Telegram Web Link
‏طالبان وحماس: تعظيم سلام!

منذ يومين أعلنتْ أفغانستان تسديدَ آخر قرضٍ دوليٍّ عليها لتصبح دولةً بلا ديون خارجيّة!
لقد استغرقَ الأمرُ سنتين ونصف فقط من عودة طالبان إلى الحكم!

طوال عقودٍ صوّرتهم لنا آلة الإعلام الرأسماليّة الغربيّة والعربيّة على أنهم همجٌ ورُعاع، يسكنون في الكهوف ولا دراية لهم بالسياسة والاقتصاد والتعليم! صوَّروهم لنا أنهم لا يملكون عقولاً حتى فهم لا يُفكِّرون إلا من خلال بنادقهم!
وأنتَ عليكَ أن تُصدِّق رواياتهم وإلا كنتَ من أنصار الإرهاب، حتى وإن كانت روايتهم أكثر هشاشةً من قطعة بسكويت في كوب شاي!هم ببساطة متحضِّرون وأصحاب رسالة، يمكنهم أن يحتلُّوا بلداً ويطيحوا بحكومته، ويقتلوا شعبه، ويُشرِّدوا أهله، ويسرقوا ثرواته، ويُنصِّبوا حكومة مسخاً تُعينهم على هذا! أما الذي يحملُ بندقيَّةً ويُقاتلُ دفاعاً عن أرضه وعرضه ودينه فهو إرهابيٌّ ومُتخلّف!

الغربُ ببساطة لا تُرعبه المساجد وإن أُقيم على كل سطح منزلٍ مسجداً! الغربُ يرعبه أن يكون للإسلام حكمٌ ودولة! لأنه وقتذاك سيتحوّل المسلمون من ذيلٍ إلى رأسٍ! ومن قطعان أليفة تُساق بالعصا إلى ذئاب لها أسنان ومخالب قادرة أن تخمشَ وتنهش!

الإسلامُ متى أُتيحَ له أن يحكمَ بعدالته ووسطيّته وفهمه فهماً صحيحاً يُبدع! ولكَ أن تُقارن بين اقتصاد أفغانستان اليوم التي ألقت عن كاهلها نير الدُّيون، ومزَّقتْ وثيقة رقِّ البنك الدوليّ، وبين اقتصاد مصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق والحبلُ على الجرار! مصر التي كانت تُطعم الدُّنيا زمن يوسف عليه السلام يشتهي الناس فيها اللحم! مصر التي لو زرعت دلتا النيل قمحاً فقط لصارت بالسنابل قوّة عُظمى!

نحن لا تنقصنا الموارد أبداً، بلاد المسلمين أغنى البلاد بالموارد، نحن تنقصنا الإدارة والإرادة في دولة تحكمُ بالإسلام فعلاً، لا في دولة أهلها مسلمون وقوانينها مستوردة، وأعلامها أسير، واقتصادها مربوط بنخاسة البنك الدوليَّ!

لقد صوَّرت لنا الدراما المصريّة المتدينين على أنهم حفنة إرهابيين بلهاء، وأضحكَنَا عادل إمام كثيراً حين كان يُكرِّسُ في أذهاننا صورة نمطيّة أن التَّدين والتّخلف وجهان لعملة واحدة! وصوّرتْ لنا الدراما السُّورية المتدينين على أنهم دراويش وأهل بركة، مكانهم المثاليُّ في الزَّوايا والتَّكايا! أما الحكم فله أهله! وهذا هو حالنا اليوم بعد عقود من تنحية الإسلام عن الحكم! فما النتيجة؟ لا اقتصاد ولا تعليم ولا عسكر!

تجربة حماس في غزَّة هي الأخرى تجربة مذهلة وبإمكانها أن تُخبرك ماذا بإمكان الإسلام العظيم أن يفعل حين يحكم!
جيوشنا مجتمعة لم تصمد أمام الصّهاينة أكثر من ست ساعات، بينما القسَّامُ ما زال واقفاً على قدميه منذ مئة وثلاثين يوماً وقد ضُرب بأسلحة لا تُسقط دُولاً فقط وإنما تُسقط إميراطوريات!
غزَّة لا تملكُ من المقدِّرات التي تملكها دولنا شيئاً، لا نفط ولا ذهب ولا موانىء ولا مطارات، غزَّة تملكُ دِيناً صحيحاً وإرادة صادقة!
لطالما تغنّتْ آلة التّدمير الصهيونية بدبابة الميركافا التي صمدت عقوداً أمام كل الأسلحة المضادة للدروع في هذا العالم! ثم جاء هؤلاء المُحاصرون منذ سنوات، الممنوعون من الموارد والمواد الأوليّة وصنعوا قذيفة الياسين 105 فأذلوا دبابة الميركافا!
من هي الدولة التي تصنعُ سلاحها من دولنا رغم كثرة الموارد؟!
الجواب : لا أحد!
لا لأننا لا نستطيع، بل لأنه ممنوع!
ممنوع جداً ومحظور أن تمدَّ يدكَ إلى ما يمكنه أن يقلبَ موازين القوى، عليكَ دوما
أن تبقى رهينة، تشتري السلاح ولا تملكُ حرّية استخدامه!
وعليكَ أن تقتنع أن الإسلام لا يصلح للحكم أبداً، وأنَّ هؤلاء الذين يسعون لتغيير قوانين اللعبة ليسوا أكثر من إرهابيين ومتخلفين، وأنهم المسؤولون عما وصلت إليه بلادنا، يُنحُّون الإسلام عن الحكم ويُحمِّلون أهله تبعات فشلهم!

طالبان صنعتْ معجزة في سنتين ونصف في حين ما زالت المشكلات الاقتصادية تتفاقم في أنظمة حولنا عمرها عقود! وحماس صنعتْ معجزة في بقعة صغيرة محاصرة هي أصغر من أصغر عاصمة من عواصمنا، وصنعتْ عسكراً مهيباً، وبيئة حاضنة للمقاومة، مؤمنة وصابرة وثابتة أذهلتنا نحن قبل أن تُذهل العالم!
هذا الإسلام العظيم يُبدع حين يحكم!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
احاسيس طبيب pinned «جميع مايصدر مني من مشاعر وكلمات المدح والثناء دائماً صادقة ونابعة من عمق ذاتي! فعندما اقول لكَ اني احبك فأني احبكَ فعلاً، وعندما اقول لكَ افتقدك فإني افتقدكَ حقاً، فانا لا احبُ النفاق.....»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباح النهايات😊
الحمدلله حمداً كثيرا كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانه💥
The 5th year is Done
#للذكرى
بفضل الله وتوفيقه انهينا السنة الخامسة من رحلتنا الدراسية؛
فلله الحمد من قبل ومن بعد.

#وبدأت_خطوات الألف ميل تنتهي، واصبحنا على بُعد خطوة واحدة😊
مهما انجررنا خلف ملهيات الحياة وتاهت بنا لذاتها ستظل غزة هي بوصلتنا حينما تضل بنا الطرقات، فكل صرخة طفلٍ وأنين فقدٍ ومشاهد الوحشية والاجرام تُخيل لنا في كل لحظة من لحظات حياتنا؛
فلا يوجد احاديث تعلوا فوق حديث غزة.......
احاسيس طبيب
٢٠٢٣/٢/١٤م مخاطباً ومُرثياً لفقيدتي "اختي وصديقتي" في الذكرى الاولى لموتها ٢٠٢٢/٢/١٤م ... بينما احداث وتاريخ ولحظات وتفاصيل ذلك اليوم_( الرابع عشر من فبراير٢٠٢٢م )يوم تلقيني خبر وفاتكِ_ حُفِرَ ونُحِتَ بِأحشائي وكل عضو بجسدي وبينما انا مُنتظِر الذكرى الاولى…
في الذكرى الثانية لوفاة اختي اريد اقول للجميع_ولنفسي_ الدنيا فانية وماهي الا كيوم او بعض يوم فَـاحسنوا استغلالها في طاعة الله عزوجل بعيدا عن ملهيات الدنيا ومتاعها وعيشوا كل يوم كانه اخر يوم لكم ببهجة وسعادة ولكن ضمن حدود الله وأوامر رسوله،
عيشوا ايامكم ببهجة وسعادة ولكن إياكم ان تنسوا تجهيز امتعتكم للآخرة على ظهوركم وكأنكم على اتم الاستعداد للموت بأي لحظة حتى في أجمل لحظات سعادتكم.
عيشوا مع اهاليكم واحبابكم واقضوا معاهم معظم الاوقات وادعموا وشجعوا بعضكم بعضا ولاتدعوا لأي خلافات تفرق بينكم لكي لايصيبكم الحسرة والندم بعد مفارقتهم لكم.
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
احسنوا الظن في نوايا اعمال غيركم فبعض الظن إثم ولاتخوضوا فيها على حسب ماهو ظاهر لكم.
واعلموا ان الشهرة والمال والحسب والنسب بعد العرض على الله؛

"فالاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى"
‏لا أعتقد أن هناك أكثر جماليّة من لحظة مُسالمة يعيشها المرء مع نفسه، دون أن يرتبط بأي شيء...
أيام قلائل على رمضان 🌙
رمضان يقترب، والقلب يرتقب!

كيف حالكم قلوبكم؟
وكيف استعداداتكم لرمضان؟!

قال ابن القيم -رحمه الله-:
"حذارِ حذارِ مِن: أن يأتي واجبُ الوقتِ وأنتَ غيرُ مُستعِدٍّ له ومُتهيء لفعله، فتُعاقب بالتثبيط عن فعله والتخذيل عن تحصيله، قال تعالى:
﴿وَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ﴾".

نحاول أن نتخفف من الأشغال خلال هذه الأيام، ونركز في الاستعداد لرمضان..

ختمة قرآن على الأقل قبل رمضان وصلاة ركعتين في الليل، واصطحاب كتاب قرآني مع الاستماع لدرس يوميًا.

هذه قائمة دروس وسلاسل مقترحة لاستثارة الهمم والتحفيز على العمل والاستكثار من الخيرات والطاعات مع حضور القلب..

︎المغزى الرمضاني للشيخ إبراهيم السكران
https://www.youtube.com/playlist?list=PLsVHo38HdsXLl5ByCEFihBwVOCNm61V09

︎قائمة دروس شهر رمضان د.أحمد عبدالمنعم.
https://youtube.com/playlist?list=PLnpYU8_AiEPfvH4J5i52AjkIudjhOcTdL&si=kvx0kAYtj-ALBP4F

︎بصائر قرآنية د.أحمد عبدالمنعم
https://youtube.com/playlist?list=PLnpYU8_AiEPf3f9WT_iUw0q21ZsoHgBY4

︎رحلة التغيير د.أحمد عبدالمنعم
https://youtube.com/playlist?list=PLHJHnMgllLIOJQqY3Ts84NWQ4ltJDU0_C

︎سلسلة الاستعداد لرمضان.. الشيخ محمد خيري
https://youtube.com/playlist?list=PLQR5pAkesbk49bMBJ4OOXZ2FbbYRz9ptj

︎سلسلة تراتيل رمضان..الشيخ محمد خيري
https://youtube.com/playlist?list=PLQR5pAkesbk50lGsy6qv-_1uHtr_gSEeG

︎سلسلة أجود مايكون
https://youtube.com/playlist?list=PLQR5pAkesbk5sG8R4UKbTd5VBrAKGK5xD

︎مُنصِت |قلائد رمضانية
https://youtube.com/playlist?list=PLHJHnMgllLIMofRFro_QOBm_pwlEPMUoT

︎السياحة في رمضان
https://youtube.com/playlist?list=PLHJHnMgllLIM9BIU_qhzuud2KFSS34tI2

︎التربية الرمضانية
https://youtube.com/playlist?list=PLHJHnMgllLINlkDhygwVFhbVYbdderw3V

احفظوا القوائم عندكم واسمعوا كل يوم درس أو مايتيسر لكم،
بعض الدروس مدتها قصيرة لاتتجاوز ١٥- ٢٠ دقيقة.

بالنسبة للأخوات.. نقضي تقريبًا ساعتين على الأقل في المطبخ وأعمال المنزل فاستغلوا الوقت في الاستماع، واحتسبوا الأجر وجددوا النوايا.

وانشروها فالدال على الخير كفاعله.

اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه، ووفقنا فيه لما تحب وترضى وتقبل منا.

د.حنان فؤاد
‏مُخَدِّرَاتٌ فكريّة!

‏1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
‏هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
‏صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!

‏2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
‏وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
‏ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
‏العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!

‏3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
‏يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
‏إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!

‏4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!

‏5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
‏أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
‏حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!

‏6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
‏وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!

‏7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
‏وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
‏ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
‏ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
‏الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!

‏8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
‏يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
‏لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!

‏أدهم شرقاوي / مدونة العرب
من حكمة الله في تميحص نوايانا انه لما نعزم او ننوي لتغيير شيء اوتحسين اي صفة سلبية في ذواتنا؛ يختبرنا بذلك بأسرع مايمكن ليرى هل نحن صادقين في ماعزمنا ام هو مجرد كلام عابر.....
سيأتي اليوم الذي سنجتمع فيه مع من اخترناهم شركاء للحياة،
سيأتي اليوم الذي سنحتفل فيه لتحقيق احلامنا،
سيأتي كل شيء تمنيناه لطالما كانت ثقتنا بالله كبيرة،
ليس الا مجرد وقت وسيأتي كل شيء.....
إذا أحببتَ فلا تخلعْ كلَّ عقلكَ فإنَّ القلوبَ تتبدَّلُ،
ولا تتنازلْ عن كلِّ حذرك يحدثُ أن يُؤتى النَّاسُ من مآمنهم،
والذين أضاؤوا العشرَ شمعاً لم يجدوا لاحقاً إصبعاً ليعضُّوه من النَّدم!

#رسائل_من_الصحابة
ادهم شرقاوي
مع أول حالة فقد لحد قريب منك، مهما حاولت تتعايش هتلاقي نفسك اتغيرت بلا رجعة لشخصيتك اللي كانت قبل كذلك، هتشوف الحياة بشكل مختلف، حاجات كثيرة كانت بتفرق معاك هتلاقيها ماعد بقتش تفرق ولا بتشغل تفكيرك ابدا، نظرتك للحياة بتختلف وسلوكك بيتغير، الدنيا بتصغر جدا في عينك وبتعيد حساباتك في كل أمورك..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
الإهتمام باللياقة البدنية مهم و الإهتمام بالأناقة و المظهر مهم جدا، أن تبحث عن شريكة حياتك أمر جميل جدا فأنت ميال للأنثى بطبعك و هذا الميل كامن فيك، أن تبني منزلا هادئا و تمتلك سيارة مريحة كلها أهداف رائعة و مشروعة لكن هل لهذا نحن خلقنا؟

هل سألت نفسك هذا السؤال قبل هذا؟ لماذا أنا موجود في هذه الحياة؟ ماهي مسؤولياتي؟ ماهي غايتي الأساسية؟ و إلى أين أنا ذاهب؟

في الحقيقة ربما يكون حل هذه الأسئلة بديهيا عند المسلمين : نحن هنا لنعبد اللّه عز و جل و غايتنا الأساسية نيل مرضاته فالفوز بالجنة . هذه غايتنا الأساسية، لا خلاف في هذا، لكن هل نحن نسير في طريق هذا الهدف؟ هل نملك عقليات تخولنا تقييم المطلوب؟ هل نحن على مستوى التحدي الحضاري و الرسالي في واقعنا؟

بإختصار: هل نحن على وعي بما يحدث في الكون؟ هل نحن على ما يرام؟ أين المشكل؟ و أين يكمن دورنا؟

هذه الأسئلة يلزمها شغل عقلي و روحي كما الشغل البدنيّ و الماديّ بل هذه أولى من تلك ، لأن هذه غاية أساسية و الأخرى غاية مهمة تكيفها الغاية الأساسية.

الإهتمام بعضلات الصدر و الكتفين و الفخذ و ترطيب الشعر يجعل منك شكلا جميلا لكن الإهتمام بعقليتك يجعل منك إنسانا و الإهتمام بدينك و أمتك يجعل منك مسلما واعيا.

سيف الدين آيدي
الدور الأساسي للصديق الحقيقي استنقاذك من النار؛ فصادقوا من يستنقذكم....
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
في كل يومٍ عقولنا البشرية تولد عدد غير قليل من الأفكار التي من شأنها انها تغير حياتنا للأفضل؛ لذلك ليس علينا الا التقاط تلك الافكار؟
فعندما نلتقط احد تلك الافكار نرى القدر واسباب تحقق تلك الافكار_بأمر الله عند أخذنا بها_ تجذبُنا لاشعوريًا لتحقيقها....

صباح الخير🌸
2024/09/28 15:32:44
Back to Top
HTML Embed Code: