لايبلغ الإنسان منزلة الرضا ، حتى يستقر في قلبه اليقين ، بأن عطاءات الله تجري في اشياء تُمنع عنه ، كما تأتي في اشياء تُمنح له .
لا تجعل فوضى الحياة تُقلقك مهما كانت الظروف والصعوبات يتولى الله ترتيبها بطريقة لا تخطر ببالك.
من صَفَا مع الله صافاه، ومن آوى إلى الله آواه، ومن فوَّض أمره إلى الله كفاه، ومن باع نفسه لله اشتراه، وجعَل ثمنه جنتَه ورضاه، الحياة كلُّها في إدامة الذِّكر، والعافية كلها في موافَقة الأمر، والنجاة من الهلاك في التمسك بالكتاب والسنة، والفوز فوزُ من زُحزِح عن النار وأُدخل الجنة .
مسابقة : ( مَن القائل ؟ )
lnkd.in/drqWMBg
أكثر من 25 ممتاز
أقل من 11 ضعيف
*طبعا فيها متعة فكرية وتنشيط الذاكرة خاصة لقارئ القرآن ! !*
lnkd.in/drqWMBg
أكثر من 25 ممتاز
أقل من 11 ضعيف
*طبعا فيها متعة فكرية وتنشيط الذاكرة خاصة لقارئ القرآن ! !*
lnkd.in
LinkedIn
This link will take you to a page that’s not on LinkedIn
التّسبيح مقرونٌ بالتّوكّل على الله والشّعور باليقين الكامل تجاه قدرته سبحانه وتأيّيده ، قال تعالى : ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ﴾ .
التّسبيح مقرونٌ بجلب معيّة الله تعالى وعزّته ، قال تعالى : ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ* وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴾
التّسبيحُ سببٌ جالبٌ للنّصر ومعونة الله سبحانه إذا قُرن بالإستغفار فقد قال تعالى موصياً نبيّه عليه السّلام : ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ .
التّسبيح سببٌ لإزالة وهن النّفس ورفع الهمّة فقد أوصى الله تعالى نبيّه أن يسبّح الله تعالى بعد كلّ التّكذيب الذي عايشه من قومه وذلك لرفع همّته وإزالة الوهن والضّعف الذي صار إليه ، قال تعالى : ﴿ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴾ .