Telegram Web Link
🌺🍃

••قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

أَمّا الْأَغَانِي فَشَرُّهَا عَظِيمٌ، وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لِلْمُؤْمِنِ انْحِرَافًاً فِي أَخْلَاقِهِ.

📓مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى (٢٩٨/٥)

•✿❁✿•
🌺🍃

••أَفْـضَلُ صِـيَغِ الصَّـلَاةِ عَلَى النَّـبِيِّ ﷺ:

٠١ الصِّيغَةُ الْأُولَى:

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".

📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٧٠)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٦)،
مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]


٠٢ وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ:

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".

📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٦٩)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٧)،
مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

•✿❁✿•
🌺🍃

••إيَّاكُـمْ وَكَـسْرَ الْخَوَاطِـرِ فَهِيَ لَيْسَتْ عِظَـامًا تُجَبَّـرُ!!

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

•°شَــهْرُ رَجَـــبٍ!

قَالَ اَلشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اَللَّهُ :

هُنَاكَ مَنْ يَخُصُّ رَجَبَ بِالصِّيَامِ فَيَصُومُ رَجَبَ كُلَّـهُ !وَهَذَا بِدْعَةً وَلَيْسَ سُنَّةً ، حَتَّى إِنَّ أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيق- رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَهُمْ قَدْ جَمَعُوا كِيزَانَا لِلْمَاءِ مُسْتَعِدِّينَ لِلصِّيَامِ فِي رَجَبِ فَكَسَرَ اَلْكِيزَانْ وَقَالَ :

أَتُرِيدُونَ أَنْ تُشَبِّـهُوا رَجَبَ بِرَمَضَانَ !

أَمَّا مَنْ كَانَ يَعْتَادُ أَنْ يَصُومَ اَلْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ أَوْ اَلْأَيَّامِ اَلْبِـيْضَ فَنَقُول لَهُ : اِسْتَمَرَّ ، وَلَيْسَ لِشَهْرِ رَجَبَ صِيَامٌ مَخْصُوصٌ .

📓فَتَاوَى فِي اَلْحَجِّ / ص 659

•✿❁✿•
🌺🍃

سَنَفْرَحُ مِثْلَمَا يَوْمًا حَـزِنَّـا
وَسَوْفَ نَنَامُ حَتْمًا فِي هَنَاءِ

سَنَذْكُرُ كُلَّ مَا قَدْ مَرَّ فِينَا
وَنَحْمَدُ رَبَّنَـا بَعْـدَ الْبَـــلَاءِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ ابـنُ عَبـَّاسٍ - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ-:

فِـي مَعْنَى قوْلِ الله تَعالَى:

﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾

الْمُرَادُ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ،
وَغَدَوْاً وَعَشِيًّاً، وَفِي الْمَضَاجِعِ، وَكُلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَكُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَكَرَ اللَّهِ تَعَالَى

📓 الأذكار، للنووي: صـ (١٠)

•✿❁✿•
🌺🍃

••احْرِصْ عَلَى الْعِلْمِ بِأَحْوَالِ الصَّحَابَةِ وَأَخْلَاقِهِمْ كَيْ تَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَكْمَلُ النَّاسِ وَأَعْظَمُهُمْ هِدَايَةً وَسَـدَادًا.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:

تَشَبَّهُوا بِأَخْلَاقِ الصَّحَابَةِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ.

📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٣٠٥/١)

•✿❁✿•
🌺🍃

••فِي حُرْمَةِ آلَاتِ اللَّهْوِ وَالطَّـرَبِ:

•°عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ))

📙صحيح البخاري - رقم : (5590)

▫️ يَسْتَحِلُّونَ : أي يَسْتَرسِلُونَ فِي فِعلِهَا .
▫️ الحِرَ : أي الزِّنَا .
...............••................


قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :

الْمَعَازِفُ : اسْمٌ لِكُلِّ آلَات الْمَلَاهِي الَّتِي يَعْزف بِهَا ؛ كالزمر ، وَالطُّنْبُور ، وَالشَّبَّابَة ، والصّنُوج .

📓سِيَر أَعْلَام النُّبَلاَﺀِ
•••••|

وَقال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :

مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلُّهَا حَرَامٌ ، ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُون قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، . . وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنَ اتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ فِي آلَاتِ اللَّهْوِ نِزَاعًا .

📓مَجْمُوع الْفَتَاوَى


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

﴿فَجَاۤءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَاۤءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَاۤءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٢٥
••••|


•°فِي هَذا المَوْضِعِ اخْتِصارٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ الظاهِرُ، قَدَّرَهُ ابْنُ إسْحاقَ: فَذَهَبَتا إلى أبِيهِما سَرِيعَتَيْنِ، وكانَتْ عادَتُهُما الإبْطاءَ في السَقْيِ، فَحَدَّثَتاهُ بِما كانَ مِن أمْرِ الرَجُلُ الَّذِي سَقى لَهُما، فَأمَرَ الكُبْرى مِن بِنْتَيْهِ -وَقِيلَ الصُغْرى- أنْ تَدْعُوَهُ لَهُ، فَجاءَتْ عَلى ما في هَذِهِ الآيَةِ، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ إحْداهُما (لَيّا) والأُخْرى (شَرْفا)، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ زَوْجَةِ نَبِيِّ اللهِ مُوسى عَلَيْهِ السَلامُ (صَفُّورَةُ)، وقِيلَ: اسْمُها (صُورِيّا)، وقالَ وهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:

زَوَّجَهُ الكُبْرى، ورُوِيَ عَنِ النَبِيِّ ﷺ أنَّهُ زَوَّجَهُ الصُغْرى، وذَكَرَهُ الثَعْلَبِيُّ ومَكِّيٌّ مِن طَرِيقِ أبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وقالَ النَقّاشُ: كانَتا تَوْأمَيْنِ ووُلِدَتِ الأولى قَبْلَ الأُخْرى بِنِصْفِ نَهارٍ.

•°وَقَوْلُهُ: "تَمْشِي" حالٌ مِن "إحْداهُما"

•°وقَوْلُهُ: ﴿عَلى اسْتِحْياءٍ﴾ أيْ خَفِرَةً قَدْ سَتَرَتْ وجْهَها بِكم دِرْعِها، قالَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ، وقالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: لَمْ تَكُنْ سَلْفَعًا مِنَ النِساءِ خَرّاجَةً ولاجَّةً.

📓الْمُحَرَّرُ الْوَجِيزُ لِابْنِ عَطِيَّةَ

•✿❁✿•
🌺🍃

••الفَــرْقُ بَيْنَ القَــضَاءِ وَالقَدَرِ

اِخْتَلَفَ اَلْعُلَمَاءُ فِي اَلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ :

•°إِنَّ اَلْقَدَرَ : " تَقْدِيرُ اَللَّهِ فِي اَلْأَزَلِ "
•°وَالْقَضَاءُ : " حُكْمُ اَللَّهِ بِالشَّيْءِ عِنْدَ وُقُوعِهِ "

فَإِذَا قَدَّرَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَكُونَ اَلشَّيْءُ اَلْمُعَيَّنُ فِي وَقْتِهِ فَهَذَا قَدَرٌ ، فَإِذَا جَاءَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا اَلشَّيْءِ فَإِنَّهُ يَكُونُ قَضَاءً

••| وَهَذَا كَثِيرٌ فِي اَلْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ مِثْلٍ قَوْلِهِ تَعَالَى : { قُضِيَ اَلْأَمْرُ } ، وَقَوْلُهُ : { وَاَللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، فَالْقَدَرُ تَقْدِير اَللَّهِ تَعَالَى اَلشَّيْء فِي اَلْأَزَلِ ، وَالْقَضَاءُ قَضَاؤُهُ بِهِ عِنْدَ وُقُوعِهِ.

••| وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إِنَّهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ . وَالرَّاجِحُ أَنَّهُمَا إِنْ قُرِنَا جَمِيعًا فَبَيْنَهُمَا فَرَقٌ كَمَا سَبَقَ ، وَإِنْ أُفْرِدَ أَحَدُهُمَا عَنِ اَلْآخَرِ فَهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

📓مَجْمُوعُ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ اَلشَّيْخِ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ اَلْعُثَيْمِينُ

•✿❁✿•
🌺🍃

••الْأَرْوَاحُ جُـنُودٌ مُجَـنَّـدَةٌ

عَنْ عَائِشَةَ رَضِﮯ اللَّہ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِﮯ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ

📜صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ
•••••|

••قَالَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :

لِايَتّفِقَ اثْنَانِ فِي عِشْرَةٍ إِلَّاّ وَفِي أَحَدِهِمَا وَصْفٌ مِنْ الآخَرِ ،وَإِنّ أَجْنَاسَ النَّاسِ كَأَجْنَاسِ الطَّيْرِ ،
وَلَا يَتّفِقُ نَوْعَانِ مِنْ الطّيْرِ إِلَّاّ وَبَيْنَهُمَا مُنَاسَبَةٌ


وَذَاتَ يَوْمٍ رَأَى غُرَابًاً مَعَ حَمَامَةٍ ! !
فَقَالَ مُتَعَجّبًا : اتّفَقَا وَلَيْسَا مِنْ شَكْلٍ وَاحِدٍ !؟
ثُمَّ طَارَا ، فَإِذَا هُمَا أَعْرَجَانِ ، فَقَالَ : مِنْ هَٰهُنَا اتّفَقَا
وَقَالَ يَوْمًاً لِخَتْنِهِ : يَا مُغِيرَةُ : «اُنْظُرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ وَصَاحِبٌ لَكَ وَصَدِيقٌ لَكَ لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا ، فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ عَدُوٌّ يَا مُغِيرَةُ:

النَّاسُ أَشْكَالٌ : الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ ، وَالصَّعْوِ مَعَ الصَّعْوِ ، وَكُلٌ مَعَ شَكْلِهِ

📓الْمُنْتَقَى مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ (ص ١٥٩)

•✿❁✿•
🌺🍃

••كَتَبَ عُمَرُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:

أَمَّا بَعْدُ فَالْزَمِ الْحَـقَّ، يُنْـزِلُكَ الْحَـقُّ مَنَازِلَ أَهْلِ الْـحَقِّ، يَـوْمَ لَا يُقْـضَى إِلَّا بِالْحَـقِّ

📓سِيَـرُ أَعْـلَامِ النُّـبَلَاءِ(٤٢٩/١١)

•✿❁✿•
2024/09/29 21:38:39
Back to Top
HTML Embed Code: