Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃

••قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا وَكَفَى بِالدَّهْرِ مُفَرِّقًا الْيَوْمَ فِي الدُّوْرِ وَغَدًا فِي الْقُبُورِ
    
📓لِطَائِفُ الْمَعَارِفِ (١٠٨)

•✿❁✿•
🌺🍃

••حُكْـمُ دُخُـولِ الْحَمَّامِ بِالشَّرِيطِ الَّذِي سُجِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ الْكَرِيـمُ
••••°•

•°لَا بَأْسَ أَنْ يَدْخُلَ الْحَمَّامَ وَمَعَهُ شَرِيطٌ سُجِّلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْحُرُوفَ لَا تَظْهَرُ عَلَى هَذَا الشَّرِيطِ، وَلَا يُبَيِّنُ إِلَّا الصَّوْتَ إِذَا مَرَّ الشَّرِيطُ عَلَى الْجِهَازِ الَّذِي يَظْهَرُ بِهِ الصَّوْتُ، فَلَا حَرَجَ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْإِنْسَانِ أَشْرِطَةٌ فِيهَا قُرْآنٌ، أَوْ حَدِيثٌ، أَوْ غَيْرُهُ؛ وَيَدْخُلَ بِهَا الْخَلَاءُ. 


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/ سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ / لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [31]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••الدُّخُـولُ بِالْمُصْـحَفِ إِلَى الْحَمَّـامِ، وَهَلْ يُقَاسُ عَلَيْهِ أَشْرِطَةُ الْـقُرْآنِ!
••••°•

•°دُخُولُ الْمُصْحَفِ إِلَى الْمِرْحَاضِ، وَالْأَمَاكِنَ الْقَذِرَةَ صَـرَّحَ الْعُلَمَاءُ بِأَنَّهُ حَرَامٌ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ يُنَافِي احْتِرَامَ كَلَامِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَّا إِذَا خَافَ أَنْ يُسْرَقَ لَوْ وَضَعَهُ خَارِجَ الْمِرْحَاضِ، أَوْ خَافَ أَنْ يَنْسَاهُ، فَلَا حَرَجَ. وَأَمَّا الْأَشْرِطَةُ فَلَيْسَتْ كَالْمُصْحَفِ؛ لِأَنَّ الْأَشْرِطَةَ لَيْسَ فِيهَا كِتَابَةٌ؛ لَكِنْ غَايَةَ مَا هُنَالِكَ أَنَّ نَبَرَاتٍ فِي الشَّرِيطِ إِذَا مَرَّتْ بِالْجِهَازِ الْمُعَيَّنِ ظَهَرَ الصَّوْتُ، فَهَذِهِ يَدْخُلُ بِهَا، وَلَا إِشْكَالَ فِي جَوَازِهِ.


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/ سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ / لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [66]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••هَـلْ يُسَـمِّي قَبْـلَ دُخُـولِ الْخَـلَاءِ أَوْ إِذَا دَخَـلَ؟

••••°•

•°الشَّيْخُ: لَا. التَّسْمِيَةُ قَبْلَ الدُّخُولِ،

تَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ، أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الْخُبَثِ وَالْخَبَائِثِ.

السَّائِلُ: إِذَا نَسِيتُ؟

الشَّيْخُ: إِذَا نَسِيتَ قَدْ أَقُولُ وَلَا أَجْزِمُ بِذَلِكَ: اُخْرُجْ وَسَمِّ وَادْخُلْ; لِأَجْلِ أَلَّا تَفُوتُكَ التَّسْمِيَةُ وَلَا تُسَمِّ دَاخِـلَ الْحَمَّامِ.


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/ سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ / لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [142]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••حُكْـمُ الْوُضُـوءِ دَاخِـلَ دَوْرَاتِ الْمِـيَـاهِ
••••°•

•°الشَّيْخُ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَوَضَّأَ الْإِنْسَانُ دَاخِلَ دَوْرَاتِ الْمِيَاهِ، وَلَكِنْ يُشْكِلُ عَلَى هَذَا أَنَّ الْوُضُوءَ تُشْرَعُ فِيهِ التَّسْمِيَةُ؛ إِمَّا وُجُوبًاً وَإِمَّا اسْتِحْبَابًاً فَكَيْفَ يُسَمِّي وَهُوَ فِي دَاخِلِ دَوْرَةِ الْمِيَاهِ، نَقُولُ: يُسَمِّي إِمَّا بِقَلْبِهِ دُونَ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ، وَإِمَّا أَنْ يَنْطِقَ بِذَلِكَ، وَالْعُلَمَاءُ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّهُ يُكْرَهُ ذِكْرُ اسْمِ اللَّهِ دَاخِلَ الْمَرَاحِيضِ يَقُولُونَ: إِنَّهُ فِي هَذِهِ الْحَالِ يُسَمِّي بِقَلْبِهِ، وَيَكْتَفِي بِالتَّسْمِيَةِ عَلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ فِي الْقَوْلِ الرَّاجِحِ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ وَإِنَّمَا هِيَ سُنَّةٌ إِنْ أَتَى بِهَا الْإِنْسَانُ فَهِيَ أَكْمَلُ وَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِهَا فَوُضُوءُهُ صَحِيحٌ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ.


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/سِلْسِلَةُ فَتَاوَى نُورٍ عَلَى الدَّرْبِ / الشَّرِيطُ رَقْمُ [225]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••حُـكْـمُ ذِكْـرِ اللَّهِ أَثْـنَـاءَ قَضَـاءِ الْحَـاجَـةِ
••••°•

الشَّيْخُ: الْمَعْرُوفُ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ إِذَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِلِسَانِهِ، وَأَمَّا ذِكْرُهُ لَهُ بِالْقَلْبِ وَإِمْرَارُ هَذَا عَلَى قَلْبِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَلَا حَرَجَ.


📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/ سِلْسِلَةُ فَتَاوَى نُورٍ عَلَى الدَّرْبِ /الشَّرِيطُ رَقْمُ [34]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••حُـكْـمُ الْمُتَـيَمِّمِ إِذَا شَـرَعَ فِي الصَّـلَاةِ ثُـمَّ رَأَى الْمَــاءَ
••••°•

•°هَذِهِ فِيهَا خِلَافٌ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ. إِذَا وُجِدَ الْمَاءُ بَعْدَ أَنْ شَرَعَ الْإِنْسَانُ فِي الصَّلَاةِ فَهَلْ يَلْزَمُهُ قَطْعُهَا وَاسْتِعْمَالُ الْمَاءِ أَوْ يَمْضِي فِي ذَلِكَ قَوْلَانِ مِنْ الْعُلَمَاءِ، وَالِاحْتِيَاطُ أَنْ يَقْطَعَ الصَّلَاةَ وَيَتَوَضَّأَ الْمَاءَ.


📓 الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ / لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [148]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••يَـجْعَلُ اللَّهُ مِنَّا لِبَعْضٍ أَرْزَاقًـا
وَيَسُوقُ مِنْ أَقْصَى الْأَرْضِ مَنْ لَا تَعْرَفُ حَتَّى تَأْلَفَهُ وَتَطْمَـئِنَّ إِلَيْـهِ وَيَـكُونَ جَـبْرًاً لَكَ، وَأَمَـلاً يَنْهَضُ بِكَ، لِتَرَى الْحَـيَاةَ بِهِ، لِيَفْتَـحَ لَكَ آفَـاقًا جَدِيدَةً، وَيُنِيرَ عَتَمَةَ رُوحِكَ .لِيَكُونَ لَكَ عِوَضًـا جَمِيلًا بَعْدَ طُـولِ صَـبْرٍ ! ‏


•✿❁✿•
🌺🍃

••وَإِنّي لَأَخْجَـلُ مِنْ ذُنُـوبِي كُلَّمّا مَـدَّ الْوَدُودُ حِـبَالَ نِعْمَتِهِ إِلَيَّ!

•✿❁✿•
🌺🍃

••قِـصَّـةٌ عَجِـيـبَةٌ!!

ذَكَرَهَا ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى

﴿أَمَّن یُجِیبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَیَكۡشِفُ ٱلسُّوۤءَ وَیَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَاۤءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل ٦٢].

ذَكَرَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ رَجُلٍ -حَكَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الدّينَوَري، الْمَعْرُوفُ بالدّقّيِّ الصُّوفِيُّ -

قَالَ هَذَا الرَّجُلُ: كُنْتُ أُكَارِي عَلَى بَغْلٍ لِي مِنْ دِمَشْقَ إِلَى بَلَدِ الزّبَدَاني، فَرَكِبَ مَعِي ذَاتَ مَرَّةٍ رَجُلٌ، فَمَرَرْنَا عَلَى بَعْضِ الطَّرِيقِ، عَلَى طَرِيقٍ غَيْرِ مَسْلُوكَةٍ، فَقَالَ لِي: خُذْ فِي هَذِهِ، فَإِنَّهَا أَقْرَبُ.

فَقُلْتُ: لَا خبرَةَ لِي فِيهَا،

فَقَالَ: بَلْ هِيَ أَقْرَبُ. فَسَلَكْنَاهَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَكَانٍ وَعْر وَوَادٍ عَمِيقٍ، وَفِيهِ قَتْلَى كَثِيرٌ، فَقَالَ لِي: أَمْسِكْ رَأْسَ الْبَغْلِ حَتَّى أَنْزِلَ. فَنَزَلَ وَتَشَمَّرَ، وَجَمَعَ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ، وَسَلَّ سِكِّينًا مَعَهُ وَقَصَدَنِي، فَفَرَرْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَتَبِعَنِي، فَنَاشَدْتُهُ اللَّهَ وَقُلْتُ: خُذِ الْبَغْلَ بِمَا عَلَيْهِ.

فَقَالَ: هُوَ لِي، وَإِنَّمَا أُرِيدُ قَتْلَكَ. فَخَوَّفْتُهُ اللَّهَ وَالْعُقُوبَةَ فَلَمْ يَقْبَلْ، فَاسْتَسْلَمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقُلْتُ: إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَتْرُكَنِي حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ؟

فَقَالَ: [صَلِّ]( وَعَجِّلْ. فُقُمتُ أصَلِّي فَأرْتَج عليَّ الْقُرْآنُ فَلَمْ يَحْضـُرنِي مِنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ، فَبَقِيتُ وَاقِفًا مُتَحَيِّرًا وَهُوَ يَقُولُ: هِيهِ. افرُغ. فَأَجْرَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِي قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ ، فَإِذَا أَنَا بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ فَمِ الْوَادِي، وَبِيَدِهِ حَرْبَةٌ، فَرَمَى بِهَا الرَّجُلَ فَمَا أَخْطَأَتْ فُؤَادَهُ، فَخَرَّ صَرِيعًا، فَتَعَلَّقْتُ بِالْفَارِسِ وَقُلْتُ: بِاللَّهِ مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ [اللَّهِ]( الَّذِي يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ. قَالَ: فَأَخَذْتُ الْبَغْلَ وَالْحَمْلَ وَرَجَعْتُ سَالِمًا.)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••سَاعَةٌ وَسَاعَةٍ هههه

▫️‏ الْفَلَقَةَ لِلْعُزَّابِ

مِنْ غَرَائِبِ دَاي الْجَزَائِرِ
عَلِي بَاشَا( 1817-- 1818) م

أَنَّهُ أَمَرَ بِأَنْ يُضْرَبَ بِالْفَلَقَةِ 500 ضَرْبَةً‼️

كُلُّ مَنْ بَلَغَ[ 25] سَنَةً وَلَمْ يَتَزَوَّجْ

📓 الْجَزَائِرُ فِي مُؤَلِّفَاتِ الرَّحَّالِينَ الْألَمَانِ صَفْحَة( 79)]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

••يَقْضِيهَا اللَّهُ لَكَ رُغْـمَ الظّرُوفِ وَالْأَبْـوَابِ الْمُغْلَقَـةِ؛ لِتَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ شَيْـئًا أَتَـاكَ بِهِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••إِذَا كُنْتَ لَا تُحِبُّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ،فَأَنْتَ مُـصِرٌّ عَلَى كَبِيـرَةٍ مِنْ كَبَـائِرِ الذُّنُـوبِ!

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ /
فَتْحُ ذِي الْجَلَالِ وَالْأكْرَامِ ( 3/536 )

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ شَـيْخُ الْإِسْـلَامِ ابْـنُ تَيْـمِيَّـةَ :

وَلَا يَـجُوزُ لَوْمُ التَّائِبِ بِاتِّفَاقِ النَّـاسِ .. وَإِذَا أَظْهَرَ التَّوْبَةَ أُظْهِرَ لَـهُ الْخَـيْـرُ.

📓الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةُ( ١/٩٦ )

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ شَيْـخُ الْإِسْـلَامِ ابْنُ تَيْـمِـيَّةَ :

الصَّـبْرُ عَلَى جُـورِ الْأَئِمَّـةِ أَصْـلٌ مِنْ أُصُـولِ أَهْـلِ السُّـنَّةِ وَالْجَـمَاعَـةِ.

📓الْمَـجْمُـوعُ (١٧٩/٢٨)

•✿❁✿•
🌺🍃

•°إِنَّ الْمُصِيبَةَ وَاحِدَةٌ ، فَإِذَا جَزَعَ صَاحِبُهَا فَهُمَا اثْنَتَانِ :

لِأَنَّ إِحْدَاهُمَا الْمُصِيبَةُ بِعَيْنِهَا..
وَالثَّانِيَةُ ذَهَابُ أَجْرِهِ وَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ الْمُصِيبَةِ..

📓الْمُسْتَطْرِفُ ؛ لِابْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ

•✿❁✿•
🌺🍃

••وَمِنْ آثَارِ الْمَوَدَّةِ الْخَالِصَةِ وَالرَّأْفَةِ الشَّامِلَةِ الْمَبْذُولَتَيْنِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ:
•أَنْ يَعْفُوَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ أَخْطَاءِ الْآخَرِ وَزَلَاَّتِهِ.
•وَيَتَغَاضَى عَنْ هَفَوَاتِهِ وَسَقَطَاتِهِ.
•وَيُوَاسِيَهِ عِنْدَ الْحُزْنِ وَالْهَمِّ.
•وَيَشُدَّ أَزْرَهُ وَيُقَوِّيَ عَضُدَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْمِحَنِ.
•وَيُدَاوِيَهِ عِنْدَ الْمَرَضِ وَالْعَجْزِ.
•وَلَا يُكَلِّفُهُ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ وَيَعْسُرُ.
•وَلَا يَحْمِّلُهُ مَا لَا يَرْتَاحُ مَعَهُ.

وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُعَامَلَةِ الْحَسَنَةِ الْمَكْسُوَّةِ بِالْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِالَّتِي يُتَوَخَّى فِيهَا جَبْرّ الْخَوَاطِرِ وَالْوِقَايَةَ مِنْ النُّفُورِ وَالْكَرَاهَةِ وَالْتِمَاسِ الْأُلْفَةِ.وَالتَّعَاوُنِ عَلَى جَلْبِ السَّعَادَةِ وَالسُّرُورِ.وَدَفْعِ الْحُزْنِ وَالشُّرُورِ قَدْرَ الْإِمْكَانِ، طَلَبًا لِاسْتِمْرَارِ الْحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ.

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ عَلِي فَرْكَُـوس /الْمَوْقِعُ الرَّسْمِيُّ

•✿❁✿•
2024/11/05 19:14:32
Back to Top
HTML Embed Code: