Telegram Web Link
🌺🍃

••إِذَا كُنْتَ لَا تُحِبُّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ،فَأَنْتَ مُـصِرٌّ عَلَى كَبِيـرَةٍ مِنْ كَبَـائِرِ الذُّنُـوبِ!

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ /
فَتْحُ ذِي الْجَلَالِ وَالْأكْرَامِ ( 3/536 )

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ شَـيْخُ الْإِسْـلَامِ ابْـنُ تَيْـمِيَّـةَ :

وَلَا يَـجُوزُ لَوْمُ التَّائِبِ بِاتِّفَاقِ النَّـاسِ .. وَإِذَا أَظْهَرَ التَّوْبَةَ أُظْهِرَ لَـهُ الْخَـيْـرُ.

📓الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةُ( ١/٩٦ )

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ شَيْـخُ الْإِسْـلَامِ ابْنُ تَيْـمِـيَّةَ :

الصَّـبْرُ عَلَى جُـورِ الْأَئِمَّـةِ أَصْـلٌ مِنْ أُصُـولِ أَهْـلِ السُّـنَّةِ وَالْجَـمَاعَـةِ.

📓الْمَـجْمُـوعُ (١٧٩/٢٨)

•✿❁✿•
🌺🍃

•°إِنَّ الْمُصِيبَةَ وَاحِدَةٌ ، فَإِذَا جَزَعَ صَاحِبُهَا فَهُمَا اثْنَتَانِ :

لِأَنَّ إِحْدَاهُمَا الْمُصِيبَةُ بِعَيْنِهَا..
وَالثَّانِيَةُ ذَهَابُ أَجْرِهِ وَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ الْمُصِيبَةِ..

📓الْمُسْتَطْرِفُ ؛ لِابْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
🌺🍃

••وَمِنْ آثَارِ الْمَوَدَّةِ الْخَالِصَةِ وَالرَّأْفَةِ الشَّامِلَةِ الْمَبْذُولَتَيْنِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ:
•أَنْ يَعْفُوَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ أَخْطَاءِ الْآخَرِ وَزَلَاَّتِهِ.
•وَيَتَغَاضَى عَنْ هَفَوَاتِهِ وَسَقَطَاتِهِ.
•وَيُوَاسِيَهِ عِنْدَ الْحُزْنِ وَالْهَمِّ.
•وَيَشُدَّ أَزْرَهُ وَيُقَوِّيَ عَضُدَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْمِحَنِ.
•وَيُدَاوِيَهِ عِنْدَ الْمَرَضِ وَالْعَجْزِ.
•وَلَا يُكَلِّفُهُ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ وَيَعْسُرُ.
•وَلَا يَحْمِّلُهُ مَا لَا يَرْتَاحُ مَعَهُ.

وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُعَامَلَةِ الْحَسَنَةِ الْمَكْسُوَّةِ بِالْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِالَّتِي يُتَوَخَّى فِيهَا جَبْرّ الْخَوَاطِرِ وَالْوِقَايَةَ مِنْ النُّفُورِ وَالْكَرَاهَةِ وَالْتِمَاسِ الْأُلْفَةِ.وَالتَّعَاوُنِ عَلَى جَلْبِ السَّعَادَةِ وَالسُّرُورِ.وَدَفْعِ الْحُزْنِ وَالشُّرُورِ قَدْرَ الْإِمْكَانِ، طَلَبًا لِاسْتِمْرَارِ الْحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ.

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ عَلِي فَرْكَُـوس /الْمَوْقِعُ الرَّسْمِيُّ

•✿❁✿•
🌺🍃

•‏وَتأنَـسُ النَّفْسُ فِي نفْسٍ تُوافِقُها
•بِالفِكْـرِ والطَّبْعِ والغَايَاتِ والقِيـَــمِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••شُــرُوطُ جَــوَازِ الرُّقْــيَــةِ
••••°•

•الْأَوَّلُ: أَنْ لَا يَعْتَقِدَ أَنَّهَا تَنْفَعُ بِذَاتِهَا دُونَ اللَّهِ، فَإِنْ اعْتَقَدَ أَنَّهَا تَنْفَعُ بِذَاتِهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَهُوَ مُحَرَّمٌ، بَلْ شِرْكٌ، بَلْ يُعْتَقِدُ أَنَّهَا سَبَبٌ لَا تَنْفَعُ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.

•الثَّانِي: أَنْ لَا تَكُونَ مِمَّا يُخَالِفُ الشَّرْعَ، كَمَا إِذَا كَانَتْ مُتَضَمِّنَةً دُعَاءَ غَيْرِ اللَّهِ، أَوْ اسْتِغَاثَةً بِالْجِنِّ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ، بَلْ شِرْكٌ.

•الثَّالِثُ: أَنْ تَكُونَ مَفْهُومَةً مَعْلُومَةً، فَإِنْ كَانَتْ مِنْ جِنْسِ الطَّلَاسِمِ وَالشَّعْوَذَةِ، فَإِنَّهَا لَا تَجُوزُ.

•أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلتَّمَائِمِ، فَإِنْ كَانَتْ مِنْ أَمْرٍ مُحَرَّمٍ، أَوِ اعْتَقَدَ أَنَّهَا نَافِعَةٌ لِذَاتِهَا، أَوْ كَانَتْ بِكِتَابَةٍ لَا تُفْهَمُ، فَإِنَّهَا لَا تَجُوزُ بِكُلِّ حَالٍ.

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/الْقَوْلُ الْمُفِيدُ: ج1، ص ١٠٥

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••خَـــرْبَــشَـــةٌ

فِرَاقُ الْأَهْلِ صَعْبٌ ..بَلْ فِرَاقُ الْوَالِدَيْنِ جَمْرَةٌ تَحْـرِقُ فِي الْقَلْـبِ ..وَالْأَصْـعَبُ وَالْأَمَـرُّ أَنْ لَا تَجِدَ مَنْ يُؤْنِسُكَ فِي غُرْبَتِـكَ فَتَـنْهَارُ الدُّمُوعُ عَلَى الْوَجْنَـتَيْنِ..

•✿❁✿•
🌺🍃

•°بَعْـضُ الرَّسَـائِلِ الَّتِـي تَصِـلُنِي عَـبْـرَ الْمَـوْقِعِ تُثْـلِجُ الصَّـدْرَ وَتُبْـهِـجُ الْقَلْـبَ بَـارَكَ اللَّهُ فِيكُـمْ ...

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَــوْلُ مَـرْحَبــاً
••••°•

•ﻗﺎﻝ النَّبِيُّ ﷺ ﻻﺑْﻨَـﺘِﻪِ ﻓَـﺎﻃِﻤَﺔُ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻬَﺎ: ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑِﺎﺑْﻨَﺘِﻲ

🔹ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ وَمُسْلِمٌ

•ﻭَﻗَﺎﻝَ ﷺ ﻷﻡِّ ﻫَـﺎﻧِﺊٍ: ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑﺄﻡِّ ﻫَﺎﻧِﺊٍ

🔹ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ وَمُسْلِمٌ

•ﻭَﻗَـﺎﻝَ ﷺ ﻟِﻮَﻓْﺪِ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻘَﻴْﺲِ: ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑﺎﻟﻘَﻮْﻡِ

🔹ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ وَمُسْلِمٌ

•ﻭَﻟَﻤَّﺎ ﻋُـﺮِﺝَ ﺑِﺎﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﷺ ﻟﻠﺴَّﻤﺎﺀِ ﺣَﻴَّﺎﻩُ ﻛُﻞُّ ﺍﻟﻨَّﺒِـﻴِّﻴﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣﺮَّ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺑ ﻣَﺮْحَـبَا

🔹ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ وَمُسْلِمٌ
.
••ﻣَﻌْﻨـﻰَ ﻛَـﻠﻤَﺔِ ﻣَﺮْﺣَـﺒﺎً:

ﻗَـﺎﻝَ الْإِمَـامُ الْحَافِظُ حُجَّةُ الْأَدَبِ وَلِسَانُ الْعَرَبِ ﺍﻷَﺻْﻤَﻌِـيُّ:

ﻣَﻌﻨَﻰ ﻗَـﻮْﻟﻪِ ﻣَـﺮْﺣَﺒًﺎ ﻟَﻘِﻴﺖَ ﺭَﺣْﺒًﺎ ﻭَﺳَﻌَﺔً

ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻔَﺮَّﺍﺀُ: ﻧَﺼْﺐٌ ﻋَﻠﻰَ ﺍﻟﻤَﺼْﺪَﺭِ ﻭَﻓِﻴﻪِ ﻣَﻌْﻨَﻰ ﺍﻟﺪُّﻋَﺎﺀِ ﺑِﺎﻟﺮَّﺣْﺐِ ﻭَﺍﻟﺴَّﻌَﺔِ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻫُﻮَ ﻣَﻔْﻌُﻮﻝٌ ﺑـِﻪِ ﺃﻱْ ﻟَﻘِـﻴﺖَ ﺳَﻌَﺔً ﻻَ ﺿِـﻴﻘًﺎ


📓ﻓَﺘﺢُ ﺍﻟﺒَﺎﺭِﻱ (562/10)
ﻭَﺍﻧْﻈُﺮْ: ﺗَﻬْﺬِﻳﺐَ ﺍﻟﻠُّﻐَﺔِ ﻟِﻸَﺯْﻫَـﺮِﻱ (19/5)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

{ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ } [عبس ١]
••••°•

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾ ﴿أنْ جاءَهُ الأعْمى﴾

سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ بِاتِّفاقِ المُفَسِّرِينَ، «أنَّهُ ﷺ كانَ مَشْغُولًا بِدَعْوَةِ صَنادِيدِ قُرَيْشٍ، فَأتاهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وهو رَجُلٌ أعْمى، وقالَ: " أقْرِئْنِي يا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وعَلِّمْنِي مِمّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، وكَرَّرَ ذَلِكَ، فَلَمْ يَتَّفِقْ ذَلِكَ وما هو مُشْتَغِلٌ بِهِ ﷺ، وما يَرْجُوهُ مِمّا هو أعْظَمُ، فَعَبَسَ وتَوَلّى عَنْهُ مُنْصَرِفًا، لِما هو مُشْتَغِلٌ بِهِ.

📓أَضْـوَاءُ البَــيَانِ

•✿❁✿•
🌺🍃

•°التَّعَـلُّقُ بِـاَللَّهِ هُـوَ :
الْأَمْـنُ الَّـذِي لَا يَصْـحَبُهُ خَـوْفٌ،وَالطُّمَأْنِيـنَةُ الَّتِي لَا يَشُوبُهَـا قَلَــقٌ وَالتَّـوْفِيقُ الَّذِي لَا يَنْقَـطِعُ

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

•وَثِقْ بِرَبِّكَ وَانْظُرْ مَا يَكُونُ غَدًا
•سَيَفْتَحُ اللَّهُ .. أَبْــوَابًا وَأَبْوَابًــا!


•✿❁✿•
🌺🍃

••هَــمْــسَـــةٌ

رُبَّ سَائِرٍ عَاثِـرِ الْقَدَمَيْنِ ،دَامِعِ الْعَيْنَيْنِ، مُغَبَّرَ الْكَفّـيْنِ، خَـطْؤُهُ فِي الْأَرْضِ .. وَقَلْبُهُ فِي السّمَاءِ.. مَازَالَ يَعَبُرُ فَيَعْثُرُ .. وَيَكْبُو فَيَقُومُ ..حَتَّى يَبْلُغَ مِنْ السّدَادِ أَرْشَدَهُ !!

لَا تَقُلْ أَذْنَـبْتُ وَلَنْ يُغْفَرَ لِي فَلَوْ أَذْنَبْتْ أَلْفَ مَرَّةٍ ..عُدْ إِلَى رَبِّكَ يَفْرَحُ بِتَوْبَتِكَ ..مَهْمَا ضَلَلْتَ طَرِيقَكَ وَسَطَ الظُّلُمَاتِ فَلَكَ رَبٌّ يَبْعَثُ بِنُورِهِ لِتَهْتَدِيَ بِهِ وَسَطَ عَتَمَتِكَ، كُـنْ تَائِبًـا بِحَـقٍّ وَجَـاهِدْ تَفُـزْ.

#نونٌ

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••مَـنْ عَمِلَ فِيْ الْأَرْضِ بِغَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، فَقَـدْ سَـعَى فِـيْ الْأَرْضِ فَـسَادًا

📓شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ/ مَجْمُوعُ الْفَتَاوَىٰ(٤٧٠/٢٨)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
2024/10/01 13:33:54
Back to Top
HTML Embed Code: