🌺🍃
••قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
أَمّا الْأَغَانِي فَشَرُّهَا عَظِيمٌ، وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لِلْمُؤْمِنِ انْحِرَافًاً فِي أَخْلَاقِهِ.
📓مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى (٢٩٨/٥)
•✿❁✿•
••قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
أَمّا الْأَغَانِي فَشَرُّهَا عَظِيمٌ، وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لِلْمُؤْمِنِ انْحِرَافًاً فِي أَخْلَاقِهِ.
📓مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى (٢٩٨/٥)
•✿❁✿•
🌺🍃
••أَفْـضَلُ صِـيَغِ الصَّـلَاةِ عَلَى النَّـبِيِّ ﷺ:
٠١ الصِّيغَةُ الْأُولَى:
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".
📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٧٠)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٦)،
مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
٠٢ وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ:
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".
📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٦٩)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٧)،
مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
•✿❁✿•
••أَفْـضَلُ صِـيَغِ الصَّـلَاةِ عَلَى النَّـبِيِّ ﷺ:
٠١ الصِّيغَةُ الْأُولَى:
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".
📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٧٠)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٦)،
مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
٠٢ وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ:
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".
📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٦٩)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٧)،
مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
•°شَــهْرُ رَجَـــبٍ!
قَالَ اَلشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اَللَّهُ :
هُنَاكَ مَنْ يَخُصُّ رَجَبَ بِالصِّيَامِ فَيَصُومُ رَجَبَ كُلَّـهُ !وَهَذَا بِدْعَةً وَلَيْسَ سُنَّةً ، حَتَّى إِنَّ أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيق- رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَهُمْ قَدْ جَمَعُوا كِيزَانَا لِلْمَاءِ مُسْتَعِدِّينَ لِلصِّيَامِ فِي رَجَبِ فَكَسَرَ اَلْكِيزَانْ وَقَالَ :
أَتُرِيدُونَ أَنْ تُشَبِّـهُوا رَجَبَ بِرَمَضَانَ !
أَمَّا مَنْ كَانَ يَعْتَادُ أَنْ يَصُومَ اَلْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ أَوْ اَلْأَيَّامِ اَلْبِـيْضَ فَنَقُول لَهُ : اِسْتَمَرَّ ، وَلَيْسَ لِشَهْرِ رَجَبَ صِيَامٌ مَخْصُوصٌ .
📓فَتَاوَى فِي اَلْحَجِّ / ص 659
•✿❁✿•
•°شَــهْرُ رَجَـــبٍ!
قَالَ اَلشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اَللَّهُ :
هُنَاكَ مَنْ يَخُصُّ رَجَبَ بِالصِّيَامِ فَيَصُومُ رَجَبَ كُلَّـهُ !وَهَذَا بِدْعَةً وَلَيْسَ سُنَّةً ، حَتَّى إِنَّ أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيق- رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَهُمْ قَدْ جَمَعُوا كِيزَانَا لِلْمَاءِ مُسْتَعِدِّينَ لِلصِّيَامِ فِي رَجَبِ فَكَسَرَ اَلْكِيزَانْ وَقَالَ :
أَتُرِيدُونَ أَنْ تُشَبِّـهُوا رَجَبَ بِرَمَضَانَ !
أَمَّا مَنْ كَانَ يَعْتَادُ أَنْ يَصُومَ اَلْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ أَوْ اَلْأَيَّامِ اَلْبِـيْضَ فَنَقُول لَهُ : اِسْتَمَرَّ ، وَلَيْسَ لِشَهْرِ رَجَبَ صِيَامٌ مَخْصُوصٌ .
📓فَتَاوَى فِي اَلْحَجِّ / ص 659
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••قَـالَ ابـنُ عَبـَّاسٍ - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ-:
فِـي مَعْنَى قوْلِ الله تَعالَى:
﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾
الْمُرَادُ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ،
وَغَدَوْاً وَعَشِيًّاً، وَفِي الْمَضَاجِعِ، وَكُلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَكُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَكَرَ اللَّهِ تَعَالَى
📓 الأذكار، للنووي: صـ (١٠)
•✿❁✿•
••قَـالَ ابـنُ عَبـَّاسٍ - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ-:
فِـي مَعْنَى قوْلِ الله تَعالَى:
﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾
الْمُرَادُ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ،
وَغَدَوْاً وَعَشِيًّاً، وَفِي الْمَضَاجِعِ، وَكُلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَكُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَكَرَ اللَّهِ تَعَالَى
📓 الأذكار، للنووي: صـ (١٠)
•✿❁✿•
🌺🍃
••احْرِصْ عَلَى الْعِلْمِ بِأَحْوَالِ الصَّحَابَةِ وَأَخْلَاقِهِمْ كَيْ تَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَكْمَلُ النَّاسِ وَأَعْظَمُهُمْ هِدَايَةً وَسَـدَادًا.
️قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
تَشَبَّهُوا بِأَخْلَاقِ الصَّحَابَةِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ.
📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٣٠٥/١)
•✿❁✿•
••احْرِصْ عَلَى الْعِلْمِ بِأَحْوَالِ الصَّحَابَةِ وَأَخْلَاقِهِمْ كَيْ تَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَكْمَلُ النَّاسِ وَأَعْظَمُهُمْ هِدَايَةً وَسَـدَادًا.
️قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
تَشَبَّهُوا بِأَخْلَاقِ الصَّحَابَةِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ.
📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٣٠٥/١)
•✿❁✿•
🌺🍃
••فِي حُرْمَةِ آلَاتِ اللَّهْوِ وَالطَّـرَبِ:
•°عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ))
📙صحيح البخاري - رقم : (5590)
▫️ يَسْتَحِلُّونَ : أي يَسْتَرسِلُونَ فِي فِعلِهَا .
▫️ الحِرَ : أي الزِّنَا .
...............••................
قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
الْمَعَازِفُ : اسْمٌ لِكُلِّ آلَات الْمَلَاهِي الَّتِي يَعْزف بِهَا ؛ كالزمر ، وَالطُّنْبُور ، وَالشَّبَّابَة ، والصّنُوج .
📓سِيَر أَعْلَام النُّبَلاَﺀِ
•••••|
وَقال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :
مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلُّهَا حَرَامٌ ، ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُون قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، . . وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنَ اتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ فِي آلَاتِ اللَّهْوِ نِزَاعًا .
📓مَجْمُوع الْفَتَاوَى
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
••فِي حُرْمَةِ آلَاتِ اللَّهْوِ وَالطَّـرَبِ:
•°عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ))
📙صحيح البخاري - رقم : (5590)
▫️ يَسْتَحِلُّونَ : أي يَسْتَرسِلُونَ فِي فِعلِهَا .
▫️ الحِرَ : أي الزِّنَا .
...............••................
قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
الْمَعَازِفُ : اسْمٌ لِكُلِّ آلَات الْمَلَاهِي الَّتِي يَعْزف بِهَا ؛ كالزمر ، وَالطُّنْبُور ، وَالشَّبَّابَة ، والصّنُوج .
📓سِيَر أَعْلَام النُّبَلاَﺀِ
•••••|
وَقال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :
مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلُّهَا حَرَامٌ ، ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُون قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، . . وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنَ اتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ فِي آلَاتِ اللَّهْوِ نِزَاعًا .
📓مَجْمُوع الْفَتَاوَى
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
﴿فَجَاۤءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَاۤءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَاۤءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٢٥
••••|
•°فِي هَذا المَوْضِعِ اخْتِصارٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ الظاهِرُ، قَدَّرَهُ ابْنُ إسْحاقَ: فَذَهَبَتا إلى أبِيهِما سَرِيعَتَيْنِ، وكانَتْ عادَتُهُما الإبْطاءَ في السَقْيِ، فَحَدَّثَتاهُ بِما كانَ مِن أمْرِ الرَجُلُ الَّذِي سَقى لَهُما، فَأمَرَ الكُبْرى مِن بِنْتَيْهِ -وَقِيلَ الصُغْرى- أنْ تَدْعُوَهُ لَهُ، فَجاءَتْ عَلى ما في هَذِهِ الآيَةِ، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ إحْداهُما (لَيّا) والأُخْرى (شَرْفا)، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ زَوْجَةِ نَبِيِّ اللهِ مُوسى عَلَيْهِ السَلامُ (صَفُّورَةُ)، وقِيلَ: اسْمُها (صُورِيّا)، وقالَ وهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:
زَوَّجَهُ الكُبْرى، ورُوِيَ عَنِ النَبِيِّ ﷺ أنَّهُ زَوَّجَهُ الصُغْرى، وذَكَرَهُ الثَعْلَبِيُّ ومَكِّيٌّ مِن طَرِيقِ أبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وقالَ النَقّاشُ: كانَتا تَوْأمَيْنِ ووُلِدَتِ الأولى قَبْلَ الأُخْرى بِنِصْفِ نَهارٍ.
•°وَقَوْلُهُ: "تَمْشِي" حالٌ مِن "إحْداهُما"
•°وقَوْلُهُ: ﴿عَلى اسْتِحْياءٍ﴾ أيْ خَفِرَةً قَدْ سَتَرَتْ وجْهَها بِكم دِرْعِها، قالَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ، وقالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: لَمْ تَكُنْ سَلْفَعًا مِنَ النِساءِ خَرّاجَةً ولاجَّةً.
📓الْمُحَرَّرُ الْوَجِيزُ لِابْنِ عَطِيَّةَ
•✿❁✿•
﴿فَجَاۤءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَاۤءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَاۤءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٢٥
••••|
•°فِي هَذا المَوْضِعِ اخْتِصارٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ الظاهِرُ، قَدَّرَهُ ابْنُ إسْحاقَ: فَذَهَبَتا إلى أبِيهِما سَرِيعَتَيْنِ، وكانَتْ عادَتُهُما الإبْطاءَ في السَقْيِ، فَحَدَّثَتاهُ بِما كانَ مِن أمْرِ الرَجُلُ الَّذِي سَقى لَهُما، فَأمَرَ الكُبْرى مِن بِنْتَيْهِ -وَقِيلَ الصُغْرى- أنْ تَدْعُوَهُ لَهُ، فَجاءَتْ عَلى ما في هَذِهِ الآيَةِ، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ إحْداهُما (لَيّا) والأُخْرى (شَرْفا)، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ زَوْجَةِ نَبِيِّ اللهِ مُوسى عَلَيْهِ السَلامُ (صَفُّورَةُ)، وقِيلَ: اسْمُها (صُورِيّا)، وقالَ وهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:
زَوَّجَهُ الكُبْرى، ورُوِيَ عَنِ النَبِيِّ ﷺ أنَّهُ زَوَّجَهُ الصُغْرى، وذَكَرَهُ الثَعْلَبِيُّ ومَكِّيٌّ مِن طَرِيقِ أبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وقالَ النَقّاشُ: كانَتا تَوْأمَيْنِ ووُلِدَتِ الأولى قَبْلَ الأُخْرى بِنِصْفِ نَهارٍ.
•°وَقَوْلُهُ: "تَمْشِي" حالٌ مِن "إحْداهُما"
•°وقَوْلُهُ: ﴿عَلى اسْتِحْياءٍ﴾ أيْ خَفِرَةً قَدْ سَتَرَتْ وجْهَها بِكم دِرْعِها، قالَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ، وقالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: لَمْ تَكُنْ سَلْفَعًا مِنَ النِساءِ خَرّاجَةً ولاجَّةً.
📓الْمُحَرَّرُ الْوَجِيزُ لِابْنِ عَطِيَّةَ
•✿❁✿•
🌺🍃
••الفَــرْقُ بَيْنَ القَــضَاءِ وَالقَدَرِ
اِخْتَلَفَ اَلْعُلَمَاءُ فِي اَلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ :
•°إِنَّ اَلْقَدَرَ : " تَقْدِيرُ اَللَّهِ فِي اَلْأَزَلِ "
•°وَالْقَضَاءُ : " حُكْمُ اَللَّهِ بِالشَّيْءِ عِنْدَ وُقُوعِهِ "
فَإِذَا قَدَّرَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَكُونَ اَلشَّيْءُ اَلْمُعَيَّنُ فِي وَقْتِهِ فَهَذَا قَدَرٌ ، فَإِذَا جَاءَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا اَلشَّيْءِ فَإِنَّهُ يَكُونُ قَضَاءً
••| وَهَذَا كَثِيرٌ فِي اَلْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ مِثْلٍ قَوْلِهِ تَعَالَى : { قُضِيَ اَلْأَمْرُ } ، وَقَوْلُهُ : { وَاَللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، فَالْقَدَرُ تَقْدِير اَللَّهِ تَعَالَى اَلشَّيْء فِي اَلْأَزَلِ ، وَالْقَضَاءُ قَضَاؤُهُ بِهِ عِنْدَ وُقُوعِهِ.
••| وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إِنَّهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ . وَالرَّاجِحُ أَنَّهُمَا إِنْ قُرِنَا جَمِيعًا فَبَيْنَهُمَا فَرَقٌ كَمَا سَبَقَ ، وَإِنْ أُفْرِدَ أَحَدُهُمَا عَنِ اَلْآخَرِ فَهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
📓مَجْمُوعُ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ اَلشَّيْخِ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ اَلْعُثَيْمِينُ
•✿❁✿•
••الفَــرْقُ بَيْنَ القَــضَاءِ وَالقَدَرِ
اِخْتَلَفَ اَلْعُلَمَاءُ فِي اَلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ :
•°إِنَّ اَلْقَدَرَ : " تَقْدِيرُ اَللَّهِ فِي اَلْأَزَلِ "
•°وَالْقَضَاءُ : " حُكْمُ اَللَّهِ بِالشَّيْءِ عِنْدَ وُقُوعِهِ "
فَإِذَا قَدَّرَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَكُونَ اَلشَّيْءُ اَلْمُعَيَّنُ فِي وَقْتِهِ فَهَذَا قَدَرٌ ، فَإِذَا جَاءَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا اَلشَّيْءِ فَإِنَّهُ يَكُونُ قَضَاءً
••| وَهَذَا كَثِيرٌ فِي اَلْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ مِثْلٍ قَوْلِهِ تَعَالَى : { قُضِيَ اَلْأَمْرُ } ، وَقَوْلُهُ : { وَاَللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، فَالْقَدَرُ تَقْدِير اَللَّهِ تَعَالَى اَلشَّيْء فِي اَلْأَزَلِ ، وَالْقَضَاءُ قَضَاؤُهُ بِهِ عِنْدَ وُقُوعِهِ.
••| وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إِنَّهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ . وَالرَّاجِحُ أَنَّهُمَا إِنْ قُرِنَا جَمِيعًا فَبَيْنَهُمَا فَرَقٌ كَمَا سَبَقَ ، وَإِنْ أُفْرِدَ أَحَدُهُمَا عَنِ اَلْآخَرِ فَهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
📓مَجْمُوعُ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ اَلشَّيْخِ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ اَلْعُثَيْمِينُ
•✿❁✿•
🌺🍃
••الْأَرْوَاحُ جُـنُودٌ مُجَـنَّـدَةٌ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِﮯ اللَّہ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِﮯ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
📜صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ
•••••|
••قَالَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
لِايَتّفِقَ اثْنَانِ فِي عِشْرَةٍ إِلَّاّ وَفِي أَحَدِهِمَا وَصْفٌ مِنْ الآخَرِ ،وَإِنّ أَجْنَاسَ النَّاسِ كَأَجْنَاسِ الطَّيْرِ ،
وَلَا يَتّفِقُ نَوْعَانِ مِنْ الطّيْرِ إِلَّاّ وَبَيْنَهُمَا مُنَاسَبَةٌ
وَذَاتَ يَوْمٍ رَأَى غُرَابًاً مَعَ حَمَامَةٍ ! !
فَقَالَ مُتَعَجّبًا : اتّفَقَا وَلَيْسَا مِنْ شَكْلٍ وَاحِدٍ !؟
ثُمَّ طَارَا ، فَإِذَا هُمَا أَعْرَجَانِ ، فَقَالَ : مِنْ هَٰهُنَا اتّفَقَا
وَقَالَ يَوْمًاً لِخَتْنِهِ : يَا مُغِيرَةُ : «اُنْظُرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ وَصَاحِبٌ لَكَ وَصَدِيقٌ لَكَ لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا ، فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ عَدُوٌّ يَا مُغِيرَةُ:
النَّاسُ أَشْكَالٌ : الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ ، وَالصَّعْوِ مَعَ الصَّعْوِ ، وَكُلٌ مَعَ شَكْلِهِ
📓الْمُنْتَقَى مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ (ص ١٥٩)
•✿❁✿•
••الْأَرْوَاحُ جُـنُودٌ مُجَـنَّـدَةٌ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِﮯ اللَّہ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِﮯ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
📜صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ
•••••|
••قَالَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
لِايَتّفِقَ اثْنَانِ فِي عِشْرَةٍ إِلَّاّ وَفِي أَحَدِهِمَا وَصْفٌ مِنْ الآخَرِ ،وَإِنّ أَجْنَاسَ النَّاسِ كَأَجْنَاسِ الطَّيْرِ ،
وَلَا يَتّفِقُ نَوْعَانِ مِنْ الطّيْرِ إِلَّاّ وَبَيْنَهُمَا مُنَاسَبَةٌ
وَذَاتَ يَوْمٍ رَأَى غُرَابًاً مَعَ حَمَامَةٍ ! !
فَقَالَ مُتَعَجّبًا : اتّفَقَا وَلَيْسَا مِنْ شَكْلٍ وَاحِدٍ !؟
ثُمَّ طَارَا ، فَإِذَا هُمَا أَعْرَجَانِ ، فَقَالَ : مِنْ هَٰهُنَا اتّفَقَا
وَقَالَ يَوْمًاً لِخَتْنِهِ : يَا مُغِيرَةُ : «اُنْظُرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ وَصَاحِبٌ لَكَ وَصَدِيقٌ لَكَ لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا ، فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ عَدُوٌّ يَا مُغِيرَةُ:
النَّاسُ أَشْكَالٌ : الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ ، وَالصَّعْوِ مَعَ الصَّعْوِ ، وَكُلٌ مَعَ شَكْلِهِ
📓الْمُنْتَقَى مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ (ص ١٥٩)
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••كَتَبَ عُمَرُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
أَمَّا بَعْدُ فَالْزَمِ الْحَـقَّ، يُنْـزِلُكَ الْحَـقُّ مَنَازِلَ أَهْلِ الْـحَقِّ، يَـوْمَ لَا يُقْـضَى إِلَّا بِالْحَـقِّ
📓سِيَـرُ أَعْـلَامِ النُّـبَلَاءِ(٤٢٩/١١)
•✿❁✿•
••كَتَبَ عُمَرُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
أَمَّا بَعْدُ فَالْزَمِ الْحَـقَّ، يُنْـزِلُكَ الْحَـقُّ مَنَازِلَ أَهْلِ الْـحَقِّ، يَـوْمَ لَا يُقْـضَى إِلَّا بِالْحَـقِّ
📓سِيَـرُ أَعْـلَامِ النُّـبَلَاءِ(٤٢٩/١١)
•✿❁✿•