Telegram Web Link
لا تستعجل ولا تدّعي بأنك قد فهمت مَن حولك من الأصدقاء والناس، فالإنسان فيه من الغموض والأسرار ما تعجز عن فهمه.ولهذا ، تجد نفسك أمام صديق عشت معه عمرا طويلا، وفي لحظة بعد هذا الزمن الطويل تكتشف بأنه غريب .
وربما لكل واحد منا وواحدة تجربة وقصة.

أسعد الله صباحكم
اجعل لنفسك وِرد من المساعدة، ما أجمل أن يستخدمك الله في قضاء حوائج عباده.ولو صدقت نيتك مع الله؛ صدقني، سيسخر الله لك عباده في كل خطوة.فهي دائرة من العطاء تبدأ بفضل وكرم الله علينا وتنتهي بكرم الله وفضله علينا وبين كرم الله وفضله نجتهد أن يكون لنا نصيب في هذه الدائرة.....
من اذاكر اذاكر ومافيش بركة في مذاكرتي😱

لاتقلق ياعزيزي فأنت لست لوحدك؛ فهذه الجملة غالبا اسمعها عندما يرددها الكثير من الطلاب فيما بينهم  واحيانا اقولها انا😢

وايش الحل لذلك🤔

الحل ببساطة هو ان تعود نفسك لتكن تبدأ وتستهل مذاكرتك بقراءة ورد من القرأن حتى ولو كانت آيات قليلة📖

شكلك بتمزح معي😡

كيف امزح وقد قال الله تعالى

{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155].

وكذلك اعلم ان القرآن الكريم ما زاحم شيئا إلا باركه.

وقد رأيت ذلك بأم عيني بوقت ماكانت مراكز تحفيظ القرأن موجودة،  فكنا لانجد اغلبية الطلاب الاوائل على صفوفهم بالمدارس الا وهم طلاب بحلقات القرأن الكريم والكل يعلم بذلك بالرغم عن مذاكرتهم القليلة،

فاصحاب هذه العادة اجمعوا جميعا و انا احدهم على وجود فارقا شاسعا في تحصيلهم الدراسي و نتيجة المواد الدراسية الذي يصاحبها قراءة قرأن والمواد الاخرى التي لم يصاحبها قراءة قرأن....
يا مسكين !
لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الابتداء في الطريق !
لم تعد محافظاً على السنن ،
ربما هي ركعتا ما قبل الفجر لقلة جهودها .

هجرت وِردك اليومي ، هجرت أذكارك ،
كنت تجاهد إن فاتتك في الصباح ترددها ليلاً ،
أصبحت لا تذكرها ليلا أو نهاراً !

و ماذا عن صلاة ليلك ،
كُنت أشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضتا يدك ،
ولكن أين أنت ممن يتزاحمون ليلا للوقوف على باب الله
وهو يقول هل من سائل هل من داع هل من مستغفر ؟!
أشغلتك حياتك المنتهية عن حياتك الأبدية
فلم تعد للصدقة مكان لمآلك !

حتى الفروض الأساسية ربما تم تأخيرها
حتى تنجز ما في يدك من مشاغل رآحلة !

أين حالك من رسآئل الله لك !
لماذا تُصر على الالتفات و الله أمامك ؟
أين جهآد هوآك و مخالفته في الرُشد !

لم تعد تذرف عيناك دموع الندم ،
كآد قلبك أن يمت دون موت
يحسبك النآس خير
و إنك في الخفاء أشر لنفسك من نفسك !

يا مسكين أين وصلت و أي باب قرعت !
صُحبتك ، حالك ، أبويك ، أين هم من اختياراتك و بِرك ؟

بربك احذر الالتزام الأجوف ، الظاهري ، الرآئي !
لا تهون ما شد ولا تشد ما هُين ،
عُد وكفآك إدعاء و تبريرا ..

ألم يأن لقلبك أن يرجع !
ألم يأن لقلوبنا جميعا ؟!
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
#جمعة_مباركة
لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها وعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها كما قرأت لهذا العبقري
د/علاء عباس..
كتب يقول عن الصلاة:

الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.

وأنا ماذا أفعل؟!
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!

الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخرًا كعادتي!
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة وهو الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي!

يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.

هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل!

ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني آتيه رغمًا عني!
أنا الحاضر الغائب!
هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا!

فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟

اللهم اغفر لنا كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.💛

منقول
اللهم ان ثقتي فيك كاملة ويقيني خالص وعشمي فيك مطلق بأن ما اتمناه لن يحدث الا اذا اردت له انت بالحدوث ويأتي وقته الذي انت تعلمه فتقول له كن فيكون،
اما البشر ليسوا الا وسيلة وأداة من ادواتك!
فأنت تعلم ولا اعلم ونت علام الغيوب.....
"يُقاس رُقِي الإنسان ..

بتقلُّص مساحات الفضول لديه حول خصوصيات الآخرين وتفاصيل حياتهم

بنأيه عن حَشر ذاته فيما لا علاقة له به من شؤون غيره،

فلا يصب اهتمامه على ما لا يعنيه ولا يحفل بالقيل والقال، وكثرة التطفُل والسؤال."
كان عريس في فترة تصوير قبل زفافه وأثناء الإعداد لوقت التصوير لم يلتفت إلي الهواء الذي لغبط تسريحة شعره ، فكان كل أصدقائه يسلمون عليه ويسخرون من تسريحة شعره .. مما أصيب بالاحباط فإنه لا يمتلك مرآة او موبايل وقتها لينظر شكله .

إلي أن اتاه صديق أكبر ليعانقه و همس في أذنيه :"ممكن تأتي معي دقيقة " فإصطحبه لأحد أقرب الغرف في المكان و في يده كيس كريم فوضعها علي يده وبرفق كان يضبط تسريحة شعره و يثبته .

فقال له الشاب العريس "انت الوحيد الذي لم تسخر مني ، بل أصلحت عيوبي في دقيقة" فكان رد صديقه : " من يحبك سيكون مرآتك و سيعتبر مظهرك كمظهره و عيوبك هي عيوبه" كثيرون سيقولون إنهم أصدقائك و يحللون معاركك لكن الصديق والمحب الحقيقي سينزل معك الي ارض المعركة .

يا صديقي العبرة ليست بكثرة العدد حولك ، بل من يخاف عليك كخوفه علي نفسه .

قصة ل
#ماركو جرجس✍️
لا شيء على الإطلاق يُعادل الشعور بالرضا، أن تثق بالله وبكل أقداره، وتثق أن كل ما يأتي من الجميل جميل، وترضى بكل شيءٍ يحدث لك، فترتاح ما حييت وتسعد.

الحمد لله مهما حدث ومهما يحدث، الحمد لله على ما كان وعلى ما سيكون، الحمد لله على ما مضى وعلى ما تبقى وعلى كلِّ ما هو آتٍ، والحمد لله دائمًا وأبدًا.
أريد أن أساند الجميع ، أن أترك بداخلهم شيئًا جميلًا ومختلفًا ، وأن يبتسم أحدهم حين يذكرني .. أن يدعو لي غريب لا أعرفه ، أو أن يحلم بلقائي شخص بسيط على الجانب الآخر من الأرض.
من هانت عليه نفسه فهي علي غيره أهون ، ومن أراد اكرامَ نفسه فليجعل حظَ الناس من نفسه علي قدر ارادتهم لها واكبارهم له، فلا يعطي من نفسه إلا لمن طلبها بحق، بقدر ما يطلبه منها، وبقدر مايلقي فيها من الخير، ولا يُنزل أحداً من نفسه إلا المنزلة التي أنزلها غيرُه إياها ..

فلا يصحب إلا محباً يحب صحبته، ولا يجعل حديثه إلا عند من يشتهيه، ولا نصائحه إلا لمن يحتاجها بحق، ولا رأيه الا لمن يقدره ويفهمه، فهو اذ يعرف قدر ماعنده يضنّ به أن يُجعَل بَذلةً لكل أحد، أو يعرضه عرض البضاعة في الأسواق،

فإن الناس مجبولون على أن كل مبذولٍ مُهان.
أغلى مساعدة ممكن يقدمها صاحب لصاحبه هو إنه يسنده في وقتين، وقت يساعده فيه إنه يتعوّد على حاجة قهرية ويتعايش معاها، مثلاً زي فقدان شخص عزيز، الحوادث، والغُربة.. أو وقت يساعده فيه إنه يتغلّب على نفسه وأفكاره اللي ممكن تضيّعه.. وده أصعب بالمناسبة.

صدقوني.. مفيش أصعب من إنك تتحمّل صاحبك وهو في أسوأ حالاته، تتحمله بمشاكله بهمومه بإحباطاته!

الصاحب لما اتذكر في القرآن الكريم، كان بيقول لصاحبه "لا تحزن إن الله معنا".

الله يديم لينا صُحبتنا اللي مهوّنين علينا الحياة بوجودهم ♥️
"مر الكثير يا صديقي، ألم يحن موعد اللقاء الجديد؟ ، لم أعد استطيع تحديد آخر مرة جمعتني بك، خبرني كيف حالك؟ هل استقرت أوضاعك الجديدة؟
هل بقى لك فضلة من طمأنة الماضي؟ أم غدت روحك كروحي المتهالكة معلقة في سماء الاضطراب؟

تعلم، لقد اشتقت لعبثنا القليل وذلك الكلام الذي نضبطه ضبطاً أبلهًا، كأننا سنكوى بماء مغلي إن عثرت كلماتنا، وقد افتقدتُّ تلك "اللهوجة" التي غالباً ما تكون إشارة بدء لحديث لا يتكرر كثيراً، وأعظم ما أفتقده وأشتاق إليه هي تلك الصدف التي تكررت كثيراً ثم تنكرت فغدت قليلة ثم أنكرت وجودها فغلبها الهجر.

آمل أن تطوى تلك الدنيا بلهوها وملاهيها، ونعود نلتقي ولو مرة واحدة، لكن قبلها أرجو أن تحفظ لنا الحياة - رغم بُغيها - قليلاً من عبث الماضي نتعكز عليه حتى تشبّ أرواحنا من جديد".

لقد مر الكثير؟؟؟
"الطيبون لا يجتمعون صدفة، بل تجمعهم نواياهم".
- جبران خليل جبران

ادعوا دائما بِأن يجمعكم الله بمن يشبهكم...
وكم هي مؤلمة تلك اللحظة التي تمسك فيها هاتفك لتراجع الماضي في لحظة ، حينها تجد صور او رسائل لأشخاص كانوا يوما ما أقرب شيء لقلوبنا ....
هذه الأيام المخيفة و العجيبة بظهور الزلازل والاعاصير والفيضانات في الدول المجاورة والجو مش مطمن؛

تفرض عليَّنا جميعاً  بطرح على نفسي وعليك سؤالا.!

إذا قامت القيامة غدًا هل انا و أنت مستعدٌ للقاء الله؟!

لاشك انه سؤال مُحير؛ يلزمنا بإعادة ترتيب ملفاتنا واولويتنا في الحياة!
تاركاً خلفه الكثير من الاجابات؟؟؟

اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راض عنا.....
لو أن هناك شيء واحد يستحق أن نستعيذ منه في هذه الأيام فهو أن نستعيذ من الفجأة، الفجأة بكل أشكالها المؤلمة.

الموت الفجأة، الفقد الفجأة، قطع الأرزاق الفجأة، الفراق الفجأة، الإبتلاء الفجأة، الهم والحزن الفجأة، وتغير الحال الفجأة.

فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.. فكانت الإستعاذة ليست من البلية ذاتها بقدر ما كانت من فجأتها.

فاللهم إنا نعوذ بك من فجأة نقمتك.
إذا استطعت أن تُحسن حياة انسان واحد ، أو تخفف ألمًا واحدًا ، أو ترشد طائرًا إلى عشه ، ما ذهب عمرك سُدى.

- ايميلي ديكنسون
الي هيشّهد غُسلك ، والي هيحضر جنازتك والي هيقف جَمب أهلك في مُصيبتهم ، والي هيستني جمبك شوية بعد ما الكل يمشي ، والي هيصلي ركعتين فـ جوف الليل يبكي ويستنجد بالله يغفرلك ويثبتك عند السؤال..

- والي هيدعيلك بالي كنت بتأمّنُه عليه يدعيلك بيه ، وان ربنا يتمم عليكم نعمته ويجمعكم في الجنة مع بعض زي ماجمعكم في دنيته..

- دا صاحبك ، والصّحاب مش بكترهم ياجماعه واحد بس ممكن يغنيك عن ألف.
2024/10/02 18:20:47
Back to Top
HTML Embed Code: