كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد

الأنانية والكبر والغرور آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيما مستعراً ..

والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار.

إن (الأنا) تلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي تجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .

ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وإنجازا منهم لهـو إشارة لخلل في تكويننا النفسي، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه.

ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرون أنه أقل مما يدعي فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسن، تؤكد للجميع أنه كما يقول.

على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه تحت رمال تواضعه. حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظیم خصاله، وكريم طباعه.

"السّعي يضمن حتمية عدم النّدم"

طيب هوصل؟!

- اسعَ وسواء وصلت أو لا،
يكفيك إنّك عملت اللي عليك؛ دا مش هيخلي داخلك شعور بالنّدم وجلد الذات إنك لمْ تسعَ ولم تفعل المطلوب منك.
اسعَ ويكفيك الأجر، يكفيك أن اللّٰه يرىٰ.
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى﴾

لذلك نحاول دايمًا يكون هدفنا من السَّعي: الأجر، وليس الوصول فقط.

في عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية، والأخرى التشاؤمية السوداء، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا.

فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان، فإننا سنكون فعلنا الكثير.. والكثير.

لا ننكر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح، لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه.

فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية والإصرار، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

كيف نعظم شعيرة الوضوء؟

كما نعلم ان معرفة شروط واركان وسُنن والكيفية والترتيب في الوضوء لشرط اساس لصحته؛ لذلك سوف اترك الحديث عنه واقتصر بالحديث عن شيء الغالبية منا لايعلمه او لا ننتبه له وننساه..

الذي هو "التعظيم"

كيف يكون التعظيم؟

بعد معرفتنا والتزامنا بالشروط والاركان والسُنن والكيفية والترتيب علينا ان نستحضر النية في كل إجراء وذلك كالتالي:-

عند غسلنا لليدين نستحضر ان يغفر كل ذنب ارتكبناه بهما ، كالسرقة، ممارسة الحرام بهما، او حتى مجرد إمساكنا للهاتف والاعجاب والتعليق على اشياء محرمة...

عند المضمضة نستحضر ان تغفر ذنوبنا الذي ارتكبناها باللسان، كالكذب، الغيبة والنميمة ،شهادة الزور والإفتراء على الاخرين ،او اي ذنب اخر ارتكبناه به...

عند غسل الوجه وبالاخص العينين نستحضر ان تغفر كل ذنوبنا  الذي رأيناها بها من مشاهد وصور ومقاطع خليعه ومحرمة او النظرات المحرمة للنساء العابرات...

عند  مسح الرأس والأذنين نستحضر ان يغفر كل ماهو محرم سمعناه بهما...

عند غسلنا للأرجل نستحضر ان تغفر ذنوبنا تلك الذي ذهبنا اليها برجلينا....

{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج : 32]

فلو عملنا على تطبيق هذا لَغُفرت وكُفِرت كل ذنوبنا مع كل وضوء مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرةَ  أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذا تَوَضَّأَ العبدُ المُسلِم أَوِ المؤْمِنُ فَغَسل وجهَهُ خَرجَ مِنْ وَجهِهِ كلُّ خطِيئَة نَظَر إِلَيْهَا بِعيْنيْهِ مَعَ الماءِ أَوْ معَ آخرِ قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسل يديهِ، خَرج مِنْ يديهِ كُلُّ خَطيئَةٍ كانَ بطَشَتْهَا يداهُ مَعَ المَاءِ أَوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسلَ رِجَليْهِ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتها رِجلاه مَعَ الماءِ أَوْ مَع آخرِ قَطرِ الماءِ، حَتَّى يخرُجَ نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ " رواه مسلم.

لم اكن اعلم ان راحة البال وتحقيق نوعاً ما من الإنجازات كل يوم مرتبط _بعد توفيق الله_ بممارسة روتين يومي منظم؛
الا بعدما ارجعني شريط ذاكرتي وحنين الذكريات للماضي عندما كنتُ امارس نوعا ما من الروتين اليومي المنظم خلال مرحلة ماقبل الجامعة...
الذي استدعاني هذه الفترة الى الالتزام بنفس ذلك النمط من الورتين المنظم،
والذي احدث فارق شاسع في تطويري من ذاتي والشعور براحة بالي ورضى داخلي.
مقارنة بتلك الفترة الذي تركتُ فيها ذلك الروتين واصبحت عشوائياً في معظم سلوكيات حياتي الذي كان احيانا يستدعي ان اجلد نفسي على ذلك العشوائية،
ولكن غالبا ما اراجع نفسي واحدثها بأن الندم على الماضي لايجدي نفعاً مالم ادفع نفسي واشحذ همتي كل يوم لإن اعود كما كنت في تلك المرحلة واسعى واجتهد لأطور من نفسي واحاول الإرتقاء بها.....

فالذي اريد اوصله لكم..
ان العشوئية في ممارستنا اليومية ماكانت ولن تكون الطريقة لنجاحنا في الحياة ،
وان الالتزام بنظام ومنهجية يومياً هو السر والطريق لوصول الناجحين للقمة بعد توفيق الله؛ حتى اتأكدوا وأقرؤا قصص الناجحين في حياتهم في الماضي وحاليا.....

يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد، فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء، لكن أشواكها المدببة آذتها، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس.

بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.. وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها .. وهكذا يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس!.

قال ناس كالقنافذ يحيط بهم نوع من الشوك الغير منظور يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب، ويتفاعل معهم بغير انضباط.

لذا وجب علينا تعلم تلك الحكمة من القنافذ الحكيمة، فنقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه، ونكون في نفس الوقت منتبهين إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا.

نعم الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثهم أفراحه وأتراحه، يسعد بقربهم ويفرغ في آذانهم همومه حينا.. وطموحاته وأحلامه حينا آخر.

لا بأس في أن يكون لنا صفوة من الأصدقاء المقربين.

لكن بشكل عام، يجب - لكي نعيش في سعادة ـ أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط غير المدروس مع الآخرين، فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها...

لا تقلق كثيرًا
فالذي كفاك همّ أمسِك ، سيكفيك
همّ اليوم ، والذي رعاك صغيرًا
لن تُعجِزه كبيرًا. توكل عليه سبحانه
﴿ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا ﴾

وتبقى الذكريات ..صور رمادية
نتصفحها كلما زارنا الحنين للغائبون ..
ذكريات صور بلا صوت ..واشتياق بلا رجعة ودموع تائهة وحيدة نخفي خلفها كلمات حزينة جدا..

‏"ما دمتَ تنامُ دون مُهدِّئات
وتستيقظُ من نومك لا يُوقظكَ الوجع
وتقضي حاجتَكَ دون أن يكشف أحدٌ عورتَكَ
وتمشي على قدميكَ لا يُقعدك العجز
فأنتَ واللهِ ملكٌ من ملُوكِ الدُّنيا !"

كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
#جمعة_مباركة

الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى قال '' لا تُرهق نفسك بما يُقال عنك .. الله يعلم ما فِ قلبك وهذا يكفيك " ف ركز مع ربك وارمي كلام الناس ورا ضهرك. ليه بقول كده علشان الناس بتشجع وبتعظم اللقطة الأخيرة
لقطة النجاح ،لقطة الفوز، لقطة الوصول .

أنت لو ناجح ف حياتك الناس هتفضل تتكلم عليك ، لو فاشل بردوا هيتكلموا عليك ، لو بتحب الناس كلها وبتحب الخير ليهُم بردوا هتلاقي ناس بتتكلم وحش عليك ف ضهرك ، لو بتحب القاعدة لوحدك ومابتحبش تقرب من الناس هيسموه تكبر ويقولوا عليك مغرور ف نفسك ، لو عملت أي حاجة ف الدنيا سواء كانت صح أو غلط حلوة ولا وحشه لازم تلاقي اللي بيتكلم عليك وحش ؛

كل من يدخل حياتنا هو لمسة قدرية
المغزى ليس بقاؤه و رحيله فهذا قدر الله
المغزى هو ما تركه فينا والذي كان سبب لقائنا به...

العاطفة هي التي تحدد كثيراً من توجهات البشر، ومواقفهم ورؤاهم في الحياة.

وبالعاطفة يمكن تحقيق ما لا يحققه المنطق والحجة والتبيان.

نصيحة غالية للبنات والله من القلب أتحدث

إذا أرادت المرأة من الرجل أن يطرق بابها في الحلال عليها أن تغلق في وجهه جميع أبواب الحرام .. من لم يعجبه الأمر ورحل فليذهب و الخيرة فيما اختاره الله ..
.
إذا قال لك اعطيني رقم هاتفك ونخرج مع بعض حتى نتعرف عليك ونعرفو عقلية بعضنا ثم بعد ذلك أطلبك من أهلك..
قولي له لا وألف لا........أنا لستُ للتـجارب!.
.
لا ترخصي نفسك ...إفهميها يا أختي الذي يحبك في الحلال يأتي يطرق باب بيتكم ..افهميـها جيـداً.
.
لا تحادثيه .. لا ترسلي إليـه صوركِ ..
لا تأمنيه على نفسكِ .. لا تقدمي إليـه قلبكِ ..
سيطلب منك كل شئ باسم الحب
فلا تصدقي هذا الكذب
من أحبك سيخاف عليك ولن يرضي لك بهذا.
.
ثــم إنَّ .. لكِ سمعةٌ لا تفسديها..
لكِ صحيفةٌ لا تدنسيها.
لكِ والدٌ لا تحني رأســه.
لكِ والدةٌ لا تؤذي قلبها.
لكِ أخٌ لا توغري صدره.
لك اسرة وقبيلة لا توطي راسها جميعا.
.
بل يــا أختي ولكِ ربٌ فلا تجعليه أهون الناظرين إليكِ...
.
لا تركضي خلف مشاعرٍ زائفة..
فو الله لا خيرَ في حبٍّ يتخفى كــأنه خطيئة أو عــار...أنتِ أغلى و أسمى و أنقى من أن تكوني. ( تسلية ) لأحد !...
.
لأنــ🌟ــك غاليـــة حافـظي على نفسكِ..

راقت لي فنقلتها لكم👆

#افتح_زجاجة_عطرك

قد يحمل المرء منا حباً، وتقديراً، وامتناناً لصديق أو قريب أو زميل، أو زوجة أو ابن أو والدين، لكنه يظن أن المشاعر ما دامت موجودة فعلى الآخر أن يعرفها بنفسه، دون أن يبذل جهداً في إخراجها.

فنحن كمن يملك زجاجة عطر ثمينة، ومع كونها ملك خالص له إلا أنه يحتفظ بها في خزانة ملابسه، لم يحدث أن سكب منها ولو مرة واحدة على ملابسه، كلما شمم رائحة زكية تذكر أنه يملك أفضل منها، وإذا ما مرر أمام محل العطور لا يدخل ليشتري زجاجة لأن لديه فعلاً واحدة، يمضي أيامه دون أن يستنشق عبير ما يملك، ودون أن يسمح للآخرين أن يستمتعوا بجميل رائحته ! .

قلوبنا يا صاحبي تشبه إلى حد بعيد زجاجة العطر هذه،

إذا لم نتحدث عن مشاعرنا فقد لا يشعر بها الآخر، وإذا لم ينطق المرء منا عن مكنون مشاعره فقد يظن الآخر أنها غير موجودة، قد تقول لي الأفعال أبلغ من الأقوال، وأقول لك : ومع ذلك، لا يقلل هذا من أهمية القول، وعظيم ما قد يبنيه الكلام الحسن من علاقة طيبة.



السلوك يا صاحبي هو المظهر المادي المحسوس للعاطفة، فالحب شعور يظهر في التودد، والابتسامة مظهر مادى لحبور القلب، وتقديم الهدية مظهر  مادي لمشاعر السعادة والإجلال في القلب، ويجب على العاقل الفطن، أن إذا وجد بقلبه شعوراً طيباً تجاه الآخر أن يأتي بسلوك ظاهري يدعم هذا الشعور ويؤكده.

الأصعب من فُقدان شخص تُحبّه
هو المجهود الّذي تبذله كل يوم للتأقلُم على غيابه،
أن تُحاول جاهداً ألّا تبكي، وأن تعتاد الأيّام بدونِه،
ثُمّ في لحظة عابرة صورة أو أغنية تُذكّرك بكُلّ شيء فتبكي .