Telegram Web Link
إلى البعيد مكاناً القريب حباً ومكانة.
إلى محمد ربيع..

أفتقدك جداً..
لم أستطع على بعادك صبراً..
تشتت الحيل وضعت مني إثر بحثي على الطريقة المثلى لنسيانك.
النسيان خدعة يا ربيع كلما سعيت إليه تورطت في التذكر أكثر.
عالقة أنا بك يا ربيع لا بين يعتقني منك ولا فُراق.

في الأيام الفائتة كثر تخبطي، إرتكبت الكثير من الحماقات، وقعت في الفخ الذي ظننت أني إجتزته، نكصت عهود نفسي التي حافظت عليها سنيناً عِددا وفي لحظة ضعف هدمت ما بنيت وبعين خائفة متوترة بِت أنظر إلى الخراب الذي صنعته لحظة إندفاع تهوري.

يفترض كلما مر عليك العُمر أن تتعقل أكثر، أن تختار الطريق بحكمة وأن تتريث في الخُطى، لكن ذلك يا ربيع لم يحدث لي فحين أنظر اليّ في السابق أراني اكثر بأساً وشكيمة، أكثر قوة، صرت أخرى يا ربيع بفعل الخذلان. صحيح أن الناظر اليّ يراني تغيرت وقد أبدو بكامل القوة لكن يا ربيع الضعف هنا في قلبي.
أصاب قلبي الوهن، صار يكثر من الشكوى حرفاً، يخاف حدثه الذي أوقعه في شباك وهماً ظنها طوق نجاة. يتحسس الطريق ويتوقف عن الخُطى مخافة السقوط.

أما عن العيد..
فلا عيد إلا بك
في الحقيقة نحن يا ربيع لا يشملنا الفرح إلا بقرب من نحب.
الحب وحده يجعل الأيام العادية عيداً والبُعد يجعل العيد يوماً عاديا لا يطاق.

أعترف بأني قد تآمرت عليك وحرفي في رسالتي الأخيرة فهلا غفرت لي..

أحبك دوماً وأبدا.

#هاجر
خلت الصباح يبدد الوحشة
يؤنس الوحدة
يطفئ ما أشعله الليل
لكنه لم يفعل ذلك
تآمر عليّ وأيقظ الحنين من غفوته
تكالب عليّ الليل والصباح والحُلم
وفي المنتصف بينهم أنا
بعين تتحين فرصة الفرار
وحين فشلت محاولة الهرب
تكورت على نفسي واغمضت عينيّ كجنين ينتظر خروجه من ظلمات ثلاث.
ينتظر صرخة يحسبها نجاة!..

#هاجر
العطاء ده بدي طاقة وفي نفس الوكت عايز طاقة. بتدي عشان إنت عايز تدي وعندك قدرة على كده..بغض النظر عن الطرف المستقبل..ممكن تديهو دون ما ترجى منو مقابل على كده ودي مرحلة جميلة خالص..لكن مرات ما بتقدر تواصل وتوقف لما ما تلقى حتى كلمة شكرا..
العايزة اقولو شنووو
طاقة العطاء قد تفنى لكن تستحدث..
فمرات ما بكون عندك طاقة لأي حاجة، لكن فترة بتاخد زمنها وتتشحن طاقتك من جديد.
لم أكن سوى
الصفحة القابلة للطي
الزمن المهدر في اللاشئ
الإحتمال الذي توقع حدوثه صفراً من بين الاحتمالات.
عبثا يدعوني بحبيته
وغباء أسميه حبيبي
كلما إقتربت إبتعد
فترة البعد مدعاة للتشافي منه
ما أن أبدأ بالتعافي منه يقترب!
يعاقبني بالبعد تارة
وبالقرب تارة أخرى
يربك إتزاني
وعلى وقع خطواتي النشاز يرقص
يحتفل بخيبته
اشاركه الرقص
بخفه يمسك يدي
أرتبك لحظة
ثم حين أطمئن
يتزن اللحن
يراقصني حتى أنسى ما فعل بي
ادور وادور
اجدني قد سقطت
حولي احلامي متناثرة مبعثرة
حين افيق أدرك أن يده الزلقة افلتتني من جديد.

#هاجر
سئمت اللعبة
خسرت الرهان
حاولت تدارك الأمر
لكن وجدت خطاي مثقلة بالوحل

بأمل مصاب باليأس أحاول
إنقاذ ما تبقى من حب.

دعنا نتبادل الأدوار
تحدث وأنصت لك
فقد مملت الحديث الذي لا طائل منه
فربما تكون على حق!
ربما أكون مخطئة بحقك حين تقابل كل مشكلة ببعاد
وكأن البعد هو الحل!
دعنا نتخذ القرب وسيلة للعلاج
والتعبير طريقاً للنجاة.

#هاجر
صـــــــــــدى الكلمـــــــات
ربما لست بخير.. اتركوا لي بعض حروفكم هنا.. @hajer7
وحيدٌ كتلفاز قديم يذيع أخباراً غير مهمّة بصوتٍ منخفض في غرفة عشّاق يتبادلان القبل.
_هل للذكريات ليلة؟!.
=كل الليالي ذكريات
كل الليالي دون وجه من نحب كالحات
خلق الليل للذكرى
للحنين وللبكاء
للكتابة وإدعاء الثبات
لإظهار الندوب الغائرات
لإحياء كل ما كنت تحسبه موات
لإشعال فكرة الهرب
للتحرر من قيد الحياة ظنا أن الموت نجاة
للأرق
للغرق
للعزلة والشتات.


#هاجر
إنفرط العقد وتناثرت أنا
ألملمني خرزة خرزة
علني أعيد ترتيب ما تبعثر مني.
عثرت عليّ
ولكن
تبقت ثلاث خرزات تمارس لعبة الإختباء
وجدت إحداهن في ركن قصي
صرخت وأخبرت صاحباتها للإختباء جيدا.
مللت اللعبة
وشغف البحث تضاءل
تركت الخرزات جانباً وإستلقيت.
بين يقظة ومنام
داهمني شعور أجبرني على النهوض
امسكت الخيط
نضمت الخرز غير مبالية بالخرزتين المختبأة مني.
إكتمل العقد
يبدو أجمل مما كان عليه سابقاً.
زيّن عنقي العقد
وبدوت أجمل به.
على إستحياء بدت إحدى الخرزتين المفقودتين تطالعني في دهشة
لم أعيرها إهتماماً.
وضعت عطري وخرجت.

#هاجر
نبت الصبار على قلبي
تغيرت أنا
صار كل من يقترب من نبضاتي تلسعه الأشواك.
في الحقيقة كان الصبار صبراً
نمت للصبر ساق -ألفاً- كي لا يتكئ ولا يميل فصار صباراً.

في بادئ الأمر كان قلبي بكراً
لا يهتم
لا يكترث
يحول أحلك الظروف إلى فكاهة
كانت تلك طريقته الخاصة للتخلص من عبء الماضي حتى يتمكن من مواجهة حاضره.

كان الحب بالنسبة لقلبي حالة يتقمصها من خلال ما يقرأ من قصص العشق والوله وينتهي تأثيره بإنتهاء قراءة القصة
إلى أن إلتقيته ونبض قلبي له.
في ربيع البدايات صار قلبي حديقة
الورد سورها
يفوح الشذى منها
تتراقص الأزهار فيبادلها قلبي الرقص والطرب.
يربت الندى عليّ.
يبدو كل شئ جميلاً
لا قُبح بعيني
فعين الحبيب تغطيها غشاوة الحب
لا سوء تراه
ولا سأم.

في المنتصف حيث الوحل والغرق
جفت حديقتي وتهدم سورها
صار قلبي في العراء
مكشوف سوءة الفراق
ذبلت ازهاري
تهدم حُلمي
وتساقط الأمل
بدا قبح الخيانة جلياً لي
غسلت دموعي مساحيق التجميل
التي يتوارى خلفها المُدعى حبيبي.
أسدل الستار
صفق الحضور للنهاية
وبكيت أنا
ما زال يروادني سؤال
لما أحبتته؟!
وكيف نبض قلبي له؟!
تلك هي أسئلة التعافي مما سبق!
وربما هي أسئلة للمحاولة للتخلص من الإلتصاق بالوحل!.

#هاجر
الفوضى تحيطني
محاولة النجاة مدعاة لغرقي أكثر
في سبيل الإتزان أتأرجح
أتخبط
على مشارف السقوط تبدو لي الهاوية
أتراجع للخلف
الإلتفات يصبني بالدوار
أترنح
في الأعراف أقف
أتبع قلبي
أظنني عبرت ونجوت
أبدو بكامل اللطف وكثيرة الثرثرة
يفيق قلبي من سكرته
يعاقبني رأسي بمزيد من الصداع لما بدر من تهور قلبي.
يقف قلبي منكساً
أرمقه بنظرة إستياء
أعاتبه
يعتذر
يصر عقلي على مخاصمته وعقابه
كل ما بدر مني من حماقات كانت بسبب قرارات قلبي الطائشة وليدة اللحظة
يوهمني قلبي أن المغامرة طريق السعادة
أجدني عالقة في المنتصف بين السعادة والحزن.
أقسم أن لا أتبعه بعد ذلك
وأن لا ثرثرة بعد اليوم
وأن الوحدة سبيل
والعزلة نجاة.

#هاجر.
أخبرتك منذ لقاءنا الأول بأني أخشى الظلام، أهاب الليل ويفضح دمعي ضوء القمر.
ومن يومها تنتظر الشمس لتغيب لتحمل حقائب الرحيل، لتظهر ضعفي.
#هاجر
بحاجة لكتابتك
لأتخلص من الشعور الذي يلازمني
للشوق الذي يداهمني
وللحنين الذي يناوشني
بحاجة لكاتبك ومن ثم حرق ما كتبت
تقول الدراسة أن كتابة الشعور السيئ وحرقه تجعلك خفيفاً من ثقله، تذر رماده فتحلق من خفتك.
لكن!
كتبك ولا قدرة لي على حرقك، وكأني كتبتك لأخلدك لا لأتخلص منك.

ليلة البارحة على غير العادة خلدت للنوم مبكراً، في الحقيقة هربت للنوم من ذكراك التي تلقفتني.
لم أهنأ في نومي
هربت منك لتطاردني الكوابيس
وتلاحقني الحِيرة
ضيّق عليّ الحُلم المنام
إستيقظت فزِعة
عيني شاردة وقلبي مرتبك.
في تثاقل حملت هاتفي
متصل الآن..
إطمأن قلبي حين قرأتها
هممت بمحادثتك
إشتقتك جدا
وأفتقدك!.
وأنت ربما تحادث غيري
أنا أغار
أشتعل
أحترق
ويبدو عليّ السكون!
على حالتك كتبت:
متورط أنا بك
الليل يتربص بي ويدفعني نحو الكتابة ولا قدرة للحرف على تجسيد الشعور.

لا أدري إن كنت تعني إحداهن أو تعنيني!.
أغلقت هاتفي أنتظر الصباح.

#هاجر
توقف بنا الزمن
إلتقت نظراتنا
إبتسم لنا القمر
وغارت منا النجوم.

إحتفظت ذاكرتي بتلك اللحظة وخلدتها، إلتقطت لها صورة وخبأتها.
على مر الحنين
أطالع تلك الصورة
تعيدني بالزمن
تهدأ ثرثرة شوقي قليلاً
بعد لحظات يعود شوقي لعادته في الثرثرة
يلعن المسافة
يسب السفر
ويمقت الغربة.

كنت أظنني وحدي المتيقظة لتلك اللحظة الآسرة التي جمعتنا
إلى أن إعترف لي وردد:
الحالم سبانا
أحب طرفو الكحيل
أكرم لي هوانا
يعيش محيو الجميل


أحب صوته في الغناء
لأكون أكثر إنصافاً
أنا أحب صوته عموماً.
يا هجورة
لها طعم ومذاق مختلف حين ينطقها.

الكلمات التي يرددها على الدوام أحفظها عن ظهر حب وحين أسمعها من غيره تعيدني إليه.
تنكمش المسافة
ويجمعنا الطيف.

#هاجر
أخبرني بأنه يقرأني بصمت دون أن يبدي أي تفاعل.
آخبرته بأني أكتبه بصمت ولا أقوم بنشر ما كتبت عنه لأن الذي بيننا ليس للنشر هو لبوح الحرف فقط.
بين قراءته السرية وكتابتي المخبأة بعناية ضاع الكثير من الشعور الذي كان يجب أن يعاش وظل البوح حبيس الفؤاد.

#هاجر
إشتدت العاصفة
تذعذع قلبي وتمايلت نبضاته
من بعيد حين تراه
تحسبه يرقص رطباً
وهو كغريق مضطرب الجسد
وروحه تعافر تلتمس النجاة.

فقدت أتزاني
أستغثت فيما مضى ولم أنل سوى الخيبة
فآثرت هذة المرة الصمت ومواجهة العاصفة لوحدي.
ربما هو تحدي!
في التيه تعصف بي الأشواق
تحاول أن تقتلع ثباتي
يغريني الحنين للنظر للخلف
يغويني بالذكريات
يكشف ما أنستر ليثير رغبتي أكثر
إهتز جذع صبري
قاومت
كابرت
وكلما قاربت على الإستسلام أصفعني
في الليل يزيد الشوق عصفه
صوته يصم أذني
يعريني الحنين
أتكور على نفسي
أضمني
أغمض عينيي بشدة
ترتجف أوصالي
يهطل دمعي
يبرق نبضي ليكشف ضعفي
تُرعد الذكريات.
غارقة أنا في الوحل
أجدني صباحاً ممدة وقد نال مني الأرق
وقد هدأت العاصفة.

#هاجر
إنت وحدك المسؤول عن نتائج ثرثرتك، وحدك من سمحت لهم بفرصة إيذائك.
لو إلتزمت الصمت لتجنبت كل ذلك ووفرت على نفسك العناء.

#هاجر
صـــــــــــدى الكلمـــــــات
Photo
ترقب وإنتظار
كل يمني نفسه برمي الثقل
التحرر والفرار
نبحث عن نسختنا الضائعة في زحام المدينة الغارقة في سوءها.

خلف ضحكاتنا حكايا
ووراء رقصنا هرب
السفر
السفر
نادى المنادي
حملنا أمتعتنا والتعب
الهرب
الهرب
تعالت ضحكاتنا لنتضحض فكرة الغرق
النجاة
النجاة
يرتفع اللحن لينتشلنا
لينقذنا برقصة نظنها الخلاص.
تعلو أصواتنا
يراقبنا ويترقبنا الحزن من بعيد
نحاول أن نكيده هذة المرة
يتربصنا
نتوارى منه خلف المسافة
نختبئ منه وراء الطريق والعابرين
الجبال والمطر
كلما إبتعدت المسافة نتحرر منه أكثر
صمت مفاجئ يعمنا
تغافلنا الوحدة
تعود بنا العزلة إلى الهاربين منه
يصرخ أحدنا بفكرة لعبة
نتبعه
يعود صخبنا من جديد
غرباء كنا ويجمعنا حب السفر.

رحال في الغربة الفي وطنك
رحال في الوحدة عز الزحمة
و الناس الكتيرة وإنت براك
إنت براك
وما يبراك غير ألمك

#هاجر
2024/11/17 03:17:51
Back to Top
HTML Embed Code: