🔖 ميراثٌ جعله الله لأوليائه؛ من يقدر على نزعه منهم:
﴿‌وَلَقَدْ ‌كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: 105]

🔖 خلودٌ في الذكر خصَ الله به أهل كتابه.. فمن يقدر على محوِ ذكرهم في الوجود:
﴿لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا ‌فِيهِ ‌ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الأنبياء: 10]

🔖 هلاك للكافرين المحاربين؛ توعَّد الله به الكفرة المجرمين، بعد قوارع متفرقة تأتيهم في كل حين؛ حتى يأتيَ هلاكهم العام، فمن ذا الذي يحول بينهم وبين عذاب الله:
﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا ‌قَارِعَةٌ ‌أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ [الرعد: 31]

هذه بشاراتٌ ربانية، لمن ملَّ الطريق، وضاق به المسير، فبثوا اليقين بنصر الدين بين المسلمين، وإياكم وبث الوهن فإنه داءٌ قاتل: ﴿‌فَبَشِّرْ ‌عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر: 17-18].

اللهم نصرك الذي وعدتَ..