لم يعد يخيفنا الفراق ،، أن المخيف حقاً هو أن تجد من أحبتته خصماً لك،، وأن يغدر بك من عاهدك،، أن الفراق الحقيقي هو أن لا تتذكر كيف كنت تحبهم ....
لازلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء الى الاخرين بعد مدة طويلة من البعد ،، حتى وإن ظلوا خياراً متاحاً،، فالحواجز تبنى،، والمشاعر تبهت،، وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد مكاناً آمنا لذالك الكائن الرقيق الخائف ...
لاتخجلوا من حزنكم،، من أختياراتكم الخاطئة،، من اهتمامكم بتفاصيل لا يعيرها أحد أدنى انتباه،، عيشوا حياتكَم بتلقائيةوعفوية،، ولا تكشفوا لأحد ضعفك،، حاولوا التأقلم على تجاهل مايؤذيكم ،، حتى لا يأتي يوم و يكسرك ما قلت او فعلته يوماً فجميعا نخطئ 💛...