Telegram Web Link
‏غابات قلبي لَمْ تَحترق عبثاً تناهيد غيابك مَن أشعلتها.
‏رَجفة يديّ بَدَأت تقتلنِي
هذا بِسبب أن الغصّة لا تكُفّ عن الأنزلاقِ
عبر جسدي كله وصولًا إلى يديّ.
‏كُنت سَأمُسك بِزمام الأمور معك
ولكن وَقعتُ في بدايةِ الأمر.
‏باتَ حَرفي نَحوك عاثراً
أنت الذي كانتْ تَتراقص لَك كُل الحروف.
‏ضّع أُمنياتك فِي سجدة فإن الله لنّ يردِك خائبًا .
ثُم بعدَ الضيق يأتِي ضياءُ الفرج ، ويُنسى الحُزن كأنهُ لم يَكُن .
“إنّه كلما اشتدت رياح أحزانه،أوى للقرآن فسرّه ومحا كلّ أتعابه”.
• العوض آت وربُّ القلب أدرى بِميعاده.
‏قبل إكتشاف المعاطِف
كنت أرتدي ضحكتها.
‏انطفأت حنجرتي، يعيشُ الكلامُ بداخلي كفيفًا، يرى بضوءِ الشعور فحسب!
‏الصفعة التي لا تتعلّم منها ، تستحقّها مجدّدًا .
‏كثرة التباهي نَقص.
أتحاشى دائمًا وصول الأمر لِخاطري
لأن لحظتها لا تُسعفني العشرة ولا المكانة.
عِندما أكتبُ لك، أكون تَمامًا كطفلٍ حساس
أريد أن أتدلّل وَأشكو بِإستِمرار.
- ناظم حكمت
‏قالت : إني راحلة
‏لم أصدقها
‏وعندما لوحت بكفيها الممطرتين
‏من وراء نافذة قطار الرحيل
‏لم أصدقها
‏وهكذا مرت ثمانية أعوام على غيابها
‏وأنا لا أصدّقها .
أحيانًا أكتب بيتًا فارغًا لأنام فيه.
لقد مرت 8 سنوات على رحيلكَ كل يوماً متعباً بدونك حقاً.."
ﭑنا سند نفسي في كل فتراتي ﭑلصعبۿ ﭑلتي مَررت بها .
- ولأنّي رجُلٌ لا يَحبُ القِرَاءة ‏مَازلتُ أُميًا،
‏حتّىٰ قرأتُ عيّنِيكِ ‏رَمشةً رَمشة ‏وحَتّىٰ
آخرّ التفَاتة " .
كطفل حطمت لعبته إحدى العربات،
صرخ باكياً فنزل إليه السائق ﻣﺤﺎﻭلاً اسكاته ﺑﺎﻟﻨﻘﻮد ..
دون ﺟﺪﻭﻯ المغفل ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ أخذ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ، لم يستوعب ﺑﻌﺪ أن عربته دهست سعادة الطفل وليس لعبته.

بقلم/ يحيى ﺯﻳﺎﺩ
2024/10/07 20:27:46
Back to Top
HTML Embed Code: