Telegram Web Link
بيني وبينك مئات الشوارع
وآلاف الأزقة
والكثير من الحب
بيني وبينك مئات من بائعي الورد والحلوى
رغم ذلك البُعد لكننا نفعل نفس الشيء في اللحظة نفسها
ننظر للقمر سوياً
نحتسي القهوة في نفس التوقيت
هذه الاشياء هي التي تشعرنا بأن الشوارع والأزقة وكل باعة الورد يتلاشون بلحظة واحـدة "
- عـلي عـبـد
‏"اللّهم إنّك عفوّ تحبُ العفوَ فاعفُ عنّي،
اللهم بلغنا ليلة القدر وأعتقنا من النار "💔
‏اللهم في العشر الأواخر ، قدرا جميلا وخبرا جميلا ودعوة مستجابة، اللهم بلغنا فيها ليلة القدر 💔
‏"اللهُم السلام من كُل شيء يُرهِقنا، اللهُم القوة إذا ضاقت بنا أنفُسنا."💔
‏كُن معي يا الله فلا أحد يعلم ما أمُر به غيرك.💔
إنها أنا مُجددًا ورُبما هذه المَرة الأَخيرة.
حسنًا أنتَ تعلم بأنّي اعتدتُ أن اكتبْ، بل لا أنفكُّ عن الكِتابة ومِن جانبي أعلمُ بأنكَ تَقرأ.
وأعلمُ أن هذا الخطاب لن يصلك ابدًا ،
‏وأني لن أخرج مِن هنا حية،
فحين قررنا أن نُتلِف صداقتنا تِلك الليلة،
خلدت للنوم محدثةً نفسي بأن ذلك لا شيء،
ليست النهاية الأولى في حياتي على كل حال..
حتى استيقظت ذلك الصباح و امسكت هاتفي و بحثت عن اسمك، كنت أود أن أحكي لك أني قطعت علاقتي بك ليلة أمس وبأن ذلك ليس بالشيء المهم!
ثم تذكرت أنّه يجب على حكايتنا أن تنتهي، فأغلقت للهاتف.
تظاهرت ذلك النهار بطوله أني منشغلة جدًا،
مثلًا،
كان عليَّ أن أعيد ترتيب كل مذكرات هاتفي حسب التاريخ من الأقدم للأحدث،
لكني اكتشفت أن ثمة مذكرة واحده تنقص أخر تاريخ بيننا،
آه.. تذكرت،
تِلك مذكرة الوداع التي خشيت أن أضيفها.
ها أنا مرةً أُخرى أُضيء الشمس وَحدي
وما عُدنا رِفاق..
أُفكّر في الذين لايعرفون الله حقاً؛ كيف يزيلون قلائد الهم من داخلِ صدورهم؟!
خالتي طيبة جدًا؛ تُشبه أمي في الطيبة، الجميع يحبونها، لها في القلوبِ قَبولٌ، وفي الأرواحِ براحٌ، ما مِن عينٍ نظرت إليها، إلا وتكحَّلت برؤيتها.. أنا أحبُ خالتي جدًا.
نبض..!
نبذه عن الكتاب..
الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتيه لأرتكب خيانتي الأولى لك ! قررت أخيرا أن أكتبك ، بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن . فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما . إني و بعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك و ليس غير الكتابة سبيلي. أعرف يا نبض أني اذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تسطيع ، الليل في عينكِ أكبر من قدرة اللغة ، و هذا السواد كله يعاش ولا يحكى . والغمازة التى ترسم على خدك الإيمن حين تبتسمين ، تصيب اللغة بارتباك تام ، و لكنها فكرة تستحق العناء. فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنت ..!
كان يرْقـُد مُمزَّق الرُّوح مُنـْبتّ السُبل.
في منـْتصف اللـَّيـْل ، تحت رُكام الأَمانِي المُخرَّبة.
#جوزفسكي
مُنـْهک القـُوَى ولك أن تتخيـّل، فقطْ قطـْرة مطر تسـْقط عليّ و انـْدثِر !
وربـَّما انـْدثِر قبـْل اِرْتِطامها بي مِن شدّةِ الـْخوف.
#جوزيفسكي
فِي الحَقِيقةِ يا صديقي لا توجد حَقِيقة على كوْكب الأرْض، لقد اِخـْتطفها الفضائيون، والأن حتى الـْحياة مزوّرة !
إني غربال ثقـّبته الحياة، لاشئ يبقى فيّ.
إنها أنا مُجددًا ورُبما هذه المَرة الأَخيرة.
حسنًا أنتَ تعلم بأنّي اعتدتُ أن اكتبْ، بل لا أنفكُّ عن الكِتابة ومِن جانبي أعلمُ بأنكَ تَقرأ.
وأعلمُ أن هذا الخطاب لن يصلك ابدًا ،
‏وأني لن أخرج مِن هنا حية،
فحين قررنا أن نُتلِف صداقتنا تِلك الليلة،
خلدت للنوم محدثةً نفسي بأن ذلك لا شيء،
ليست النهاية الأولى في حياتي على كل حال..
حتى استيقظت ذلك الصباح و امسكت هاتفي و بحثت عن اسمك، كنت أود أن أحكي لك أني قطعت علاقتي بك ليلة أمس وبأن ذلك ليس بالشيء المهم!
ثم تذكرت أنّه يجب على حكايتنا أن تنتهي، فأغلقت للهاتف.
تظاهرت ذلك النهار بطوله أني منشغلة جدًا،
مثلًا،
كان عليَّ أن أعيد ترتيب كل مذكرات هاتفي حسب التاريخ من الأقدم للأحدث،
لكني اكتشفت أن ثمة مذكرة واحده تنقص أخر تاريخ بيننا،
آه.. تذكرت،
تِلك مذكرة الوداع التي خشيت أن أضيفها.
ها أنا مرةً أُخرى أُضيء الشمس وَحدي
وما عُدنا رِفاق..
أُفكّر في الذين لايعرفون الله حقاً؛ كيف يزيلون قلائد الهم من داخلِ صدورهم؟!
خالتي طيبة جدًا؛ تُشبه أمي في الطيبة، الجميع يحبونها، لها في القلوبِ قَبولٌ، وفي الأرواحِ براحٌ، ما مِن عينٍ نظرت إليها، إلا وتكحَّلت برؤيتها.. أنا أحبُ خالتي جدًا.
عزيزتي ..
إنني حينَ أقول "أنا هنا" ، لا أعني بها المواساة ، بل أعنيها حرفياً وأرغب لفتَ انتباهكِ أني هُنا ، أنا أراكِ ، ولو التفتِ قليلاً سترينني وتعلمين أني هُنا فعلاً
‏أقسى ماحدث هو أني ألوح لك بمعنى أنا هُنا وتفهمها أنت وداعًا
‏"يارب أنت السلام ومنك السلام، سلّم قلبي من أذى الدنيا وحزن الأيام."💔
‏"قليلُ البوح يَموت غرقًا في صَمتهِ...💔
2024/10/06 12:25:17
Back to Top
HTML Embed Code: