Telegram Web Link
🌺🍃

•°فَوَاَللَّهِ إِنَّ تَرْتِيلَ سَبْعِ الْقُرْآنِ فِي تَهَجُّدِ قِيَامِ اللَّيْلِ ، مَعَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى النَّوَافِلِ الرَّاتِبَةِ ، وَالضُّحَى ، وَتَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ ، مَعَ الْأَذْكَارِ الْمَأْثُورَةِ الثَّابِتَةِ ، وَالْقَوْلِ عِنْدَ النَّوْمِ وَالْيَقَظَةِ ، وَدُبْرِ الْمَكْتُوبَةِ وَالسِّحْرِ ، مَعَ النَّظَرِ فِي الْعِلْمِ النَّافِعِ وَالِاشْتِغَالِ بِهِ مُخْلِصًا لِلَّهِ ، مَعَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَإِرْشَادِ الْجَاهِلِ وَتَفْهِيمِهِ ، وَزَجْرِ الْفَاسِقِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، مَعَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ فِي جَمَاعَةٍ بِخُشُوعٍ وَطُمَأْنِينَةٍ وَانْكِسَارٍ وَإِيمَانٍ ، مَعَ أَدَاءِ الْوَاجِبِ ، وَاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ ، وَكَثْرَةِ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ ، وَالصَّدَقَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَالتَّوَاضُعِ ، وَالْإِخْلَاصِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ لَشَغْلٌ عَظِيمٍ جَسِيمٌ ، وَلِمَقَامِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ، وَأَوْلِيَاءِ اللَّهِ الْمُتَّقِينَ


📓 سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ

•✿❁✿•
🌺🍃

أَفْضَلُ صِـيَغِ الصَّـلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّمَ:

••° الصِّيغَة الأُولَى:

« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ ابراهيم، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. »

📖رواه البخاري (٣٣٧٠)، ومسلم (٤٠٦)

من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-


••° والصِّيـغَة الثَّانِيَـة :

« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ».

📖رواه البخاري (٣٣٦٩)، ومسلم (٤٠٧)،

مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي -رضي الله عنه-

•✿❁✿•
🌺🍃

ִسَألَتْ سُكينةُ والِدَها الشّيخَ الألبانيّ - رحمهُما اللهُ - :

‏هلْ نقولُ للحاضراتِ مِنَ النِّساءِ: السَّلامُ عَلَيكم، أم السَّلامُ عليكُنَّ؟

فأجابَ: السّلامُ عَلَيكم، هَذَا المعقولُ؛ لأنَّ هُناك حضورًا آخَرين، وهمُ الملائكةُ، وَمِنْ حيثُ المَنقول كذلكَ.

📓سألتُ أبِي؛ لسُكينة بنتُ الشّيخ الألبانيّ، 294.

•✿❁✿•
🌺🍃

ذُكِـرَتِ اَلْيَهُـودَ عِـنْدَ رَسُـولِ اَللَّهِ ﷺ فَقَـالَ :

إِنَّهُمْ لَمْ يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ كَمَا حَسَدُونَا عَلَى اَلْجُمْعَة اَلَّتِي هَدَانَا اَللَّهُ لَهَا ، وَضَلُّوا عَنْهَا ، وَعَلَى اَلْقِبْلَةِ اَلَّتِي هَدَانَا اَللَّهُ لَهَا ، وَضَلُّوا عَنْهَا ، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ اَلْإِمَامِ : ( آمِينَ )

📓صَحِيحُ اَلتَّرْغِيبِ

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة | الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
<unknown>
🌺🍃


فَضْلُ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعة

الشَّيْخُ عَبْدَالِرْزَاقُ الْبَدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ


•✿❁✿•
lsn_fy_sl_fjr_ljmaa_qr_swr_lsjd_w_l_nsn_laalm_d_slh_bn_fwzn_lfw
<unknown>
🌺🍃

السُّنَةُ فِي صَلَاةِ الْفَجْـرِ لَيْلَةَ الجُمُعـة

الشَّيْخُ صَالِحُ الْفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللَّهُ


•✿❁✿•
🌺🍃

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَن الْإِمَامِ الْبُخَارِيِّ :

كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
مَخْصُوصًا بِثَلَاثِ خِصَالٍ ، مَعَ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ الْخِصَالِ الْمَحْمُودَةِ :

- كَانَ قَلِيلَ الْكَلَامِ
- وَكَانَ لَا يَطْمَعُ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ
- وَكَانَ لَا يَشْتَغِلُ بِأُمُورِ النَّاسِ ،
كُلُّ شُغْلِهِ : كَانَ فِي الْعِلْمِ

.
📓« سِـيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ/ لِلذَّهَبِيِّ

•✿❁✿•
🌺🍃

••~فَـضْـلُ عِيَــادَةِ الْمَــرِيضِ:

••عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

•°إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي. قَالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي

📗رواه مسلم (٢٥٦٩)
📓كتاب البر والصلة والآدب

•✿❁✿•
🌺🍃

••°عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قال:

الصَّـبْرُ فِي بَابَـيْنِ:

•الصَّـبْرُ لِلَّهِ فِيمَا أَحَبَّ وَإِنْ ثَقُلَ عَلَى الأَنْفُسِ وَالأَبْدَانِ

•وَالصَّبْرُ لِلَّهِ عَمَّا كَرِهَ وَإِنْ نَازَعَتْ إِلَيْهِ الأَهْوَاءُ
فَمَنْ كَانَ هَكَذَا فَهُوَ مِنَ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ
اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ أَيْ إِنِّي مَعَكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ.

📖[تفسير ابن أبي حاتم]

•✿❁✿•
🌺🍃

••صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ؛
رُكْنٌ مِنْ أَركَانِ الإِسْـلَامِ، وَفَرْضٌ مِنْ فُرُوضِ اللهِ، مَـعْـلُـومٌ مِـنَ الـدِّينِ بِالضَّرُورَةِ.

وَيَدُلُّ عَلَيْهِ الـكِـتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ:

قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ إِلَىٰ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ الآيَة، وَمَعْنَىٰ:﴿كُتِبَ﴾ فُــرِضَ، وَقَـالَ:﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ وَالأَمْــرُ لِلْـوُجُـوبِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَىٰ خَمْسٍ» وَذَكَـرَ مِنْهَا: صَـوْمَ رَمَضَانَ.
وَالْأَحَـادِيثُ فِي الـدَّلَالَـةِ علىٰ فَـرْضِيَّتِهِ وَفَضْلِهِ كَـثِيـرَةٌ مَـشْـهُـورَةٌ.

وَأَجْـمَـعَ المُسْلِمُونَ علىٰ وُجُوبِ صَوْمِهِ؛ وَأَنَّ مَـنْ أَنْـكَـرَهُ كَــفَــرَ.

وَالـحِـكْـمَــةُ في شَـرْعِـيَّـةِ الصِّيَامِ: أَنَّ فِيهِ تَـزْكِـيَـةً لِلنَّفْسِ، وَتَـطْـهِـيرًا وَتَنقِيَةً لَهَا مِنَ الأَخْلَاطِ الرَّدِيئَةِ، والأَخْلَاقِ الرَّذِيلَةِ؛ لِأَنَّهُ يُضَيِّقُ مَجَارِيَ الشَّيْطَانِ فِي بَدَنِ الإِنْسَانِ؛ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْـرَى الـدَّمِ، فَـإِذَا أَكَـلَ أَوْ شَـرِبَ؛ انْبَسَطَتْ نَفْسُهُ لِلشَّهَوَاتِ، وَضَعُفَتْ إرَادَتُهَا، وَقَلَّتْ رَغْبَتُهَا فِي الـعِـبَـادَاتِ، وَالصَّوْمُ على العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ.

وَفِي الصَّوْمِ تَـزْهِـيدٌ فِي الدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا، وتَـرْغِيبٌ فِي الآخِـرَةِ، وَفِيهِ بَـاعِـثٌ عَلَى العَـطْفِ عَلَى المَسَاكِينِ، وَإِحْسَاسٌ بِآلَامِهِمْ؛ لِمَا يَذُوقُهُ الصَّائِمُ مِنْ ألَـمِ الجُوعِ وَالعَـطَشِ.

*لِأَنَّ الصَّوْمَ فِي الـشَّـرْعِ، هُـوَ: الْإِمْسَاكُ بِنِيَّةٍ عَنْ أَشْيَاءَ مَخْصُوصَةٍ، مِـنْ أكْـلٍ وَشُـرْبٍ وَجِمَاعٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ، وَيَتْبَعُ ذَلِكَ الإِمْسَاكُ عَـنِ الـرَّفَـثِ وَالـفُـسُـوقِ.


📓سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي/العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان/الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦١

•✿❁✿•
🌺🍃

وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ صَغِيرٍ، وَيَصِحُّ الصَّوْمُ مِنْ صَغِيرٍ مُمَيِّزٍ، وَيَكُونُ فِي حَقِّهِ نَافِلَةٌ.

•وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ مَجْنُونٍ، وَلَوْ صَامَ حَالَ جُنُونِهِ؛ لَمْ يَصِحَّ مِنْهُ؛ لِـعَـدَمِ الـنِّـيَّـةِ.

•وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ أَدَاءً عَلَىٰ مَرِيضٍ يَعْجَزُ عَنْهُ، وَلَا عَلَىٰ مُسَافِرٍ، ويَقْضِيَانِهِ حَالَ زَوَالِ عُـذْرِ المَرَضِ وَالسَّـفَــرِ؛ قَالَ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾*.

وَالخِطَابُ بِـإِيـجَـابِ الصِّيَامِ، يَشْمَـلُ:

المُقِيمَ وَالمُسَافِرَ، وَالصَّحِيحَ وَالمَرِيضَ، وَالطَّاهِرَ وَالحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ، وَالمُغْمَىٰ عَلَيْهِ؛ فَـإِنَّ هَـؤُلَاءِ كُلَّهُمْ، يَجِبُ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ في ذِمَمِهِمْ؛ بِحَيْثُ إِنَّهُمْ يُخَاطَبُونَ بِالصَّوْمِ؛ لِيَعْـتَقِـدُوا وُجُوبَـهُ فِي ذِمَمِهِمْ.

وَالـعَـزْمُ عَلَىٰ فِعْلِهِ: إِمَّا أَدَاءً، وَإِمَّا قَضَاءً.

فَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالصَّوْمِ فِي نَفْسِ الشَّهْرِ أَدَاءً، وَهُـوَ الصَّحِيحُ المُقِيمُ؛ إلَّا الحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ.

وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالقَضَاءِ فَقَط، وَهُوَ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ، وَالمَرِيضُ الَّـذِي لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ أدَاءِ الصَّوْمِ، ويَقْدِرُ عَلَيْهِ قَضَاءً.

وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَيَّرُ بَيْنَ الأَمْـرَيْـنِ، وَهُوَ المُسَافِرُ، والمَرِيضُ الَّـذِي يُمْكِنُهُ الصَّوْمُ بِمَشَقَّةٍ مِنْ غَيْرِ خَوْفِ التَّلَفِ.

وَمَـنْ أفْـطَـرَ لِـعُـذْرٍ ثُمَّ زَالَ عُـذْرُهُ فِي أَثْـنَـاءِ نَـهَـارِ رَمَضَانَ؛ كَالمُسَافِرِ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرِهِ، وَالحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ تَطْهُرَانِ، وَالكَافِرُ إِذَا أَسْلَمَ، والمَجْنُونُ إِذَا أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ، وَالصَّغِيرُ يَبْلُغُ؛ فَـإِنَّ كُـلًّا مِـنْ هَـؤُلَاءِ يَلْزَمُهُ الْإِمْسَاكُ بَقِيَّةَ اليَوْمِ ويَقْضِيهِ.

وَكَـذَا إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ بِـدُخُـولِ الشَّهْـرِ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ؛ فَإِنَّ المُسلِمِينَ يُمْسِكُونَ بَقِيَّةَ اليَوْمِ، وَيَقْضُونَ اليَوْمَ بَـعْـدَ رَمَضَانَ.

📓 سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي/العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان
الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٣ - ٢٦٤

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

ضَــعْ لِنَفْسِكَ بَرْنَامَجًا خَاصًّا فِي رَمَضَانَ

الـشَّيْخُ عَبْدُ الرَّزَاقِ الْبَدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ


•✿❁✿•
🌺🍃

الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ،،

الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ ..

مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرَ رٓمٓضٓان

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
2025/04/12 10:36:16
Back to Top
HTML Embed Code: