لا تدعو وقتاً طويلا يمر بلا لحظات خفيفة مسروقة من الزحام الدنيا ومشاغلها وهمومها ،،تشعرون فيها بأن لديكم أجنحه وأنكم تحلقون "اضحكو كثيرا" لايهم على ماذا ،، اضحكو على ابسط الاشياء اضحكو ملء الكون 💙...

يقال بأن اول من ابتكر العناق شخص أراد أن يقول كل شيء دفعة واحدة 🌸...

كل شيء ليس إلا جزءاً من شيء ما لا نستطيع ادراكة لكننا ننصاع لمشيئته،، لكل شيء معنى ولكل شيؤ الحق في أن يكون موجوداً🍃...

يمكن لأي أحد أن يقاوم أزمة ،ويواجه مأساة ساحقة بشجاعة ، لكن أن تواجة متاعب النهار الرهيبة بضحكة ، فذالك يتطلب شجاعة كما اؤمن فعلاً ...




#مقتبس من رسائل جودي ابوت لصاحب الظل الطويل

من منكم يرغب بقراءة " صاحب الظل الطويل"💙..

اتمنى لكم قراءة ممتعة💛..

نحن نستطيع الحب ،،الحب بمعناه الأكبر والأجمل ،، متجرد من أي تفاصيل قد تُبهت المنظر ❤️....

الثقافة تحكم المجاز اللغوي في العربية نقول " يثلج الصدر " فالبرودة أمر عزيز في مناخاً الحار ..
وفي الانجليزية يقولون
" it warms one's heart "
اي "تدفئ القلب" فالدفء محبوب في بلاد باردة المناخ ...

افضل رفيق في هذه الليلة الطويلة💙...

مشاهدة "أحمد الشقيري الرضا بما قسمه الله لك نعمة تؤدي الى السلام الداخلي" على YouTube
https://youtu.be/Yc4FYGvKfVc

سمعت اليوم اقتباس يقول "الطريقة التي تقضي بها يومك هيا نفسها التي سوف تقضيها في حياتك"

لااعلم لماذا نعتقد أن حياتنا تختبئ في المستقبل!!.

في واحدةٍ مِن أشدِّ الكُرَب والشَّدائد التي مرَّت عليَّ في حياتي ..

تذكرتُ حديثَ الثلاثة الذين دخلوا إلى الغار فانزلقت صخرة وأغلقت عليهم باب الغار وقالوا "لا ينجيكم مما أنتم فيه إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم"

فدعوا بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم ما هم فيه ..

فأقسم أني قد فعلت و دعوتُ الله بعمل صالح لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى وقد فرج الله عني كربتي ..

ومن وقتها وأنا أتقصد أن يكون بيني وبين الله (خبيئة ومطمورة ) من عمل صالح لا يعلم بها حتى أهل بيتي و أولادي و أقرب الناس إلي ..
أحتاجها عند الشدائد والمحن ..
وما خذلني ربي يوما ..

وأنتم أحبائي جربوها وخاصة في مثل هذه الأيام التي يعيشها الناس اليوم ولن تندموا ..🌱

خبيئة :
كصدقة السر
أو ركعتين في الليل
أو كفالة يتيم
أو أي عمل صالح من غير الفريضة يعمله الانسان في الخفاء حتى لايعلم حتى المقربين منه بذلك ولاتعلم يمينه بما انفقت شماله..

أبو بكر رضي الله عنه كان إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء فاحتبس فيها شيئاً يسيراً، ثم يعود إلى المدينة، فعجب عمر رضي الله عنه من أمره فلحقه واختبأ له خلف صخرة، فدخل الصدّيق خيمة ولبث فيها قليلاً، فلما خرج دخل عمر رضي الله عنه إليها فإذا فيها امرأة ضعيفة عمياء وعندها صبية صغار، فسألها عمر: من هذا الذي يأتيكم؟ فقالت: لا أعرفه ولكنه رجل من المسلمين يأتينا كل صباح فيكنس بيتنا، ويعجن عجيننا، ويحلب شاتنا، فخرج عمر وهو يبكي ويقول: لقد أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر!..

أما زين العابدين عليُّ بن الحسين فقد كان يحمل أكياس الدقيق على ظهره بالليل ويوصلها إلى بيوت الأرامل والأيتام والفقراء، ولا يستعين بخادم ولا عبد لئلا يطّلع عليه أحد، فلما مات وغسّلوه وجدوا على ظهره آثاراً سوداء، فقالوا: هذا ظهر حمّال وما علمناه اشتغل حمّالاً! وانقطع الطعام بموته عن مائة بيت كان يأتيهم طعامهم بالليل من مجهول، فعلموا أنه هو الذي كان يحمله إليهم وينفق عليهم..

لا تقبل بحياة لا تشعر فيها بالحياة🤍