Telegram Web Link
#المنتقى_من_كتاب_طبقات_الفقهاء_الكبرى
للعثماني رحمه الله:


1- أما بعد: فإن معرفة طبقات الفقهاء, من أهم الأشياء، لا سيما لأشياعهم وأتباعهم من أهل الاقتداء, وكيف يسع ولد أن يجهل والده, أو لا يعلم مصادره وموارده؟
ولا شكّ أنّ الطلاب, أحقّ بهذا الباب, إذ المشايخ آباء في الدين, ووصلة بين العبد وبين رب العالمين, وأنى يليق بمن ينسب إلى العلم والتحقيق: ألا يفرق بين في المرتبة والزمان, بين البويطيّ وصاحب البيان؟!. فهذا فنّ لا يسع الفقيه جهله, ويتعين عليه علمه, لحاجته إليه في معرفة من يعتبر قوله في الإجماع, ويعتدّ به في الخلاف فعظم به الانتفاع. ص 68.

2- طرق الفقه في حق الصحابة هو خطاب الله عز وجلّ, وخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وما عقل عنهما, ولذا قيل: لم ينقل أن أحداً منهم رجع في معرفة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. 73.

3- الخاتمة الحسنة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه هو استخلافه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه . 77.

4- كان إسلام عمر رضي الله عنه في السنة السادسة من النبوة, وهو أول من سمي بأمير المؤمنين. 80.

5- الذين كانوا يفتون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة, ثلاثة من المهاجرين: عمر وعثمان وعلي, وثلاثة من الأنصار: أبيّ, ومعاذ, وزيد بن ثابت. 81.

6- قال الشعبيّ: من سره أن يأخذ بالوثيقة في القضاء فليأخذ بقضاء عمر فإنه كان يستشير. 81.

7- لأبي موسى الأشعريّ فضيلة ليست لغيره من الصحابة, وهو أنه هاجر ثلاث هجرات: هجرة من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة, وهجرة من مكة إلى الحبشة, وهجرة من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافاه بخيبر. 94.

8- قال الواقديّ: أول من كتب في آخر الكتاب: (وكتب فلان بن فلان) أبيّ بن كعب. 96.
9- قال أبو الدرداء: إني لأدعو لسبعين رجلاً من إخواني في صلاتي, أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. 103.

10- قال الإمام أحمد: ابن عباس أكثر الصحابة فتوى تروى. 106.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
#المنتقى_من_طبقات_فقهاء_الشافعية
للقاضي تقي الدين #العثماني .

11- كان ابن عمر كثير الصدقة, فربما تصدق في المجلس الواحد ثلاثين ألفاً. 109.

12- كان ابن المسيب لا يكاد يفتي حتى يقول: اللهم سلمني, وسلم مني. 130.

13- من غرائب ابن سيرين: أن المطلقة ثلاثاً تحلّ للأول بمجرد عقد الثاني, وخالفه جميع العلماء في ذلك. 131.

14- قال عكرمة: إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بكلمة فينفتح لي خمسون باباً من أبواب العلم. 145.

15- قال إبراهيم بن سعد: قلت لأبي: بم فاقكم الزهريّ؟ قال: كان يأتي المجالس من صدورها, ولا يأتيها من خلفها, ولا يبقي في المجلس شابّاً إلا سأله, ولا كهلاً إلا سأله, ثم يأتي الدار من دور الأنصار, ولا يبقى منها شاباً إلا سأله, ولا كهلاً إلا سأله, ولا فتىً إلا سأله, ولا عجوزاً إلا سألها, حتى يحاول ربّات الحجال!. 147.

16- روي عن الزهريّ أنه أخذ القرآن في ثمانين ليلة, قال النوويّ: إسناد هذه الروية في نهاية من الصحة. 148.

17- أبو جعفر الباقر, والباقر لأنه بقر العلوم أي شقه فعرف أصله, وعلم خفيه 154.

18- لو قيل لابن أبي ذئب: إن القيامة تقوم غداً ما كان فيه مزيد اجتهاد. 161.

19- قال الإمام مالك: كنا نختلف إلى ربيعة, فما نجَب منا إلا أربعة: فأكبرنا عجلت عليه المنية –يعني كثير بن فرقد-, والثاني: غرّب نفسه فأضاع علمه, -يعني عبد الرحمن بن عطاء- والثالث: شغل نفسه بالأغاليط, وربما قال: أفسدته الملوك, –يعني الماجشون -. ثم سكت عن الرابع -فكأنه يعني نفسه-. 163.

20- قال الشافعيّ: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم صاحبنا أم صاحبكم...166 قصة طويلة في مناظرة الإمامين

22- قال ابن جريج: لم يغلبني على يسار عطاء عشرين سنة أحد! فقيل له ما منعك عن يمينه؟ قال: كانت قريش تغلبني عليه. 174.

23- قال سفيان: إذا أعجبك الصمت فتكلم, وإذا أعجبك الكلام فاسكت 179.

24- أكثرَ العلماءُ [أي التصنيف] في مناقب الشافعي وأحواله, فكتب فيه: داود الظاهري, والساجيّ, والدارقطني, والآبريّ, والرازي, والصاحب بن عباد, والبيهقي وهو أحسنها وأتقنها.180.

25- جزء رحلة الشافعيّ ذكره البيهقي والنووي, وهو موضوع مكذوب ملفق من رواية عبد الله البلوي, وهو كذاب وضاع, والعجيب كيف لم ينتبه له البيهقي؟! حاشية 183.

26- قال المزني: قرأت الرسالة خمس مئة مرة, ما من مرة إلا واستفدت منها فائدة جديدة. 184.

27- من الكتب التي ابتكرها الإمام ااشافعي ولم يسبق إليها: القسامة, والجزية, وقتال أهل البغي. 185.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
تابع فوائد طبقات الشافعية الكبرى للعثماني
فوائد حديثية وفقهية


28- المنح المقتضية لكرامة الإمام الشافعيّ: شرف النسب, وشرف المولد والمنشأ, وما تفرد به من معرفة كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وكونه حجة في العربية, ومعرفته بالآثار, وما مكنه الله له من العلوم والفنون, وتصدره للتدريس والإفتاء في عصر الأئمة, وجمع مذهبه بين أطراف الأدلة مع الإتقان والتحقيق, والغوص التامّ على المعاني والتدقيق, وتمسكه بالأحاديث الصحيحة, وأخذه بالاحتياط في مسائل العبادات, واجتهاده في العبادات, إلى غير ذلك. 185-188.

29- مما ذكروا من أوصاف الإمام الشافعيّ رحمه الله: أنه كان إذا أخرج لسانه بلغ أنفه, وكان كثير الأسقام. 194.

30- كان مكحول سنديّاً لا يفصح, وكان معلم الأوزاعي, وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله, هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب. 203.

31- قال بعض المحققين: إنما قيل الأوزاعيّ لأنه من أوزاع القبائل أي فرقها. 205.

32- وأجاب الأوزاعيّ في سبعين ألف مسألة, وقيل ثمانين ألف. 205

33- كان الأوزاعيّ فقيه البدن, ويحفظ الحديث والشعر, وكان دخله كل سنة ثمانين ألف دينار, وما وجبت عليه زكاة قط. وكان يتخذ لأصحابه الفالوذج, ويعمل فيه الدنانير, ليحص لكل من أكل كثيراً أكثر من صاحبه. 212.

34- الأسود النخعي حجّ ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما, وكذلك ابنه عبد الرحمن 216.

35- كان الإمام أحمد إذا ذكر ضرب أبي حنيفة وامتناعه من القضاء يبكي ويترحم عليه 235.

36- قيل: إن المنصور لما طلبه من الحبس قال له: أترغب مما نحن فيه؟ فقال أصلح الله الأمير, لا أصلح للقضاء, فقال: كذبت! فقال: إن كنت كاذباً فلا أصلح, وإن كنت صادقاً فقد أخبرت أني لا أصلح!. فرده إلى الحبس. 236.

37- والصحيح أن أبا حنيفة لم يلِ القضاء, ولا أحد من الأئمة الأربعة. 236.

38- كانت أمّ الحسن البصري –بفتح الباء وكسرها - مولاةً لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم, فربما خرجت في شغل يبكي, فتعطيه أم سلمة من ثديها فيدرّ عليه, فيرون أن تلك الفصاحة والحكم من ذلك. 247.

39- (أبو ثور) أكثر الرواية عنه مسلم في صحيحه. 268.

وفي الحاشية: تابع المصنف في نسبة روايته لمسلم: النووي في تهذيبه, وقال الذهبيّ في السير (12/73): قيل إن مسلماً روى عنه في مقدمة صحيحه, وإنما روى عن إبراهيم بن خالد اليشكري, وهو آخر إن شاء الله.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
#مجموعة ٤ من فوائد
#طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني

40- أبو ثور من أصحاب المذاهب المستقلة, مع كونه من تلاميذ الشافعيّ. 270.

41- أسلم يوم وفاة أحمد عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس, ووقع المأتم على أربعة أصناف: المسلمون, واليهود, والنصارى, والمجوس. 277.

42- هل يعتبر قول داود في الإجماع؟ 297 راجع تفصيل المسألة للكتاب

44- أبو حامد الإسفراييني: لو سافر رجل إلى الصين ليحصل تفسير ابن جرير لم يكن كثيراً. وتفرده لا يعدّ وجها في المذهب, قاله الرافعي. 284.

45- قال عطاء الخراساني: قيام الليل وصيام النهار, أيسر من شراب الصديد ومقطعات الحديد,
الوحاء
الوحاء,
ثم النجاء
النجاء. 286.

46- انقرض مذهب داود الظاهريّ سنة 356ه واستقرت المذاهب الأربعة. 291.

47- المزني رحمه الله عبد ربه سنين كثيرة عبادة منتظر. 296.

48- قال البيهقي: ولا نعلم كتاباً صنف في الإسلام أعظم نفعاً, وأعم بركة, وأكثر ثمرةً من مختصره [أي المزني]. 296.

49- قال ابن خزيمة: سمعت المزني يقول: كنت في تأليف هذا الكتاب عشرين سنة, وألفته ثمان مرات, وغيرته, كلما أردت تأليفه أصوم قبله ثلاثة أيام, وأصلي كذا وكذا ركعة.
قال العثماني: وفي الجملة فرتبته عالية, قال له الشافعي في حداثة سنه: لو ناظرت الشيطان لأفحمته. 296.

50- قال إمام الحرمين: أرى كلّ اختيار للمزنيّ تخريجاً, فإنه لا يخالف أصول الشافعيّ, لا كأبي يوسف ومحمد, فإنهما يخالفان أصول صاحبهما. 297.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
#مجموعة ٥ من فوائد
#طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني

51- أبو يعقوب البويطي رحمه الله أبى القول بخلق القرآن فحبس ومات صابراً لله محتبساً في السجن. وكان الشافعيّ قال لجماعة من أصحابه: أنت يا فلان يجرى لك كذا وكذا, وقال للبويطي: ستموت في حديدك. قال الربيع: رأيت البويطي وفي رجليه قيود فيها أربعون رطلاً, وفي عنقه غلّ مشدود إلى يديه . 298.

52- حيث أطلق في كتب المذهب (الربيع) المراد به الربيع بن سليمان المراديّ المصريّ, وإن أرادوا الجيزيّ قيدوه. 301.

53- قال النووي: حرملة صاحب الشافعي حقيقة, أحد رواة كتبه, تكرر في كتب الأصحاب, وقولهم: قال الشافعي في حرملة, أو نص في حرملة, فمعناه: قال في الكتاب الذي نقله حرملة, فسمي الكتاب باسم راويه مجازاً, كما يقال: قرأت البخاريّ ومسلماً, وسيبويه .قال الخطابي: أصحاب الشافعي يعتمدون روايات المزني والربيع المراديّ عن الشافعي ما لا يعتمدون حرملة والربيع الجيزي. 303.

54- قال صالح بن أحمد بن حنبل: مشى أبي مع بغلة الشافعيّ, فبعث إليه يحيى بن معين, فقال: أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته؟! فقال أبا زكريا: ولو مشيت إلى الجانب الآخر كان أنفع لك. 308.

55- رواة المذهب القديم: الحسن بن الصباح الزعفراني, والحسين بن عليّ الكرابيسي, وأبو ثور, وأحمد بن حنبل. 309 .

56- الذي حمل كتاب (الرسالة) إلى ابن مهدي هو الحارث بن سريج النقال 311.

57- لما ولّي يحيى بن أكثم قضاء البصرة وهو ابن إحدى وعشرين سنة فاستزراه مشايخ البصرة واستصغروه, فقالوا له كم سن القاضي؟ فقال: سنّ عتاب بن أسيد رضي الله عنه حين ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة. فأفحمهم. 316.

58- روى النسوي عن حرملة عن الشافعيّ مسألة: المرأة التي كان في فمها تمرة, فقال لها زوجها: إن أكلتها فأنت طالق, وإن أمسكتها فأنت طالق, وإن طرحتها فأنت طالق, وطريق البرّ أن تمسك البعض وتأكل البعض وتطرح البعض. 331.

59- أبو العباس ابن سريج كان يفضل على جميع أصحاب الشافعيّ حتى على المزني. وكان أبو حامد يقول: نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الفقه دون الدقائق. 336.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
#المجموعة ٦ من فوائد #طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني

61- كان الحسين بن صالح بن خيران يعاتب ابن سريج على توليه القضاء, ويقول: هذا الأمر لم يكن في أصحابنا, وإنما كان في أصحاب أبي حنيفة. 344.

62- أبو يحيى زكريا البلخيّ أحد أئمة الشافعية, وهو الذي ذكر عنه الرافعيّ في النكاح أنه تزوج امرأة ولى أمرها لنفسه, كما نقله عنه أئمة الأصحاب. 355.

63- نسبة المروزي: قال ابن خلكان: في وفيات الأعيان (1/ 27): والمروزي - بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو وبعدها زاء معجمة - نسبة إلى مرو الشاهجان، وهي إحدى كراسي خراسان أربع مدن: هذه، ونيسابور، وهراة وبلخ. إنما قيل لها مروالشاهجان لتتميز عن مرو الروذ، والشاهجان: لفظ عجمي، تفسيره روح الملك، فالشاه: الملك، والجان: الروح، وعادتهم أن يقدموا ذكر المضاف إليه على المضاف، ومرو هذه بناها الإسكندر ذو القرنين، وهي سرير الملك بخراسان، وزادوا في النسبة إليها زاء كما قالوا في النسبة إلى الري: رازي، وإلى إصطخر: إصطخرزي، على إحدى النسبتين، إلا أن هذه الزيادة تختص ببني آدم عند أكثر أهل العلم بالنسب، ماعدا ذلك لا يزاد فيه الزاء، فيقال: فلان المروزي والثوب وغيره من المتاع مروي - بسكون الراء - وقيل: إنه يقال في الجميع بزيادة الزاء، ولا فرق بينهما، وهو من باب تغيير النسب. 356.

64- الأصم محمد بن يعقوب استحكم به الصمم, فكان لا يسمع نهيق الحمار. 361.


66- النقاش إمام في التفسير , ضعيف متروك في الحديث, قاله الذهبي. 371.

67- الطبَسٍي شرح المذهب بألف جزء, قال الحاكم: كنت أظن أنها أجزاء خفاف, حتى قصدته فإذا هي أدق ما يكون, وفي كل جزء دستجة, أو قريب منها. 376.

68- قال ابن المرزبان: ما أعلم أن لأحد علي مظلمة . 377.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
#المجموعة ٧ من فوائد
#طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني

70- وولد الشاشي الكبير هو القاسم, وهو صاحب كتاب التقريب الذي ينقل عنه الإمام [الجويني]في النهاية, والغزالي في كتبه, وهو كتاب نفيس, قال فيه ابن خلكان:
رأيته في خزانة المدرسة العادلية بدمشق في ست مجلدات, وهذا التقريب غير التقريب الذي لسليم الرازي, فإنني رأيت من يعتقد أنه هو, فلذا نبهت عليه. 378-380.
وكتابه التقريب من أجل كتب المذهب, وهو ست مجلدات, وإياه عظم البيهقي, ووصفه بالجلالة في رسالته التي كتبها إلى الشيخ أبي محمد الجويني وولده إمام الحرمين, وأثنى عليه كثيرا وعلى التقريب. 429.

71- أبو القاسم الداركيّ ربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي وأبي حنيفة, فيقال له في ذلك, فقال: ويحكم, حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا, والأخذ بالحديث أولى من الأخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة إذا تخالفا. 390.

72- نقل أبو الفتح العجلونيّ في أول كتاب النكاح من شرح مشكلات الوجيز والوسيط أن الخِضريّ سئل عن قلامة ظفر المرأة, هل يجوز للرجل الأجنبيّ النظر إليها؟ فأطرق طويلاً وكانت ابنه الشيخ أبي عليّ الشبويي تحته, فقالت له: كم تفكر؟ سمعت أبي يقول في جواب هذه المسألة: إن كانت من قلامة أظفار يديها جاز النظر إليها, وإن كانت من قلامة أظفار رجليها حرم النظر إليها, ففرح الخضريّ بذلك, وقال: لو لم أستفد من اتصالي بأهل العلم إلا هذه المسألة لكانت كافية!! 393.

73- كان ابن اللبان يقول: ليس في الأرض فرضيّ إلا من أصحابي, أو أصحاب أصحابي, أو لا يحسن شيئا. 412.

74- القفال المروزي ابتدأ في الاشتغال بعد أن مهر في صناعة الأقفال, حتى عمل قفلاً بمفتاحه وزن أربع حبات, قاله الذهبي.
وقد اشتهر أنه اشتغل بالعلم وهو ابن أربعين سنة, وتفقه أربعين سنة, وأفتى وصنف أربعين سنة.
قال السبكيّ: تفقه القفال وهو ابن ثلاثين سنة, وهو الأنسب لأنه عاش تسعين سنة, فتكون ثلاثين. 417-418.

75- محمد بن عبد الله المسعوديّ هو الذي أجاب بحضرة شيخه القفال عن مسألة البيض المشهورة, المذكورة في كتاب الأيمان, وهي: ما إذا حلف لا يأكل بيضاً, ثم حلف ليأكلن ما في كمّ زيد, وكان بيضاً؟ وطريقه: أن يعمل في حلاوة, فيأكل الحلاوة, فيكون قد أكل ما في كمّه, ولم يأكل بيضاً. !!.
قال صاحب البحر: وقد قفلت على القفال, وفتحت على المسعوديّ, فإن القفال سئل عنها وهو على المنبر, فسكت, فبدر تلميذه المسعوديّ هذا, وقال: يا إمام, يجعل البيض ناطقاً, فدعا له وفرح به, وأفتى بذلك. قال النووي: وهي من طرف مسائله. 437-438.

76- من جلالة المسعوديّ أن الفورانيّ –رفيقه في صحبة القفال- نقل عنه في كتابه في باب صلاة العيد, وهو دليل عظيم على جلالته. 438.

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
#المجموعة ٨ من فوائد
#طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني

77- قال النووي : في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 286) :
(صاحب البيان يقول فيه: قال المسعودى، ويكثر من هذا، ويريد به صاحب الإبانة، وهذا غلط فاحش، فاعرفه واجتنبه، وسببه أن الإبانة وقعت فى اليمن، واختلفوا لبعد الديار فى نسبتها، فنسبها بعضهم إلى المسعودى، وبعضهم إلى الفورانى، وهكذا ذكره شارح الإبانة، وهو أبو عبد الله الطبرى صاحب العدة فى خطبة العدة، ومن طرف المسعودى ما حكاه فى الوسيط عنه فى مسألة من حلف على البيض).



الأسماء الواردة في الكلام السابق :

العمراني ت 558 هجرية صاحب كتاب: البيان في مذهب الإمام الشافعي .

والفوراني عبد الرحمن بن محمد صاحب الإبانة توفي 461 هجرية .

والمسعودي هو محمد بن عبد الله بن مسعود شرح مختصر المزني .
توفي سنة 420 تقريبا .

وقد عقد السبكي في الطبقات الكبرى للسبكي فصلا في (البحث عن حال المسعودي المتكرر ذكره في كتاب البيان).

راجع الطبقات 4/173

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@shafehi
"الشافعي .. مرمى سهام المالكية"

كان انتقال الشافعي إلى مصر في آخر عمره إيذانًا بانقضاء شهر عسل الوفاق بينه وبين المالكية، فبعد أن كان يخالفهم مخالفة الواحد منهم أتى بمنهجه الذي استقل به، وجاهر بمخالفتهم ونال بنقده أصولَهم وفروعَهم.
وقد جرت بينه وبينهم إثر ذلك مناظرات وخطوب، بلغ بها أن كان الشافعيُّ مرمى سهام المالكية، ودعائهم!
فهذا عيسى بن المنكدر أحد قضاة المالكية بمصر يكافح الشافعي بقوله: (دخلتَ هذه البلدة وأمرُنا واحدٌ ورأينا واحدٌ، ففرَّقتَ بيننا، وألقيت بيننا الشرَّ، فرَّق الله بين روحَك وجسمَك) الولاة والقضاة للكندي (438). ويمر الربيع بأشهبَ وهو يصلي، فيسمعه يدعو حال سجوده بأن يميت الله الشافعيَّ!
وما كان لمثل هذه الكلمات أن تخرج لولا عظيم تأثير الشافعي في مالكيَّة مصر .. قال الذهبي: (لا ريب أن الإمام لما سكن مصرَ وخالف أقرانَه من المالكية، ووهَّى بعضَ فروعهم بدلائل السنة، وخالف شيخَه في مسائل = تألَّموا منه، ونالوا منه، وجرت بينهم وحشةٌ، غفر الله للكل) السير (10: 95).
وأعظم ما استثار المالكيةَ الكتاب الذي وضعه الشافعي نقضًا على مالك وأصحابه «كتاب اختلاف مالك»، وهو من عُمَد كتبه رضي الله عنه، وفيه من دقيق العلم وجليله الشيء الكثير.

هذا، وقد كانت انتهاضة المالكية أولَ الأمر قاصرةً على المناظرة والمحاورة، ولم يُنقَل لنا تصنيفٌ لهم في حياة الشافعي، فقد ذكر د. محمد العلمي أنه لم يُعرَف عن أحدٍ من الآخذين عن مالك كتابٌ مؤلَّفٌ في الرد على الشافعي، بل ظهرت المؤلفات الأولى في عهد تلاميذ تلاميذه .. ثم إن الدكتور سرد المصنفات المالكية في الرد على الشافعي، وعدَّ منها (16) مصنَّفًا في الرد على الشافعي صُنِّفَت ما بين منتصف القرن الثالث إلى بدايات القرن الخامس [انظر: مقدمة تحقيقه لكتاب «الذب عن مذهب مالك» (1: 37 – 40). وانظر له أيضًا: الدليل التاريخي لمؤلفات المذهب المالكي (260 – 263)].
هذا عدا ما صُنِّف في الرد على تلاميذه كالمزني، أو أصحابه من بعده، وعدا ما تضمنته مصنفاتهم الفقهية وغيرها من ردودٍ على الشافعي وأقواله.
ولم يطبع من هذه المصنفات سوى «الرد على الشافعي» لابن اللباد (333هـ) -أحد أشياخ ابن أبي زيد القيراواني-، كما أن لابن الفخَّار رسالةً صغيرةً بعنوان: «تناقض الشافعي وما غلط فيه من مسائل» وهي (22) مسألة، ولا أعرف أن هذه الرسالة طبعت، وهي ضمن مخطوطة كتاب (الانتصار) لابن الفخار الذي حققه محمد التمسماني.

ثم أضحى الرد على الشافعي بعد ذلك تقليدًا يتوارثه المالكية، وكان لذلك أثره الكبير في إنضاج الفقه الإسلامي بعامة، والفقه المالكي بخاصة، وهذا من أعظم ثمرات الملاحاة العلمية، حتى ذكر إيريك شومون في ورقةٍ له عن كتاب ابن اللباد وردود المالكية أن الجدل المالكي الموجه ضد الشافعي كان بداية نشأة أصول الفقه المالكي [انظر: محاضرات ملتقى «القيروان مركز علمي مالكي ...» ص328].
بل إن بوسعنا أن نقول بأن عطاء الشافعي عامَّةً -في تأصيلاته ومناظراته- كان من أعظم أسباب إعادة المدارس الفقهية لترتيب بناءاتها الأصولية، ولذلك كان الشافعي منظورًا إليه في كثيرٍ جدًّا مما صُنِّفَ بعده من كتب موالفيه ومخالفيه .

#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
"دليل الإجماع عند الشافعي"

من أشهر الأدلة التي استُدِلَّ بها على حجية الإجماع قول الله تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا». وقد ذكر الجويني في «البرهان» أن معظم العلماء أسندوا الإجماع إلى نص الكتاب مستدلين بهذه الآية.
وأول من يُنسَب إليه الاستدلال بهذه الآية هو الإمام الشافعي رحمه الله، ولا يكاد يُذكَر الاستدلال بهذه الآية على الإجماع إلا ويقرَن به نسبة ذلك للشافعي، وصرَّح بأوليته في ذلك غيرُ واحدٍ.
فأين استدلَّ الشافعي بهذه الآية على الإجماع؟

فيما يتعلَّق بكتبه التي وضعها قصدًا لبيان أصوله والاحتجاج لها فليس فيها الاستدلال بذلك، وقد بحث الشافعي قضية الإجماع في مواضع ولم يشر فيها إلى هذه الآية من قريبٍ ولا بعيدٍ، وأخصُّ المواضع بذلك كتابه «الرسالة» وفيه قول محاوره: (فما حجتك في أنْ تتبعَ ما اجتمع الناس عليه مما ليس فيه نص حكمٍ لله ولم يحكوه عن النبي؟). فكان أعلى ما استدل به الشافعي لذلك: سنةُ النبي عليه الصلاة والسلام، حيث استدل بحديث: «ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهم». وحديث: «ألا فمن سرَّه بَحْبَحَة الجنة فليلزم الجماعة».
فغاية ما استدل به الشافعي للإجماع من النقل: أمرُ النبي عليه الصلاة والسلام بلزوم الجماعة، وكرر استدلاله هذا في كتابه «إبطال الاستحسان».

وأما استدلاله بتلك الآية فيذكره بعض مَن ترجم للشافعي رحمه الله في حكايةٍ حاصلها أن رجلًا سأل الشافعي عن الحجة في دين الله تعالى، فذكر الشافعي الكتابَ والسنةَ واتفاقَ الأمة، فسأله الرجل عن سند اتفاق الأمة، فأجّله الشافعي ثلاثة أيام ولياليها، ثم إن الشافعي في اليوم الثالث تلا على الرجل هذه الآية وقال له مبينا جهة الاستدلال بها: (لا يُصْلِه على خلاف المؤمنين إلا وهو فرض).

وهذه الحكاية أسندها الآبرّي في «مناقب الشافعي» (ر: 40)، وأعلّها بأمرين:
الأول: أن الآية لو احتج بها الشافعي لكان أولى المواضع بها كتاب «الرسالة»، ولم يذكر الشافعي ذلك في الرسالتين، لا القديمة ولا الجديدة.
الثاني: أن في سند الحكاية انقطاعًا.

قلتُ:
- أما ما يتعلق بالأمر الثاني فالانقطاع واقعٌ في سند الآبرّي، حيث جاء فيه: (أخبرني أبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد فيما ناولنيه من كتابه بحمص -وكان معنا يكتب في الرحلة- عن محمد بن عقيل قال: كنا يوما عند الشافعي ...). فبين ابن عقيل والشافعي عنده انقطاعٌ، ولكن البيهقي أسند هذه الحكاية بسند متصل في «المدخل إلى علم السنن» (ر: 892)، حيث جاء عنده أن ابن عقيل قال: (قال المزني أو الربيع: كنا يوما عند الشافعي ...). وعن البيهقي رواها التاج السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» (2: 243 – 245) ثم قال: (وسند هذه الحكاية صحيحٌ لا غبار عليه).
- وأما ما يتعلق بالأمر الأول فصحيحٌ، وهو يفيد في تأخُّر رتبة هذا الاستدلال، حيث لم يودعه الشافعي في شيء من كتبه، إلا أن يقال بأن ذلك كان في آخر عمره بعد تصنيفه ما صنف، ولكن يبعد ذلك، إذ لو وقعت تلك الحكاية بعد تصنيفه «الرسالة» لأخبر الشافعي ذلك الرجل بما كان استدل به للإجماع، ولذلك فالاحتمال الأقرب هو أن الشافعي قد رجع عن الاستدلال بهذه الآية، أو تبين له قصور دلالتها عن أن تكون هي الأصلَ في هذا الباب فأخلى كتبه منها.

هذا، وقد قدَّم العلماء مراجعاتٍ عدةً على الاستدلال بهذه الآية، فانظرها في كتب الأصوليين والمفسرين.
والقصد هنا: بيانُ أعلى ما استدل به الشافعي على الإجماع من النقل، وهو ما تضمنته كتبه من الاستدلال على ذلك بالسنة، وأن ما شاع عنه من الاستدلال بآية النساء لم تتضمنه كتبه، وإنما ذكرها من ترجم له في ضمن حكاية اختُلِف في ثبوتها، وفي خلوِّ كتب الشافعي من ذلك الاستدلال ما يؤخر رتبة هذا الدليل لدى الشافعي، لا سيما وقد بحث الشافعي في كتابه «الرسالة» قضية الإجماع استقلالًا وقصد إلى الاستدلال له، فما كتبه ثَمَّ فعليه المعوَّل في تقرير حجته، مع قيام احتمال رجوع الشافعي عن الاستدلال بهذه الآية، والله أعلم.

تنبيه: وهم الإسنوي في «نهاية السول» (2: 743) بذكره أن الشافعي في احتجاجه للإجماع قد تمسَّك بهذه الآية في «الرسالة»، والشأن ما تقدَّم من خلو «الرسالة» عن هذا الاستدلال، بل وخلو سائر كتبه كذلك.
مأخذ الشافعي فيما يورده من الأحاديث الضعيفة في كتبه

قال البيهقي عن الشافعي:
(وقد عابه بعض الناس بروايته عن الضعفاء، وقد أجبنا عنه في غير موضعٍ، وهو أن الضعفاء الذين طعن فيهم أهل العلم بالآثار مختلفون، منهم من قد أجمعوا على سقوطه وترك الاحتجاج بروايته، فهؤلاء لا يحتج بهم الشافعي، وقد يروي عن بعضهم ما سمعه من الأحاديث في مسائلها واعتماده على ما سبق من الكتاب أو السنة الصحيحة أو القياس الصحيح دون ما أورده من الرواية الضعيفة. ومنهم من قد اختلفوا في جواز الاحتجاج بروايته فأدى اجتهاده إلى صدق بعضهم في الرواية مع من أدى اجتهاده إلى مثله من أهل المعرفة، فاحتج بروايته وأكدها بما يؤكد به أمثالها من المتابعة، وذلك بيِّنٌ في كتاب «المعرفة»).

ثم نقل البيهقي نقلا نفيسا عن الإمام مسلم من أحد كتبه المفقودة، فقال:
(وقد أجاب إمامٌ من أئمة أهل العلم بالنقل عائبَ الشافعي رحمه الله بذلك بجوابٍ فيه كفايةٌ، وهو فيما أبنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله قال: قرأت في أصل كتاب أبي أحمد محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجي: سمعتُ أبا الحسين مسلمَ بنَ الحجاج يقول في قول أجاده في مثلِه: «وهذا قول أهل العلم بالحديث والأخبار ممن يُعرَف بالتفقه فيها والاتباع لها، منهم يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه». وقال مسلم: «ثم أقبل صاحب الوضع في جلود السباع والميتة يعطف على الشافعي محمد بن إدريس، يعيِّرُه بالرواية عن أقوامٍ، فيقول: لو أن الشافعي اتقى حديثَ فلان وفلان من الضعفاء لكان ذلك أولى به من اتقائه حديث عكرمة الذي أجمع أهل العلم على الاحتجاج بحديثه». قال مسلم: «والشافعي لم يكن اعتماده في الحجة للمسائل التي ذكر في كتبه تلك الأحاديث في أثر جواباته لها، ولكنه كان ينتزع الحجج في أكثر تلك المسائل من القرآن والسنة والأدلة التي يستدل بها ومن القياس إذ كان يراه حجة، ثم يذكر الأحاديث قويةً كانت أو غير قوية، فما كان منها قويًّا اعتمد عليه في الاحتجاج به، وما لم يبلغ منها أن يكون قويًّا ذكره عند الاحتجاج بذكرٍ خاملٍ فاترٍ، وكان اعتمادُه حينئذ على ما استدل به من القرآن والسنة والقياس. والدليل على أن ما قلنا من مذهب الشافعي لذكر الأحاديث الضعاف أنه كما قلنا = أن مذهبه ترك الاحتجاج بالتابعين تقليدًا، وأنه يعتمد في كتبه لمسائل من الفروع ويتكلم فيها بما يصح من الجواب عنها من دلائل القرآن والسنة والقياس، ثم يأتي على أثرها بقول ابن جريج عن عطاء وعمرو بن دينار وغيرهما من التابعين بما يوافق قوله، لئلا يرى من ليس بالمتبحر في العلم ممن ينكر بعض فتواه في تلك الفروع أن ما يقول في العلم لا يقوله غيرُه، فيذكر الآراء عن التابعين لهذا، إلا أنه لا يعتد بشيءٍ من أقوالهم حجة يلزم القول به عنه تقليدًا»).

ثم قال البيهقي:
(وتصدير بعض أبواب «المختصر» بأحاديثَ لا يحتج بها واقعٌ من جهة المزني رحمه الله، فأمَّا الشافعي رحمه الله فإنه إنما أوردها على الجملة التي ذكرها إمام أهل النقل مسلم بن الحجاج رحمه الله) «بيان خطأ من أخطأ على الشافعي» (332-333).

قلت:
وما نقله عن الإمام مسلم هو من كتابه: «الانتفاع بجلود السباع». انظر: توالي التأنيس (142) فقد نقل أول هذا النقل، وسمى الكتاب بذلك.

وقد عُنِي البيهقي في مواضعَ عدةً بالإبانة عن منهج الشافعي في ذلك، فمما قاله:
(الشافعي لا يحتج بالمراسيل ولا بأحاديث المجهولين، وهو وإن كان يروي مقاطيعَ، ويروي عن بعض الضعفاء، فليس يعتمد على روايتهم، وإنما يعتمد على ما تقوم به الحجة من الكتاب والسنة الصحيحة أو الإجماع أو القياس على بعض ذلك، ثم يروي ما يحفظ في الباب من الأسانيد على رسم أكثر أهل الحديث، وإن كانت الحجة لا تقوم ببعضها، ويشير إلى ضعف ما هو ضعيف منها بانقطاع أو غيره، لئلا يُتوَهَّمَ أن اعتماده عليه، وقد سكت عن بيانه في بعض المواضع اكتفاءً بما بيَّن في بعضها) «المدخل إلى علم السنن» (ف: 63).

وقال أيضًا: (ومِمَّا يُعَدُّ في احتياطِه لنفسه ونظرِه في كتبه لدينه أنه كان لا يرى الاحتجاج برواية المجهولين ولا بما كان ضعيفًا عنده بانقطاعٍ أو ضعفِ راوٍ، وإن رواه في جملة ما روى من الأحاديث بين ضعَّفَه، وأخبر أن اعتماده فيما اختار على غيره) «مناقب الشافعي» (2: 38).

وقال: (لم يُصدِّر بابًا بروايةٍ مجهولة، ولم يَبْنِ حكمًا على حديث معلول، وقد يورده في الباب على رسم أهل الحديث بإيراد ما عندهم من الأسانيد، واعتماده على الحديث الثابت أو غيره من الحجج، وقد يثق ببعض من هو مختلف في عدالته على ما يؤدي إليه اجتهادُه كمايفعله غيره) «معرفة السنن والآثار» (ف: 451).

#الڪلام_الطیب_طالب_الشافعي
إهداء لكل متابعينا

في العراق وسوريا والكويت والسعودية وكردستان ومصر والمغرب والجزائر والأندلس ومن لم يسعني ذكر أسماء بلدانهم..

أسأل الله أن يوفقكم ويسعدكم في الدنيا والآخرة
[‏ أبواب الإعتقاد التي ضلت بها المبتدعة سبعة ]

⬢ قال الإمام قوام السُّنة الأصبهاني:
« قال بعض العلماء: الأصول التي ضَلَّت بها الفِرق سبعة أصول: الكلام في ذات الله، وصفاته، وأفعاله، والقول في الوعيد، وفي الإيمان، وفي القرآن، وفي الإمامة ».

⬢ پێشەوا قوام السُّنة الأصبهاني دەڵێت:
« بەشێک لە زاناکانمان دەڵێن: ئەو بنچینانەی کە کۆمەڵە گومڕاکان تیایا گومڕا بوون حەوت بنچینەیە: قسەکردن لە زاتی پەروەردگار، وە سیفەتەکان، وە کردارەکانی، وە قسەکردن لە وەعید و سزا، وە لە ئیمان، وە لە قورئان، وە لە ئیمامەت ».

⌯ الحجة في بيان المحجة: (٢٨٢/٢).
2024/10/06 06:35:20
Back to Top
HTML Embed Code: