🌺🍃

••المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ تَزِيْدُ عَلَى الرَّجُلِ بِعِبَادَةٍ فِيْ رَمَضَان ..

وَهِيَ أَنَّ المَرْأَةَ إِذَا اجْتَهَدَتْ فِيْ خِدْمَةِ زَوْجِهَا وَأَهْلِ بَيْتِهَا وَأَعَدَّتْ لَهُمْ الطَعَامَ الَّذِيْ يَكْفِيْهِمْ،

فَإِنَّهَا فِيْ عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا احْتَسَبَتْ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ،
فَهَذَا فِيْهِ أَجْرٌ لَهَا وَفِيْهِ تَكْثِيْرٌ لِحَسَنَاتِهَا،

وَيَنْبَغِيْ لِلْمَرْأَةِ المُسْلِمَةِ إِذَا كَانَتْ تُعِدُّ الطَّعَامَ أَنْ تُشْغِلَ لِسَانَهَا بِذِكْرِ اللَّهِ؛ فَتَطْبَخُ وَهِيَ تُسَبِّح، وَتَطْبَخُ وَهِيَ تُهَلِّل، وَتَطْبَخُ وَهِيَ تُذَكِّر، وَلَهَا فِيْ ذَلِكَ أَجْرٌ عَظِيْمٌ.وَلَنْ يَصْرِفَهَا إِعْدَاد الطَّعَامِ عَنْ عِبَادَةِ رَبِّهَا سُبْحَانَهُ فِيْ نَهَارِ رَمَضَان.

فَهَنِيْئًا لِلْمَرْأَةِ المُسْلِمَةِ الَّتِيْ تَخْدِمُ زَوْجَهَا وَأَهْلَ بَيْتِهَا وَهِيَ تَحْتَسِبُ الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛
وَمَعَ ذَلِكَ لَا تَغْفَلُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَتَقُوْمُ بِمَا تَسْتَطِيْعُ مِنَ العِبَادَاتِ فِيْ نَهَارِ رَمَضَان فَإِنَّهَا قَدْ فَازَتْ فَوْزًا عَظِيْمًا

📓 الشَّيخُ سُلَيمَانُ الرُّحَيْلِيُّ /مُحَاضَرَة بَيْنَ يَدَي رَمَضَان || ٢

•✿❁✿•

🌺🍃

••مُفَطِّرَاتُ اَلصَّائِمِ اَلْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ

اَلشَّيْخُ اَلْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اَللَّهُ

•✿❁✿•

🌺🍃

••حُكْمُ ضَمِّ اَلزَّوْجَةِ وَتَقْبِيلِهَا فِي نَهَارِ رَمَضَانَ

اَلشَّيْخُ اَلْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اَللَّهُ

•✿❁✿•

🌺🍃

••حُـكْـمُ اَلِاكْـتِحَـالِ لِلصَّـائِـمِ

اَلشَّيْخُ اَلْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اَللَّهُ

•✿❁✿•

🌺🍃

••هَلْ اَلِاحْتِلَامُ يُفْسِدُ اَلصَّوْمَ؟!

اَلشَّيْخُ اَلْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اَللَّهُ

•✿❁✿•

🌺🍃

••مَاذَا عَلَى اَلْإِنْسَانِ إِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ خَتْمِ اَلْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ؟!

اَلشَّيْخُ اَلْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اَللَّهُ

•✿❁✿•

🌺🍃

••أَثْنَاءَ اَلصِّيَامِ يَتَكَوَّنُ بَلْغُمٌ فِي اَلْحَلْقِ وَلَا أَسْتَطِيعُ إِخْرَاجَهُ،فَيَتِمُّ بَلْعُهُ فَهَلْ هَذَا يُبْطِلُ اَلصِّيَامُ ؟

•••••|

•°اَلْبَلْغَمُ إِذَا لَمْ يَصِلْ إِلَى اَلْفَمِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ اَلصَّائِمَ اِبْتِلَاعَهُ . وَبِاَللَّهِ اَلتَّوْفِيقِ ، وَصَلَّى اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ وَآلُهُ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

📜فَتَاوَى اَللَّجْنَةِ اَلدَّائِمَةِ لِلْبُحُوثِ اَلْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ 1441 - 09 - 20

•✿❁✿•

🌺🍃

••وَمَــاجَـمَـالُ رَمَضَـانَ إِلَّا بِـمُلَازَمَـةِ اَلذِّكْـرِ وَتِـلَاوَةِ اَلْقُــرْآنِ..

•✿❁✿•

🌺🍃

••لَـفْــتَــةٌ مُــهِــمَّـــةٌ:

تَعْوِيدُ اَلصِّبْيَانِ عَلَى اَلصِّيَامِ هُوَ رَحْمَةٌ لَهُمْ لِأَنَّ اَلصَّحَابَةَ رِضْوَانُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَتَعْوِيدُهُمْ عَلَى اَلصِّيَامِ أَمْرُهُمْ بِالشَّرَائِعِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ وَهَذَا مِنْ حُسْنِ اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّأْدِيبِ وَتَجْهِيزِ نُفُوسِهِمْ وَتَرْوِيضِهَا عَلَى اَلتَّكْلِيفِ إِلَّا إِنْ كَانَ لَا يُطِيقُ لِضَعْفٍ فِي اَلْجِسْمِ أَوْ مَرَضٍ . . وَلَمْ نَقْلُ شَهْرَ رَمَضَانَ كَامِلاً وَإِنَّمَا أَيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ حَتَّى يَتَعَوَّدَ وَهَذَا قَبْلَ اَلْبُلُوغِ فَإِنْ بَلَغَ فَوَاجِبٌ لَا غُبَار عَلَيْهِ..

•✿❁✿•

🌺🍃

••مَــًنْ هُـــوَ اَلصَّـــائِمُ؟!!

•°وَالصَّائِمَ هُوَ اَلَّذِي صَامَتْ جَوَارِحُهِ عَنِ الآثَامِ وَلِسَانُهُ عَنِ اَلْكَذِبِ وَالْفُحْشِ وَقَوْلِ اَلزُّورِ وَبَطْنُهُ عَنِ اَلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَفَرَجُهُ عَنِ اَلرَّفَثِ

فَإِنَّ تَكَلَّمَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِمَا يَجْرَحُ صَوْمُهُ
وَإِنْ فَعَل لَمْ يَفْعَلْ مَا يُفْسِدُ صَوْمَهُ فَيَخْرُجُ كَلَامُهُ كُلَّهُ نَافِعًا صَالِحًا وَكَذَلِكَ أَعْمَالُهُ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ اَلرَّائِحَةِ اَلَّتِي يَشُمُّهَا مَنْ جَالَسَ حَامِلَ اَلْمِسْكِ..

كَذَلِكَ مَنْ جَالَسَ اَلصَّائِمَ اِنْتَفَعَ بِمُجَالَسَتِهِ وَأَمِنَ فِيهَا مِنْ اَلزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْفُجُورِ وَالظُّلْمِ ،

▪️هَذَا هُوَ اَلصَّوْمُ اَلْمَشْرُوعُ لَا مُجَرَّدَ الإِمْسَاكِ عَنْ اَلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

فَالصَّوْمُ هُوَ صَوْمُ اَلْجَوَارِحِ عَنِ الآثَامِ وَصَوْمُ اَلْبَطْنِ عَنْ اَلشَّرَابِ وَالطَّعَامِ ،

▪️فَكَمَا أَنَّ اَلطَّعَامَ وَالشَّرَابَ يَقْطَعُهُ وَيُفْسِدُهُ فَهَكَذَا الآثَامُ تَقْطَعُ ثَوَابَهُ وَتُفْسِدُ ثَمَرَتَهُ ، فَتُصَيِّرُهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَمْ يَصُمْ

📓ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ/ اَلْوَابِلُ اَلصِّيِّبُ

•✿❁✿•

🌺🍃

لَا يَـجُـوزُ وَضْـعُ كِتَـابٍ فَـوْقَ اَلْمُـصْـحَـفِ

فَهَذَا يَتَنَافَى مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
(وَمِنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اَللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى اَلْقُلُوبِ)

📓الشَّيخُ اَلْأَلْبَانِي /مُتَفَرِّقَاتٌ/ اَلشَّرِيطِ ( 200 )

•✿❁✿•

🌺🍃

••حُـكْـمُ مَـنْ أَفْـطَـرَ قَـبْلَ الْأَذَانِ مُتَـوَهِّمًـاً الْأَذَانَ

•••••|

•°إِذَا كُنْتَ قَدْ سَمِعْتُ أَذَانًاً أَوْ كَانَتْ السَّمَاءُ مُغِيمَةً، وَظَنَنْتَ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ فَأَنْتَ مَعْذُورٌ، أَمَّا مُجَرَّدُ أَنْ طَنَتْ أُذُنَكَ فَظَنَنْتُهُ أَذَانًاً فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْفِي، وَعَلَيْكَ أَنْ تَقْضِيَ أَنْتَ وَمَنْ أَفْطَرَ مَعَكَ، وَإِنْ كَانَ الَّذِي أَفْطَرَ مَعَكَ قَدْ يَكُونُ مَعْذُورًاً حَيْثُ قَلَّدَكَ وَظَنُّكَ أَهْلًاً لِلتَّقْلِيدِ، فَاَلَّذِي مَعَكَ إِنْ قَضَى فَهُوَ أَفْضَلُ وَإِلَّا فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَأَمَّا أَنْتَ فَعَلَيْكَ الْقَـضَاءُ.

📓نَفْسُ المَصْدَرِ

•✿❁✿•

🌺🍃

•°اشْتَقَتْ لِأَبِي اشْتِيَاقًا مَابِعْدَهُ اشْتِيَاقٌ ..💧
حِينَ تَحْضُرْنَا الْمُنَاسَبَاتُ نَتَذَكَّرُ أَحِبَّتَنَا تَحْتَ التُّرَابِ ..

حِينَ تَرَى كُرْسِيَّ شَخْصٍ عَزِيزٍ فَارِغٍ عَلَى طَاوِلَةِ الْإِفْطَارِ ..كَمْ أَحِـنُّ إِلَى أَبِي وَحَنَانِ أَبِي وَكَـلَامِ أَبِي وَضَحِكَاتِ أُبِي وَحَتَّى صُرَاخِهِ وَقَلَقِـهِ وَغَضَبِهِ ..

كَنَصِيحَةٍ مِنْ مُحَبَّةٍ أَحْسِنُوا إِلَى وَالِدَيْكُمْ فَوَاللَّهِ سَتَشْتَاقُونَ لَهُمْ إِذَا فَقَدْتُمُـوهُـمْ

#نونٌ

•✿❁✿•

🌺🍃

••قَطْـرَةُ العَــيْنِ لِلصَّــائِمِ:

لَا بَـأْسَ عَلَى الـصَّائِـمِ أَنْ يُقَطِّـرَ فِي عَـيْنِهِ وَإِنْ وَجَدَ طَعْمَهُ فِي حَلْقِهِ فَإِنَّهُ لَا يُـفْطِرُ بِهِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِأَكْلٍ وَلَا شُـرْبٍ ، وَلَا بِـمَعْنَى الأْكُلْ وَالشُّرْبِ

📓الشَّيخُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِح الْعُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ / مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى ٢٠٥/١٩

•✿❁✿•