبيري لوقتي واستمراري في تضييع الوقت بأشياء تافهة، ماذا يجب عليّ أن أفعل؟
ج / أنصحك بالاستفادة من نصائح الشيخ علي الطنطاوي، في كتابه (مع النّاس)؛ في مقالة رائعة له عنوانها: (إلى الطلاب)، والتي قال فيها:
(زرت من أيّام صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلّم عليّ؛ وهو مصفرّ اللّون باديَ الضّعف؛فقلت خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء؛ ولكنّه كان نائماً.
قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في اللّيل؛ إنّه يبقى ساهراً كلّ ليلة إلى السّاعة الثّانية.
قلت: ولم؟ قال: يستعدّ للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السّقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها؛ فما سقطت في واحد منها؛ بل كنت فيها كلّها من المجلّين السّابقين، وما سهرت من أجلها ساعة؛ بل كنت أنام أيّام الامتحان أكثر ممّا أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟
قلت نعم, وهل إلا هذا.أفرأيت رياضيّاً؛ ملاكماً، أو مصارعاً؛ يهدّ جسده ليالي المباراة بالسّهر, أم تراه ينام، ويأكل، ويستريح؛ ليدخل المباراة قويّاً نشيطاً؟
قال: والوقت؟
قلت: إنّ الوقت متّسع, وإنّ ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح؛ تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان؛ تظنّ أنّك حفظت الدّرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النّصيحة الأولى فما الثّانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أوّلاً, ثمّ تعرف كيف تقرأ.
فإنّ من الطلاب من هو بصريّ؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها, ومنهم من هو سمعيّ يذكر رنّة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك, وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك، واجعله يقرأ عليك.
قال : وكيف أعرف نفسي؟
قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب، مئذنة, سبعة عشر, هارون الرّشيد ...)
وأقرؤها عليك مرّة واحدة، ثمّ تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة، وتكتب ما حفظته منها.
فإن حفظت بالسّمع أكثر فأنت سمعيّ وإلا فأنت بصريّ.
قال: والنّصيحة الثّالثة؟
قلت: أن تجعل للدّراسة برنامجاً تراعي فيه تنوّع الدروس.
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمرّ أوّلاً على الكتاب كلّه مرّاً سريعاً على أن يكون القلم في يدك,
فما هو مهمّ خططت تحته خطّاً والشّرح الّذي لا ضرورة له تضرب عليه بخطّ خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثمّ يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى؛ تتصوّر أنّك في الامتحان وأنّ السّؤال قد وجّه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته, وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل الّتي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته, وإذا وجدت أنّك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كلّه.
والرّابعة: ألا تخاف؛ والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء، ولا التّقصير، ولا الجبن؛ ولكنّ الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه.
ذلك أنّ بعض الطّلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كلّه في ساعة فلا يستطيعون؛ فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الّذي يريد أن يمشي على رجليه من المزّة إلى المطار ليدرك الطّيّارة وما معه إلا ساعتان,
فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتّى وقع, ولم يصل أبداً.
وإن قسم الوقت والخطا وقال لنفسه: إنّ عليّ أن أمشي في الدّقيقة مئة خطوة فقط؛ سار مطمئنّاً ووصل سالماً.
والخامسة: أنّ بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلّها, فإذا لم يذكرها اعتقد أنّه غير حافظ درسه واضطرب وجزع.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبّائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلّها سرداً في لحظة واحدة؟
لا؛ ولكن إذا مرّ الرّجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنّها فقدت من ذاكرتك.
والسّادسة: أنّك كلّما قرأت درساً استرحت بعده، أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه؛ ليستقرّ في ذهنك.
وإنّ إعادة القراءة للدّرس بعد الفراغ منه مرّات, كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف، ثمّ يأخذها مرّة ثانية من غير أن يبدّل اللّوحة، أو يدير الفلم؛ فتطمس الصّورتان.
والسّابعة: أنّ عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة؛تزور أهلك، أو تتلهّى بشيء يصرفك عن التّفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت,ولا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك؛ فإنّ الذّاكرة أمرها عجيب. إنّ ما ينقش فيها في الصّبا لا ينسى.
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشّيت أمس؛ ولكنّي أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأنّي أراه الآن.
وأنت تبصر في التّلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره؛ ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.
ج / أنصحك بالاستفادة من نصائح الشيخ علي الطنطاوي، في كتابه (مع النّاس)؛ في مقالة رائعة له عنوانها: (إلى الطلاب)، والتي قال فيها:
(زرت من أيّام صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلّم عليّ؛ وهو مصفرّ اللّون باديَ الضّعف؛فقلت خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء؛ ولكنّه كان نائماً.
قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في اللّيل؛ إنّه يبقى ساهراً كلّ ليلة إلى السّاعة الثّانية.
قلت: ولم؟ قال: يستعدّ للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السّقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها؛ فما سقطت في واحد منها؛ بل كنت فيها كلّها من المجلّين السّابقين، وما سهرت من أجلها ساعة؛ بل كنت أنام أيّام الامتحان أكثر ممّا أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟
قلت نعم, وهل إلا هذا.أفرأيت رياضيّاً؛ ملاكماً، أو مصارعاً؛ يهدّ جسده ليالي المباراة بالسّهر, أم تراه ينام، ويأكل، ويستريح؛ ليدخل المباراة قويّاً نشيطاً؟
قال: والوقت؟
قلت: إنّ الوقت متّسع, وإنّ ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح؛ تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان؛ تظنّ أنّك حفظت الدّرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النّصيحة الأولى فما الثّانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أوّلاً, ثمّ تعرف كيف تقرأ.
فإنّ من الطلاب من هو بصريّ؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها, ومنهم من هو سمعيّ يذكر رنّة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك, وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك، واجعله يقرأ عليك.
قال : وكيف أعرف نفسي؟
قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب، مئذنة, سبعة عشر, هارون الرّشيد ...)
وأقرؤها عليك مرّة واحدة، ثمّ تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة، وتكتب ما حفظته منها.
فإن حفظت بالسّمع أكثر فأنت سمعيّ وإلا فأنت بصريّ.
قال: والنّصيحة الثّالثة؟
قلت: أن تجعل للدّراسة برنامجاً تراعي فيه تنوّع الدروس.
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمرّ أوّلاً على الكتاب كلّه مرّاً سريعاً على أن يكون القلم في يدك,
فما هو مهمّ خططت تحته خطّاً والشّرح الّذي لا ضرورة له تضرب عليه بخطّ خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثمّ يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى؛ تتصوّر أنّك في الامتحان وأنّ السّؤال قد وجّه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته, وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل الّتي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته, وإذا وجدت أنّك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كلّه.
والرّابعة: ألا تخاف؛ والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء، ولا التّقصير، ولا الجبن؛ ولكنّ الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه.
ذلك أنّ بعض الطّلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كلّه في ساعة فلا يستطيعون؛ فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الّذي يريد أن يمشي على رجليه من المزّة إلى المطار ليدرك الطّيّارة وما معه إلا ساعتان,
فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتّى وقع, ولم يصل أبداً.
وإن قسم الوقت والخطا وقال لنفسه: إنّ عليّ أن أمشي في الدّقيقة مئة خطوة فقط؛ سار مطمئنّاً ووصل سالماً.
والخامسة: أنّ بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلّها, فإذا لم يذكرها اعتقد أنّه غير حافظ درسه واضطرب وجزع.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبّائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلّها سرداً في لحظة واحدة؟
لا؛ ولكن إذا مرّ الرّجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنّها فقدت من ذاكرتك.
والسّادسة: أنّك كلّما قرأت درساً استرحت بعده، أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه؛ ليستقرّ في ذهنك.
وإنّ إعادة القراءة للدّرس بعد الفراغ منه مرّات, كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف، ثمّ يأخذها مرّة ثانية من غير أن يبدّل اللّوحة، أو يدير الفلم؛ فتطمس الصّورتان.
والسّابعة: أنّ عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة؛تزور أهلك، أو تتلهّى بشيء يصرفك عن التّفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت,ولا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك؛ فإنّ الذّاكرة أمرها عجيب. إنّ ما ينقش فيها في الصّبا لا ينسى.
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشّيت أمس؛ ولكنّي أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأنّي أراه الآن.
وأنت تبصر في التّلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره؛ ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.