🌺🍃

فَإِذَا افْتَقَرَ الْعَبْدُ إلَى اللَّهِ وَدَعَاهُ وَأَدْمَنَ النَّظَرَ فِي كَلَامِ اللَّهِ
وَكَلَامِ رَسُولِهِ وَكَلَامِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ
وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ انْفَتَحَ لَهُ طَرِيقُ الْهُدَى

 📓 مـجموع الفتـاوى

•✿❁✿•

🌺🍃
••أَفْضَـلُ أَوْقَــاتِ الـذِّكْــرِ


وَهَذَانِ الْوَقْتَانِ - أَعْنِي :

وَقْتُ اَلْفَجْرِ وَوَقْتُ الْعَصْرِ -

هُمَا أُفَضِّلُ أَوْقَاتِ النَّهَارِ لِلذِّكْرِ ،وَلِهَذَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِذِكْرِهِ فِيهِمَا فِي مَوَاضِعَ مِنْ الْقُرْآنِ
كَقَوْلِهِ : (وَسَبِّحُوهُ بَكْرَةً وَأَصِيلًا )
وَقَولُهُ : (وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بَكْرَةً وَأَصِيلًا )
وَقُولُهُ : (وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)
وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا تَطَوُّعَ بَعْدَهُمَا .


📓ابْنُ رَجَبٍ/ جَامِعُ الْعُلُومِ وَالْحِكْمِ | ص ٤٢٩

•✿❁✿•

🌺🍃

"وكذلك يُخفِي الإنسَانُ الطَّاعَةَ فَتَظهَرُ عَلَيهِ، ويَتَحدَّثُ النَّاسُ بهَا وبأكثَرِ مِنهَا؛ حَتَّى إنَّهُم لا يَعرِفُونَ لهُ ذَنبًا ولا يَذكُرُونَهُ إلا بالمَحَاسِنِ لِيعلَمَ أنَّ هُنَالِكَ رَبًّا لَا يُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ، وإنَّ قُلُوبَ النَّاسِ لتعرِفُ حَالَ الشَّخصِ وتُحِبُّهُ، أو تَأبَاهُ، وتَذُمُّهُ، أو تَمدَحُهُ وِفقَ مَا يَتَحَقَّقُ بَيْنَهُ وبَيْنَ ﷲ -تَعَالَى- فَإنَّهُ يَكْفِيهِ كُلَّ هَمٍّ، ويَدفَعُ عَنهُ كُلَّ شَرٍّ.
■ ومَا أصلحَ عَبدٌ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ الخَلقِ دُونَ أن يَنظُرَ إلَى الحَقِّ، إلا انعَكَسَ مَقصُودُهُ وعَادَ حَامِدُهُ ذَامًّا".

📓ابنُ الجَوْزِي -رَحِمَہ اللَّه-/صَيدُ الخَاطِرِ (ص٥٢-٥٣)]

•✿❁✿•

🌺🍃

#الجـمعـة

ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :

" نَحْنُ الْآخَرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا . ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمْ الَّذِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَهَدَانَا اللَّهُ لَهُ ؛ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ : الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ "

•✿❁✿•

🌺🍃

وَفِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

" خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ . فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا . وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ " .

•✿❁✿•

🌺🍃

" لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى“

📓 أخرجه البخاري

•✿❁✿•

🌺🍃

“إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا“

📓 أخرجه مسلم
••••

قال الإمام النووي -رحمه الله-:

“وَفِي رِوَايَةٍ: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا”، وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ اسْتِحْبَابُ سُنَّةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ وَأَكْمَلَهَا أَرْبَعٌ

•✿❁✿•

🌺🍃

تُـوَفِّيْتْ عَمَّتِي حَبِيبَتِي . رَائِحَةُ أَبِي وَالشَّمْعَةُ الثَّانِيَةُ انْطَفَأَ نُورُهَا . . رَحِمَكِ اللَّهُ يَا عَمَّـتِي . . كَسَرْتِ قَلْبِي 💔

•✿❁✿•

🌺🍃

لديّ يقين لا يتزعزع...
أن أيّ شخص، أيًّا كان، يستطيع أن يكون سببًا لهداية إخوته، بإذن الله تعالى، وبصدق حسن ظنّه بربّه...

ليس بالضرورة أن تكون عالمًا، أو خطيبًا، أو صاحب تأثير علني...
أنت، بقلبك، بدُعائك، بصبرك، بحُسن تعاملك معهم،
قد تزرع في قلوبهم بذرة خير، تُثمر مع الأيام، ويجعل الله لك بها أجرًا لا ينقطع...

فحين يخطئون... لا تصرخ، لا تيأس، لا تُبعدهم بقسوة.
بل الجأ فورًا إلى الله... قل من قلبك:
يا رب، إن قلبي لا يحتمل رؤيتهم بعيدين عنك... فقرّبهم، واهدِهم، وأصلح شأنهم.
وردّدها في سجودك، في ليلك، في خفائك، بيقين أن الله يسمع، ويرى، ويُجيب.

أحسن الظنّ بربّك... فهو أرحم بهم منك، وهو القادر أن يُبدّل حالهم بين طرفة عين وانتباهها...

وما من دعاء صادق، خرج من قلبك لأجلهم، إلا وسار في طريقهم كالنور، يهديهم متى شاء الله، وبالطريقة التي يُحبها الله...

#راقت

•✿❁✿•

🌺🍃

(وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا)

[سورة الإسراء 24]

•✿❁✿•

🌺🍃


•قَـالَ الشَّيخُ عَبدالرَّزاق البَدر -حفِظهُ اللهُ- :

فَالمَرأةُ فِي مِيزَانِ الإِسلَامِ دُرَّةٌ ثمِينةٌ؛ وَجوْهَرةٌ كَريمةٌ، تُصانُ مِن كلَّ أذًىٰ وتُحمَىٰ مِنْ كُلِّ رَذيلةٍ.

[مَوْعِظَةُ النِّسَاءِ || ١١ ].

•✿❁✿•

🌺🍃

🎀القَــرارُ فِي البَيْتِ عزِيــمَةٌ شرعيَّةٌ🎀

« لا بُدّ للرَّجلِ مِن العَيشِ فِي عَالَمــين:

⬅️: عَالمُ الطّلبِ وَالاكتسَاب للرزْقِ المُبَاح، وَالجِهَاد وَالكِفاحُ فِي طَلبِ المَعاشِ وبِنَاء الحَيَاة، وَهَذا خَارِج البَيتِ.🌨

⬅️: وَعَالم السّكن وَالسّكِينةِ والرّاحَة والاطمِئنَان، وَهذَا دَاخِل البَيْت.🤍

⬅️ وَبِقدرِ خُرُوجِ المَرأةِ عن بَيتِها يَحصلُ الخلَل فِي عَالمِ الرّجلِ الدّاخِلِي، ويَفقِدُ من الرّاحةِ وَالسّكُون مَا يخِل بِعمَلهِ الخَارِجِي، بَل يُثِير مِن المَشَاكِل بَينَهُما مَا ينتِج عنه تَفكّك البُيُوت، وَلِهَذا جَاءَ فِي المَثل :"الرّجُلُ يَجنِي وَالمَرأَةُ تَبْنِي" »

📓حِرَاسَةُ الفَضِيلةِ || صــ ٥٣

•✿❁✿•

🌺🍃

عَجِــــيبَة!

قال الإمام حمزة الزيات صاحب القراءة السادسة المتواترة في القراءات العشر:

كُنت بحلوان فبينما أنا ذات ليلة أقرأ؛ إذ سمعتُ هاتفًا يقول: (ناشدتك الله يا أبا عمارة إلا أنصتَّ إليَّ حتى أقرأ عليك!)، فقرأ عليَّ سورةَ النجم، فوالله ما عدلتْ قراءتُه قراءتي!، أي طابقت قراءتُه قراءتي.

فلما فرَغ قلتُ: من أنت يرحمك الله؟!

فقال صاحب الصوت: أنا وردان، رجلٌ من الجِنِّ، كنت آتيك بالكوفة فأجلس عن يمينك فأتعلم!

📓[مُعجم الأدباء]

•✿❁✿•

🌺🍃

دخل أحد النحويين دارَه، وكانت له قطة تصيح: ميو.

فقال لها: قولي: مئو -بالهمز-!

ثم أخذها ورمى بها.

فقيل له في ذلك، فقال: لئلَّا يُقال: قطة أبي عبد الله لحَّانة!

📓حدائق الأزاهر، للغرناطي (٨٢٩هـ)

•✿❁✿•

🍃🌺

‏"وصف بليغ جدًا في شأن الأروح!

قال النبي ﷺ: الأرواح جنود مجنَّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

وقال ابن مسعود: لا تسألنَّ أحدًا عن ودِّه إيَّاك، ولكن انظر مافي نفسكَ له، فإنَّ في نفسه مثل ذلك، إنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة.

وقال ابن القيم: والقلب يشمُّ رائحة القلب."

•✿❁✿•