Telegram Web Link
🌺🍃

يَاجَـابِرَ الْعَثَرَاتِ كُـنْ لِي جَـابِرًاً
كَمْ عَاثِرٍ إِنْ تَرْضَى عَنْهُ سَيَنْهَضُ

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

•°إِنَّــهُ اللَّـطِيـفُ!
يُغْلِقُ عَنْكَ بَابًا وَيَفْتَحُ أَبْوَابًا أُخْرَى أَكْثَرَ سَـعَةً وَيَأْخُذُ مِنْكَ مِنْ جِهَةٍ وَيُعْطِيكَ مِنْ جِهَاتٍ أُخْرَى أَكْثَرَ وَفْرَةً وَغِنًى وَيُبْعِدُ عَنْكَ أَشْخَاصًا أَوْ أَشْيَاءً ظَنَنْتَـهَا فِي صَالِحِكَ وَيُقَرِّبُ مَا يَلِيقُ بِكَ وَيَرْتَقِـي بِكَ أَكْثَرَ مِـنَ الْأُولَى

هُـوَ الَّـذِي يُدَبِّرُ أَمْـرَكَ بِحِكْـمَتِهِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّهُ -

سَمِعْتُ شَيْخَنَا - يَعْنِي ابْنَ_تَيْمِيَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ :

تَنَازَعَ أَبَوَانِ صَبِيًّاً عِنْدَ بَعْضِ الْحُكَّامِ  فَخَيَّرَهُ بَيْنَهُمَا فَاخْتَارَ أَبَـاهُ..

•°فَقَالَتْ الْأُمُّ : سَلْهُ :

لِأَيِّ شَيْءٍ اخْتَارَ أَبَاهُ ؟

فَسَأَلَهُ - يَعْنِي الْقَاضِيَ -

•فَقَالَ الصَّـبِيُّ :
أُمِّي تَبْعَثُنِي كُلَّ يَوْمٍ لِلْكُتَّابِ ، وَالْفَقِيهُ يَضْرِبُنِي !

وَأَبِي يَتْرُكُنِي أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ ..!

فَقَضَى بِـهِ لِلْأُمِّ ، وَقَالَ : أَنْتِ أَحَـقُّ بِهِ .

📓زَادُ الْمَــعَادِ 5 / 475

•✿❁✿•
🌺🍃

••حُـكْـمُ رُطُـوبَةِ فَـرجِ الْمَـرْأَةِ وَهَـلْ لَهَـا الْجَـمْعُ بَيْـنَ الصَّـلَاتَـيْنِ
••••°•

•هَذِهِ الرُّطُوبَةُ الَّتِي تَكُونُ مَعَ الْمَرْأَةِ طَاهِرَةً إِلَّا أَنْ تَكُونَ بَوْلًاً، وَالْبَوْلُ مَعْرُوفٌ لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ وَلَهُ لَوْنٌ مَعْرُوفٌ، لَكِنَّ هَذِهِ الرُّطُوبَةَ الطَّبِيعِيَّةَ الْعَادِيَّةَ طَاهِرَةٌ، لَوْ أَصَابَتْ الثِّيَابَ أَوِ الْبَدَنَ لَا تَنْجَّسُ لَكِنَّهَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ، بِمَعْنَى: أَنَّهَا لَا تَتَوَضَّأُ لِلْفَرِيضَةِ إِلَّا بَعْدَ دُخُولِ الْوَقْتِ، وَلَا تَتَوَضَّأُ لِلنَّافِلَةِ إِلَّا إِذَا أَرَادَتْ فِعْلَهَا، وَلَهَا أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، تَجْمَعُ الظُّهْرَ مَعَ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ مَعَ الْعِشَاءِ إِذَا كَانَ يَشُقُّ عَلَيْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلَاةٍ.


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/سِلْسِلَةُ اللِّقَاءِ الشَّهْرِيِّ/ اللِّقَاءُ الشَّهْرِيُّ(54)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

•اسْتَـحْلَفَ رَجُلٌ زَوْجَـتَهُ: هَلْ تُحِبُّهُ؟

•قَالَتْ: لَا

•فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،فَقَالَ:

(أَنْتِ الَّتِي تُحَدِّثِينَ زَوْجَكِ أَنَّكَ تُبْغِضِينَهُ)

•قَالَتْ:إِنَّهُ أَنْشَدَنِي بِاَللَّهِ، فَتَحَرَّجْتُ أَنْ أُكْذِبَ.

•قَالَ عُمَرُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:

(اكْذِبِي، فَإِنْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ لَا تُحِبُّ أَحَدًا فَلَا تُحَدِّثُهُ، فَإِنَّ أَقَلَّ الْبُيُوتِ الَّذِي يُبْنَى عَلَى الْحُبِّ، وَالنَّاسُ يَتَعَاشَرُونَ بِالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ)

📓الْمُسَاوَىءُ لِلْخَرَائِطِيِّ( ١٧٨)

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

يَتَـجَلّى لَنَـا رَبُّـنَا ضَاحِـكًا يَـوْمَ الْقِـيَامَةِ .

📓صَحِيحُ الْجَامِعِ ٨٠١٨

•✿❁✿•
🌺🍃

دَائِـمًا يَأْتِي عِوَضُ اللَّهِ كَجَبْرٍ، يَجِيءُ بِأَجْمَلَ مِمَّا تَمَنَّيْنَا وَأَعْظَمَ مِمَّا تَخَيَّلْنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَنْزِعُ الْفَقْدَ وَيُنْسِي الْأَذَى، وَيَمْسَحُ عَلَى الْقَلْبِ، وَيَـفْتَحُ لِعِبَادَهِ بَدَلَ الْبَابِ أَلْفَ بَابٍ، سُبْحَانَهُ الْكَرِيمُ الرَّحِيمُ.

•✿❁✿•
🌺🍃

••وَ مِمَّـا يُعِينُ الْعَـبْدَ عَلَى الصَّبْرِ أَنْ يَسْتَحْضِرَ أُمُورًا:

•الْأَمْرُ الْأَوَّلُ: أَنْ يَسْتَحْضِرَ أَنّ الَّذِي ابْتَلَاهُ هُوَ رَبُّهُ، وَ أَنَّهُ عَبْدٌ، فَالْمُبْتَلِي اللَّهُ وَ الْمُبْتَلَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ، وَ الْعَبْدُ تَحْتَ أَمْرِ مَوْلَاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

•الْأَمْرُ الثَّانِي: أَنْ يَسْتَحْضِرَ أَنّ الَّذِي ابْتَلَاهُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ،وَ هُمْ يُسْأَلُونَ.

•الْأَمْرُ الثَّالِثُ: أَنْ يَسْتَحْضِرَ أَنّ الَّذِي ابْتَلَاهُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، لِتَمَامِ فِعْلِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَفْعَلُ إِلَّا لِحِكْمَةٍ، فَيُسْتَحْضِرُ أَنّ هَذَا الْبَلَاءَ الَّذِي نَزَلَ بِهِ إِنَّمَا نَزَلَ بِهِ لِحِكْمَةٍ، وَ لَيْسَ عَبَثًا، فَإِنّ اللَّهَ لَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا،وَ لَا يَفْعَلُ شَيْئًا إِلَّا لِحِكْمَةٍ

•الْأَمْرُ الرَّابِعُ: أَنْ يَسْتَحْضِرَ أَنَّ الْبَلَاءَ إِذَا نَـزَلَ بِالْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ، إِمّا أَنْ يُنّبِّهَهُ مِنْ غَفْلَةٍ، أَوْ تُكَفّرَ عَنْهُ بِهِ سَيِّئَةٌ أَوْ تُرْفَعَ بِهِ مَنْزِلَةٌ هَذِهِ هِيَ الْحِكَـمُ الثَّلَاثُ فِي نُزُولِ الْبَلَاءِ.

•الْأَمْرُ الْخَامِسُ: أَنْ يَسْتَحْضِرَ أَمْرًا عَظِيمًا، وَ هُوَ أَنَّ الَّذِي ابْتَلَى هُوَ الَّذِي أَنْعَمَ، فَإِذَا نَزَلَ بِكَ الْبَلَاءُ فَانْظُرْ إِلَى نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكَ.

📓الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ الرّحِيلِيُّ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى/شَرْحُ الْوَصِيَّةِ الصُّغْرَى

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••أَطِـعِ اللَّهَ وَلَا تَلْتَفِتْ لِكَلَامِ النَّاسِ !
الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ الرُّحَيلِيّ حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••لَا تَقْـنَطُـوا مِـنْ رَحْمَـةِ اللَّهِ
الشَّيْخُ عَبْدُالرَزَّاقِ الْبَدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••هَلْ يُعْـذَرُ بِالْجَـهْلِ مَـنْ فَـرَّطَ فِي التَّـعَلُّـمِ؟
الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ الرُّحَيلِي حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••التَّحْـذِيرُ مِنْ كَثْـرَةِ التَّعَلُّقِ بِالتَّـصْوِيرِ
الشَّيْخُ صَـالِحُ الْعُصَـيمِي حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••الْقُـرْآنُ كِتَابُ السَّـعَادَةِ
الشَّيْـخُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْبَـدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••سَبَـبُ تَعْسِـيرِ الْأُمُـورِ
الـشَّيْخُ عَبْـدُالرَّزَّاقِ الْبَـدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
🌺🍃

••لَـنْ تَـرَى حَبِيبًاً!
إِلّا هُـوَ مِنْ مُحِـبِّهِ بِمَنْـزِلَةِ الطَّبِـيبِ مِنْ مَـرِيِضِهِ يَطِـبُّ لَهُ أَوْ يَزِيـدُ فِي عِلَّتِهِ أَوْ يُهْلِكُهُ!


#راقت_لي

•✿❁✿•
🌺🍃

••مِـنْ أَغْــرَبِ مَـا قَــرَأْتُ !!

•°مَا رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ [وَهُوَ إِمَامٌ مُحَدِّثٌ حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَمُجَاهِدٍ تِلْمِيذِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا]

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ :

نَزَلْتُ مَرَّةً حَيًّا، وَإِلَى جَانِبِ الْحَيِّ مَقْبَرَةٌ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ انْشَقَّ فِيهَا الْقَبْرُ، فَخَرَجَ رَجُلٌ رَأسَهُ رَأسُ الْحِمَارِ، وَجَسَدُهُ جَسَدُ إِنْسَانٍ، فَنَهَقَ ثَلَاثَ نَهَقَاتٍ ثُمَّ انْطَبَقَ عَلَيْهِ الْقَبْرُ!

فَإِذَا عَجُوزٌ تَغْزِلُ شَعْرًا أَوْ صُوفًا ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ: تَرَى تِلْكَ الْعَجُوزَ؟ قُلْتُ: مَا لَهَا؟ قَالَتْ: تِلْكَ أَمُّ هَذَا. قُلْتُ: وَمَا كَانَ قِصَّتُهُ؟

كَانَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، فَإِذَا رَاحَ تَقُولُ لَهُ أُمُّهُ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ إِلَى مَتَى تَشْرَبُ هَذِهِ الْخَمْرَ؟!
فَيَقُولُ لَهَا: إِنَّمَا أَنْتَ تَنْهَقِينَ كَمَا يَنْهَقُ الْحِمَارُ !

قَالَتْ: فَمَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ . قَالَتْ: فَهُوَ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ بَعْدَ الْعَصْرِ ، كُلَّ يَوْمٍ فَيَنْهَقُ ثَلَاثَ نَهَقَاتٍ ، ثُمَّ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ

رَوَاهُ الِاصْبَهَانِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَ بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ بِمَشْهَدٍ مِنْ الْحُفَّاظِ فَلَمْ يُنْكِرُوهُ.
___
📓صَحَّحَهَا الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي :
[ صَحِيحُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ 2/665 ]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
2024/09/30 17:23:04
Back to Top
HTML Embed Code: