لان تنسى ابداً تلك الليلة التي أعلنت استسلامك فيها،، وتمنيت لوكان بمقدورك أن تبكي شيئاً أعمق من الدموع،، أو أن تتقيء روحك،، لكنك استيقظت وأنت تشعر بقوة لاتفهم مصدرها،، استيقظت وأنت شخص آخر ،، لايشبه الكائن المهزوم الذي كنته بالأمس...
أنا لا أُخل بالعهود سريعاً لا أسير وأترك خلفي كل شيء ،، أعطي أشياء صادقه ،، أبقى مكاني وأقدَّس ما كان بيننا إلى أن يفيض بي خاطري ثم أرحل دون عودة....
"أخشى أن تمر حياتي وأنا أتجاوز فترات مختلفة من الضغط والتعب والتفكير، أخشى أن يمر ربيع شبابي دون أن أقول لنفسي ، أخيرًا لقد أنتهى كل شيء"...
لازلت اعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء الى الآخرين بعد مدة طويلة من البُعد،، حتى وإن ظلوا خياراً متاحًا،، فالحواجز تُبنى،، والمشاعر تبهت،، وكل الامور تشير الى أن الطرف الآخر لم يعد مكاناً آمناً لذاك الكائن الرقيق الخائف...
ما زلت أسألُ،، ثم أسأل....
كيف لو أن الجميع تأفّفوا من قهرهم؟،، هل تصنعُ الزفراتُ يومًا زوبعة!...
كيف لو أن الجميع تأفّفوا من قهرهم؟،، هل تصنعُ الزفراتُ يومًا زوبعة!...
لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبُّه. ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟ ألم تكن النزهة كلها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟!...