مرحبًا فقيدي، أخبرني كيف حالك! أخبرني ربما تُريح قلبي بكلماتك، أخبرني عن حالك فمنذ غيابك ولم يدم حالي أصبحت لا حول لي ولا قوة، أهلًا بك في بداية المفقودين، أتتذكر الأيام الأولى في لقائنا الأول؟ وكيف أخبرتك أنني متروك بأبشع الأشكال ماحدث في مخيلتي هو أن الروح نُزعت من الجسد ولكن ماحدث فعليًا أنكِ لست هُنا ربما تركتني لوجود أحدهم وربما بداية جديدة من نوع أخر من نوع ما يُعرف بالعلاقة المنيرة، تبقى مُخلدة فقط، أترك كلماتي لك أنتظر الفقيد الرابع دعنا لا نطيل الكلام إذًا، أترك لك الحرية الكاملة فأنا دائمًا ماكنت هُنا وأنتِ هُناك وكان القدر الكاف حائل بيننا
"الفقيد الثالث"
#جاان

بين أعين الدنيا تظلِ أنتِ عالقه بين حب يرهق الجسد ويُذهب العقل، تظلِ عالقه حتى تنغلق الأبواب دون رجعه، تنغلق كل السُبل للمُضي قُدمًا، فتُكتب رسائلي بين احبار قلمي وحبر الجفون كلاهم كتب الأول كتب الأحرف ولكن الآخر كتب كيف كانت المعاناة الحقيقيه، أكتب لكِ كلماتي لتُذهب جحيم حبك وتمسح دموع العشق فكانت رسائلي ماهي إلا مِنشفه تمحي اثار دمارك
#جاان

كانت يدانا متلاصقه في آخر وداع، وعدتني بالبقاء ربما بقاء مؤقت ما فعلته، ولكن قصدتُ البقاء الدائم إلى أن تُنزع روحانا من جسدي هذا ما يطلق عليه الوداع، لكن أنت تعلم وأنا أعلم أن أسوار القدس لم تُبنى بعد ولكن أول حجر يُبنى سأبقى بداخلك حتى تنغلق كل سُبل الآخرين للدخول لك فلكِ كل شيء جميل وطيب.
#جاان

لو فضلت تدور على العلاقات والحب والارتباط الناس هتضيع منك، هتبقى عايش خايف من أن الناس تسيبك، طول ما أنت شايف أن مكنهم مش معروف ومش قادر تحطه غير في خانه الحب مش هتعرف تتقدم لـ قدام هتفضل شايف الناس دول أنهم المفروض يكونوا ليك، أنا مش ليك يا إياد بس أنا حابه أكون معاك...✨♥️
" إلى الدرك الأسفل"

كتبت كلماتي ربما أتذكر الماضي، تسائلتي كيف أبدو كـقدسٍ وكيف ترك البشر القدس؟ أعتقد أنني أول التاركين تحت مُسمى الخوف، الخوف من الفقدان، فأصبحتِ أول من أفقدهم، لكِ مني كل ما هو جميل كجمالِ وجهك حين تبتسمين، لكِ مني كل حنين كجمال صوتك في آذانهم، لكِ مني كل ما هو أجمل لكِ حُبي واخلاصي.
#جاان

تكلم وكأنك لم تقل شيئًا، تحدث ستجهل من تكون أنت.🖤

بوت فضفضة: @Fadfadabbot

ماذا إن حلت رائحتك أرجاء غُرفتي، ماذا وإن تشابكت سُلميات أصابعنا مع بعضها البعض لتتكون ما يطلق عليه بالقلب الواحد، ماذا وإن تلاقت عيني بعينك، ماذا وإن حدث كل ما يحدث في كل ليله حين أبدأ بالجلوس ومن ثَم تقومِ بإحتضناني كمٰ تحضن الأم طفلها؟ ماذا إن لم تصبحِ هنا فماذا أفعل، فقط أنظر إلى الماضي وأتذكر حين لامس جسدي جسدك حين تمسكت بقلبك، حينها كانت كل الاشياء في مُخيلتي فقط
#جاان

تتلامس الأجساد وتتفرق الأنفس، وتتفرق الأجساد وتتلامس الأنفس، كلاهما وجهان لعملة واحدة، وجهان للشيء ذاته، مَـن أراد استطاع، كيف حدث أن حلاوة البدايات الأولى دائمًا ما ينخدع بها المرء؟ ولكن الأمر المعهود أن الشخص ليس على وتيرة واحدة، ملامح الوجه تتغير فماذا عن القلب؟ فقلبي دائمًا ما كان أسيرًا لفخ البدايات.

_ أحـمـد جـان.

ماذا لو عاد الوقت بالزمن؟ ماذا لو عاد لقائنا بالمكان؟ ماذا لو عاد قلبي لجسدك؟ ماذا لو عاد كل شيء كما مُخطط له أن يعود، ربما انفر من الجميع، ربما منكِ أنتِ قبلهم، لأن من يعرفني لا يفهم كيف وأين ولماذا أفعل؟ ليس بالحُجه القوية لإثبات أنني المخطئ دائمًا، لطالما كنت من السيئين داخل رأسي ومن صميم قلبي أعلم أنني لا أحتمل الفراق والبعاد، من صميم قلبي أعلم كيف أبدو كطفل في ثنايا قلب أمه أعلم كيف كنتُ كيف أنا كيف أصبحتُ أسير حُبك دون البوح به
#جاان

مَحبوبتي القُدس، كيف حالك الآن؟ أخبريني بما حدث مُنذ لقائنا، كيف حالك؟ هل دَمرك الأعداءُ؟ أم لازلتي صامدة بين شظايا الحروبِ ودمارِ البيوت؟ أم أنكِ مُنهارة كفراق الشهيد لمَحبُوبته؟ أم تتمسكين بالعقيدة أن الشهيد حي داخلنا؟ أكتب لكِ كل يومٍ قصة لنا تحكيها أمجادنا سويًا.

_ أحـمـد جـان.

مرحبًا فقيدي:
تحية طيبة وبعد..
ليس لكِ حقًـا عليَّ، لقد طال الزمن بـما هو محاطٍ مِـن خيباتِ أمل، ليس لديكِ أي مِـن الأفضالِ عليَّ غير أنكِ أول الناجين بعد رحيلك؛ لأن ما تركتيه وحيدًا صار غير محبوبًـا، خائفٌ مُدمرٌ ليس بيده ما يبكي على إطلاله؛ يَكسِر البشر دون سابق إنذار، ولكن بحضورك أنتِ يتذكر كم المعاناة التي حصل عليها جراء سقوطه في هاويةِ حُبكِ؛ ليعلم القدر أنكِ مَـن جعلتي كلماتي تَـكتب الحزن وقلبي ينبض بـالتعاسةِ الأبديـةِ

_ أحـمـد جـان.

ماذا لو عاد كل شيءٍ كما هو؟ ماذا لو حل الربيع دائمًا ولم يأتي الشتاء بـحزنهِ علينا؟ رغم متعة الأمطار، ماذا لو لم يحل الليل لنستعيد ذكرياتنا المؤلمة؟ ماذا لو أصبحت الأيام بغير بشر سواكِ؟ ماذا لو أكملت كل شيءٍ بكِ؟ ماذا إن تمكنت من الفرار لكِ وليس منكِ؟ ماذا لو لم يكون كل شيءٍ كما هو الآن؟ أعيد الذكريات لأجسدها الآن، ربما نحتاج إلى هُدنـة تُريح كلانا، ربما إلى رياح مُحملةٌ بالعطورِ، ربما بشيءٍ مُحمل برائحتكِ.

_ أحـمـد جـان.

لستُ من ذُوات الحَسب والنَسب، لستُ غير رجلٍ معدمِ قلمه ومُعدم قُرائِـه، رجل ما بيديه حيل كثيرة غير حيلة ترتيب الكلمات لتَصِف الأشياء، حيلة ضعيفة بالنسبة له، أما بالنسبة للجميع فإنها حيلته العظمى، كيف لكاتب مُجرد مِـن كل شيءٍ يخُط الكلمات بـسلاسةٍ؟ كيف لكاتبٍ مُعدم القواعد في قمة الهرم؟ لأنني لستُ مِـن ذوي الحسب والنسب.

_ أحـمـد جـان.

ماذا إن حلَّـت رائحتك أرجاء غُرفتي؟ ماذا وإن تشابكت سُلميات أصابعنا مع بعضها البعض؛ لتتكون ما يطلق عليه بالقلب الواحد؟ ماذا وإن تلاقت عيني بعينكِ؟ ماذا وإن حدث كل ما يحدث في كل ليلـةٍ حين أبدأ بـالجلوسِ ومِـن ثُـمَّ تقومي بـاحتضناني كـما تحضن الأم طفلَـها؟ ماذا إن لم تُـصبحي هنا؟ فماذا أفعل؟ فقط أنظر إلى الماضي؛ وأتذكر حين لامس جسدي جسدك حين تمسكت بقلبكِ، حينها كانت كل الأشياءِ في مُخيلتي فقط.

_ أحـمـد جـان.

حَسبتُ أني خالدٌ مُخلدًا معكِ، مكان بلا قوانين الطبيعة، بلا عُمر وبلا وقت، مجتمع لا يعرف معنى الوقت وكيف يبدو، مكان ليس به أي قوانين غير قوانين حُبك وعِشقك، بَقيتُ معكِ وأنا على يقينٍ أن الكويكب سيعود لمداره يومًا ما؛ سيخرج مِـن شرنقة الثقب الأسود؛ ليعود في مدار يلتزم بالطبيعة ويعود الوقت ويعود كل شيءٍ، تمنيت لو أبقى جانبكِ طوال عمري، تمنيت لو تمسكت بكِ نلعب بين النجوم كـعادتنا، تمنيت لو لم يحدث كل هذا، تمنيت أنني لم أتخلى عن كوكبي.

_ أحـمـد جـان.

ماذا لو عاد الوقت بـالزمنِ؟ ماذا لو عاد لقائنا بالمكانِ؟ ماذا لو عاد قلبي لجسدكِ؟ ماذا لو عاد كل شيءٍ كما مُخطط له أن يعود؟ ربما أنـفر مِـن الجميعِ، ربما منكِ أنتِ قبلهم؛ لأن مَـن يعرفني لا يفهم كيف وأين ولماذا أفعل، ليس بالحُجـةِ القويـةِ لإثبات أنني المخطئ دائمًا، لطالما كنت مِـن السيئين داخل رأسي ومِـن صميم قلبي، أعلم أنني لا أحتمل الفـراق والبعاد، مِـن صميم قلبي أعلم كيف أبدو كطفلٍ في ثنايا قلب أمـه، أعلم كيف كنتُ، كيف أنا، كيف أصبحتُ أسيرًا لـحُبكِ دون البوح به!

_ أحـمـد جـان.

لم يدم حالي، انتهـت حلول القلوب، الأمر متروك لكِ ولعقلكِ اللعين، الذي لم يدرك يومًا أنكِ مَـن كنتِ لي بيتًا ولحياتي مسكنًا، وداعًا، كطفل يشيع جثمان أمـه، كيف حالك الآن في ظلمات عقلك؟ أم قلبك المُستشيط غضبًا أناره؟ أم أذاق القدر مرارته؟ كيف حال الوعود؟ كيف حال العهود؟ أكانت اتفاقية هدنة مؤقتة أم كانت بداية الحرب؟ انتظري مَـن يُخمد نار قلبك، ويُذهب غمام عقلك.

_ أحـمـد جـان.

كلماتك ليست سِـوى أحرفٍ أحرقت قلبًا أحبَّـك بصدقٍ، قلبًا لا يُلام سِـوى لأنه قد خفق لكِ أنتِ لا سيما، كلماتٌ مِـن الخذلانِ فقط، لا أريد سماع شيء، فـأنا كما أنا، لا أريد أحدًا، كلماتكم لا تعبر سِـوى عن مدى رماديتي وكم أصبحتُ باهتًـا، أشكر مَـن علَّمني أن الرمادَ يَـجمع شتاتهُ، ويصبح تربةً أرضها خصبة، هكذا صار قلبي لم يعد يقذفُ فيه الدماء، وبالرغم مِـن كل هذا، لازلت أحبك، ولكن لا أعلم كيف!

_ أحـمـد جـان.