Telegram Web Link
لقد نضجنا، للحد الذي أجدنا فيه الإنصات وعدم التدخل، الإنصات الذي يجنبنا الوقوع في جدالٍ لا نجاة منه، ويُرهق أرواحنا دونَ مقابل.
لا يهمني أن أكون الصفحة الأولى ، بل أن أكون المقطع الذي تتذكر الكتاب كله لأجله.
جميل ان تفوز بامرأة حسناء ، ولكن الأجمل ان تفوز بحسناء ذكية . لأن الحسن والذكاء معجزتان يستحيل ان تجتمعا في امرأة واحدة .
هي أقدس من أن يصفها إقتباس ، هي
شيئًا يُقتبسُ عنها ..
‏وكأنك اضعت الطريق،
طريقُكّ الوحيد
الذي يأتي بكِ لي.
‏أنتِ مَن أحببتُ ،
قبل أن يعثر الإنسانُ على قلبه ..
مقامك حيثُ أقمتَ نفسك؛ لا حيث أقامك الناس، فالناس لا تعدل ولا تزن..
سيلزمنا عمراً إضافياً لنسيان هذه السنوات التي قضيناها بزمن لا يشبهنا ، بغابة دخلناها طيوراً و خرجنا منها حطّابين ، سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع كل هذا الأذى ، سيلزمنا الكثير من الإيمان و الدُعاء و التأمُل لنسيان كل ما مررنا به في أرضنا.
تُرى من سيبقى ؟
عندما تصبح معقداً ، فوضوياً
عندما لا تملك ما كنت تملكه في السابق
من سيبقى ؟
عندما تصبح ابتسامتك مزيفة وتصبح شخصاً لا يجيد التعامل مع الغير من شدّة ما تمر به من سيبقى ؟
عندما تقترن القوة بالضعف
عندما تقترن ابتسامتك بالدموع
عندما تصبح مليئاً بـ اللا شيء "من سيبقى" ؟

ببساطة لا احد ، بعد تلك الفتره ستكون مفتقداً حتى لنفسك ، حتى انتَ سترحل عنك ، سيكون الامرُ اشبه بالمستحيل ، لن تكون قادراً على العودة على ما كنت عليه لأنك ستقع وقوعاً قد لا يكون هنالك وقوف بعده ولن يستطيع مساعدتك سوى شخص سقط معك ، "ولا احد يحب السقوط" ، لذلك يا صديقي ستبقى وحيداً حتى عندما تكون في وسط الحشود ، ستشتاقُ لنفسك كثيراً ، وستشتاق الى من كانوا .. ولكن ما باليد حيلة فالناس يا صديقي كالمرآة اذا ابتسمت ابتسموا لك ، واذا دُفنت رحلوا عنك ، سيزورك القبائل بين الحين والآخر ولكن لن تكون ويكونوا كما كُنتم ،
ولكنَ الله قريب ...
كم هو مؤلم أن نكبر ،،، وتظلّ قلوبنا صغيرة !
‏مهما حدث .. لا تعُد أبدا إلى من كسرك.
يالله أن لايختفي هذا الاطمئنان الذي نراه بمنازلنا ، أن لاتذهب الأمهات.
‏أنت التي أتشرّدُ في البرد ، وأحملُ دفء يديها في جيوبي .
‏في نهايَة اليوم ، تتوسَّد كُل ما عزَّ عليكَ إظهارهُ طِيلة النهَار!
يحتاج الحديث مع الناس جُهداً لم أًعِد أمتلِكه.
‏“كُلّنا وحيدٌ منفَرد، كلُّنا سرٌ خَفي”
‏—من جبران الى مي.
حِينَ عانت مِيلينا مِنْ الأكتئابِ حدّ وصولها للتفكيرِ في الإنتحارِ، كَتَب لها كافكا قائلاً :

أنتِ تَتحدثينَ عن حياتك وكأنها أمرٌ يَخصك بِمُفردكِ، أنتِ لا تَدرينَ أنَّ في أنفاسِك حياةٌ لَلكثيرينَ مِن أمثالي، أنتِ تحتاجين لأن تُشاهدي نَفسك في عَيني أو أن تَنظري لِنَفسك مِن خلالي، أنا مِرآتك التي تَعكسُ حقيقة الإحتياج لِوجودكِ، وَقتها سَتدركين كارثة غيابِ الشمسِ عن هذا الكوكب وَلو لِساعةٍ واحدة.
‏أضعُ جميع الأمور تَحت سقف الشك
تَحَسبًا لأيّ صفعة.
ـــــ وَمنذُ آخرِ ودَاعٍ مَا زالَ البَردُ يَبحَثُ عَن مِعْطَف ˝ .
"لأبي رائحة قديمة وأصيلة ، أظن أنه ورثها عن مشقات الحياة ، تحمل الكفاح والكِبر .. يمكن لقلبي أن يُميزها من بين الآلاف الآلاف "
2024/10/08 00:30:57
Back to Top
HTML Embed Code: