Telegram Web Link
اللهم استجِب لنا ما نعجزُ عن قوله، وما يصعب علينا صِياغته وأنت تعلمه، اللهم تقبل كل دعوة ساكنه في صُدورنا ولا نعلم كيف نرفعُها إليك، وأنت على كل شيءٍ قدير .
‏انتِ اولُ من أمنَّ بي،
حينما هرعتُ اليكِ خائفًا من العالم.
‏تشبه الياسمين، تبقى بيضاء و إن اختلفت الفصول
‏"واسكب في هذا القلب سكينةً لا يقلق بعدها أبدًا، وطمئنهُ مثلما يفعل الفجر في صدور المتعبين؛ آمين."
أغلى ما تشتريهِ للإنسان خاطِرُه 💚.
‏حينَ تقولُ في التشهُّد:
" السّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصّالحين "
هل تظنُّها لفظةً عابِرة؟

ففي البُخاري :
" إذا قلتمُوها؛ أصابت كُلَّ عبدٍ صالحٍ في السّماءِ والأرض " 💚
‏"وجهت وجهي نحو بابك راجيًا
والحالُ لا يخفى وأنت عليم"
‏من لي إلهي غير جُودك مُنقذي !
فرّج همُومي ، بالإجابة عجّلِ ..
‏لندعو حتى الغروب أشياء نتمنى شروقها.
قال ﷺ:(ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ -ومنهم- الصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ)
تستحقين شخصاً تتشابه نواياه مع نواياكِ ، فإن النوايا عندما تلتقي لا يمكن أن يفترق أصحابها أبد الدهر ، تستحقين أن يأخذ كل طفولتكِ على محمل الجد ، تستحقين سعيهُ لرسم الإبتسامة على وجهك الجميل ، يدرك كلّ تفاصيلك صغيرة وكبيرة ، زوايا قلبك وخباياه ، يجيدُ قراءة ملامحك إشاراتكِ عينيكِ وكلماتكِ المهمة بين السطور ، شخصاً يجعل اسمكِ جرساً موسيقيّاً يتكرر في قائمة مخططاته بين الخطوة والخطوة ، يتحدث عنكِ وكأنكِ قديستهُ الأطهر دائماً ، شخصاً لا يتلون ولا يسعى لنحتكِ بصورة يفضلها ، فقط يمشي بجانبك لأنكِ أنتِ ، يشارككِ الأشياء ، يعاملكِ وكأنكِ لون أو نجمة أو دهشة جديدة ، تستحقين شخصاً يرى نفسهُ فيكِ كثيراً .
كان ساعي البريد ينبهر من وصفي لعينيك
في الرسائل، يوصلها اليكِ ويعود
ليسألني، هل كتبت عن عينيها مرة اخرى؟ وتكون اجابتي: كل رسائلي لعينيها.
‏"ما جبرني جابرٌ مثل الله، ولا بقي معي باقٍ سوى الله، ولم يشدد عضدي أحدٌ غير الله، كان الله من في عوني ولا زال".
‏" قلوبنا بسيطة يفرحها كل اهتمام بسيط ."
‏اللهُم أياماً تسُر ولا تضُر🖤
‏"وعسَى أنْ يأذنَ الله لدعواتنا فتَكُنْ".

إهدنا الصراط المُستقيم , ثم خُذنا إليك , إلى فردوسك حيثُ النقاء والتــرف والنعيم يالله 🖤
ثُم آميــن إذا مرت تفاصيل الأماني بين السجــود 🖤
ــــ ازوركِ كَـ طيف لأراكِ فَقط ..
لا أعرف خريّطة منزلكِ او مَكان غُرفتكِ
كُنت الحق بـِ اجزاء النُّور المُتطايرة خلفكِ ،
لَم أترك زَهْرة فيّ حَديقَتكُم
ألا وسَألتها كَيف قامت بـِ شمّك ،
أو أُغنِيّـة علىٰ تِلفازكُم واخبرّها كيّف
كانت تَستمعُ لَكِ ؟...
بَحثتُ كثيرًا حتّىٰ وجدتكِ وبينَما كُنتِ
تَضعين السُكر علىٰ الشّاي فِي المطبخ ..
كُنت أذوب بدلاً عَنـه .
‏تبللي ياطِفلةً تحت المطر
تبللي وأرويني بضحكاتكِ،
أرسلي للرب دعاء
لاينقطع ولا ينحصر،
قولي يالله : وأنظري للسماء
تخيلينا ممتزجين بعناقٍ لا ينتهي.
وجهها يا صديقي ملامحها كُل مابها يضج بالطفولة .
2024/10/06 20:31:40
Back to Top
HTML Embed Code: