Telegram Web Link
🌺🍃

••كَمِ اشْتَقْتُ إِلَيْكَ يَا أُبِـي ..إِلَى كَلِمَاتِكَ وَضَحِكَاتِكَ وَحَنَانِكَ..

كَمِ اشْتَقْتُ إِلَى أَبْسَطِ تَفَاصِيلِكَ وَحِكَايَاتِكَ الَّتِي كُنْتَ تَضْحِكُنِي بِهَا ...تَرَكْتَنِي مِنْ بَعْدِكَ كَطَائِرِ مَكْسُورِ الْجَنَاحِ 💧

أَنَّى لِلْجُرْحِ أَنْ يَلْتَئِمَ !! وَأَنْتَ لَمْ تَغِبْ عَنْ عَيْنِي لَحْظَةً وَلَا عَنْ قَلْبِي ..

أُحِبُّـكَ كَثِيـرًا يَا أَبِـي رَحِـمَكَ اللَّهُ


•✿❁✿•
🌺🍃

••ثُـمَّ يَـأْتِي مَنْ يَـرَاكَ جَمِيـلًا بِـكُلِّ عُيُـوبِـكَ!

•✿❁✿•
🌺🍃

••حِـينَ تَشْـعُرُ أَنَّ الْمَنَافِذَ جَمِيعُهَا مُغْلَـقَةٌ !

سَيَصِلُ إِلَيْكَ لُطْفُ اللَّهِ مِنْ الْمَنْفَذِ الْمُسْتَحِيلِ


•✿❁✿•
🌺🍃

••فَـائِـدَةٌ جَلِـيلَـةٌ

قَالَ الْعَلّامَةُ عُبَيْدُ الْجَابِرِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -:

" إِذَا قَوِيَتْ شَوْكَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَقَوِيَ سُلْطَانُهُمْ: ضَعُفَ أَهْلُ الْبِدَعِ، حَتَّى أَنَّهُمْ يَتَكَتَّمُونَ عَلَى بِدَعِهِمْ، فَهُمْ بَيْنَ النَّاسِ مُطَأْطِئَةُ الرُّءُوسِ، فَإِذَا ضَعُفَ سُلْطَانُ أَهْلِ السُّنَّةِ: ضَعُفَتْ السُّنَّةُ فِي أَهْلِهَا، وَأَصْبَحُوا لَا يَغَارُونَ عَلَيْهَا، وَلَا يَصْدَعُونَ بِهَا؛ وَهُنَا يَظْهَرُ أَهْلُ الْبِدَعِ، وَيَفْتَرِسُونَ النَّاسَ افْتِرَاسًا ".

📓تَبْصِرَةُ الْخَلَفِ صَ ٥٥

•✿❁✿•
🌺🍃

••فَمَـا لِي وَلِلـنَّـاسِ!!

•°عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ قَالَ:

كُنْتُ فِي صُلْبِ أَبِي وَحْدِي، ثُمّ صِرْتُ فِي بَطْنِ أُمّي وَحْدِي؛

ثُمّ دَخَلْتُ الدُّنْيَا وَحْدِي، ثُمَّ تُقْبَضُ رُوحِي وَحْدِي؛

وَأَدْخَـلُ فِي قَبْرِي وَحْدِي، وَيَأْتِينِي مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ فَيَسْأَلَانِي فِي قَبْرِي وَحْدِي؛

فَإِنْ صِرْتُ إِلَى خَيْرٍ صِرْتُ وَحْدِي، وَإِنْ صِرْتُ إِلَى شَرٍّ كُنْتُ وَحْدِي؛

ثُمّ أُوْقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَحْدِي، ثُمَّ يُوضَعُ عَمَلِي وَذَنُوبِي فِي الْمِيزَانِ وَحْدِي؛
وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى الْجَنَّةِ بُعِثْتْ وَحْدِي، وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى النَّارِ بُعِثْتُ وَحْدِي؛

فَمَا لِي وَلِلنَّاسِ؟!.

📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ ( ٢٤٢/٩)

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

{ مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبِ وَلا وَصَبٍ وَلاهَـمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا غَمٍّ، وَلا أَذًى، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلا كَفَّرَ اللهُ تَعَالَى بِهَا خَطَايَاهُ } .

📋رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

نَصَب = تَعَب .
وَصَب = مَـرَض .

The Prophet (PBUH) said:

"Never a believer is stricken with a discomfort, an illness, an anxiety, a grief or mental worry or even the pricking of a thorn but Allah will expiate his sins on account of his patience".

Narrated by Al-Bukhari & Muslim

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - رَحِمَهُ اللّٰهُ -:

إِذَا بَلَـغَ الْغُلَامُ عَـشْرَ سِنِـينَ وَضُـرِبَ عَلَى الصَّلَاةِ وَعَقَلَ؛ فَتُغَطِّي الْمَرْأَةُ رَأْسَـهَا

📓 أَحْكَامُ النِّسَاءِ (1/52)

•✿❁✿•
🌺🍃

••وَمَـنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَعَـلِمَ أَنَّـهَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ وَاسْتَسْلَمَ لِقَضَاءِ اللَّهِ هَدَى اللَّهِ قَلْبَهُ، وَعَوَّضَهُ عَمّا فَاتَهُ مِنْ الدُّنْيَا هُدًى فِي قَلْبِهِ، وَيَقِينًا صَادِقًا، وَقَدْ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا كَانَ أَخَذَ مِنْهُ أَوْ خَيْـرًا مِنْـهُ .

📓تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ (١٣٧/٨)

•✿❁✿•
🌺🍃

••مِنْ عَـجَائِبِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ الَّتِى تَدُلُّ عَلَى أَخْلَاقِهِ الْعَالِـيَةِ وَسَلَامَـةِ صَـدْرِهِ!

•°ذَكَـرَ ابْنُ كَثِـيرٍ رَحِمَـهُ اللَّهُ:

أَنَّ شَيْخَ الْإِسْلَامِ لَمَّا أَلَّفَ كِتَابَهُ "الِاسْتِغَاثَةُ"

تَرَصَّدَ لَهُ ابْنُ الْبَكْرِيِّ الصُّوفِيِّ عَلَى الطَّرِيقِ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَضَرَبُوا شَيْخَ الْإِسْلَامِ ضَرْبًا شَدِيدًا حَتَّى طَرَحُوهُ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ هَرَبُوا..

تَجَمَّعَ النَّاسُ بَعْدَهَا وَمَعَهُمْ الْجُنْدُ وَطَلَبُوا مِنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ بِالِانْتِقَامِ مِنْ ابْنِ الْبَكْرِيِّ فَرَفَضَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَقَالَ لَهُمْ :

"إِمَّا أَنْ يَكُونَ الْحَقُّ لِي أَوْ لَكُمْ أَوْ لِلَّهِ؛ فَإِنْ كَانَ لِي فَهُوَ فِى حِلٍّ وَإِنْ كَانَ لَكُمْ؛ فَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا مِنِّي فَلَا تَسْتَفْتُونِي، وَافْعَلُوا مَا شِئْتُمْ وَإِنْ كَانَ لِلَّهِ، فَاَللَّهُ يَأْخُذُ حَقَّهُ كَيْفَ شَاءَ مَتَى شَاءَ"..*

لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكْتَرِثُوا لِكَلَامِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ وَسَعَوْا فِي طَلَبِ ابْنِ الْبَكْرِيِّ فِي كُلِّ مَكَانٍ ..

لَمْ يَجِدْ ابْنُ الْبَكْرِيِّ مَكَانًا يَخْتَبِئُ فِيهِ إِلَّا بَيْتَ شَيْخِ الْإِسْلَامِ..

آوَاهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَخَبَّأَهُ حَتَّى يَشْفَعَ لَهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ فَيَعْفُوَ عَنْهُ..وَقَدْ فَعَلَ.. وَهَذَا الْمَوْقِفُ الْعَجِيبُ جَعَلَ بَعْضَ عُلَمَاءِ الْأَشَاعِرَةِ يَقُولُونَ عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ:

(تَخَلَّـقَ بِأَخْلَاقٍ لَا تَكَادُ تَحْصُلُ إِلَّا لِأَنْبِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَفْرَادِ النَّاسِ..)


📓الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٤/٧٦)، وَذَيْلُ طَبَقَاتِ الْحَنَابِلَةِ (٢/٤٠٠)، وَالْعُقُودِ الدُّرِّيَّةِ (ص٢٨٦)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••سَـــاعَةٌ وَسَـــاعَةٍ ⁦。⁠◕⁠‿⁠◕⁠。⁩


•°مِنَ الطَّرَائِفِ الَّتِي ذَكَرَهَا الشَّيْخُ الْعُصَيْمِيُّ :

كَانَ أَحَدُهُمْ مُتَرَدّدًا فِي خِطْبَةِ فَتَاةٍ فَقَالَ :

أَفْتَحُ الْمُصْحَفَ وَأَرَى عَلَى أَيّ آيَةٍ تَقَعُ عَيْنِي وَأَبْنِي عَلَيْهَا قَرَارِي!فَفَتَحَ الْمُصْحَفَ فَوَقَعَ نَظَرُهُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ طَهَ

﴿خُذْهَا وَلَاتَّخِفْ﴾فَاسْتَبْشَرَ خَيْرًا!

وَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنّ الْآيَةَ تَتَحَدَّثُ عَنِ الْحَيَّةِ!

🎥مُقْتَطَفٌ مِنْ فِيدْيُو الشَّيْخِ عَلَى الْيُوتْيُوبِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••شُرُوطٌ " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " سَبْعَةٌ نَظَمَهَا بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ :

عِلْمٌ يَقِينٌ وَ إِخْلَاصٌ وَ صِدْقُكَ مَعْ
                مَحَبَّةٍ وَ انْقِيَادٌ وَ الْقَبُولُ لَهَا

- وَ زَادَ الشَّيْخُ ابْنُ عَتِيقٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - شَرْطًا ثَامِنًا:
وَ زِيْدَ ثَامِنُهَا الْكُفْرَانُ بِمَا
              سِوَى الْإِلَهِ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَدْ أُلِهَ .

📓الشَّيْخُ صَالِحُ الْفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللَّهُ/ شَرْحُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ ( 7/91)

•✿❁✿•
🌺🍃

••مِـنْ طَـرَائِـفِ اَلْمُحَـدِّثِيـنَ

مِنْ شُيُوخِ اَلْبُخَارِي رَحِمَهُ اَللَّهُ " مُسَدَّدٌ "

•|• وَنَسَبُهُ مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدُ بْنُ مُسَرْبَلُ بْنُ مُغَرْبَلُ بْنُ مَرَعْبَلُ بْنُ مُطَرْبَلُ بْنْ أَرْنَدُلُ بْنُ سَرَنْدَلُ بْنُ غَرَندَلُ بْنِ مَاسِكٍ بْنِ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْأَسَدِي

•°كَانَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِذَا ذَكَرَ نَسَبَ مُسَدَّدٍ قَالَ:
هَذِهِ رُقْيَةُ عَقْرَبٍ!


📙شَذَرَاتُ اَلذَّهَبِ
•✿❁✿•
🌺🍃

••فَــائِــدَةٌ

﴿وَخُذۡ بِیَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَـٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابࣱ﴾ [ص ٤٤]

••••°•

تَضَمَّنَتْ هَذِهِ الْآيَةُ جَوَازَ ضَرْبِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ تَأْدِيبًا.

وَذَلِكَ أَنَّ امْرَأَةَ أَيُّوبَ أَخْطَأَتْ فَحَلَفَ لَيَضْرِبَنَّهَا مِائَةً، فَأَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَضْرِبَهَا بِعُثْكُولٍ مِنْ عَثَاكِيلِ النَّخْلِ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ فِي الْحُدُودِ.

إِنَّمَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِئَلَّا يَضْرِبَ امْرَأَتَهُ فَوْقَ حَدِّ الْأَدَبِ.

وَذَلِكَ أَنَّهُ لَيْسَ لِلزَّوْجِ أَنْ يَضْرِبَ امْرَأَتَهُ فَوْقَ حَدِّ الْأَدَبِ، وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ"

📓تَفْسِــيرُ القُرْطِــبِيّ


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
2024/09/30 09:32:46
Back to Top
HTML Embed Code: