نحن في زمن فتن يجب أن نتفقه في دين الله ..

قَال الٳِمَامُ مقبل بن هادي الوادعِي رحمهُ الله :

« فَـنحن فِـي زمَـن فتَـن يَجـب أن نتفقه َفِي دين ِالله، حَتّـى نَبتَـعد عَن الفتَـن عَلى بَصيـرَة »

📕 قمع المعاند : (61).

❍ قَـال الإمام مالك -رحمه الله تعالى-:

«لا يؤخذ العلم عن أربعةٍ:

سفيهٍ يُعلن السفهَ وإن كان أروى الناس،

وصاحب بدعةٍ يدعو إلى هواه،

ومن يكذب في حديث الناس وإن كنتُ لا أتَّهمه في الحديث،

وصالحٌ عابدٌ فاضلٌ إذا كان لا يحفظ ما يحدِّث به».

📚 [سير أعلام النبلاء للذهبي ٧/ ١٦٢]

•••
🌷 "لِيَكُن همّك الّذي يختلِجُ في صَدرك أَن يُثبِّتك #الله، أن تلزَم جادّة الصواب، أَن يَقبِضَ #الله روحَك وأَنت عَلى طرِيق #العلم والعمَل، وَيكفيكَ بهذا الهَمِّ شرَفاً".

@moultaqua_alsalafiyat

🖌 قال العلامة زيد بن محمد المدخلي
             - رحمه الله تعالى - :

👈《 فنحن جميعا في أمس الحاجة إلى سماع الموعظة ، وإلى سماع العلم في كل وقت من الأوقات ؛ لأن بذلك تحيا القلوب ، وينشط الإنسان في الطاعة ، ويكف عن المعصية ، ويتحول من حال حسنة إلى حال أحسن .

👈وبعدم ذلك يصاب بالغفلة ، وتضيع المعلومات ، والتقصير في العمل بها ، فلا بد من مواصلة طلب العلم ، وسماع المواعظ ، والحرص عليها ، وقراءة الكتب النافعة ، ووضع مكتبة منزلية في البيت تختار لها الكتب يقرأ فيها الصغير والكبير والزائر الذي يقدم لزيارتك ، تأخذون جزءا من الوقت من أجل مذاكرة العلم ، وما أحلاها وما أحسن مجالس العلم ومذاكرته 》.

📓📔 |[ أوضح المعاني (ص ١٨٨) ]|

قال شيخنا سليمان الرحيلي - حفظه الله -

" خاب من أراد العلم أو الخير من غير طريق محمد ﷺ "

📚 تفسير سورة الضحى ١٩ - ١ - ١٤٤٥

نَصيحَةٌ قيّمة

قال الشّيخ مُقبل بنُ هادِي الوادعِي -رحمهُ الله- :

《 الذّي أنصَح بِه نفسي وكُل أحَّد : أنْ يَشغَل نفسَهُ بالعِلم، وهُمومُ الدُنيّا ليْس لَها نِهايَة، وإيَّاكُم أن تَشتغِلوا بمَشاكِل الحَياة، لَو اشْتغَلنَا بِها لَما استَطعْنا أنْ نَطلُب عِلمًا 》.

📖:|البشائر في السماع المباشر (ص21)|.

طالِبُ العِلم، كالمُجاهِدِ في سبِيل الله..

«ولا فَرقَ بينَ المُجاهِد الَّذِي يُسَوِّي أسِنَّةَ قَوسِه، وبينَ طالبِ العِلم الَّذِي يَستخرِجُ المَسائِلَ العِلميَّةَ مِن بُطونِ الكُتب: كلٌّ مِّنهُما يعملُ للجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ وبيانِ شَرِيعةِ اللهِ لعبَادِ الله».

🖌 ابن عُثيمِين رحمهُ الله..
📘 [ شَرحُ رِيَاض الصّالِحين (٤١٤/٥) ]

‏📌 وصية قيِّمة لكل مسلم


🔸قالَ الشيخُ العلاّمةُ زيد بن محمد المدخلي رحمه اللهُ تبارك و تعالى

..لا يجوزُ لأحد أن يعتذر بدُنياه أو أنه أُمّيٌّ أو أن له مشاغل كذا وكذا ، بل يجعلُ في رأس القائمة لأعماله التّفقُّه في دين ﷲ ونشر ما عَلِمَه ..

📙 شرح الجوهرة الفريدة ٥٠٣

#مصيبة_و_الله_مصيبة

💎 قال الشيخ #عبدالرزاق_البدر - حفظه الله:

◾ كثير من الناس عنده استعداد يجلس ساعات طويلة ليتعلم أمرا دنيويا، ويمكن يُفني سنتين ثلاث ما عنده مشكلة، وينفق أموال طائلة في سبيل تعلمه ‼

🤚 لكن #التوحيد الذي هو الغاية التي خلق لأجلها وأوجِد لتحقيقها، ربما يستكثر على نفسه «ربع ساعة» يجلسها لتعلُّم التوحيد، هذه مصيبة ‼

📚دروس وفوائد من آية الكرسي الدرس: [٥/(46:55)

قال عامر بن قيس لابن عمه:

«فوض أمرك لله تستريح»

🔖 |[ حلية الأولياء ٩۰/٢ ]|

وقد يقول بعض الناس : أتزوج امرأة غير ديِّنة لعل الله أن يهديها على يدي ، ونقول له : نحن لا نكلَّف بالمستقبل ، فالمستقبل لا ندري عنه ، فربما تتزوجها تريد أن يهديها الله على يدك ، ولكنها هي تحولك إلى ما هي عليه فتشقى على يديها " انتهى .

👤ابن عثيمين" الشرح الممتع " ( 12 / 13 ، 14 ) .

‏﴿وَما تَدري نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَموتُ﴾

‏اللهم أجرنا من موت الغفلة، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا.

نصِيحة للنّساءِ خاصّةً!
ضعِي عنكِ ذاكَ الهاتِف وكفاكِ تنقلًا من موقع لاآخر، مقارنةً نفسكِ بمميعاتٍ ينشُرنّ ما هبّ ودبّ من حياتهنّ الشّخصية والزوجية، من سفريات وخرجات، وهدايا أزواجهنّ وكلامهم معا، مما لا يليق نشره والكلام به ولا التلميح به يصلح!

ما يضمن لك أن ما يُرينه حقيقة وليست مجرد تمثيلية لكسب المشاهات، والذين يقولون إنّما هو ترغيب في الزواج؟ إيش ترغيب؟ هل يتزوح المرء كي يغازل زوجته على العامة؟ بكلامٍ أو حركات لا تصلح إلّا بينهما! بئس الدياثة هذه وبئس المياعة هذه.

ثم تأتين أنت أختي تقارنين زوجك بزوج فلانة وعلّانة، زوجك الذي يشقى طيلة النهار يبتغي لكِ ولأهلكِ! تقابلينه بالتكشير واللوم لأنّ زوج فلانةٍ المؤثرة المتدينة سفّرها واشترى لها كذا وكذا!
فكرّي قليلا وكوني رجيحة العقل، ولا تتأثري بمنْ إتخذت حياتها للمشاهدات!
#منقول

▪︎قَالَ الشَّيْخُ سُلَيْمَانِ الرحيلي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

" لَاتزَالُ الأُمَّةُ بِخَيْر ماحَرصَتْ عَلَى سَتْرِ نِسَائِهَا وَعِفَّة نِسَائِهَا، فَإِن فَرَّطْت فِي هَذَا ، فَهَذَا أَذَانٌ بِالشَّرّ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ ! "

🏷[دورة فِقْه الْمَصَالِح والمَفاسِد /الدَّرْس الثَّالِث]

🔸ُقَال الشَّيخُ ربِيع بنُ هَادِي المدخَلِي:

" إِذَا خطَبتَ امرأةً فكُن شرِيفاً وعلّمها الشَّرف والمرُوءة لا تُعلمها السُّـقوط. خلَال خطبتِك عَلمها الإباءَ والشّرف والأنفَة

ولا تغازِلها خلاَل الجّوالِ أو غَيرهِ وأسرِع بالزَّواج و بَعد ذلك إذًا جاءت عنْدك فغازِلها و افعَل ڪُلّ ماَ أباحـهُ اللـهُ لك معَها"

📒[مرحباً يا طالب العلم صـ348]

🔹قال العَلامةُ صالِح الفُوزَان حفظهُ اللهُ :

مِن أعظَم مقاصِد الزَّواجِ إنجَابُ الذُّريةِ الصَّالحَة، ولذلِك عِند الخِطبة يجبُ على الزَّوج أن يخْتارَ الزَّوجة الصَّالِحة

قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَم: "فاظفِر بِذاتِ الدِّين تَربت يدَاكَ"، وقَال عليهِ الصَّلاة والسَّلام: "إذَا أتاكُم مَن ترضُون دِينهُ وأمَانتهُ - وفي رواية – وخلقَه فزَّوجوهُ، إلا تفْعلُوا تكُن فِتنةٌ فِي الأرضِ وفسَادٌ كبيرٌ".
فالخاطِب لا ينظُر إلَى منصِب المرأَة ونسبِها فقَط، ولا ينظر إلَى جمالِها، ولاَ ينظُر إلىَ مالهَا، وإنَّما ينظُر إلى صلاَحها ودِينها، لأنَّه الرَّكيزة للذرِية الصَّالِحة.

📘[خطبة جمعة بعنوان أسباب صلاح الأولاد 1432هـ]

🔹‏قال مُوَرِّقٌ العِجْلِي -رحمه الله-:

• أَمْرٌ أَنَا فِي طَلَبِهِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً
فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ وَلَسْتُ بِتَارِكٍ طَلَبَهُ أَبَدًا.

• قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ ؟

• قَالَ: الصَّمْتُ عَمَّا لَا يَعْنِينِي.

📘[ الزهد للإمام أحمد (١٧٨١)]

نصيحة لِمَن تَحفَظ القُرآن

📌يقول الشيخ عبدالرزاق البدر - حفظه الله - :

▪️ إذا اكرمك الله أن تحفظ وتراجع القرآن في هذا الزمن المزدحم بالمشتتات والملهيات والتحديات الكبرى، فهذه نعمة اختصك الله بها من بين كثير من الناس..
فاحمد الله على ما اصطفاك به، واثبت واعلم أنك ستُبتلى ليرى الله صدقك.."

▪️ فأوصيكم بالمراجعة المراجعة يا أهل القرآن..
دوامُ المراجعة، وكثرة التِّكرار هِي "أداةُ الإتقان الناجحة " و "علامة الضبط النافعة " وماسِواها فهو تبعٌ لها

▪️ فللذين ينزعجون من كثرة مراجعة القرآن وتفلّته أقول:
لو شاء الله لصبّـه في قلوبنا لكن لعله جعله يتفلّت منا حتى نُديم النظر فيه
ولا يملّ الله حتى تَملّوا

🔸‏قال العلامة ابن الجوزي:

" انظر إلى حالك الذي أنت عليه ، إنْ كان يَصلح للموت والقبر ، فاستمر عليه ،
وإن كان لا يصلح لهذين ، فتُب إلى الله منها ، وارجع إلى ما يصلح "

📒 بستان الواعظين (١٩٢/١)