Telegram Web Link
«أتظُن أني قَد نسيتُك لَحظةً
‏أو أنّ طيفكَ راحمٌ غفواتي؟».
حينَ قالَت: ليتَني كنتُ طائرًا، ‏تَغصّنَ ساعِدي!")
«هُوَ اللَهُ رَبّي وَالقَضاءُ قَضاؤُهُ
وَرَبّي عَلى ما كانَ مِنهُ حَميدُ».

#تذكير_ضي.
«أنتَ الصَّباحُ وأنتَ وهجُ ضيائهِ
‏ والنُّورُ وجهكَ في فضاءِ مداه.»
يبدو أن النضج يعني فقدان أشياء مهمة كانت تجعل منا في الماضي أطفالا سعداء مهما كان الواقع حزينا، أشياء كالبساطة، والفرح الصادق العميق، وسهولة الثقة في الناس.

ربما لذلك يغدو المرء أكثر تجهمًا كلما تقدم في العمر.

-شيماء هشام سعد.
لَو كُنتُ مَيتًا وَنَادَتنِي بِنَغمَتِهَا
لَكُنتُ لِلشَّوقِ مِن لَحدِي ألَبِّيهَا

أبُو تمَّام
جُودُوا بِوَصلٍ فَالزمانُ مُفرقٌ.

‏- ابن الفارض.
أرَى الدّهرَ والأيّامَ تفنى وتنقضِي
وحُبّكِ لا يزدادُ إلّا تمادِيا..

- قيس بن الملوّح
«عَجِزتْ بَوصفِكِ أحَرفٌ وقَصائِدٌ
الحُسنُ فِيكِ يُجَاوزُ الأفلاكَا.»
نَظرُ المُحبِّ إلى الحبيب سلامُ
والصَّمتُ بينَ العارفينَ كلامُ!

- أحمد بن علوان.
فوالله لا أنساك ما هبّت الصبا
وما عقّبتها في الرياح جنوبُ

عروة بن حزام||
إنه ليسَ أخفّ وزنًا من الدمع، ولكنّ النفوسَ المُتألمة لا تحْمِلُ أثقلَ منه.

- الرافعيّ.
"أعطيتك القلب شريانا وأوردةً
ما بال قلبك لو أعطَى كما أخذ؟"
«واللهُ عزَّ وجلَّ معك عَلى قدرِ صدقِ الطَّلب، وقوَّةِ اللَّجأ، وخلعِ الحولِ والقوَّة، وهو الموفِّق.»

• ابن الجوزِي.
"اصبر علىٰ قَدَرِ الإلهِ فإِنّما
‏بالصبر يَهْدَأُ قلبُ كلّ حزينِ"

#تذكير_ضي.
إِنّي لَأَرضى الَّذي تَرضاهُ مَن تَلفي
يا قاتِلي وَلِما تَختارُ أَختارُ

البهاء زهير||
‏وأزرقُ الفجرِ يأتي قبل أبيضِهِ
وأولُ الغيثِ قَطرٌ ثمّ ينسَكِبُ

- البُحترِيّ
أَمسَكتِ شُقَّةَ نَفسِهِ فَأَذاعَها
وَبَخِلتِ فَاِتَّخَذَ الهُمومَ وِسادا

بشار بن برد||
ظلّ النميريّ يفخر بنسبه، فما هو إلّا أن قال جرير:
فغضّ الطرف إنّك من نميرٍ
فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
فصار الرجل من بني نميرٍ إذا قيل له: ممّن الرجل؟، قال: من بني عامر (وهو أبو نمير جدّهم).
كان الشعر يرفع ويحطّ.

صفحة بلاغة||
يقولُ ابنُ عطاءِ الله:

« إذا التبسَ عليكَ أمران فانظُر أثقلهُما على النّفس فاتّبِعه؛ فإنّه لا يَثقُل عليها إلا ما كان حقًا ».

ويقُول الشّافعيُّ:

إذا حارَ أمرُكَ في مَعنَيَين
ولم تدرِ حيثُ الخطأ والصّوابُ

فخَالِف هَواكَ فإنَّ الهوَىٰ
يقودُ النّفوسَ إلى ما يُعابُ:))
2024/11/15 05:13:10
Back to Top
HTML Embed Code: