Telegram Web Link
لو صاحبت شخصين كاذِبان وهلاسين، وليسوا أصحاب مباديء ولا مواقف ولا قيّم هتكون ثالثهم بإذن الله.

ولو صاحبت شخص عبيط واهبل وهايف بكل تأكيد هتحصله وسيعديك بإسفافه..

ولو صاحبت شخص مجتهد صاحب همة عالية وعنده طموح وإيجابي وبيساعد، هينقلك ويفتحلك أبواب تمشي فيها، لا يمكن تتخيل إنك تمشي فيها أو تحلم بها.

ولو صاحبت شخص محترم شغال في البزنس، بالتأكيد بعد فترة ممكن تشاركه أو يساعدك تفتح بزنس خاص بيك ويفتح لك ويوصلك بشبكة علاقاته.

ابني مجتمعك وشبكة علاقاتك بشكل بذكاء، الصديق مُعدي .. في الخير والشر في الغالب..

تخيروا الصديق، تخيروا الرفيق، تخيروا الصاحب..ارموا نفسكم وسط ناس ناجحة محددين طريقهم صح، الناس دي بتشكل طريقة تفكيركم ووعيكم بشكل كبير، بتأثر في مواضيع نقاشاتكم واهتماماتكم وأولوياتكم.

إسألوا غالبية المدخنين والمدمنين ممن تعلموا، سيقولون الصحبة. يا أخي والله لو جالست المدخن ستجد أثره فوريا في رائحة ملابسك ناهيك عن أضرار التدخين السلبي.

إسألوا الصالحين كيف وصلوا، سيقولون الصحبة.

سيأتي وقت تندمون فيه، على كل دقيقة تضيعونها مع شخص لايستحق وليس أهلا للصداقة والصحبة.

فيه صاحب بينقلك 20 سنة للأمام، وفيه صاحب ساحب بيخسف بيك الأرض دنيا ودين. وانتم رايحين الجامعة، تخيروا من تصاحبون. وانتم في العمل والوظيفة، انتقوا من تصادقون وتدخلونه بيوتكم ويأكل طعامكم وتأتمنونه على أسراركم. صاحبكم هو مستشاركم وجليسكم، فأرجوكم تخيروه بعناية، واوعوا تنسوا تربوا عيالكم وتعلموهم مهارة إختيار الصاحب والصديق.

ولعلمكم؛ مازال هناك متسع من الوقت لصداقات وصحبة جديدة نافعة وصالحة على حساب صداقات ضارة وتالفة.

د.رمزي عبدالعزيز
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
#جمعة_مباركة
-أن تكون طالب طب💜.

_ يعني أن يخبرك طفل صغير بكل حماس " سأكبر و أكون مثلك "🥺💜
_ "يعني أن ينظر لك الجميع بإحترام" لا لكونك تدرس بأصعب الكليات ولا لكونك ستكون غنيآ بعد عدة سنوات !!
بل لكونك تحمل رسالة إنسانية قد تنقذ الكثيرين …

_ يعني أن يفخر والداك بك وتكون أول حديثهم بكل لقاءاتهم ..
_"أرجوك لا تخيب ظنهم"



- يعني أن الوقت لديك مهم و جدآ لكنك تضيعه دائمآ و لا تجيد تنظيمه جيدآ رغم معرفتك عن الكيفية ، لكن الله ينقذك في كل مرة فقدر هذا 🙊💜
_ يعنى أن ترافق الأبيض طيلة حياتك 🥼🤍
_ يعني أن تبتسم من التعب والإرهاق
_ يعني أن تسعدك كلمات شكر صغيرة ♥️

كلام حقيقي يمثلنا كطلاب طب عشناه ولازلنا نعيشه
الاحداث والتحركات الجاية التي على وشك الحدوث والمجازر التي حصلت_ ولازالت تحصل_ ب.غ.ز.ة والزلازل والفيضانات التي حدثت ماهي الا رسائل ربانية ارسلها الله لنا لكي نرجع له ولنجدد توبتنا وإيماننا به ولنتقرب إليه،
وإذ نحن لم نتأثر منها ونتعض بها ولم نحملها محمل الجد؛
إذاً والله اننا لفي غفلة وحال يرثى له وتدمع له العين.
هذه الفترة هو الوقت الحرج الذي يجب علينا ان نبدأ في نفض الغبار من مصاحفنا و كتب التفسير والتاريخ،
هو اكثر وقت يجب ان نتقرب فيه الى الله بجميع الطرق وشتى الوسائل....
عندمأ يبدأ القلق يراودني عن مستقبلي؛
اتذكر انه لا أحد بسابقني،
ولا أنا بسابقٍ أحد،
كلٌّ يسير لقدره،
وكلٌّ مُيَسَّرٌ لرزقه؛
فاطمئن....
ماذا تنتظرون ؟؟!!
؜١. رأينا الرويبضة وأصحاب الرايات السود
؜٢. ورأينا جحود الأبناء
؜٣. ورأينا الهرج والمرج
؜٤.ورأينا جند العراق وجند الشام وجند اليمن
؜٥. ورأينا التطاول في البنيان
؜٦. ورأينا الأرض الخربة تخرج كنوزها
؜٧. ورأينا حصار العراق وخراب والشام وحرب اليمن
؜٨. ورأينا أبنية مكة تعلو الأخشبين ..
؜٩. ورأينا الأمين يُخَوَّن
؜١٠. والخائن يؤتمن
؜١١. والصادق يُكذَّب
؜١٢. والكاذب يُصدَّق
؜١٣. ورأينا الأمانة أصبحت مغنماً..
؜١٤. ورأينا استحلال الحرام والحرير والخمر
؜١٥. ورأينا تقارب الأسواق والأزمان
؜١٦. ورأينا أنفسنا كغثاء السيل
؜١٧. ورأينا تكالب الأمم علينا
؜١٨. ورأينا حكماً جبرياً بالقهر والسلاح
؜١٩. ورأينا دعاة جهنم الذين لهم قلوب شياطين
؜٢٠. ورأينا انتشار القلم ووضع السيف
؜٢١. وظهور الطاعون والأوبئة الفتاكة
؜٢٢. ورأينا أرض العرب بيضاء يكسوها الثلج
؜٢٣. ورأينا أهل العلم والعلماء في السجون
؜٢٤.كثرة الخمر والزنا والكاسيات والتشبه بالنساء وانتشار الغناء في بلاد العرب
؜٢٥. الموت الفجأة
؜فماذا تنتظرون..
؜أن تقوم القيامة ونحن غافلون...
؜أم تنتظرون الطارق عندما يدمر الأرض وبعدها ترجعون
؜
؜أم بالله عليكم تنتظرون خروج الشمس من المغرب
؜حتى لا يقبل منكم توبة بعدها
؜ورب الكعبة كلنا غافلون؟ ...
؜أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان..
؜ولن ينفع الندم وقتها
؜من يظن أن الوقت ما زال
؜وأن أمامه مئات من السنين حتى يتحقق،
؜أقول له أنت مغيّب.. حقاً ..(علمها عند ربي)..
؜ لقد أخبرنا خير خلق الله
؜نبينا محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم
؜ عن كل العلامات التي ذكرت ولم يتبق منها إلا علامات الوصل بين الصغرى والكبرى...
؜
؜اليوم أنظر حولك جيداً وسوف تعلم أين نحن واقفون وإلى أين ذاهبون.
؜اللهم ردنا إليك مرداً جميلاً
؜وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين....
؜هدانا الله وإياكم للصراط المستقيم

#منقول
من لم تُؤثِّر فيه هذه الأيام بتذَكُّر أو اعتبار؛ فليراجع قلبه ونفسه..
الآلاف الذين ماتوا، في لمح الصبر، الذين ذهبوا وأزواجهم وأولادهم، وذهبت معهم كل آمالهم وأمانيهم وانبهاراتهم وأفكارهم!
ما جمعوه من حطام الدنيا، وبنوه من مساكن، وحصلوه من شهادات، وتقلدوه من وظائف.. مشاكلهم ومنافساتهم وصراعاتهم في الحياة، هزائمهم وانتصاراتهم.. الآلام والأحزان والشقاء الذي عانوه، اللذات والأفراح والسعادة.. سُمعتهم وشهرتهم وتقدير الناس لهم!

كل ذلك طواه الزمن في لحظة، ومحاه الموت في لَمْح البصر، كأنه لم يكن!
حتى الولد الصالح الذي كانوا يرجون بره ودعوته؛ ربما لم يبق لهم!

ماذا تبقى لهم؟!
لم يبق لهم إلا الرِّباط الذين رابطوه لله عز وجل، والعمل الصالح الذي عمِلوه، والعلم الذي علَّموه، والبر الذي فعلوه والحق الذي جاهدوا فيه فتذكره الناس.. لم يبق لهم إلا رصيدهم من رضا الله، وسؤالنا الرحمة لهم..

لكن للأسف لا نُدرك هذه الحقيقة إلا متأخرًا، حين نكتشف أن كل التنافسات والانبهارات بالحياة ومادياتها وأشخاصها؛ انحطاط خادع زائل.. والقلب الذي يستطيع أن يُفلت منها هو الذي وطن نفسه على أن وجوده في الدنيا "رحلة" ستنتهي أقرب مما تخيل، وعَلَم أن كل الأماني أطماع فارغة، سراب بعدما تعلق به لم يجده شيئًا..
عبرة والله، وأي عبرة.. اللهم تب علينا واشغلنا بما ينفعنا وارض عنا وارزقنا شهادة في سبيلك.

#محمد_وفيق_زين_العابدين
طول مانيتك خير، هتلاقي توفيق وعون وتيسير دون تدخل منك.
وطول مانيتك مشوبة ومشبوهة، هتلاقي عراقيل وخذلان وسوء توفيق.
احسنوا النيات فعلى نياتكم ترزقون.
طلب العون من الله والسعي والاستمرارية رغم الظروف التي تواجهنا يوميا هي سر النجاح والوصفة السحرية التي اتبعوها الناجحين في حياتهم ووصلوا الى ماوصلوا إليه...
عيشوا اللحظة بوقتها في كل المجالات🤔

فلا تأجّلوا التوبة والالتزام للكِبَر والى آخر العُمر؛
فأغلبنا يعرف شخص_على الاقل_ او اكثر أجّل التوبة والالتزام فباغتهُ الموت فجأة من دون أي انذار، او استمر وشاب وألِفَ على ماكان يعمله في شبابه "فمن شبّ على شيء شاب عليه".

عيشوا لحظات فرحكم وسعادتكم وحزنكم وراحتكم كاملة بزمانها ومكانها ولا تأجلوها الى حين زمان اخر او تشرطوها بتحقق اشياء اخرى!

فانا اعرف من كان يقول سوف ارتاح عندما انتهي من بناء بيتي؛ ولكن قبل ان ينتهي من تجهيزه الا وباغته الموت او اصيب بأمراض مزمنه ولم تهنئ له عيشه...

وكم من شخص أجّل سعادته حتى ان يتزوج فإذا زوجته اصبحت كابوساً في حياته ومنكده على عيشته واصبحت حياته جحيم؛ او العكس صحيح....

وكم من شخص اجل سعادته وراحته حتى مجيء الاولاد؛ وعند مجيء الاولاد فلم يوفقهم الله لبره واصبحوا سبباً لقلقه ومشاكله...

وكم من طالب علم اجّل سعادته لحين التخرج او لحين اكمال دراسته وحين التخرج فإذا بالمشاكل وهموم الحياة تهبُ عليه من كل صوب او باغته الموت فجأة " فمتعة الطريق تفوق لذة الوصول "...

عيشوا اللحظة ولا تأجلوها....
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
بيوتٌ لا توقظ أبناءها الفجر، وتوقظهم للجامعات والمدراس=

بيوتٌ منزوعة الخير والبركة!
اللهم لطفاً باخواننا في غزة،
وعليك بالصهاينة فهم لايعجزونك...
#كثفوا_من_الدعاء_لهم
وفي خضم هذه الاحادث المؤلمة علينا ايضا ان نجاهد لتحقيق احلامنا،
ولكن مع ذلك علينا الا ننسى قضيتنا والانبخل بدعواتنا للنصر لمن يدافعون عن قضيتنا وديننا....
الان خسوف القمر والان المساجد كلها تقيم الصلاة
وهذة علامه من الله
قال رسول الله : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته يعني: لا لموت إبراهيم ولا غيره وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره.
وفي الحديث الآخر: فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم،»، وفي اللفظ الآخر: فادعوا الله وكبروا وتصدقوا، وأمر بالعتق
صلاة خسوف القمر ركعتان، في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان، وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل.
يقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول.
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية.
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله.
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها.
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول.
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال.
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
"أحيانًا يحسبُ المرء أن قصّة ما انتهت، فإذا بها تبدأ."
مَعَ الوَقت سَتنسىٰ أسْباب الخِصام،
وَتنقَطِع مِن ذاكِرتكَ التَفاصِيل السَيئة جَميعها، سيُلازِمكَ سؤال واحِد لا يفْنىٰ؛
هَلْ كانَ يَستَدعِي ما حَدث، كُل ما حَدث؟
هذا الشهر غيرني ..
بل غيرنا جميعا !

تغيرت نظرتنا للحياة و للأمور، طريقة تعاملنا مع الحزن اختلفت.

لا يوجد شيء مضمون بعد الان ..
اساسا لا يوجد مهم ..

حتى الاشخاص اللي كنا مبهورين فيهم اختلفت نظرتنا عليهم تماما ..

شهر اكتوبر كبرنا سنوات و باقي منه ايام لا يعلمها الا الله ..

فإن لم تغيرنا الاحداث التي مضت؛ فمتى سنتغير؟
يقول:
🟣 تزوجت أخيرا .. وأتممت نصف ديني، اختارت لي أمي امرأة على ذوقها وأكدت لي أنها الوحيدة التي تناسبني رغم عدم  معرفتي لها مسبقا، لم أفهم قصدها يومها فهي لم تكن جميلة كما تمنيتها ولا طباخة ماهرة تطيب النفس لرائحة طعامها، و مع ذلك اقنعتني أمي بأنها ستتعلم مع الوقت وأن البدايات دوما صعبة هكذا.
مرت الأيام عادية جدا بعد زواجنا، وبما أن عملي بعيد عن أهلي اضطررت إلى التنقل برفقتها لمكان عملي في منطقة أخرى، وهناك قمنا باستئجار منزل صغير يناسبنا، وخلال تلك الأيام بقيت أحاول كل يوم اكتشاف الشيء المميز الذي رأته أمي فيها، فلم أجد شيئا سوى هدوئها ورصانتها رغم صغر سنها، فأحببت استفزازها لأفسد ما بقي من جمالها.
كثيرا ما عاتبتها على أخطاء تافهة فقط لأرى غضبها، أهملت واجباتي لأسمع شجارها، كثيرا ما تأخرت عن البيت لأستفز غيرتها، لم أكن أفعل هذا لأني أحبها بل لأني أحاول إيجاد ما يجعلني أحبها، لكنها لم تصرخ ولم تشاجر، اكتفت بالسؤال لتطمئن فقط، وهذا ما أثار استغرابي من تصرفاتها، حتى أمي لم اشأ اخبارها فتعاتبني لأني أسيء معاملتها وهي من اختارتها لي بنفسها.
إلى ان جاء ذلك اليوم الذي اصبت فيه أثناء عملي، فمكثت في البيت أياما عدة، خلال تلك الفترة وجدت الفرصة مناسبة لمراقبتها فأكتشف بذلك نقاط ضعفها التي تخرج الوحش الذي بداخلها، فوجدت أمورا فيها لم أكن أعرفها من قبل عنها، فبدل ان تسألني هي أصبحت أنا من اسألها ..!
كل صباح وفور مباشرتها أعمال البيت تشغل القرآن بصوت مرتفع من هاتفها وتقرأ معه، وحين سألتها قالت في خجل:
" القرآن في البيت مريح كما أني أحاول استغلال ذلك في حفظ بعض السور"
ان جلست أو قامت من مكانها تردد " يا الله يا كريم " وكأنها تحمد الله على كرمه بصحتها أثناء تحركاتها والغريب أنها لا تنسى ذلك مطلقا ولا تغفل، ان خرجت برفقتها لم تغادر يوما قبل إلقاء السلام على البيت وهو خال، وحتى بعد عودتها تكرر ذلك للملائكة حسب قولها، ان طهت الطعام ظلت تردد أثناء اعداده " يا رب طيبها وكفيها " بمعنى اجعلها طيبة الطعم وكافية وتكون فعلا أطيب مما تخيلتها.
حتى عندما تصلي تطيل الدعاء فجلست مرة بجانبها وسألتها  الدعاء لي فقالت " انا أدعو لك دوما "
فقلت " بماذا تدعين لي ؟"
  فأطرقت في خجل وبسمة " سأخبرك يوما ما "
لا أعلم لما شعرت بالسعادة لحظتها، لم تعلمني بما كانت تدعو لي لكنها كانت سعيدة وهي تقولها وكأنها تنتظر تتحقق دعوتها لتخبرني بها.
أصبح لدي منزل أخيرا، هذا ما كنت أقوله لنفسي فور عودتي، فبعد ان كنت أعيش وحيدا بسبب ظروف عملي، أصبحت اليوم أعد الدقائق والثواني حتى أصل، فتسرقني رائحة طعامها من شقاء يومي، و تحتضنني ضحكاتها وجمال بسمتها حين تستقبلني بشوق يتدفق من عينيها يكاد يسحبني من مكان وقوفي نحوها لكنها لا تقولها، لا تقول أنها مشتاقة، وكيف تشتاق لقلب لا يحبها؟ لكن هل انا حقا لا أحبها؟
بقيت أردد هذا السؤال دوما في مخيلتي حتى استأذنتني ذات يوم لزيارة أهلها فقد اشتاقت إليهم كثيرا، عندها شعرت بغصة رهيبة تخنقني، لم أهضم فكرة ذهابها، لهذه الدرجة تعودت على وجودها ولم أعد أتحمل البيت دونها..!؟
وذهبت وتركتني مجنونا أنتظر عودتها، ورغم غيابها ليومين فقط إلا أني بقيت ألمح خيالها في كل زاوية وركن من المنزل، أعد الساعات والدقائق حتى حان موعد عودتها، ذهبت سريعا لجلبها وأنا سعيد جدا، أسعد من يوم جلبتها فيه عروسا لبيتها، عندها أدركت أني أحببتها، أحببتها دون ان أشعر، أحببتها لأنها غيرت حياتي وملأتها سعادة وبهجة بتفاصيل بسيطة جعلتني أزفها مباشرة عروسا إلى قلبي، إلى بيتها الذي طالما كان يشعرها بالغربة وبأنها لا تنتمي إليه، وهذا ما اخبرتني به عندما صارحتها بأني أحبها فقالت لي " وأخيرا تحققت أمنيتي واستجاب الله لدعوتي، وأخيرا أصبحت زوجتك التي تحبها "
حينها عرفت أن أمي لم تسىء في اختيارها بل اختارت لي امرأة قد ذكرها النبي ﷺ في حديثه ؛

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )

( صححه الألباني )
🌷🌹🌷🌹
2024/09/30 06:12:41
Back to Top
HTML Embed Code: