Telegram Web Link
كُلّما هطلَ المطرُ
أصغيتُ جيداً .. لأفُكّ أسرارَ لغتهِ،
حين يرتطم بنافذتكِ يَقول:
"تِك تِك"
وتعني في لغةِ المَطر
'كم أنتِ جميلة!!'
هيَّ قِبّلَتي إِنْ قِيّلَ حَيَّ علىٰ الهَوى .
مَشانِقٌ لأياميّ السَيئة
حِبالُكَ الصَوتية
.
” أنتِ أحدُ الأدِلة الموجهة للمُلحديّن
تُثبِتُ أنّ الله تعالى
مُبدِعٌ في خلقهِ “.
لگيت إسمي وطن مهجور ،
بي آخر رساله من التعب للرَب !
بعد مابيه حيل أنحّب .
الموتُ في عِشقِ العُيوُنِ تَوَحِدُ
وَالرّوحْ تَميلُ لِمَنْ يـــُقَاسِمُهَا التّعَــــبْ .
لقد انتظرتُ أن أُصلبَ
بينَ ذراعيكِ لأذهب إلى ﷲ
بقلبٍ أبيض
انتظرتُ أن أتدلى
من رموشكِ كدمعة
لألتحق بالسَواقي
أو أن أضيع بينَ أصابع اليَنابيع
انتظرتُ أن أحطّ
مثلَ عُصفور جَريح
على كتفكِ الأيسَر
أن أطير نحو كتفكِ الأيمَن
وأن أسقُط قتيلاً بينَ أحضانكِ .

| عَبّدالعَظيم فِنجان .
گودني بَريچ المسچ وعِميني عنَبر
- مُظفر
إلىٰ الأبَـدْ ..؟
أَهْلُ الْعِرَاقِ كَنْزُ الْإِيمَانِ، وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ.."
قُبلاتُكَ على شِفتايّ تَشبهُ خُطوات
العَصافِيرْ فوقَ الغُيوم،
وَ جُنديًا في حربٍ صَفراء دونَ بُندقيةٍ.
و تَشبهُ مَعزوفٍة يُونانيةٍ وَرديَّة المَشاعرْ،
و فراشةٍ تُحاولِ الوُصولَ إلى
زَهرَةٍ في القُطب الجنوبِي،
منْ بَعد رحلةٍ طويلة إلى أفريقيا.
و غَرقًا في ماضٍ رَمادي اللَونْ،
كانَ على وَشك أن يَهترأ
.

_آيَة فَيصل.
ٰ
أزعل مِنه دورة ميل ، وأتعناه .
‏"وجهك يغفر للعالم إثمه."
هَل تعِرفينَ ذُعرَّ الجُندي
وهو يَزحفُ هربًا مِنْ القَنابلِ
تارِكًا ثلاثَة مِن أطرافهِ
في أرضٍ مُدمَرة،
لأنهُ لمَ يعُد يملِكُ إلا ساقًا واحِدة؟
(أَنا الجُندي، وأنتِ الطرف الذي تبقىٰ لهُ).
2024/09/27 18:13:39
Back to Top
HTML Embed Code: