Telegram Web Link
🌺🍃

••لَــفْــتَــةٌ!

•°مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَى العُكْبَرِيِّ _وَكَانَ ضَرِيرًا_ أَنْ رَزْقَهُ اللَّهُ زَوْجًا تَقْرَأُ لَهُ فِي اللَّيْلِ كُتَبَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا، إِذَا تَفَرَّقَ عَنْهُ طُلَّابُهُ وَأَوَوْا إِلَى بُيُوتِهِمْ.

أَمَّا الْمُبْصِرُونَ _إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ_ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ الْقِرَاءَةَ فِي مَكْتَبَتِهِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهَا؛ جَاءَتْهُ زَوْجُهُ وَمَعَهَا قَائِمَةٌ بِأَغْرَاضِ الْبَيْتِ وَمَشَاكِلِ الْأَوْلَادِ وَمَشَاوِيـرِ الذَّهَابِ
•••••|

▪️الْعُـكْـبَـرِيُّ :هُوَ أَبُو البَقَاءِ العُكْبَرِيُّ أو أَبُو البَقَاءِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحُسَيْنِ مُحِبُّ اللّٰهِ عَالِمٌ بِالْأَدَبِ وَاللُّغَةِ وَالْفَرَائِضِ وَالْحِسَابِ


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••لَا يَنْفَـعُ الْـعَقْلُ بِغَيْرِ وَرَعٍ، وَلَا الْحِفْظُ بِغَيْرِ عَقْلٍ، وَلَا شِدَّةُ الْبَطْشِ بِغَيْرِ شِدَّةِ الْقَلْبِ، وَلَا الْجَمَالُ بِغَيْرِ حَلَاوَةٍ، وَلَا الْحَسَبُ بِغَيْرِ أَدَبٍ، وَلَا السُّرُورُ بِغَيْرِ أَمْنٍ، وَلَا الْغِنَى بِغَيْرِ جُودٍ، وَلَا الْمُرُوءَةُ بِغَيْرِ تَوَاضُعٍ، وَلَا الِاجْتِهَادُ بِغَيْرِ تَوْفِيـقٍ .

📓 الْأَدَبُ الصَّغِيرُ لِابْنِ الْمُقَفِّعِ ص ٤٤

•✿❁✿•
🌺🍃
••مِـنْ آدَابِ طَـالِـبِ الْعِـلْـمِ

•°يَنْبَغِي لِطَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ يَهْتَمَّ بِهَيْئَتِهِ، وَأَنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ لَا يَشْغَلُ عَنْ أُمُورِ دُنْيَاهُ كَمَا يَظُنُّ بَعْضُ طُلَّابِ الْعِلْمِ!!

فَيَقُولُ بَعْضُ طُلَّابِ الْعِلْمِ أَنَّهُ إِذَا اشْتَغَلَ بِطَلَبِ الْعِلْمِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَهْتَمَّ بِهَيْئَتِهِ وَلَا بِلِبَاسِهِ وَلَا بِأَهْلِهِ وَلَا بِأُمُورِ دُنْيَاهُ، لَا، طَلَبُ الْعِلْمِ لَا يَشْغَلُ عَنْ هَذَا؛ وَلِذَلِكَ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- لَمَّـا جَاءَ بِهَيْئَةِ هَذَا الرَّجُلِ جَاءَ بِهَيْئَةٍ فِي غَايَةِ النَّظَافَةِ «شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ»؛ اهْتَمَّ بِشَعْرِهِ ..
وَجَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَطْيَبِ النَّاسِ رَائِحَةً؛ اهْـتَــمَّ بِالطِّـيبِ، وَهَذَا مِنْ آدَابِ طَلَبِ الْعِلْمِ أَنْ يَكُونَ طَالِبُ الْعِلْمِ عَلَى هَيْـئَةٍ حَسَـنَـةٍ

📓شَرْحُ الْأَرْبَعِينَ النَّوَوِيَّةِ لِلشَّيْخِ سُلَيْمَانُ الرُّحَـيلِي (بِتَصَرُّفٍ)

•✿❁✿•
🌺🍃

••دَوَاءُ النِّـسْيَـانِ

•°يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:

رَأيَتْ وَكِيعَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَلَمْ يَكُنْ بِيَدِهِ كِتَابٌ وَكَانَ يَحْفَظُ ﻣﺎ ﻻﻧﺤﻔﻆ

فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ وَقُلْتُ:
يَا وكِيعُ لَا تَحْمِلُ كِتَابًا وَلَا تَكْتُبَ سَوَادًا
فِي بَيَاضٍ، وَتَحْفَظُ أَكْثَر مِمَّا نَحْفَظُ؟!

فَقَالَ وكِيع وَقَدْ أسّر فِي أُذْنِي:
يا عَلي !

إِنْ دَلَـلْتُكَ عَلَى دَوَاءِ النِّسْيَانِ أَتَعْمَلُ بِهِ؟
قُلْتُ إِيْ وَاللّٰـهِ !

قَالَ: تَرْكُ المَعَاصِي؛ فَواللّٰـهِ مَا رَأَيْتُ أَنْفَعَ لِلحِفْظِ مِنْ تَرْكِ المَعَاصِي !

📓سِـيَرُ أعَلَامِ النُّـبَلَاءِ (6/384)


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

الْكَـعْـبُ الْـعَالِي لُبْسُهُ مِنْ التَّبَرُّجِ بِلَا شَكٍّ لِأَنَّهُ يَرْفَعُ الْمَرْأَةَ وَهُوَ مُضِرٌّ لِعَقِبِ الرِجْلِ لِأَنَّهُ يَرْفَعُهُ عَنْ مُسْتَوَاهُ الطَّبِيعِيِّ فَهُوَ مَذْمُومٌ شَرْعًا وَطِبًّا وَلِهَذَا نَهَى عَنْهُ كَثِيرٌ مِنْ الْأَطِبَّاءِ مِنْ نَاحِيَةٍ طِبِّيَّةٍ فَضْلًا عَنْ كَوْنِهِ مَذْمُومًا مِنْ النَّاحِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ لِأَنَّهُ مِنْ التَّبَرُّجِ فَإِنْ كَانَ لَهُ صَوْتٌ كَانَ أَقْبَحَ وَأَقْبَحَ وَعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَلْبَسَ النَّعْلَ الْمُعْتَادَ الْخَاصَّ بِالنِّسَاءِ وَلَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَلْبَسَ النِّعَالَ الْخَاصَّةَ بِالرِّجَالِ لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالرِّجَالِ وَقَدْ «لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ» .

📓الشَّيْخِ مُحَمَّدٌ بْنُ عُثَيْمِيـنَ رَحِمَهُ اللَّهُ/ نُورٌ عَلَى الدَّرْبِ 2/22

•✿❁✿•
🌺🍃

••وَكَـانَ الـسَّلَفُ يَسْـتَحِبّونَ لِلنُفَسَاءِ الرُّطَبَ
مِنْ أَجْـلِ مَرْيَـمَ عَلَيْـهَا السَّـلَامُ .

📓زَادُ الْمَسِيرُ ٥/٢٢٤

•✿❁✿•
🌺🍃

••فِـي هَدْيِـهِ فِي النِّـكَاحِ وَمُعَاشَرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ
••••|

•°وَكَانَ ﷺ يُسَرِّبُ إِلَى عَائِشَـةَ بِنَاتِ الْأَنْصَارِ يَلْعَبْنَ مَعَهَا. وَكَانَ إِذَا هَوِيَتْ شَيْئًا لَا مَحْذُورَ فِيهِ تَابَعَـهَا عَلَيْهِ.

وَكَانَتْ إِذَا شَرِبَتْ مِنَ الْإِنَاءِ أَخَذَهُ فَوَضَعَ فَمَهُ فِي مَوْضِعِ فَمِهَا وَشَرِبَ، وَكَانَ إِذَا تَعَرَّقَتْ عَرَقًا - وَهُوَ الْعَظْمُ الَّذِي عَلَيْهِ لَحْمٌ - أَخَذَهُ فَوَضَعَ فَمَهُ مَوْضِعَ فَمِهَا، وَكَانَ يَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِهَا.

وَكَانَ مِنْ لُطْفِهِ وَحُـسْنِ خُلُقِهِ مَعَ أَهْلِهِ أَنَّهُ يُمَكِّنُهَا مِنَ اللَّعِبِ وَيُرِيهَا الْحَبَشَةَ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي مَسْجِدِهِ وَهِيَ مُتَّكِئَةٌ عَلَى مَنْكِبَيْهِ تَنْظُرُ، وَسَابَقَهَا فِي السَّفَرِ عَلَى الْأَقْدَامِ مَرَّتَيْنِ، وَتَدَافَعَا فِي خُرُوجِهِمَا مِنَ الْمَـنْزِلِ مَـرَّةً

📓ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ.زَادُ الْمَـعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ الْعِبَادِ ص146

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا)).


📜رَوَاهُ مُسْلِمٌ
••••|

•°قَالَ الْعَلَّامَةُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ:

((فَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا مُتَحَابِّينَ، مُتَصَافِّينَ غَيْرَ مُتَبَاغِضِينَ وَلَا مُتَعَادِينَ، يَسْعَوْنَ جَمِيعَهُمْ لِمَصَالِحِهِمْ الْكُلِّيَّةِ الَّتِي بِهَا قِوَامُ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ، لَا يَتَكَبَّرُ شَرِيفٌ عَلَى وَضِيعٍ، وَلَا يَحْتَقِرُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَحَدًا)).

📓بَهْجَةُ قُلُوبِ الْأَبْرَارِ (ص ١٨٥)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••مِــنَ اللُّــغَـــةِ

الْفَرْقُ بَيْنَ الْبَذْرِ وَالْبَزْرِ :

قَدْ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّ الْبَذْرَ - بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ -
فِي الْحُبُوبِ، كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ.

وَالْبَزْرُ -بِالزَّايِ - لِلرَّيَاحِينِ وَالْبُقُولِ.

📓الْفُرُوقُ اللُّغَوِيَّةُ ص٥٦

•✿❁✿•
🌺🍃

••الْفَـرْقُ بَيْـنَ الْأَعْـجَمِيِّ وَالْعَـجَـمِيِّ:

الْأَعْجَمِيُّ: الَّذِي يَمْتَنِعُ لِسَانُهُ مِنْ الْعَرَبِيَّةِ، وَلَا يُفْصِحُ، وَإِنْ كَانَ نَازِلًا بِالْبَادِيَةِ

وَالْعَجَمِيُّ: مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَجَمِ، وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا.
قَالَهُ صَاحِبُ أَدَبِ الْكَاتِبِ

قُلْتُ: وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:

(وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ)

•°أَيْ مَنْ لَا يُفْصِحُ الْقِرَاءَةَ.

📓الْفُرُوقُ اللُّغَوِيَّةُ ص٥٦

•✿❁✿•
2024/10/02 10:20:29
Back to Top
HTML Embed Code: