#تدبر
﴿يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا﴾ بدل أن يشكروا مغفرته تجرأوا على معصيته ثق تماما أن المحروم دائما يفكر بهذه الطريقة المخذولة

#تدبر
المصلحون نجاة للأمة ولكن إذا طغى الفساد أنجى ﷲ المصلحين وأهلك الظالمين ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)الأعراف﴾

#تدبر
﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)الأعراف﴾ إصلاح نفسك وإصلاح الآخرين عمل لن يضيع عند رب العالمين

#تدبر
صفتان تجعلك من المصلحين الاستمساك بالكتاب وإقامة الصلاة تأمل قولهﷻ: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)الأعراف﴾

#تدبر
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175)الأعراف﴾ ماقرأت آية أشد من هذه الآية على صاحب القرآن الذي تركه فضل وغوى

#تدبر
﴿كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ الضال: إن نصحته (هلك) وإن تركته (هلك)

#تدبر
﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي﴾ الهداية من الله لكن يجب أن تطلبها بحسن عملك وصدقك مع الله فالله ﻻ يزرع بذرته إﻻ باﻷرض الطيبة

#تدبر
كل حواس الإنسان الخمس تتفوق فيها عليه البهائم لكنه يتغلب عليها جميعها بواحد ألا وهو العقل فإن ضيعه غلبته البهائم ﴿أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ﴾

#تدبر
﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾ نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر

#تدبر
﴿وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ﴾ خير البشرﷺ هكذا يقول فلاتحمل نفسك فوق طاقتها عندما لاتحسن التقدير في أمرها

#تدبر
﴿إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)الأعراف﴾ ذكر الكتاب مع الولاية يدل على أن يتولاك الله على قدر علاقتك بالقرآن

#تدبر
﴿إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ﴾الذي يتولى عباده بجلب المنافع لهم ودفع المضار عنهم ومن تمام ذلك أنه ﴿الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ﴾ الذي به صلاحهم وفلاحهم

#تدبر
أمر الله بتعليم الجاهل ونهى عن جداله فالجدال إقرار بعلمه وإن تركته اعتقد أنه انتصر فيزداد تمسكاً بجهله ﴿خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ (199)الأعراف﴾ فلا تكن ممن تجرّه الحماقات إلى الساحات

#تدبر
من كان يعمل بالحق لا يُكثر الالتفات إلى المغرضين لأن كل إلتفاتة منه تُعطّل سيره وتُضعف إتقانه ﴿خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾

#تدبر
﴿وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ﴾ترفع حتى عن (الإتفات)
فكثير من الجدل كان دواؤه ألا تدخل فيه

#تدبر
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ﴾ من أدب الاستماع سكون الجوارح ويعزم على أن يفهم فيعمل بما فهم

#تدبر
مَن يشتاق لسماعِ القرآن فهو مرحوم
ومَن ينفر من ذلك فهو محروم ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾

#تدبر
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ هذه رحمة الله في مستمع القرآن فكيف رحمته بالقارئ ؟!

#تدبر
إن لم تكن ممن﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ فكن ممن ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ فإن فاتك فلا أقل من ﴿فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا﴾ وإياك أن تكون من هؤلاء ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾

#تدبر
أذكار الصباح والمساء تُخرج الإنسان من وصف (الغافلين) ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ﴾ (205)الأعراف