Telegram Web Link
🌺🍃

أَسْكَنْتُ أَحْلَامِي زُجَاجَاتِ الرِّضَى
أَوْدَعْـتُهَا بَحْـرَ الدّعَاءِ فَأَبْحَـرَتْ

إِنْ شَاءَ رَبّي أَنْ تَعُــودَ لَضُفّتِي
أَوْ رُبَّمَـا هِيَ خِيرَةٌ إِنْ غَــادَرَتْ

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

يَا سَامِعًا صَوْتَ الضَّعِيفِ إِذَا شَكَى
مَا لِي سِوَاكَ لِدَمْعِ قَلْبِي فَاسْتَجِبْ ..


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

الْحَـمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا عَلَى حَيَاتِي مَهْمَا كَانَتْ مَلِيئَةً بِالشَّوَائِبِ، مَهْمَا مَرّتْ أَيَّامٌ صَعْبَةٌ وَظَنَنْتُ أَنَّهَا لَنْ تَمْضِي

وَمَضَتْ بِفَضْلٍ مِنْ اللَّهِ، وَلِأَنَّ فِي دَاخِلِي إِيمَانًا تَامًا بِأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرٌ، وَالطَّرِيقُ الشَّاقُّ نِهَايَتُهُ أَجْمَلُ بِكَثِيرٍ مِمَّا أَتَوَقَّعُ، وَ أَنَّ اللَّهَ لَا يَخْذُلُ عَبْدًا رَفَعَ يَدَيْهِ، الْحَمْدُ لِلَّهُ عَلَى كُلِّ شَيٍّ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ كُنْتُ بِهِ وَسَأَكُونُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ دَائِمًـا وَأَبَدًا

#نـونٌ
•✿❁✿•
🌺🍃

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

•وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ•

📓رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
،🌺🍃

••فـَإنَّ الـذُّنوبَ المَعـاصِي مـَا حَلَّـتْ
في ديـَارٍ إلّا أهْـلـكتْهـا

•ولا في قلـوبٍ إلا أعـْمَتْهـا
•ولا في أجـْسـادٍ إلا عـَذَّبَتْهـا
• ولا في أُمـَّةٍ إلا أذَلَّـتْهـا
•ولا في نُفـوسٍ إلّا أفـسَدتْهـا

وَلـَوْ لـَمْ يكنْ مِنَ الـمَعَاصِي إلاّ أنَّهَـا سَببٌ لـهـوانِ الـعَبدِ عَلَى اللَّهِ وسُقـوطِـهِ مِنْ عَـيْنِه لـكفَى ،
وإِذَا هـَانَ الْـعَبْدُ عَلَى اللَّهِ لَـمْ يُكْرِمْـهُ أَحـَدٌ
كمـَا قـَالَ اللَّهُ تَعـَالَى :
{ وَمَنْ يُهِـنِ اللَّهُ فـَمـَا لَـهُ مِنْ مُكْـرِم ٍ}

وَهَـلْ فِي الـدُّنْيـَا وَالْآخِـرَةِ شـَرٌّ وَدَاءٌ إِلَّا سَبَـبُهُ الـذُّنُوبُ وَالْـمَعَاصِي!

📓الـدَّاءّ وَالـدَّوَاءُ (صـ٤٢)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

وَنِعْمَ الصَّدِيقُ صَدِيقٌ يَسْأَلُ عَنْكَ وَيَتَذَكَّرُكَ رَغْمَ انْقِطَاعِ الْحَبْلِ الَّذِي كَانَ يَرْبِطُ بَيْنَكُمَا..وَنِعْمَ الصَّدِيقُ صَدِيقٌ يَتَذَكَّرُكَ بِدَعْوَةٍ مِنْ الْقَلْبِ ..فَإِنْ كُنْتِ أَخَيَّتِي تَقْرَئِينَ هَذَا الْمَنْشُورَ عُودِي لِصَدِيقَتِكَ الطَّيِّبَةِ فَـورَبِّي الصَّدَاقَةّ كَنْزٌ يَكَادُ يُفْقَدُ فِي زَمَنٍ طَغَتْ عَلَيْهِ الْأَنَانِيَّةُ وَ الْقُلُوبُ الْحَقُودَةُ الْحَسُودَةُ ..

أَعِيدَا عَزْفَ لَحْنِ الـوِدِّ بَيْنَكُمَا .. نَصِيحَةٌ مِنْ مُحِـبَّةٍ

#نـونٌ

•✿❁✿•
🌺🍃

••يَـأْتِ بِـهَا اللَّهُ...
يَأْتِ بِهَا دَائِمًا مِثْلَمَا نُرِيدُ، بَلْ وَأَحْسَنُ مِمَّا نُرِيدُ.. يَأْتِ بِهَا وَإِنْ تَأَخَّرَتْ لِسَبَبٍ يَعْلَمُهُ وَلَا نَعْلَمُهُ.. يَأْتِ بِهَا فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ تَمَامًا وَبِالطَّرِيقَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا لَنَا وَلَمْ تَخْطُرْ لَنَا عَلَى الْبَالِ، وَلَسَـوْفَ يُعْـطِينَا رَبُّـنَا فَـنَرْضْی وَنَسْـعَدُ

•✿❁✿•
🌺🍃

••الدُّنْيَـا جِيـفَةٌ فَمَـنْ أَرَادَهَا فَلْيَصْـبِرْ عَلَى مُخَالَطَةِ الْكِــلَابِ!!

📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••قَالَ يَحْيَىٰ بْنُ مُعَاذٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :

حَقِيقَةُ الْحُـبُّ فِي اللَّهِ أَنْ لَا يَزِيـدَ بِالْبِرِّ،
وَلَا يَنْقُـصَ بِالْجَفَـاءِ

📓فَتْـحُ الْبَـارِي

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ الْخَطَّابُ بْنُ الْمُعَلَّى الْمَخْزُومِيُّ الْقُرَشِيُّ وَهُوَ يَعِظُ ابْنَهُ:

يَا بُنَيَّ .. إِنَّ زَوْجَةَ الرَّجُلِ سَكَنَهُ وَلَا عَيْشَ لَهُ مَعَ خِلَافِهَا..
فَإِذَا هَمَمَتْ بِنِكَاحِ امْرَأَةٍ فَسَلْ عَنْ أَهْلِهَا فَإِنَّ الْعُرُوقَ الطَّيِّبَةَ تُنْبِتُ الثِّمَارَ الْحُلْوَةَ

📓 رَوْضَةُ الْعُقَلَاءِ ص 198

•✿❁✿•
🌺🍃

••انْجَالِي مُودْرَا :

هِيَ أَشْهَرُ إِشَارَاتِ الْمُودْرَا الْيَدَوِيَّةِ الَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا الْبُوذِيُّونَ وَالْهِنْدُوسُ مَعَ التَّلَفُّظِ بِعِبَارَةِ "نَامَاسْتِي"وَالَّتِي تَعْنِي: الْإِلَهَ الَّذِي بِدَاخِلِي يُحْيِي الْإِلَهَ الَّذِي بِدَاخِلِكَ، وَهَذَا نَابِعٌ مِنْ الِاعْتِقَادِ بِوَحْدَةِ الْوُجُودِ.

إِذْ أَنَّ اتِّصَالَ كَفَّي الْيَدَيْنِ بِبَعْضِهِمَا يُمَثِّلُ الرَّابِطَةَ بَيْنَ عَالَمَيْ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ، كَمَا يُمْكِنُ التَّحَكُّمُ بِالطَّاقَةِ مِنْ خِلَالِهِمَا!!



📓 أَسْرَارِ الرُّمُوزِ | رُمُوزُ الْأَدْيَانِ وَالثَّقَافَاتِ الْوَافِدَةُ أُصُولُهَا وَمَعَانِيهَا وَمَوْقِفُ الْإِسْلَامِ مِنْهَا .

•✿❁✿•
🌺🍃

﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾
•••••°•

••اعْلَمْ أَنَّ الزَّمَانَ لَا يَثْبُتُ عَلَى حَالٍ ؛ فَتَارَةً فَقْرٌ، وَتَارَةً غِنًى ، وَتَارَةً عِزٌّ ، وَتَارَةً ذُلٍّ ، وَتَارَةً يُفْرِّحُ الْمَوَالِي ، وَتَارَةً يُشَمِّتُ الْأَعَادِي فَالسَّعِيدُ مَنْ لَازِمٍ أَصْلًا وَاحِدًا عَلَى كُلِّ حَالٍ ؛ وَهُوَ :

"تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّهُ :

- إِنْ اسْتَغْنَى ؛ زَانَتَهُ ،
- وَإِنْ افْتَقَرَ ؛ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الصَّبْرِ ،
- وَإِنْ عُوفِيَ ؛ تَمَّتْ النِّعْمَةُ عَلَيْهِ ،
- وَإِنْ اُبْتُلِيَ ؛ حَمَلَتْهُ ،

وَلَا يَضُرُّهُ إِنْ نَزَلَ بِهِ الزَّمَانُ أَوْ صَعِدَ ،
أَوْ أَعْرَاهُ ، أَوْ أَشْبَعَهُ ، أَوْ أَجَاعَهُ ؛ لِأَنَّ جَمِيعَ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ تَزُولُ وَتَتَغَيَّرُ ،

وَالتَّقْوَى أَصْلُ السَّلَامَةِ حَارِسٌ لَا يَنَامُ

📓صَيْدُ الْخَاطِرِ (١/٣٩)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••الْبَـصَلُ غَـيْرُ الْمَـطْـبُوخِ
•••••°•

يُورِثُ الشَّقِيقَةَ، وَيُصَدِّعُ الرَّأْسَ، وَيُوَلِّدُ
أَرْيَاحًا، وَيُظْلِمُ الْبَصَرَ، وَكَثْرَةُ أَكْلِهِ تُورِثُ
النِّسْيَانِ، وَيُفْسِدُ الْـعَقْلَ، وَيُغَيِّـرُ رَائِحَةَ الْفَمِ
وَالنَّـكْهَةَ وَيُؤْذِي الْجَلِيـسَ، وَالْمَلَائِـكَةَ.
وَإِمَاتَتُهُ طَـبْخًا تُذْهِـبُ بِهَذِهِ الْمُضِرَّاتِ مِنْهُ.


📓زَادُ الْمَعَادِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••لَا يَطْمَعْنَّ الْبَـطَّالُ فِي مَنَازِلِ الْأَبْطَالِ، إِنَّ لَذَّةَ الرّاحَةِ لَا تُتَنَاوَلُ بِالرَّاحَةِ، مَنْ زَرَعَ حَصَدَ وَمَنْ جَـدَّ وَجَـدَ!

📓ابْنُ الْجَوْزِيِّ | الْمُدْهِشُ (٤٩٠)

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

••التَّــعَامُلُ مَعَ الرُّؤَى

•|قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا.
وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ: فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ). وَفِي رِوَايَةٍ: (فَلْيَنْفُثْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلَاثًاً)

📋مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
•••••°•

•°قَالَ ابْنُ حَجَرٍٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:

: فَحَاصِلُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَدَبِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءٍ:

1- أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا.
2- وَأَنْ يَسْتَبْشِرَ بِهَا.
3- وَأَنْ يَتَحَدَّثَ بِهَا لَكِنْ لِمَنْ يُحِبُّ دُونَ مَنْ يَـكْـرَهُ.

وَحَاصِلُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَدَبِ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءٍ:

1- أَنْ يَتَعَوَّذَ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّهَا.
2- وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ.
3- وَأَنْ يَتْفُلَ حِينَ يَهَبُ مِنْ نَوْمِهِ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا.
4- وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ.

📓فَتْحُ الْبَارِي ٣٧٠/١٢

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
2024/10/01 07:12:21
Back to Top
HTML Embed Code: