يومًا ما سنبدوا فخورًين بكل الصّعاب التي واجهتنا بحياتنا ، بكل لحظة خوف، توتّر، قلق، سهر؛
سنبدوا فخورين جدًا بعبورنا....🩺🩺🩺

كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد

#ابتلاء_لانعرفه🤔

من الابتلاءات والاختبارات التي يختبرنا الله بها احيانا من دون

ان نلاحظها او نركز عليها خلال حياتنا ،

هو ان يُسير الله لنا ويجعل في طريقنا اشخاص ممن فقدوا او زاغت عقولهم او كما نسميهم "مجانين" ليحتكوا بنا او يتعرضوا لنا في طريقنا او مواقف خارج ارادتنا سواء زاغت عقولهم وهم كباراً او ممن لديهم تخلف عقلي منذ الصغر ؛

اختبار خفي اعظم من اصابهم ذلك الابتلاء انفسهم؟؟؟

وذلك ليختبرنا ولكي يعرف باي اسلوب سوف نتعامل معاهم وكيفية النظرة التي سوف ننظر بها اتجاههم او نوع الطريقة الذي سوف نصرفهم بها عنا ؟؟

فالشخص العاقل الناضج الوعي هو ممن يتقبلهم وينظر اليهم برحمة وشفقة ويحمد الله على نعمة العقل ويصرفهم عنه باسلوب مخلق ومحترم ،

اما الآخر فقد ينظر إليهم بنظرة سخرية وإستهزاء ويصرفهم عنه باشد انواع اساليب القسوة واقبح الكلام ،

اما النوع الاخير فقد يتظاهر بإنه قوي الشخصية والنضج ولكنه من داخله ضعيفاً هش لكونه قد يتعامل معهم بناء على مايساء إليه
ومايقع عليه من كلام جارح او تصرفات غير واعية منهم،

فينسى في ذلك الوقت انه الأعقل والاوعى وان مايقابله هو شخص غير واعي او مدرك بتصرفاته ،

فلوا كانوا من زاغت عقولهم يعون حقا بتصرفاتهم او يعلموا بمرضهم ما اقدموا على ذلك!!!

#فعلينا_دائما_وابدا_ان_نحمد_الله_على_نعمة_العقل_لكي_لا_يبتلينا_بذلك...🗓🗓🗓

عليكَ أن تقبض على إنسانّيتك حين يرخون عنها قبضاتهم، عليكَ أن تكون إنسانًا قبل أن تكون ذكيًا وغنيًا ومثقفًا، تسقط الأشياء جميعها إن سقطت إنسانيتك....؛؛؛

الانشغال فرصتنا النظيفة لعيش الحياة كناجين لا كضحايا، لأنه يدفعنا عن التوقف كثيرا على ما مررنا به....؟؟؟

" الفشلُ هو أن تفتحَ عينيك فتجد نفسك في حُفرةٍ من حُفرِ النارِ،
ما دون ذلك فهو إخفاقٌ يمكننا القيام بعده"..

هتبقى دكتور، مهندس، مُدرِّس، مُحاسب،...إلخ،
دي كلها وسائل عشان توصل لغايتِنا الوحيدة؛ الجنّة!

الشاطر مش اللـ بيجيب أعلى مجموع،
ولا اللي بيدخل أحسن كُليّة، ولا حتى اللـ بيعرف يجيب فلوس في الآخر!

الشاطر الحقيقي اللـ بيشكر ربنا على كُل ما يؤتيه،
ويعيش الدُّنيا في سلام، وينجو منها بسلام" .

هل آن الوقت ل ن‏حرر انفسنا مِن المقارنة الهدامة ؟؟
ليس دورنا بالحَياة أن نتسَابق مع الأخِرين لكن أن نتسَابق مع انفسنا، أن نُكسِر أرقامنا القِياسية ونتفوق على أمسنا بيومَنا ...؟؟؟

من تلبيس الشيطان على تارك الصلاة
‏أن يعتقد أنه سيدخل الجنة بطيبة قلبه وحبه للخير وحسن خلقه وعدم ظلمه للناس إلخ ، ويلبس عليه أيضًا فيرى أن كثيرًا من المصلين منافقون وأنه أفضل منهم
‏ولا يعلم المسكين أن المصلي الذي يقع في المنكرات أفضل من تارك الصلاة ولو كان من أفضل الناس معاملة وعملاً.

صلاة الفجر

‏قد يتغير كل شيء في أقل من ثانية !
‏ليس لـ شيء ؟
‏فقط لأن الله يريد !
‏فلا تقل مستحيل
‏﴿إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون﴾

عادةً اشفِق على من يحاولوا ان يضعوا الآخرين في مواقف حرجة بغرض إحراجهم امام من حولهم ، ولكن سرعان ما يرتد عليهم الموقف ممن حاولوا إحراجهم  فيكونوا في موقف وإحراج لا يُحسدون عليه....😅😅😅

من اروع ما قرأت من قول الامام إبن القيم رحمه الله ؛-

لا تعطي الاحداث فوق ما تستحق ،،
ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ،،
ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام ،، وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك ،،
لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ،، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ،، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله ،، فقط أحمل هما واحدا كيف ترضى الله ،، لانك لو ارضيت الله رضي عنك وارضاك وكفاك واغناك ،،
لا تيأس من حياة ابكت قلبك ،، وقل يا الله عوضني خيرا في الدنيا والآخرة ،، فالحزن يرحل بسجدة ،، والفرح يأتي بدعوة ،،
لن ينسى الله خيرا قدمته ،، وهما فرجته ،، وعينا كادت أن تبكي فأسعدتها !
عش حياتك على مبدأ ؛-
كن محسنا حتى وإن لم تلق احسانا ،،
ليس لأجلهم بل لان الله يحب المحسنين ،، ارخ يدك بالصدقه ،، ترخى حبال المصائب من على عاتقك ،، وأعلم ان حاجتك الى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق علية ،،!

يتبيَّن لك في نهاية المطاف وآخر المساعي، أن لذَّة العيش ما كانت في الوصُول بقدر ما كانت في عيش اللحظة و اختلاسها، و الاستمتاع بما في يديك الآن، موكلاً الغد و المُستقبل إلى ما حملته أقدارك...!!!

كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.

.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد

ياصديقي مهما كنت مقصّراً فهناك بذرة خير بداخلك؛ وكلنا مقصرون؟

فلا تتركها يا صديقي في العراء ، تتجاذبها الشياطين والشهوات..

اسقها بدموع توبتك في خلواتك ، ونمّها بدعائك الصّادق ، وثبّتها بوردك القرآني ، واجعلها تحت مراقبة الله ، ثم قوّها باليقين بالله.

والأهم ألا تغفل عنها وتهملها ، فيُحكم الشيطان سيطرته عليك ، وتصبح عبداً لنفسك مذلولاً أمام شهواتك .......

سوء الظّن
قد يجعلك تتخيّل ما لا يوجد،
وحسن الظّن
قد يجعلك تتجاهل ما هو مؤكّد،

لذا لا تتمادى في سوء الظّن فتخسر،
ولا تفرط في حسن الظّن فتهلك.🌸🌸🌸

تغیرت..؟
ومن فينا لم يتغير !
الظروف تغيرنا ، فراق الأصدقاء يغيرنا ،موت شخص عزیز علينا يغيرنا " المرض يغيرنا ، البكاء يغيرنا ، الأيام التي نقضيها بمفردنا تغيرنا ، الوحدة تغيرنا ، تحمل المسؤولية تغيرنا ،مواقف الضعف تغيرنا ، كلما كبرنا نفهم حالنا والدنيا والناس فنتغير !
نبتعد عن من يرهقنا و يوجعنا فنتغير ! نرتب أولوياتنا كل مرة فنتغير !
من فينا لم يتغير وظل كما هو ؟؟؟؟؟؟؟!
التغيير لا مفر منه لكن نتمنى أن تتغير للأنضج ، للأقوى، للأرحم و ليس للأسوأ والأبشع.!!!!

إذا لم يوجد احد من أصدقائك
يقولك هذا حلال وهذا حرام وهذا صح وهذا غلـط
يبقى هناك سببين لا ثالث لهما ؟

إما انت مصاحب ناس غلط!

او انت على الطريق الصح؟؟؟

في اللحظة التي تخليت فيها عن إظهار نفسي كشخص مثاليّ أو صالح، واكتفيت بحقيقتي الناقصة بعيوبي قبل ميزاتي، بسلبياتي قبل إيجابياتي، ولم أحرص على إثبات شيء لأحد، أو الانتقاص من أحد، والخوض في نقاشات عقيمة ليس فيها جدوى، أصبحت قريباً من نفسي بشكل أكبر، مشغولاً بما أطمح إليه، حامداً على نعمة الستر والمغفرة والأمل،
ساعياً لأن أكون إنساناً حقيقياً قبل أي شي ...؟؟؟

علينا ان نسأل انفسنا نهاية كل يوم ؟ هل اليوم طورنا من انفسنا ورتقينا بها او تعلمنا شيئاً جديدا ؟

وأشد الناس ندمًا في الآخرة، هم المهدِرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة!

بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، وبينهما كذلك خمسمائة عام!

يقول أحدهم:
رأيت صديقًا لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفضّ المجلس، فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم!

الأنفاس الذاكرة تورث الغُرف العاطرة، ومهمل الحسنات يُحرم أعالي الدرجات..

الأعمار تُحسب بالأنفاس، والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرْفة العين.

كلما زاد النضج، تجد نفسك تفهم الحياة بشكل مختلف، تترك الحكم على الناس، تلتمس الأعذار، تتذكر مواقف سابقة لو عاد بك الزمن لما فعلتها قط، لا تتهم أحداً بشىء، ولا تنافس أحداً على مافي يده، تترفع عن صغائر الأمور، وتتحلى بالتغافل في موطنه، تتراجع عن التمسك برأي إن بدا لك ماهو خير منه، تتهم نفسك بالجهل، وتسعى إلى العلم، وكلما زدت شيئاً من العلم تبين لك أنك تعيش في عين الجهل، تتواضع مع الجميع، تترك الجدال وإن كنت محقا، تتمنى أن تخرج من الدنيا بلا فتنة ولا ضلال، توقن أن القلب هو المحرك للعقل، فإن اعتنيت بقلبك.. أنار طريقك وسلم مقصدك...
ولن يأتي كل هذا إلا بهداية وتوفيق ورعاية من الله.